09:49 PM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كلام الناس
*في بعض بلاد العالم يحذرونك من شرب الماء من الماسورة مثل الصين‘ تم تنبيهنا إلى ذلك إبان زيارتنا الصحفية لها‘ ورأينا بعد ذلك كيف أنهم يحرصون على غلي الماء قبل شربه‘ كذلك قالوا لنا في جوبا في زيارة صحفية قبل قيام دولة جنوب السودان.
* في أستراليا الأمر يختلف تماماً حيث أكدوا لنا أن ماء الماسرة صالح للشرب وأنه أفضل من "مياه الصحة" التي كنا نضطر لشرائها في السودان قبل أن تتعرض هي ذاتها للغش .. حفظكم الله وإيانا من أمراض تلوث المياه.
*نقول هذا بمناسبة الخبر الذي بشرتنا به هيئة مياه الخرطوم معلنة عن توقع أزمة في الإمداد المائي بولاية الخرطوم خلال الفترة القادمة بسبب توقف بعض محطات المياه.
*أكدت لنا هذه البشرى العجيبة مدير إدارة المعامل بهيئة مياه الخرطوم سامية مكي‘ في بلد حباها الله سبحانه وتعالى بالخير الوفير من الأنهار التي تجري فوق أرضها‘ حسب مانشر في "السوداني" يوم الجمعة الماضية.
*قالت سامية مكي أن ولاية الخرطوم ستشهد أزمة في الإمداد المائي بعد توقف محطة مياه أمدرمان وحدوث تسريب في محطات أخرى مثل محطة المنارة‘ وأضافت قائلة إن الهيئة مسؤولة عن توفير المياه أما كونها مستساغة أم لا فهذا ليس من مسؤوليتها!!.
*من جانبه حذر عضو منظمة الأمم المتحدة محمد عطا المنان من تلوث مفاجئ في مياه النيل بسسب ضخ بعض المصانع مخلفات تحتوي على مواد كيمائية بالغة الخطورة في النيل ‘جاء ذلك في ندوة نظمتها الزميلة" التغيير" بعنوان" المياه .. المشكلات والحلول" وذكر خبراء في ذات الندوة أن 80٪ من الأمراض في السودان سببها تلوث المياه‘ وكالعادة خرج علينا من يعلن بأن معالجة خلل الصرف الصحي تكلف 240 مليون دولار لتوفير صرف صحي امن.
* هذه ليست المرة الاولى التي تدق فيها الاجراس منبهة إلى خطورة تلوث مياه الشرب لكن للأسف سرعان ما تخرج تصريحات تطمينية تنفي ذلك بل وتؤكد أن مياه الشرب بريئة من كل تلوث.
*عندما كثرت الشكوى من الرائحة الكريحة المصاحبة للمياه ووجود طفيليات ورواسب غريبة في مياه بعض المناطق بالخرطوم خرجت علينا التصريحات التطمينية ذاتها تهدئ من روع المواطنين.
* إنه لأمر مؤسف أن يصل الحال بمياه الشرب في ولاية الخرطوم إلى هذه الدرجة‘ ومع ذلك نسمع تصريحات تقول بأن هيئة مياه الخرطوم مسؤوله فقط عن توفيرها أما أن تكون مستساغة أم لا فهذا ليس من مسؤوليتها!!.
*المعضلة ليست في الأزمة المتوقعة في الإمداد المائي بالخرطوم فهذه مشكلة قائمة بالفعل في عدد من المناطق منذ سنوات‘ لكن المعضلة الحقيقية في السلوك الإداري اللامبالي تجاه مسألة تلوث المياه والصرف الصحي وهي مسألة تحتاج لمعالجة جذرية عاجلة.
أحدث المقالات
عندما تبكي الحركات المسلحة حسن عبدالله الترابي؟؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوفكسوف الشمس يرمز لسقوط واحتجاب رئيس الجمهورية بقلم ابوبكر القاضي موسم حصاد المصالح في العراق بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجيةالمبادئ ( خشم بيوت) بقلم الطاهر ساتيخطوات الاصلاح الاقتصادي في العراق: رؤية من الخارج بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والهل يقدر المتحاورون ماذا يعني فشل الحوار ؟؟؟؟؟؟ بقلم هاشم محمد علي احمدو شرعوا في تزوير تاريخ الترابي.. بلا وازع! بقلم عثمان محمد حسنالترابي.. هدأةُ الشيخ الأخيرة بقلم أحمد الدريني جو بايدن يشوه وجه الانتفاضة بقلم د. فايز أبو شمالةالكشف عن سيارات المستقبل في معرض جنيف ابراهيم السنوسي ما قدر الشغلانة بقلم شوقي بدرىقريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان كيف تسقط حكومة بنكيران في يوم واحد وبدون قلاقل؟؟ بقلم انغير بوبكرحق اللجوء واللاجئين ...... قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباالأمهات الأرامل والمطلقات المجتمع يكفن والأبناء يدفنون!! (2) بقلم رندا عطيةالتسوية قبل الوحدة..! بقلم عبد الباقى الظافرضرب السد بقلم صلاح الدين عووضةكثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي بقلم أسحاق احمد فضل اللهوقطع معتز قول كل خطباء السدود بقلم الطيب مصطفىدموع خالد مشعل ووحدة الإسلاميين!! بقلم حيدر احمد خيراللهفي عيد المرأة التحية لصمود نساء وطني... بقلم زينب كباشي عيسيالقمح وإستبدال الأدنى بالذى هو خير بقلم سعيد أبو كمبال بني مَلاَّل منتظرة منذ الاستقلال بقلم مصطفى منيغ في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبهلا تحتمل الإنتظار والحلول التسكينية بقلم نورالدين مدنيالصدمة وفرضية الإغتيال بقلم أكرم محمد زكي القصر الكبير بلا إصلاح ولا تغيير بقلم مصطفى منيغ