اخبار المدينه فى فاتحة اخبارنا اليوم خبر يقول الجامعة العربية تكرم "رواد التوثيق والحفاظ على الهوية وقبل كل شىء لمن ليست لديه فكره نبرز هنا نبذه عن دار الوثائق المركزيه السودانيه يعود تأسيس دار الوثائق القومية السودانية إلى عام 1916 عندما فكرت الإدارة البريطانية في تكوين مكتب يعني بجمع وتنظيم الوثائق المالية لتيسير إدارة بلد شاسع ومترامي الأطراف، ثم اتسعت دائرة الاهتمام بجمع الأوراق وتنظيمها في مطلع العشرينات فشملت الأوراق والمكاتبات القضائية . وفي عام 1948 أسست الإدارة البريطانية بالسودان مكتب محفوظات السودان وأسندت مهمة إدارته إلى لجنة سميت لجنة محفوظات السودان وقد اهتمت هذه المؤسسة إلى جانب جمع الوثائق الرسمية، بجمع الوثائق الخاصة التي كانت بحوزة الخواص من أفراد وعائلات.وقد أسندت رئاسة المكتب إلى المؤرخ والجامعي البريطاني بيتر هولت الذي ساعده السوداني محمد إبراهيم أبو سليم الذي آلت إليه إدارة الدار إلى عام 1995، يؤسفنا حقا ان لا يكون من ضمن قائمة المكرمين ان لم يكن على راسهم القامة البروفسير محمد ابراهيم ابوسليم ولا نقول هذا تحيزا ولكن يكفيه انه كان السبب الرئيسى لعودة ارض عزيزه على الامة العربية وقلبها النابض مصر مقر الجامعة العربية الا وهى طابا عندما ابرز الوثيقه التى اثبتت لدى التحكيم بين مصر واسرائل احقية مصر التاريخى وحكم لصالح مصر بفضل الجهد الذى بذله الراحل ابو سليم من خلال تقديمه الوثيقه التى كانت محفوظه فى عهدته وحرص على الحفاظ عليها فلما هذا الجحد والظلم البائن فى حق هذه القامة التاريخيه انه امر مخجل ومؤسف فى حق اللجنه التى اختارت المرشحين للتكريم واجحاف لحق السودان فى هذا الشان ولكن هذه الاحتفائيات المجاملاتيه لن تنقص فى قدر السودان وكفائته شيئا بل تزيدهم علوا ان كان فى اخر زمانا يكرم من يجهلون افذاذ عباقرتهم اناس جهلاء وهذا ليس بمستغرب اذا كانت مصر التى تحتل بالقوة ارض عزيزه علينا الا وهى حلايب فى ظل حكومه ضعيفه بل السؤال ماذا فعلت مصر لابوسليم بعد عودة طابا لها ؟ قطعا لو كان هذا مصرى لاقامة له تمثالا فى اكبر ميادينها ولكنها مصر التى تجعل دوما من السودان حديقه خلفيه لها وجسدتها دوما فى البواب حسبنا وكم يكون موجعا ومؤلما لو حضر مندوب السودان الدائم لدى الجامعة العربية ولم يسجل احتجاجه الرسمى على هذا التجاهل الفاضح الله ونعم الوكيل وهذا هو نص الخبر المنشور باخبار المدينه الصادره صباح اليوم من تورنتو الجامعة العربية تكرم “رواد التوثيق والحفاظ على الهوية
تزامن احتفال جامعة الدول العربية هذا العام بـ”يوم الوثيقة العربية” مع احتفال الجامعة بمرور 70 عاما على إنشائها، فكان شعار الاحتفال “الجامعة العربية.. سبعون عاما من العمل العربى المشترك” بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلي المؤسسات العربية التي حققت إنجازات وإسهامات في مجال الحفاظ على الوثيقة العربية. وفي هذا الإطار تم تكريم الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الدارة وجامعة الدول العربية في مجال الحفاظ على الوثائق، وذلك لدورها في الحفاظ على الوثائق العربية لما لها من أهمية في توثيق تاريخ وهوية الأمة العربية. وأوضح الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز للعربية أن هذا التكريم يأتي لاهتمام الدارة بالشأن العربي. مؤكدا أن الوثائق العربية تتعرض لمخاطر في الدول التي تشهد أزمات سياسية. وطالب السماري المسؤولين في الأرشيفات العربية بهذه الدول أن تبادر بحفظ تراثها من الوثائق والمخطوطات لأنها جزء من هوية الأمم. كما كرمت جامعة الدول العربية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة. وأعرب الحاضرون عن قلقهم تجاه الوثائق والمخطوطات العربية التي تمثل جزءا أساسيا في توثيق تاريخ وهوية الأمة العربية في الدول التي تشهد حروبا وأزمات في السنوات الأخيرة. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن الأمة العربية تواجه تحديات جسيمة ومحاولات مستمرة لتشويه تاريخ الأمة وتراثها. وقال إن قضية استرداد الوثائق العربية الموجودة لدى الدول الاستعمارية ما زالت تؤرق الأرشيفات العربية مثل فلسطين والجزائر وليبيا والعراق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة