01:40 PM March, 01 2016 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
* أشهر حارسات في التاريخ هن اللائي أحطن بالقذافي ..
* فقد كن يرافقنه أينما ذهب ويحطن به إحاطة السوار بالمعصم..
* ولما أحيط به علم الناس حقيقة (إحاطته) هو بهن في مهام لا علاقة لها بالحراسة..
* ووزيرة خارجية دولة أفريقية اختفت حارستها - بمقر الأمم المتحدة- ليتضح أنها ذاتها بحاجة إلى حراسة..
* أما الوزيرة الأنيقة فلم تجد من يحرسها عندما تم التحرش بها داخل المصعد ..
*وكانت فضيحة سخرت منها صحافة أمريكا وقالت إن حارسة الوزيرة عاجزة عن حراسة نفسها..
* وابن الذوات (الصبي) - بحي خرطومي راق- يطلب أبواه من الخادمة الأجنبية حراسته لحين عودتهما..
* وعندما يعودان يكتشفان أن الشغالة هي التي تحتاج إلى حراسة وليس ابنهما طالب الثانوي..
*والآن حارسات سودانيات في طريقهن إلى قطر لتولي مهام الحراسة ..
* حارسات لمن؟ وماذا؟ ولماذا؟ هذا ما لم أقف على تفاصيله وأنا بعيد عن الوطن ..
* ولكن ما وقفت عليه هو عنوان الخبر الذي يبدو أنه صحيح لتنوع مصادره..
* ولا أدري إن كانت حكومتنا أمنت للحارسات المذكورات أسباب حراستهن أم تعاملت مع الأمر من منطلق (خليها على الله)..
* وأخشى أن يكون المنطلق هذا هو الذي لا يزال سائداً من لدن (شريف نيجيريا) وإلى الآن..
* وأعني بمفردة (الآن) قصص المسافرات إلى دبي حيث فضائحنا التي وثقتها تحقيقات الزميل التاج عثمان بـ(الرأي العام)..
* ورغم التحقيقات هذه التي هي بـ (القلم والصورة) إلا أن الجهات ذات الشأن في بلادنا لم تحرك ساكناً ..
*فهي تؤمن بحكمة (خليها على الله) إيمانا لا يأتيه (الشك) من بين يديه ولا من خلفه..
* والتفلتات الأخلاقية لأبناء أي شعب موجودة في كل بلاد الدنيا على مر التاريخ ..
* موجودة داخل البلاد- وخارجها- على نحو قد لا يرقى إلى مستوى (الظاهرة)..
* أما إن صار كذلك فكل فرد من أفراد شعب هذه الدولة متهم في أخلاقه إلى أن يثبت العكس..
* إنه شيء مثل نظرة الناس إلى مرتادي شارع الهرم بمصر ..
* أو نظرتهم إلى فتيات دولة أفريقية شرقية مجاورة ..
* أو نظرتهم إلى كل من تسافر دبي من السودانيات ..
*وقد حكت لي إحداهن كيف أنها امتنعت عن السفر إلى هناك بغرض التجارة ..
* فعبارة (كم سعرك؟) تلاحقها منذ لحظة خروجها من المطار وحتى لحظة عودتها إليه ..
* وسفارتنا هناك تنتهج نهج حكومتنا إزاءهم المتمثل في عبارة (خليها على الله)..
* والآن لا بأس من أن نبارك للحارسات سفرهن إلى قطر ونحن نردد العبارة ذاتها مع الحكومة ..
* ولكنا فقط نطرح سؤالاً ما دام (أشباه) القذافي لم يموتوا بموته ..
* من واجبنا أن نسأل (ومن يحرسهن ؟!!)
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10157http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10157
أحدث المقالات
الانتهازيون والمداهنون للأنظمة الشمولية واغتيال احلام الشعوبجمعية قطر الخيرية يدا بيد لأجل اليمن بقلم عواطف عبداللطيفمخرجات الهراء الوطني..!! بقلم نور الدين عثمانسبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس بقلم د. مصطفى يوسف اللداويعرمان و عقار عاريين، الا من زينب كباشي بقلم سيد علي ابوامنةوهناك مسؤول آخر ..!! بقلم الطاهر ساتيواصلاح العجز (2) اللهم إني شاتك بقلم أسحاق احمد فضل اللهالغابة !! بقلم صلاح الدين عووضةمعارضة ناقصة الدسم..! بقلم عبد الباقى الظافرلماذا تعقيد ملف السدود؟! بقلم الطيب مصطفىرغم أنف التفاؤل !! بقلم حيدر احمد خيراللهلو صدقت أن الجميل يطير لا أصدق هذه. بقلم كمال الهِدييا لخيبتنا في بروفيسر يوسف فضل وأستاذ الفلسفة كمال شدادحول قوى المستقبل للتغيير ألسودانى ألثورة والثورة المضادة