01:17 PM March, 07 2016 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
* هيئة الحج والعمرة تحتكر الحج ولا يد لها في العمرة ..
* وليس ذلك تفضلاً منها على وكالات السفر وإنما لأن السعودية أرادت ذلك ..
*فهي أصدرت قراراً بعدم التعامل مع جهة حكومية فيما يتعلق بالعمرة ..
* طيب ما الذي تفعله هيئة المطيع لكي (تخمش) من المعتمرين ما اعتادت (خمشه) استغلالاً لشعيرة دينية ؟ ..
* فرضت على كل معتمر مبلغ (300) جنيه تؤخذ من وكالات العمرة ..
* وجملة المبالغ المنتزعة (تعسفاً) هذه تساوي نحو (21) مليار جنيه ..
* أما الحجة (المضحكة) للرسوم المذكورة فهي (القيام بواجب الإرشاد تجاه المعتمر) ..
* وكل معتمر يعلم أن الحرم المكي يعج بمرشدين سعوديين لا يتقاضون مليماً من المعتمرين ..
* هذا فضلا" عن عدم وجود مرشدين يتبعون لهيئة المطوع أصلاً حسب تأكيد الكثيرين من ذوي التجربة ..
* وحتى إن كان يوجد بعضهم فهل يكلفون مبلغ (21) جنيهاً ؟! ..
* إنه شيء مثل (مسخرة) آلاف الأمراء الذين يحجون على حساب الحجاج تحت ذريعة (التوجيه) ..
* لا هيئة المطيع تستشعر خجلاً - أو ذنباً- إزاء هذه (الأتاوات) المفروضة باسم الدين ..
* ولا الأمراء والمرشدون -إن وجدوا- الذين يعلمون ألا ضرورة لهم ..
*ولا حتى الذين يرضون بـ (المهازل) هذه من كبار مسؤولي حكومتنا كذلك ..
* فهذه شعيرة دينية يراد بها ابتغاء مرضاة الله وليست غازاً أو مياهاً أو كهرباء..
* فلا يمكن أن تصل شهوة استنزاف المواطنين حد ممارستها على الفارين من الدنيا إلى الله (طوعاً) ..
* بل حتى الفارين من الدنيا (قسراً) -عند الموت- لحقتهم (شهوات الاستثمار في المواطن) الآن ..
* والسؤال الذي نوجهه لهيئة المطيع -بكل عدم براءة- في خاتمة كلمتنا هذه هو :
* هل تفرض على المعتمرين في أي دولة عربية (رسوم إرشاد)؟ ..
* ولأننا نعلم أن الإجابة هي (لا) فلماذا -إذاً- المعتمر السوداني وحده ؟! ..
* فالذي يحتاج إلى (إرشاد) هو المطيع وأفراد هيئته ومنسوبي الوزارة التي يتبعون لها ..
* إرشاد ديني بأن شعائر (الدين) لا يجوز فيها جشع الدنيا ..
* لا يجوز فيها الاستثمار لمصلحة أشخاص أو هيئات أو حكومات ..
* لا يجوز فيها النظر إلى جيوب الناس كما الإسكافي حيال أحذيتهم ..
* فإن أصر المطيع على (الخمش) فلا يجوز له هو نفسه أن يخاطبنا بكلام (الدين)..
* وإنما - مثله مثل أي مستثمر- بـ (كلام الدنيا!!!) .
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10251http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10251
أحدث المقالات
الفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمريبعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدنيالترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيهأوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركوهوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النورالصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجيةتعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفرحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروسالترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرفترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمرلنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجوموجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنسانيتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراسالترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضيوسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيلصينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخنبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِديخازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (98) بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالحراك السوداني الإنساني في سدني بقلم نورالدين مدني