|
حوار الطير في الباقير ودنان العشر بقلم عباس خضر
|
03:33 PM Oct, 27 2015 سودانيز اون لاين عباس خضر- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ليس لهذا علاقة بما يجري من حوار
لكن له علاقة بالساحة ومايجري من دوار
أنا آكل إذن فأنا حي يرزق وأنا أقرأ إذن فأنا موجود
وأنا زول طيرة ساكت على الرغم من إدعائي للقراءة فحوة والدة
في دراسة قمت بها ماي سلف في نيو ماي هوم القديم شوية بقريتنا العتيقة الرجيلة
وماي سلف دي سوف تدخلني في مصاف شهرة الأحمدين:
أحمد ناصرة وأحمد مخترع الساعة
شفتوني كيف نجيض وبباري الضللة
وممكن أعمل جمعية تعاونية إستهلاكية للزمن
بالمناسبة أنا متربي وسط بيئة حمير
والحمار شاطر منذ قمنا ربينا وعلمنا الطريق الواضح لحكمة
المافاضح واضح
فيمشي مع الحيط ويباريها ولايخشى إلا ....
فالحايط يحميه حتى ولوكان من طين ويبعده من طريق العربات المسرعة والطائشة المظللة للكيزان
احاول أن أقترب بقدر الإمكان من الفرتكان
الفرتكان هم قوم أو لمة أو شلة أومجاميع يحاولون دائماً الفرتكة
وفي هذا البحث الدقيق إكتشفت مالم يكتشفه الأوائل
فالفرتكان هم الأخوان وتابعيهم حسب الدراسات الإنسانية في كل الدول الإسلامية
فبعد النبيء محمد صلى الله عليه وسلم
صار الكل أنبياء وليس مسيلمة ومجموعته المرتدة وحدهاعهد أبي بكر
من لدن قتل الراشدين عمر وعثمان وعلي وصارملك عضوض ودماراتهم الديكتاتورية للإسلام مثله وأخلاقه الكريمة للحجاح بن يوسف الثقفي وغيره إلا ماندر وإلي وقتنا الحالي المشلول
فكل رأي مخالف صار كافر فلم يعد منذ ذاك الحين إن إختلاف الرأي لايفسد للود قضية
فكل الدراسات ماجستير ودكتوراة
حتى من يسمون أنفسهم كيزان السودان اليوم
تابعوا المسار المنكوب المتطرف الخبيث وحبس الطير
واحد حميري منهم قال في التلفزيون
إنهم تطرفوا وأرهبوا _ اي الأخوان_
لأنهم سجنوا وعذبوا في سجون الديكتاتوريات السابقة ..الله أكبر ..هي لله.. أخ..أخ
لذلك بدأ التطرف والإرهاب في العالم العربي والإسلامي
لاـ لا أدري ماذا يقول حمورابي وحكم قرقوش وحميرنا في ذا الحديث عبر القنوات القضائية اقصد الفضائية
فمن الذي بدأ القتل والتطرف وقتل النقراشي بك سنة 47م وبعده محاولة قتل عبد الناصروقتل الصحفيين والسياح
ولقد سجنهم جمال وأطلقهم السادات فقتلوه أيضا جزاءاً لكفره
والرسول لم يقتل
ولم يأمربه وحاول إدخال جده وأعمامه وآله الإسلام
فنزلت الآيات_إنك لاتهدي من احببت لكن الله يهدي من يشاء- بل عاشر حتى اليهود وجيرانه من المنافقين والمشركين
فجروا السفارات والبيوتات وصالات الأعراس
وبرجي التجارة وفي السودان ياللهول نهبوا الدهب والبترول وأخطر من ذالك عذبوا وقتلوا وفصلوا وأقصوا وشردوا فدمروالخدمة العامة بل مصالحها وشركاتها وهيئاتها ومؤسساتها..قال صالح عام قال..كل الديكتاتوريات لم ترتكب ما إرتكبوه ولم تفعل ما فعلوه ..فويل لهم من الغضب العام الجارم ومن غضب الله الحازم.
فالدراسة كانت عن الدنانين وخاصة دنان العشر ولقد وجد البحث وخلص لنتائج باهرة ومهمة وإن هذه الدنانين النشطة تعيش بكل هناء وسعادة وفي تكافل تام ولاتعتدي على بعضها البعض أبدا تنتقل وتتنقل من غصن لغصن بين شجيرات العشر بحرية كاملة وتتقاسم الغذاء وسلطاتها بين الشجيرات بعدالة وبكل شفافية
وكنا كذلك نستمتع بصوت طنينها العذب ونعمل منها طائرات صافات تحلق وتلف وتدور بالخيوط ونصنع سواقي بالشوك والقصب تقوم هذه الدنانين بتدويرها وكذلك راديوهات من القصب والعشروعربات ومراكب ظريفة تبحر في الجداول والنهر،كما صنعنا متفجرات بالكبريت والمسامير
كل هذه الإختراعات ولم يعبرنا ويلتفت إلينا أحد مثل ساعة أحمد
اللهم نسألك العفو والعافية
أحدث المقالات
- الإستراتيجية كمان وكمان..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- يا (ود) يا متفرد!! بقلم صلاح الدين عووضة
- فوضى أخرى ..!! بقلم الطاهر ساتي
- بين الإنجاز المالي والمصرفي والحوار الوطني بقلم الطيب مصطفى
- الجمارك السودانية مشاق و صعاب بقلم عمر عثمان - عمود الى حين
- سلام دارفور في سلام السودان بقلم نورالدين مدني
- كارثة ماحقة في خور عرب حيث مناجم الذهب بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
- ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ !!
- القصاص بالكلمات كف أول بقلم جعفر خضر
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (17) انتفاضة القدس والتضامن العربي والإسلامي بقلم د. مصطفى يوسف
|
|
|
|
|
|