· أليس الدكتور سجاد بتاع نبوة الترابي ده هو ذات الرجل الذي يرأس لجنة مساندة الحوار الوطني؟! · فقد شاهدته في مرة يتحدث لإحدى قنواتنا الفضائية مؤكداً أنه موجود في منصبه من أجل دعم حوار وطني جاد يفضي إلى حلول لمشكلات الوطن وأنه لا يمثل أي جهة أو حزب! · أوضح سجاد في ذلك اللقاء أنه سيكون على بعد نفس المسافة من حزب المؤتمر الوطني والحركات المسلحة وكل راغب في الحوار. · ثم بعد أيام وفي وقت لا يزال فيه الحوار مستمراً إذا بسجاد نفسه يزعم أن الترابي نبي ( استغفر الله العظيم)! · هل هو خبل، قلة فهم ، أم رغبة في التشويش ، أم عدم قدرة على ربط الأمور ببعضها البعض أم ماذا؟! · كيف يزعم شخص أنه داعم حقيقي وجاد لحوار بين مختلف أطياف المشهد السياسي السوداني وفي نفس الوقت يخرج علينا بمثل هذه الخزعبلات!! · الترابي نبي مرة واحدة يا سجاد! · والله بالغت عديل. · وما دمت مقتنع بأنه نبي يبقى ما فيه داعي لي تعبكم ولجانكم. · يعني ببركة من بركات الشيخ يمكن أن تُحل كافة مشاكل البلد دون أن يتكبد البعض مشاق العودة للوطن وبلا اهدار للمزيد من الأموال التي يحتاجها المواطن الفقير ولا يجدها. · وطالما أنك تجاور نبياً لماذا تعاظمت مشكلات البلد لهذا الحد وهو العراب الذي أتى بالحكومة الحالية؟! · وأين كانت بركات هذا النبي المفترض (استغفر الله العظيم) وأنتم تنشقون عن الجماعة وتشكلون حزب المؤتمر الشعبي، ألم يكن من الممكن أن تجنبكم بكات الأنبياء كل ذلك وتقي البلد شروراً مستمرة منذ عقدين ونصف! · أقول دائماً أن بعض القوم عندنا يعانون من (لوثة) أدمغة. · وهو أمر يتأكد لنا مع كل صباح جديد. · وإلا فكيف يتصور سجاد هذا أن بإمكانه تحفيز الآخرين وجذبهم للحوار في وقت يخرج علينا فيه بمثل هذا التهريج. · حتى لو كنت مؤمناً بما تقوله حقيقة والعياذ بالله ألا تعتقد بأن الوقت غير مناسب اطلاقاً للإعلان عنه! · كان الله في عون إنسان هذا الوطن المغلوب على أمره الذي يصبح على خطل ويمسي على هبل. · لم تمر سوى 48 ساعة على خطل سجاد، فإذا ببعض نواب البرلمان يحملوننا كشعب مسئولية الفقر وتدهور الحالة الاقتصادية في البلد. · عرباتكم الفارهة التي تمتطونها دون أن يكون لكم أي دور فاعل وملموس لم تفقر الدولة، وأفقرها الشعب! · والسرقات والنهب والفساد المالي والإداري المستمر على مدار الساعة لم يفقر الدولة وأفقرناها نحن!! · محن والله محن. · قال بعض النواب لا فض فوههم أن تراخي وعدم جدية الشعب أوصلتنا لما نحن فيه. · في دي صدقتوا والله. · فتراخينا وعدم جديتنا في التعامل مع أمثالكم هو ما أوردنا التهلكة. · وما دمنا على هذه الحالة فلا نتوقع سوى المزيد من التدهور وكيف لا وأنتم من يفترض أنكم تمثلوننا!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة