دعـوني اعترف من انني اكتب هذه الكلمات وتحت تأثير الغصب نعم -الغضب-. غضب من الاقلام التي (تدمدم)فوق جرح ينزف وهو ملتئم تحت تخدير الاخوة غضب من صُحف لا تكتُب الا مايقوله الزعيم غضب من تلفاز لاينقل صوت الحاكم وشعبه مسجونه تحت ظل العلاقات الازليه غضب من الاشخاص التي تبرر الاعتداء على ابناء الشعب الصابر الذي يدفع من قوت يومه لنسرياتهم ،وعلاواتهم وعلاج اسرهم تحت نغمة الجوار
يا هـؤلاء متى تصان كرامه هذا الشعب داخل وخارج بلدة ؟ متى نرأ رئيسنا او وزير خارجيتنا يخرج بتصريح يدين ،او يشجب فيه الاعتداءت على شعبه ؟ اليس هم من انتخبوكم ؟وان كنتم منتخبيين بالفعل !! متى تعلوا قيمة المواطن على المصلحه ؟
ياسادتي اتركونا من الشعارات البراقه من قبل العلاقات الازليه والاخوه ،والجيره وفكـروا في مصلحة المـواطن والوطن وسلامتهم نحن الآن اصبحنا نهان تحت شعاراتكم هذه ،الشعب السوداني ليس ذاك الشعب قبل خمسين عام الذي سلبت منه ارضه ليقام عليها سداً هذه التساؤلات اوجهها للدوله السـودانيه في شخصها الاعتباري وعله ان يجب.
في الحقيقه مادعاني لكتابة هذه السطور هي المصيبه التي يتعرض لها ابناء جلدتي في «مصر السيسي » التي يسمونها بالشقيقه يا ايها السياسين الآن يسجن شعبكم الذي تجتمعون لأجله في عواصم الغرب .
لكـن اكثر ماهيج عليا الغضب هو ان هناك اشخاص في بلدي يبررون هذه الافعال الوحشيه في مصر على اخوانهم في البلد دعك من الروابط الاخرى . لا اريد ان اذكر اسم لكن بالتأكيد تابعتم برنامج حتى تكتمل الصورة مع الاستاذ الطاهر التوم واشكـره على المبادرة القويه لكسر جدار الشعارات الازليه وبالتأكيد هذا واجبه وواجب كل من له حق على الشعب وعلى بلدة
لكن السؤال الذي ارهقني منذ ان نشأة هو ماهي مصلحتنا من مصر ؟ هل بكم من يعددها ؟ بالتأكيد لا تجدون ولا مصلحه من مصر غير الخراب والدمار ،وماأظهره الكتاب الاسرائيلي الذي رفعت عنه الرقابه مأخرا ابلغ دليل لمن ارد تدليلأ الشواهد كثُر وترحيل اهلنا الحلفاوين وتدمير حلفاء ابلغ شاهد دمرنا حضاره يقال انها من اقدم الحضارات في الدنيا لأجل ماذا وستظل قضيه حلفاء «قُصه » في حلقوم الشعب السوداني الى ان يرث الله الارض.
ايا ايها السياسين السودانيين اعيدوا النظر في علاقاتكم مع مصر ودعوها تقوم على النديه والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل لا نريد اكثر من ذلك اعلمـوا انهم وراء كل خراب في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة