الإغتيالات السياسية بولاية وسط دارفور بقلم . أدم أبكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2015, 10:07 PM

ادم ابكر عيسي
<aادم ابكر عيسي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإغتيالات السياسية بولاية وسط دارفور بقلم . أدم أبكر

    09:07 PM Nov, 25 2015

    سودانيز اون لاين
    ادم ابكر عيسي-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    (1)
    من المعلوم أن الإنقاذ منذ مجيئها إلى سدة الحكم عام 1989م إستعانت بمجموعة من منسوبي القبائل و الفاقد التربوي في تولي الولايات في الوقت الذي يوجد فيه أعداد كبيرة من أبناء هذه الولايات من حملة الدرجات العلمية العليا في كافة المجالات ولكن لأن نظام الإنقاذ قام على تدمير الإرث الثقافي و النسيج الإجتماعي و تدمير العقول النيرة مقابل نشر برنامجها القائم على الإقصاء و الإهتمام بالعنصر العربي الإسلاموي ضد العنصر الزنجي الذي وجد كل أنواع التنكيل و البطش و شن الحروب بالوكالة و جلب المرتزقة من خارج الحدود بحجة ان الإنقاذ أمة أصلها للعرب كما ينشدون في أناشيدهم إلى العلا إلى العلا. فإختيار الفاقد التربوي يتم بعناية فائقة من حيث الولاء و تنفيذ السياسات المرسومة لهم دون إبداء إي تردد او تخوف حتى لو تلك الأجندة تتنافى مع مصالح أهل دارفور ومن بين هولاء الفاقد التربوي الوالي جعفر عبدالحكم اسحق والي وسط دارفور الحالي الذي أصبح عبئا" ثقيلا" على أهل الولاية الذين إكتووا بنيران سياساته الإقصائية لكوادر حزبه و الحركة الإسلامية ومن الأمثلة لسياسة الإغتيالات التي لم يتوقف عنها الوالي جعفر منذ أن كان واليا" لولاية غرب دارفور لدورتين واليوم على النحو التالي:
    (2)
    فرية بإن السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان دار مساليت يريد إغتيال معتمد كرينك أحمد المفتي عام 2010م حسب المعلومات التي كانت متوفرة لدينا في الجنينة في تلك الفترة يعتبر هذا فرية كان يريد الوالي جعفر عبدالحكم إبعاد السلطان سعد من أن يتولى أي منصب سياسي رفيع بالولاية لان هناك إتجاهات تريد وتساند السلطان سعد ان يتولى منصب الوالي ولان للسلطان مناصرين حاول جعفر عبدالحكم بالتآمر على السلطان سعد عبر جهاز الامن الشعبي الذي يترأسه الفاقد التربوي محمد موس وزير المالية الحالي بولاية وسط دارفور, حيث سعى الامن الشعبي الى تلفيق كل قبيح الى السلطان سعد تارة بتسميته أبوجلابية. السلطان سعد زج به في تلك الفرية لشغل الرأي العام بغرب دارفور بأن السلطان قاتل و يدعم التمرد سرا". ولكن إرادة الله كانت أقوى فقد إعترف احد المأجورين لتنفيذ عملية الاغتيال للمعتمد المفتي بأن الوالي جعفر قام بدفع مبلغ كبير من المال مقابل ان يقوم بتلك المسرحية عبر احد وكلاء الحرب.
    (3)
    وبعد أن تم تقسيم ولاية غرب دارفور الكبرى عام 2012م إلى وسط و غرب دارفور و تم تكليف الدكتور يوسف تبن واليا" على ولاية وسط دارفور الجديدة وتم إبعاد جعفر عبدالحكم من حكم الولاية سعى الى الإغتيال السياسي للوالي الجديد يوسف تبن عبر شرذمة من بعض الإنتهازيين الذين سعوا الى تضليل الوالي يوسف تبن وتخويفه من إتخاذ القرار الحاسمة في الحزب و الجهاز التنفيذي الامر ادى بعض من اعوان جعفر عبدالحكم الى اطلاق الشائعات بأن الوالي تبن ضعيف و لا يستطيع اتخاذ القرار تمهيدا" الى المناداة بالاتيان بجعفر عبدالحكم بحجة انه رجل ذو قرار و حنكة سياسية. لقد نجح اعوان جعفر عبدالحكم من تضليل الوالي يوسف تبن و تخويفه من الاعتماد على الكوادر القوية في الحزب و الجهاز التنفيذي مثل الدكتور ياسر ساتي و الشرتاي صديق محمد بشار و اللواء معاش بيرك و الامير يعقوب محمد الذين تآمر عليهم جعفر عبدالحكم عبر نائب الوالي محمد موس مسئول الامن الشعبي بتلفيق الشائعات و التقارير الكاذبة ضدهم. والخطوة الخطيرة التي اقدم عليه جعفر عبدالحكم هو الزج بقيادات الادارة الاهلية للمسيرية و السلامات و تم فصل عدد منهم واخيرا تم ارجاع البعض منهم إلا الامير يعقوب محمد الذي يعتبره جعفر عبدالحكم بأنه العدو اللدود له فقام بتصفية حساباته مع الامير يعقوب ولم يتم ارجاعه كامير الى المسيرية بالولاية.
    (3)
    المثال الاخر الذي نسوقه للاغتيالات السياسية الذي ما زال يسوقه جعفر عبدالحكم على ابناء الولاية الشرفاء و الامناء هو التلاعب في الانتخابات الاخيرة لمقاعد المجلس التشريعي حيث سعى بالاتفاق مع عبدالله خميس نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية بإبعاد الشرتاي جلال ابو البشر رئيس المجلس التشريعي بالولاية من ان يتولى أي منصب دستوري او تشريعي. حيث قام نائب رئيس الحزب عبدالله خميس بإنزال اسم جلال ابوالبشر اسفل القائمة الامر الذي ادى الى ابعاده من الفوز كعضو بالمجلس التشريعي ولم يكتفي جعفر عبدالحكم بإبعاد الشرتاي جلال بل قام بتكليفه معتمدا لمحلية ام دخن في خطوة تنم عن الاغتيال السياسي للاخ جلال ابو البشر لانه لا يمكن ان يكون الشرتاي جلال رئيسا للمجلس التشريعي الولائي الرجل التشريعي الاول بالولاية ان يكون معتمدا.
    (4)
    ايضا" لم يكتفي الوالي جعفر عبدالحكم بعد تكليفه للمرة الثالثة في فبراير 2014م واليا" لوسط دارفور قام الوالي عبر جهاز الامن الشعبي واحد افراد جهاز الامن الوطني يدعى (ي) بكتابة تقرير كاذب ضد المهندس كمال عثمان احد اقوى المرشحين لقيادة امر الولاية, حيث قام الوالي و اعوانه بإتهام المهندس كمال عثمان بانه إختلس عدد من القطع السكنية ابان توليه وزيرا" للتخطيط العمراني بولاية غرب دارفور الامر الذي ادى الى ابعاد المهندس كمال من ان يتولى وزارة المالية بولاية وسط دارفور. إستمرت حالات الاغتيالات السياسية ضد ابناء الولاية حيث اوعز الوالي جعفر قبل ايام الى معتمد زالنجي عبدالله جوك احد معاوني الوالي و ناهب المال العام بالولاية حيث يملك عبدالله جوك عمارتين بالازهري من اين وجد هذا المال, بفتح بلاغ جنائي ضد كل من مهندس كمال عثمان الوزير الاسبق للتخطيط العمراني بولاية غرب دارفور ومستشار الوالي يوسف تبن والوزير الاسبق عبدالباقي جودة وزير الشباب والرياضة ابان عهد الوالي يوسف تبن بحجة ان الاخير ارسل بيان عبر الواتساب تم توزيعه في شوارع ودواويين العمل بولاية وسط دارفور والذي تم نشره من قبل مجموعة صوت الحق التي نقلت احاديث مدينة زالنجي عن السلوكيات المنحرفة لمجموعة من القيادات التنفيذية و التشريعية بالولاية تمهيدا" لمحاكمتهم و التشهير بهم و تخويف الاخرين بأن مصيرهم سوف يكون نفس مصير الذين تم فتح البلاغات ضدهم.
    (5)
    الوالي جعفر و المعتمد جوك قد فتحوا الباب واسعا" لفتح البلاغات و هذا سوف يؤدي بهم الى التهلكة حيث يعلم الجميع بان الوالي جعفر ارتكب جرائم اخلاقية كثيرة في اعراض نساء وسط و غرب دارفور وايضا سرقة العربات و ادوات البناء لمنظمة اكتد لمصلحته الخاصة و تسوير مزرعته بالسلاك الشائكة التي قام بأخذها ابان طرد منظمة اكتد من الولاية. فليستعد الوالي و اعوانه للمثول امام القضاء خاصة الوزير الذي ادعى انه تخرج من جامعة النيلين بتقدير جيد جدا من كلية القانون وهو لم يدريس الجامعة بتاتا" وهذا تزوير لإرادة الحزب.



    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • أحزاب عارِضَة وليست مُعارِضَة بقلم مصطفى منيغ
  • الحوار الوطنى وفرصة لخلق الإستقرار السياسى فى السودان بقلم ماهر هارون
  • حرب مربكة تقوي الإرهاب وتغذيه بقلم نورالدين مدني
  • شعب السودان و مصر و بذرة الشر بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • غناء الشيخ في مُهرة دُنقلا ..! بقلم عبد الله االشيخ
  • كم تبقى من الـــ (مائة وثمانون يوماً) للخطة الشاملة لإصلاح حال الدولة السودانية؟!
  • لا يحدث إلا في السودان بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • مقصُّ هديل والإرهابُ اليهودي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجرجر السودان بعيداً عن مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كان (خلاص)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( تااااني تحالف ؟؟) بقلم الطاهر ساتي
  • والينا في قفص الاتهام..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أما آن لليل الظلم أن ينجلي؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الأبعاد الاستراتيجية للعملية العسكرية الروسية في سوريا
  • كلنجة وحكاية مافيا الاتجار بالبشر ( 2 ) بقلم اسماعيل ابوه
  • مناهضة العنف ضد المرأة .. دعوة للعفّة بقلم جعفر خضر
  • مصر والسودان.. تأديب الحماة بقلم جمال عنقرة
  • قلبى على ولدى وقلب ولدى على حجر بقلم محمدين محمود دوسه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (43) اقتلوا الإسرائيليين حيث ثقفتموهم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


  • وزارة العدل السودانية (787) شكوي ضد اجهزة الدولة
  • السودان يشارك في اجتماعات الحوار الاستراتيجى العربى الاوربى ببروكسل
  • (العالم برتقالي) مبادرة من الأمم المتحدة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدالمرأة
  • اثيوبيا تبدى رغبتها في الاستفادة من خبرات السودان فى مجال النفط
  • حمى الضنك تجتاح نيالا وإغلاق شبه كامل للمستشفى
  • السيدة الاولى وداد بابكر تدشن الحملة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة
  • أزمة حادة في الوقود والغاز بكوستي
  • الطلبة الشيوعيين:يطالبان بجبهة عريضة لمقاومة العنف والتمييز العنصري
  • الوطني يطالب بتحقيق دولي فى مقتل سودانيين بمصر
  • بيان مهم القوى السودانية للتغيير حركة العدل و المساواة السودانية (J E M) مركزية جامعة زالنجي
  • تحالف المزارعين يكرم الرعيل الاول من قياداته
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • وزير الدفاع الاسبق: «منتمون للشرطة بيجيبوا ليها سمعة بطالة»
  • تعميم صحفي من أمانة الشئون السياسية للعدل والمساواة حول الراهن السياسي
  • حزب الحركة الشعبية جناح السلام : ياسر عرمان تاجر حرب
  • تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بحق مواطنين سودانيين في مصر
  • الأمن الاقتصادي يكشف تفاصيل ضبط شبكة لتزييف عملة إسرائيلية بالخرطوم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de