ياخوفى من المخرجات ! بقلم على حمد ابراهيم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2016, 01:58 PM

على حمد إبراهيم
<aعلى حمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياخوفى من المخرجات ! بقلم على حمد ابراهيم

    01:58 PM Jan, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    على حمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مع فجر كل يوم جديد من ايام مؤتمر الحوار ( يسميه البعض تهكما بمؤتمر الخوار! ) ، يتضح أن المؤتمر يمشى بخارطة طريق يتزاكى واضعوها على فطن الشعب السودانى السياسى المطبوع بالميلاد والمنشأ ( ويفهمها طايرة ). الهدف الخفى هو ان يردح المتحاورون ما شاء لهم الردح فى فضاءات الجغرافيا السياسية الآمنة على ان يزازوا بعيدا عن الأكمات الخطرة والمناطق التى يحظر الاقتراب منها أو التصوير فيها لأنها مناطق تمكين بالسلاح . ويجب مراعاة التوقف عن متابعة السير عند الاقتراب منها حفاظا على المنافع المرسلة من صاحب الكيس الفضل . فهى مناطق مقفولة بالطبلة السوكرتا والمفتاح الحلزونى. والذى يقترب منها مفقود مفقود. او مقطوع رزقه من خير الاتاوات العميم . والحرمان من الدخول فى حيشان المحاصصة الحالية والقادمة فى الطريق عند بدء فترة جرد الحساب ودفع مستحقات الذين ساروا حسب الخطة والضوابط وما بدلوا تبديلا . فهم لم يقولوا بغم فى حواراتهم المسندكة عن الفترة الانتقالية التى كان الحديث عنها زهرة الاشواق . ولم يتحدثوا عن تحول ديمقراطى يحلم به النائمون على وسائد الاحلام القرمزية . ونسوا عامدين حديث الانتخابات الحرة التى يهزى بها وجدان الشعب . اما الحديث عن مستقبل ( الذات ) الرئاسية فليس دونه فقط خرط القتاد ، انما دونه ايضا الهلاك السياسى والمادى الذى لا حياة بعده فى حدائق البهجة الانقاذية. ولأن معظم المتحاورين جمعوا من سوق الله اكبر. وليس لهم نصيب فى عير السياسة ولا فى نفيرها ، فقد ساروا على الدرب الذى يريده السلطان . يثرثرون عن الهوية و فلسفة الحكم (أى والله العظيم) . وما شابه من الكلم المرصوص الذى يتيح لهم ان يقولوا انهم موجودون والله الحمد .
    وقريبا من المتحاورين يجلس المراقبون الذين هم اهل الحوار الحقيقيون وخاصته . ويعدون انفاس المتحاورين ويرمقونهم بالعين الحمراء متى دلف احدهم خارج السياج . مثل ذلك الذى تحدث عن مستقبل حزب الحكومة بما لا يرضى ملاك الحوار وحزبهم فهرعوا اليه واسكتوه مثلما اسكتوا زميلا له زلّ لسانه عن طريق السهو وذكر الحكومة الانتقالية فقيل له بلغة آمرة هذا مستحيل لأنه ضد الاستقرار. فسكت المحاور المستجلب ولم يسأل كيف يكون استبدال حكومة عاجزة باخرى فاعلة ، كيف يكون ضد الاستقرار . لقد عرف المتحاورون بالمعايشة من داخل القاعات المكيفة أين تبدأ واين تنتهى حدود الحوار المرسوم . فالتزموا بماعرفوا ، وهم يقولون فى سرائرهم الباطنة لا ضرر ولا ضرار. وغدا سيخرجون علينا ببيان انشائى يزازى بعيدا عن المطلوب حقيقة ، يحمله الهتيفة القدامى والجدد يحدثوننا فيه عن الفتح الجديد الذى جاءوا به الينا . وهم يتفلتون فى النشوى العارمة .و دقى يامزيكة ورقيص . فكل شئ سار حسب الخطة . كما سارت من قبل خطط الانتخابات اياها!
    وامسكوا الخشب ! غدا تبدأ عمليات السباق الماراثونى نحو بيادر المحاصصة الجديدة . احزاب اللافتات عاوزة نصيبا من مزة السلطة فى الوزارة ذات المائة وزيرا واكثر ، كل يريد نصيبه من الكيكة التى تزداد صغرا مقارنة مع عدد الراغبين . فالكل يتلمظ . و سوف ينتهى المولد بتسوية تقليد تايوانى او جنوب افريقى من ماركة عفا الله عما سلف. الماتوا بالرصاص ماتوا لأنهم حسبوها غلط . الوداهم جنب الرصاص شنو. والمفقودون مفقودون لأنهم تاهوا فى الطريق وما سألوا . ولم يأخذوا بنصيحة المغنى القائلة البسأل ما بتوه . لم يسألوا فتاهوا فحصدهم الرصاص عن جنب وقديما قيل الذئب يأكل الغنم القاصية. ومهرجان الفرح كله تمام . ولم يغب عنه الا شاهق الذكروالفكر عوض دكام عليه شآبيب الرحمة والسلام .


    أحدث المقالات
  • الإستقلال جسد روحه الحرية، أين الروح؟! (3 ) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • للتصدير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكومة الترابي الجديدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والحريق الذي يقترب هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المفاوضون الأحرار: رداً على مجدي الجزولي وعارف الصاوي بقلم فيصل سعد
  • ستون عاماً مضت على إستقلال السودان ام الاستغلال؟ بقلم أمانى ابوريش
  • ايران والتخطيط لما بعد تحرير الرمادي بقلم صافي الياسري
  • سوق الأودام ..السياسية فى السودان يغلق أبوابه هذا العام !! بقلم عبد الغفار المهدى
  • قصة شاب ارتري نجي من موت محتوم . من موت الي موت . . قصة حقيقية بقلم جعفر وسكة
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (75) الحياة في ظل الشهداء ونسائم الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ال























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de