دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الجمارك السودانية مشاق و صعاب بقلم عمر عثمان - عمود الى حين
|
05:24 AM Oct, 27 2015 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
*مدير عام الجمارك قبل السابق كان ضيفا على الأستاذ بابكر حنين و كانت الحلقة تناقش قرارا اتخذه مدير الجمارك وقتها , و عندما احتد النقاش لم يستطع الجنرال تمالك أعصابه فى أثناء النقاش فأساء لأحد ضيوف الحلقة و اتهمه في رجولته و وطنيته و انه يعبد أمريكا و بتكلم ساي زى ناس الجريدة هذا ما كان و تم تداول ذاك الجزء او المقطع بصورة واسعه وقتها وانتشر انتشارا واسعا بين المجتمع و المواطنين
*خطاب عاجل إلى السيد مدير عام الجمارك بإحالة مدير مكتبة المقدم طارق إلى المعاش , و بعد يوم و بينما يفكر السيد الجنرال فى تعين من يخلف مديرا لمكتبه و يكون مكمن أسراره , إذا بخطاب أخر الىه يحيله إلى التقاعد و المعاش .
* سرعة تناقل الإخبار وسط المجتمع صارت تنتشر بسرعة مذهله فكثيرا من الأخبار تصلك قبل إذاعتها أو قرأتها , كثير منها صحيح و كثير منها مغلوط و أشاعه فتناقلت الأوساط الالكترونية عبر الواتس ثمة علاقة بين المدير العام و مدير مكتبه و أنهم يملكون كذا و لديهم كذا , و الأرقام التي قيلت ليست مذهله أو كثيرة , لكن خطورة أمر الشائعات في انتشارها و صعوبة محوها و الأعلام كما هو معلوم لا يملك تفاصيل دقيقه عن كل الذي يحدث و ليس ثمة توضيح و لكن يبقى الأمر كذلك يتأرجح بين التصديق و التكذيب إلى أن تظهر الحقيقة و لا يخلو الأمر في رأيي من كيد و مصالح متعارضة ,
* ذلك يعيدنا إلى تاريخ الجمارك السودانية فقد كانت مدنية و كانت هناك الجمارك و رسوم الإنتاج حدثت تقلبات كثيرة منذ نشأت الجمارك عام 1906 في قوانينها و نظامها و إدارتها و توسعها , و كانت وقتها تتبع لمصر .
* الجمارك السودانية مرت بمشاق و صعاب صاحبت تغيرها من مصلحة مدنية الى مصلحة عسكريه , لم يكن بالأمر اليسير , خلاف القوانين و مدى تطابقها و تطورها مع التجارة الخارجية و تضاربها و ظلت و مازالت التعريفة اكبر هم للجمارك ,
* المصالح و الهيئات المدنية عندما تعسكر , يعتلى قيادتها كما هو معلوم أعلى رتبه عسكريه , و رئيسه يكون عسكري أعلى منه و العسكرية كما هو معلوم و معروف بها الانضباط و النظام و احترام و التقدير و سماعة و طاعة الأوامر . .
* فى عام 1991 تم عسكرة مصلحة الجمارك من مصلحة الى شرطة كان و قتها صلاح ابو جنه فى رئاستها حيث اعتلى رئاستها حتى 1994 ثم تعاقبت عدة ادارات .
* مهما يكن ليس من اليسير على جنرال تلقي أوامر من غير جنرال أعلى رتبه و مهما يكن لا يرضي نصح أو توجيه من مواطن او ملكي مهما علت سلطته و هكذا هي العسكرية ببزتها و قوتها و هيبتها و قدرتها تدرج الاوامر حسب الرتبه .
* الجمارك أعلى مصلحة ايرادية مثلها مثل الضرائب , المصلحة الايرادية الأولى التي تضخ النقد و ألسيوله لوزارة المالية و تنشيط كريات دم اقتصادنا الضعيف
* الايرادات كما هو معلوم و معروف تتبع الى وزارة المالية و وزير الماليه هو الوصي الاول و المرشد فى تصريف اموال الدوله ايرادا و صرفا و جميع المصالح الايرادية هى ازرع و قنوات تدر له الايرادات , و يحق له من يعتلى هذه المصالح و توجيهه مهم , اظن او ربما يجد صعوبه فى توجيه او نقد مباشر لأدارة الجمارك نسبه لعسكريتها , و ان كانت ايراداتها تدخل مباشرة الى وزارة المالية الكترونيا .
* يبدو ان الموضوع لايحتاج الى عناء كبير , ادارة الجمارك و المصالح الاقتصادية تحتاج الى متخصصين , و كل مهنه لها دور فخلط الادوار و ان نجحت تفضي فى النهاية الى انحرافات لاتخفى ,
* فى رأيي لماذا لا ترجع الجمارك هيئه مدنيه كما كانت , فعلى مستوى الاقتصاد سيكون قرار ممتاز ان ترجع راضيه مرضيه الى وزارة الماليه , و لكن سيصيب بعض الضرر من يلبسون البزة العسكريه و يصعب عليهم خلعها من اصغر جندى الى اكبر جنرال ,
أحدث المقالات
- كارثة ماحقة في خور عرب حيث مناجم الذهب بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
- ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ !!
- القصاص بالكلمات كف أول بقلم جعفر خضر
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (17) انتفاضة القدس والتضامن العربي والإسلامي بقلم د. مصطفى يوسف
عاصفة التغير بقلم Suliman Osmanالذكرى السنوية لمجزرة الدوايمة المنسية بقلم د. غازي حسينكمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغلال الحوار الوطني بقلم حسن الحسنابرد .. في صوت طلقة ودبابة ! 2 / 3. بقلم . أ . أنـس كـوكـومافشل فيه المؤتمر الوطني ... أنجزه المنشقون عن الأصل بقلم صلاح الباشافاطمة أحمد ابراهيم تسلم عليكم كوووولكم !! بقلم خضرعطا المنانصُناع أزمات لا رجال بطولات بقلم كمال الهِديالحركة الشعبية شمال ... والنهاية الابدية بقلم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا لماذا رحب الأردن بتصريحات نتانياهو؟ بقلم د. فايز أبو شمالةأبكي كبكي.. شلالو يبكي بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدينأحلى مؤامرة !! بقلم صلاح الدين عووضة توحيد الجبهة الثورية لماذا..!! بقلم عبد الباقى الظافرمنصور خالد .. مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى( أعمل رايح ) بقلم الطاهر ساتيالرأي والرؤية وأزمة الإنتماء الوطنى!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمسؤلون في الدولة: هل يدفعون الضرائب في بلادنا ؟؟!! بقلم احمد حسن كرارالسرطان- منتج خبيث آخر من منتجات نظام الانقاذ! بقلم عثمان محمد حسنالعهر بالكلمات بقلم عبدالله علقمالقيادة (المٌكلفة) للحركة الشعبية تَفّصِل دكتور أبكر آدم إسمّاعيل..وآخري بقلم عبدالوهاب الأنصاريالانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (16) مشاهدٌ يومية وأحداثٌ دورية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمارك السودانية مشاق و صعاب بقلم عمر عث� (Re: عمر عثمان-Omer Gibreal)
|
السياسي المحنك والأديب الكبير والشاعر محمد أحمد محجوب ( يرحمه الله ) كان لديه في بعض الأحيان رميات وتلميحات ذكية للغاية ،، وفي في مرحلة من المراحل عندما كان رئيساَ للوزراء كانت المعاهد الدينية في السودان تواجه حالات من التهميش الكبير ،، وخريجو تلك المعاهد كانوا يفتقدون أرضيات التنافس مع خريجي المدارس الأكاديمية .. وشهادات تلك المعاهد أصحبت في وقت من الأوقات غير فعالة وغير معترف بها داخل السودان وخارج السودان .. والمؤشرات كلها كانت تؤكد بما لا يضع مجالاَ للشك بأن تلك المعاهد الدينية في طريقها إلى الاضمحلال والزوال .. والأذكياء من الناس كانوا يدركون جيداَ أن تلك كانت خطة علمانية خبيثة لإضعاف النزعة الدينية في السودان .. ولكن تصدى لتلك الخطة رجال أوفيا كانوا يحتمون تحت مظلة ( مصلحة الشئون الدينية ) .. وأذكر منهم ذلك البطل المناضل مصطفى عبد القادر ( طيب الله ثراه ) .. وتفاقمت مشكلة المعاهد الدينية في مرحلة من المراحل بدرجة أن تلك المعاهد تعطلت عن الدراسة في جميع أنحاء السودان .. وقد دخل طلابها في إضراب مفتوح .. ثم شكلت قضية المعاهد الدينية منعطفاَ خطيراَ بين فئات علمانية تطالب بإلغاء المعاهد الدينية كلياَ وبين فئات تتمسك بتلك المعاهد .. وفي النهاية تم مناقشة الأمر أمام الجمعية العامة المنتخبة من الشعب السوداني ,, وأحتد النقاش داخل القاعة .. وعندها برز رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب وقال تلك العبارة التي أضحكت الناس كثيراَ .. وأصبحت مشهورة بين السودانيين حين قـال : ( مصلحة الشئون الدينية هي المصلحة الوحيدة في السودان التي ليست لنا فيها مصلحة ) .. والشاهد هنا في تلك العبارة ( المصلحة الوحيدة في السودان التي ليست لنا فيها مصلحة ) .. فإذا بالسنوات تتخطى ذلك المحجوب العبقري وتتخطى مصلحة الشئون الدينية ،، لتوجد المئات والمئات من المصالح الحكومية التي ليست للشعب فيها مصلحة .. وكذك فإن السنوات قد تخطت طلاب تلك الأيام المريرة ..الذين ناضلوا بضراوة وشجاعة فائقة حتى اكتسبوا الأرضيات القوية حين تحدوا بالجلوس في امتحانات المنافسة في العلوم الأكاديمية مع طلاب المدارس بجانب العلوم الدينية والعربية المكثفة .. وذلك مقابل الحصول على شهادة معترف بها محلياَ ودولياَ .
وهنا عندما قرأت مقالك عن مصلحة الجمارك السودانية تذكرت تلك المقولة الشهيرة للمحجوب .. وقلت في نفسي كم وكم تلك المصالح في سودان اليوم تلك التي ليست للشعب فيها مصلحة اليوم !! .. فهنالك المئات والمئات من المصالح التي تفقد جوانب من ريعها لصالح الجيوب الخاصة .. وهنالك المئات والمئات من الطامعين الذين يجعلون من المصالح الحكومية وغير الحكومية غطاءَ في تحقيق المكاسب الشخصية ؟؟ !!.
مهدي عز الدين
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|