بين الإستقلال والحوار الوطني بقلم حامـد ديدان محمـد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2016, 02:42 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الإستقلال والحوار الوطني بقلم حامـد ديدان محمـد

    01:42 PM Feb, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بهدوء !
    حامــــد ديـــــدان محمـــد

    صبرت أيام عديدة حتي ينشط ذهني ويجد قلمي مناخاً أخضراً راقياً ليرتع ويكتب عن أكبر موضوعين في وطننا السودان وهما الإستقلال والحوار الوطني . العلاقة بين الموضوعين قوية وترى وتحس فالمطلب واحداً ألا وهو الحرية حتي نمارس حياتنا مخيرين غير مسيرين حيث لم تكن الحياة في السودان طوال العقدين وأكثر حياة مريحة حيث نشب بننا العراك والإقتتال ولهذا السبب وحده ألقينا الحبل علي القارب وتسلح المواطنون أي معظم مجتمع السودان وإنعدم الأمان والأمن والسلام حتي بين أبناء العمومة ولعمري أنه أكبر خطأ (إستراتيجي) إرتكبه السودان في حق شعبه ووطنه . أنظر إلي المليشيات المسلحة بجانب قوات الشعب والشرطة وهي تملك ترسانة من الأسلحة ، خفيفاً كانت أم ثقيلة يشيب لها الولدان هذا وأكاد أجزم أن (75%) من مواطني السودان يملكون أسلحة وعلي عينك يا تاجر .
    هكذا تصبح الحاجة ماسة إلي الإلتفات إلي صوت العقل وتحكيمه في هذه المعضلة الكبيرة هذا في الداخل السوداني ، أما في الخارج فحدث ولا حرج ، فإنك تجد أكثر من ثلاثين تنظيم مسلح يسن حرابه علي الدوام للقضاء علي نظام الحكم في السودان فقد رسخت لديهم أن سبب مآسي السودان هو هذا النظام ، وبالمثل فإن حكومة السودان (المعمرة) لا تتوانى في خنق تلك الأنكمة المارقة عن يدها لتضيع الحقيقة في محيط الخصام وإنعدام الثقة بين الجانبين ويضيع تبعاً لذلك المواطن الغلبان فيجد مشقة في ممارسة حياته كما كان عليه آبائه وأجداده وتزداد الحرب ضراوة وتتعقد الحياة في سودان الجدود . لهذا وذاك نبه العقلاء بيننا نبهوا المجتمع السوادني الرسمي والشعبي لمداركة الوضع قبل أن تقع الفأس بالكلية علي الرأس ، يوم أن ينفرض النظام في الدولة السودانية وتذهب الجهود لإصلاحه ، مجرد عبث ولعب عيال .
    نشط هؤلاء العقاء حين عم التوجس بين المعارضة مدنية كانت أم عسكرية وحكومة السودان لكن المولي في عليائه قد لطف بنا فأنعقد الحوار الداخلي وسار من حسن إلي أحسن وقد إستغرق ذلك أكثر من ثلاثة شهور وبدأ الحوار الخارجي في برلين بألمانيا ورغم أنه قد وصل إلي طريق مسدود ، إلا أن الجميع يأمل أن يتكامل الحواران في جولة أخري حيث تنشط الوساطة الآن ويتحقق الإتفاق علي إلقاء السلاح ونبذ الفرقة والشتات .
    أما وأننا نودع شهر يناير من عام 2016م فيجب علينا جميعنا أن ندرك أن الآباء والأجداد قد حققوا لنا الإستقلال في (كبد) فليس من اللياقة ولا الأدب أن نضيع الحرية التي أهدونا إياها ونقتل بعضنا البعض لتترمل النساء وتتعالي بالعوين ويعيش بيننا (طابوراً) من الأيتام الذين يواجهون مصيراً قاس ومجهول .
    الحوار الوطني بالداخل تواصل لقائه في قاعة الصداقة بالخرطوم لمدة جاوزت الثلاثة شهور كما أسلفنا وقد إنتهي بالفعل لنرى مخرجاته وقد (حطت) علي آمال المواطن السوداني وذلك بفرية واحدة ألا وهي أن تحترم تلك المخرجات وتنفذ بنداً بنداً من أجل السودان وأبنائه ومن الجميل بمكان ، أننا قد شهدنا في ولاية جنوب كردفان ، وهي رأس حية المعارضة المسلحة في السودان ، شهدنا ما عرف بالحوار المجتمعي وقد سار علي ما يرام ونأمل أن ينتهي علي يرام .
    ختاما، أخي المعارض ، أختي المعارضة ، أيها المعارضون جميعكم بالداخل أو بالخارج ، نرجوكم أن لا تضيعوا أمل السودان وشعبه هناك في ا وراء المحيطات وأن تضيعوه ، هنا بيننا في السودان حيث نأمل الجدية وتحيق الوطنية لنعيد رفع راية إستقلالنا .


    وأن آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وألا عدوان إلاعلى الظالمين.




    إلى اللقاء





    أحدث المقالات
  • ( شعار ساكت ) بقلم الطاهر ساتي
  • وداعاً (السودان) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطاب إلى وطني يلطم الوطني بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أين تكمن المشكلة؟! بقلم الطاهر ساتي
  • سفر بارمينا مثيانغ شعر نعيم حافظ
  • مشاكل تنمية و تطوير الاتصالات في السودان (1) بقلم دكتور مهندس محمد عبدالله شريف
  • الحديث عن جيش وطني واحد الآن ، يُراد به تجريد الجيش الشعبي... بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • نماذج من عدوان الجمهوريين على حرية الفكر! (2) بقلم محمد وقيع الله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de