شكرا الاخ نور الدين عثمان علي هذا التوضيح عن ما يسمي بالحوار الوطني . واضح أن كل الشرفاء والحادبين علي اصلاح الوضع السياسي والاقتصادي والامني في
السودان كان رايهم واضحا وصريحا في مخرجات الحوار الذي يديره المؤتمر الوطني
والانتهازيون والمداهنون للانظمة الشمولية ، وظللنا نقول أن هذا هو حوار الطرشان لان
الانقاذ تحاور الذين يشاركونهه في ما تسمي حكومة الوفاق الوطني . والطرف الاخر هم احزاب التوالي
المتساقطين من الحركات المسلحة . وبالرجوع الي قائمة ما سميت بالشخصيات القومية التي اختيرت
للحوار نجد أن معظمهم من مؤيدي المؤتمر الوطني والانتهازيين والذين يدعمون الانظمة الشمولية. وارجو ان تراجعو رؤساء اللجان والمقررين
ومعظمها من المؤتمر الوطني وشركائهم .
وكان اهل الانقاذ يقولون أن المشاركين في الحوار يمثلون نحو 83 حزبا والكل يعلم ان هذه احزاب كرتونية شيدها
المؤتمر الوطني وليست لها قاعدة جماهيرية بدليل انها لم تحصل عل مقاعد في البرلمان بعد
الانتخابات المزورة التي اجريت عام 2015 و التي حاول بها المؤتمر الوطني
استباق الحوار الوطني ليدلل علي انه حزب الاقلبية .
والان اتضح للشعب السوداني ان الحوار هو مجرد مضيعة للوقت وهدر لامكانيات
البلاد من واقع مخرجاته وظلت الازمة السودانية تراوح مكانها لان المخرجات اتفقت علي حكومة وفاق وطني
وهي نفس حكومة الوفاق الوطني التي تضم اكثر من 1000 وزيرا علي مستوي المركز وعلي مستوي الولايات والمحليلت
لاحزاب وهمية ظلمت مسيطرة امور البلاد لاكثر من 15 عاما وادمنت الفشل واوصلت البلاد للوضع المأساوي
ما جعل المؤتمر الوطني يفكر في مخرج يضمن وجوده في الحكم.
وكان الله في عون السودان