|
جمهورية تشاد إلى القمة ن بقلم حامد جربو
|
05:50 PM Feb, 01 2016 سودانيز اون لاين حامد جربو- مكتبتى رابط مختصر " إنكم تمنحون تشاد وشعبها سعادة غامرة بتعييني رئيساً للإتحاد الأفريقي ,لعام 2016م , أتوجه بالشكر إلى الذين رشحوني لهذه المهمة والى الذين وافقوا على الاختيار..! " "إدريس دبي اتنو . / رئيس جمهورية تشاد " انتخب اتحاد الأفريقي الرئيس إدريس دبي اتنو , رئيس جمهورية تشاد رئيساً للاتحاد الأفريقي لعام 2016م في أديس أببا يوم السبت خلفاً لرئيس زيمبابويو, روبرت موغابي , وفقاً للنظام الإتحاد يشغل الرئيس الجديد إدريس دبي الرئاسة الدورية للاتحاد طوال السنة . كانت تشاد المستعمرة الفرنسية الصحراوية الفقيرة ,بؤرة لصراعات ونزعات قبلية وجهوية وحروب أهلية , تتخاطفها قوى الجوار الإقليمي ,مما أفقدتها الأمن والاستقرار والنماء والسيطرة المركزية , جعلتها غنيمة سائغة للأطماع الخارجية ومآرب الإمبريالية . دخل الرئيس إدريس دبي عاصمة انجامينا ثائرأ إثر فرار حسين هبري وأعوانه إلى سنغال في الثاني من ديسمبر 1990م , وتم تعيينه رئيساً للجمهورية في 28 فبراير 1991م بشعبية عارمة ,وقام بتعديل الدستور وسمح بالانتخابات التعددية التي فاز فيها. يتمتع الرئيس إدريس دبي بشعبية كبيرة لدى شارع التشادي , منذ توليه رئاسة الدولة قبل خمسة وعشرين عاماً , وخلال هذه الفترة قام بإصلاحات مهمة, منها سياسية واقتصادية وأمنية ..الخ, يمكن إيجاز الانجازات في خطوات التالية :- سياسياً: اتبع رئيس إدريس دبي سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الدول , يقول المقربون من الرئيس : برغم تعليمه المتواضع إلا انه يتميز بذكاء فطري واتزان نفسي وانضباط عملي , وبتكتيك استباقي ملحوظ في المناورة السياسية .! وببراعة والحكمة "وبرجماتية " بنى شبكة من العلاقات الدبلوماسية الفعالة , انتخابه لزعامة الإتحاد هو نتاج وثمرة للدبلوماسية المتجانسة . أمنياً : تنعمت جمهورية تشاد زهاء ربع القرن بالأمن والسلام وهدوء نسبي في عهد رئيس إدريس منذ الاستقلال , وهذا واضح للقاصي والداني , يعتبر الجيش الشادي الأقوى وأكثر تجهيزاً وتمرساً للقتال والمواجهة في إفريقيا جنوب الصحراء ..! الفرقة المدرعة الشادية هي التي ردعت تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا و" بوكو حرام "في شمال نيجيريا ...! بعد عن عجز الجيش النيجيري والكمروني والمالي في المهمة . اقتصادياً : بنت حكومة إدريس دبي الجسور والسدود ورصفت الطرق , واستخرجت البترول ودعمت التعليم والزراعة , ونشطت التجارة البينية مع دول الجوار , ولأول مرة تحسن دخل الفرد الشادي منذ عقود , وفي مجال الصحة لم تحظ تشاد بتعليم منتظم منذ الاستقلال بسبب الحروب الأهلية والصراعات الإقليمية التي دامت أكث من عقدين من الزمان تأثرت بها تشاد تأثيراً مباشراً ,وادي ذلك إلى تدني مستوى التعليم وبالتالي إلى شح الخدمات الصحية وندرة الكوادر الطبية بصورة كبيرة , بيد أن الدولة كابدت تحت هذه الظروف تقديم القليل الممكن من الخدمة الطبية زهاء عقدين من الزمان . خلاصة القول : تمكنت حكومة الرئيس ادرس دبي من انتشال تشاد من مستنقع الحروب والصراعات إلى مصاف دول ذات السيادة والإرادة , وربطت الشعب بعلاقات التعايش السلمي والاجتماعي , وبسطت الأمن والاستقرار في ربوع البلاد , وبنت جيشاً قوياً , وأصبحت جمهورية تشاد مرتقىً ورقماً لا يمكن تجاهله ومنحت آمالا لشعبها ليعيش وينتصر . حامد جربو / السعودية
أحدث المقالات
- التّوالي الرّشيق..! بقلم عبد الله الشيخ
- ابرد .. أنت .. طابور .. أم معارضة .. ولا متمرد ؟ . بقلم . أ . أنـس كــوكو
- الراكوبة : اعتقال وليد الحسين بوشاية من طرف سوداني !!! بقلم خضرعطا المنان
- خِيارُنا الحكم الذاتي لشرق السودان ٣-٣ بقلم الاستاذ اسامة سعيد
- الحزب الجمهوري والبعوض! (2) بقلم محمد وقيع الله
- سدود الشمال.. من أين تؤكل الكتف؟ (1-5) بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
- لا يصلح للطبخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
- ماذا تركتم للبرلمان!! بقلم عبد الباقى الظافر
- والعاشرة.. آهـ بقلم أسحاق احمد فضل الله
- صرخة شباب قرية sos فاقدي السند!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
- زملاء الداخل كرموا شبونة فماذا نحن فاعلون؟! بقلم كمال الهِدي
- حوار .. المؤامرة !! بقلم عمر القراي
- بس بقت علي شيخ الامين بقلم شوقي بدرى
- تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي من يهمهم الامر من الإخوان في السودان!
- تراجي وشرف الصور مع البشير بقلم محمد ادم فاشر
- سبعون عاما على الهولوكوست سبعون عاما من الكراهية بقلم بدرالدين حسن علي
|
|
|
|
|
|