|
حوار 7+7 وحزب للبيع بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
|
09:57 PM Oct, 13 2015 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
· المدير يجتمع بموظفيه يتكلم و يطلب مقترحات و يتنافس الجميع لإرضاء سعادة المدير و بالطبع كل موظف يدعى المعرفة و العلم و أساس الإشكالية و سبب المشكلة و يتحدث و يثرثر أكثر من المطلوب و ينظر و عينه على ظرف التحفيز و جواب الترقية , و هذا المثل ينطبق على الحزب الحاكم المؤتمر الوطني و الأحزاب الاخري .
· أذن انطلق حوار 7 + 7 , و الاسم تسميته أتت من سبعة أحزاب في الحكومة و سبعة خارج الحكومة معارضة أو هي من المؤلفة قلوبهم ,, ثم بقدرة قادر وصل عدد المشاركين إلى أكثر من مئة حزب و 1200 مشارك في وجود الرئيس التشادي , و تعالت الخطب العصماء كسابقاتها من الحوارات و المؤتمرات و بنفس الملامح و الشبه ,و بمناسبة هذه الأحزاب ربما سيأتي يوم يكون لأي فرد حزب و أظن في مقبل الأيام يمكن أن تشتري حزب على حسب مقاسك و مواصفاتك . يعنى اكثر من مئة رأي ورؤيا مختلفة , ثم يدعون أن مصلحة البلاد هي الأهم و هم لا طمع لهم في سلطة او جاه او سلطان و إنما هم مصلحون , و علينا أن نصدقهم .
· نسبة الحضور بكل تأكيد مائه بالمئه في الجلسة الافتتاحية و كل سيتكلم و يتحدث لزوم أثبات الحضور و لكن في مقبل الأيام سيكونون نصف العدد و بعدها عدد قليل يعد على أصابع اليد و لكن بكل ثقة و تأكيد فى نهاية المؤتمر ستجدهم أكثر مائتين بالمائة لانه وقت قطف الثمار و توزيع المناصب و الوزارات .
· دعواتنا لهؤلاء ولأولئك بالتوفيق و ليكن في حسبانهم عظة الأمس، وظروف اليوم، وآمال المستقبل , إن كانت تكفى الدعوات إلى النجاح .
· لكن منذ الاستقلال و حتى الآن و الحكومات المتعاقبة على مدى أكثر من نصف قرن تجتمع و تقرر و تجلس و تسافر و من ثم نبدأ من الصفر هكذا الحال و مازلنا و سنظل نتحاور و نتناقش في كيفية التعايش السلمي , و من فشل إلى فشل و الأحزاب السياسية سواء الحزب الحاكم او أحزاب الديناصورات التي شاخت و خرفت أو التي انقسمت ,, و التي انقضى نحبها و التي تنتظر , أو تلك الأحزاب الرضيعة المريضة بسوء التغذية و شلل الأطفال لن تقدم أو تتقدم , هكذا حالها مرة داخل الحكومة و مرة خارجه تسترضي و تترجى مرات راضيه و مرات حانقة غاضبه , و الشعب ضائع .
· و هكذا حوار يعقبه حوار وليس بغريب بل كان مؤكدا غياب الحركات المسلحة الرئيسية و غاب شيوخ الأحزاب ألديناصوريه الرئيسية , فالحكومة لا تحسن الظن بالأحزاب و لا تطمئن للحركات المسلحة مهما سمعنا من معسول الكلام و كذلك الأحزاب و الحركات لا تصدق الحكومة و لذلك دائما فى أي بداية مباحثات كل واحد يأتي للأخر و هو يضمر فى نفسه شئ من حتى , و يحاول ان يخدع الأخر لذلك لا يصلون إلى نتيجة لا في أولها و لا أخرها .
· تصريح السيد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود الحوار ليس محاصصه لوظائف او تقاسم مناصب و إنما للاتفاق على المصالح الإستراتيجية للدولة , و ان كنا نضحك و لا نفهم نسأل بكل براءة طيب الذين حضروا و تحملوا المشاق تعبانين ليه لو لم يكن هناك كيكه سلطة ,, احد الساخرين قال ربما حضر هؤلاء الشيوخ للتنعم بهواء القاعات و أكل الطيبات .
· محلل سياسي حكومى فى التلفزيون يري ان ثلاث أشهر غير كافية و يقترح على الحكومة زيادة الفترة الزمنية إلى عام , هكذا إذن الاقتراحات الرائعه التلذذ بمص دم اقتصادنا الضعيف .
· مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن نجل إمام الأنصار السيد الصادق المهدى الذي لولا والده لم يكن فى هذا المنصب طمأن و بشر بحضور والده في مقبل الأيام , الابن فى وادى السلطه و الوالد فى ساحة المعارضه .
· أيضا الاتحادي الديمقراطي سيشارك و آخرون لن يشاركوا لكن المهم هو مشاركة السيد جعفر مساعد رئيس الجمهورية أمرهم شائك و معقد , و إذا هناك من هو فاهم فليفهمنا
· لم و لن يشترك او تقدم لهم دعوة الكتاب و الإعلاميين و أصحاب الرأي , و لكن دعوة قدمت حسب مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة ندى القلعه للمشاركة فى الحوار , باعتبارها شخصيه قومية و فى مرات كثيرة انا لا استطيع التميز بين الهزار و الجد , و لا استطيع كذلك التعرف على اقتراحات الاذكياء صح الأمر أو لم يصح ,, لكن الصحيح لا شئ صحيح .
· هذه الملامح العامة لمؤتمر الحوار و نفس ملامح المؤتمرات السابق و هو اخ شقيق لمؤتمرات سابقة و ربما مؤتمرات لاحقة , لكن كل هذا لا يعدوا ان يكون ونسه ساي و ضياع للزمن و للوقت و سنظل ندور هكذا ما لم نري الحقيقة مجردة , لن تفيدنا تلك الخطط و تلك النظريات .
· في مرات كثيرة ينتابنى أحساس قوى اننى أشاهد في مسرحيه معادة نفس القصة و نفس البداية و النهاية الذي يتبدل بعض الممثلين و بعض الكلمات و لكن الكلمات متشابهه مترادفة .
· و أفيد سيادتكم ايها الافاضل اننى لست متفائلا و أيضا لست متشائما و لكن في حقيقة الأمر أيها السادة الكرام ربما اننى متأكد أن لا شئ جديد , و لا يعدو الأمر عندي أن يكون هناك نقاش و تحاليل و خطط و مسودات و اعلام و ضوضاء ثم لا شئ فى الأمر , ثم فاتحة و شكر الله سعيكم , و تحت الترابيز تطالب بل هو مؤكد ان الاحزاب تطالب بحقها فى الوظائف و الوزارات , و ستظهر حكومة بعد ثلاثه اشهر جديدة و ستظل الحروب و ستتكاثر الحركات و ستنقسم الاحزاب و يبقي الحال كما هو عليه
أحدث المقالات
- أغلى الحبايب! بقلم هاشم كرار 10-13-15, 07:19 PM, هاشم كرار
- أداء و كفاءة محطات توليد الكهرباء (4) بقلم د. عمر محمد صالح بادي 10-13-15, 05:34 PM, د. عمر بادي
- المجتمع المدنى التونسى ينال جائزة نوبل للسلام! بقلم على حمد إبراهيم 10-13-15, 05:32 PM, على حمد إبراهيم
- ما.. بنحاور بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-13-15, 05:30 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- تحرك أمريكا .. فى سوريا بقلم طه أحمد أبوالقاسم 10-13-15, 05:28 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- هل تخلت السعودية عن جزيرتي صنافير وتيران للعدو الإسرائيلي؟ بقلم د.غازي حسين 10-13-15, 05:26 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- أم المليونيات الجنوبية باليمن تستهوي دول التحالف وتقضي على آخر أمل للتطبيع أو التفاهم مع الشمال 10-13-15, 05:24 PM, أمين محمد الشعيبي
- اسلام البحيرى- السيسى - برهامى وشيخ الازهر كوميديا مصرية بقلم جاك عطالله 10-13-15, 05:23 PM, جاك عطالله
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (4) نفوسٌ خبيثة وأحقادٌ موروثة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-13-15, 05:22 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- العواطف والسبهللية ..... المحن السودانية بقلم شوقي بدرى 10-13-15, 03:44 PM, شوقي بدرى
- منظمة سودو .. انتهاكات ضد الدولة السودانية !بقلم عمر قسم السيد 10-13-15, 03:40 PM, عمـــر قسم الســيد
- الحوار الوطني: هل من ضرورة للتوكؤ على عصا المجتمع الدولي؟ بقلم غانم سليمان غانم 10-13-15, 03:37 PM, غانم سليمان غانم
- ما زلت في إنتظار (رد رئيس المخابرات السعودية) !!! بقلم جمال السراج 10-13-15, 03:35 PM, جمال السراج
- التطور التاريخي للصراع نحو الدولة الواحدة نظرة موضوعية بقلم سميح خلف 10-13-15, 03:33 PM, سميح خلف
- المؤتمر الوطني محض قناع لآلية القمع في جهاز الدولة. بقلم أمين محمَد إبراهيم 10-13-15, 02:14 PM, أمين محمَد إبراهيم
- من عندي.. توصيات (دليفري)!! بقلم عثمان ميرغني 10-13-15, 02:11 PM, عثمان ميرغني
- الغرفة (13)!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-13-15, 02:08 PM, صلاح الدين عووضة
- متلازمة جمال الوالي..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-13-15, 02:07 PM, عبدالباقي الظافر
- مدارس لا عرائس ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-13-15, 02:05 PM, الطاهر ساتي
- حقيقية الجنجويد "قوات الدعم السريع " (2) بقلم فيصل عبد الرحمن السُحـــــــينى 10-13-15, 05:56 AM, فيصل عبد الرحمن السُحـيني
- إيران الغد کما تريده مريم رجوي بقلم هناء العطار 10-13-15, 05:49 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- ألف.. باء.. تاء.. ثاء.. حوار!!!! بقلم الحاج خليفة جودة 10-13-15, 05:46 AM, الحاج خليفة جودة
- التمثيـل الثقافي فـي الاعـلام السـوداني!! محاوله للقـراءة بقلم أحمد حسن كرار 10-13-15, 05:42 AM, أحمد حسن كرار
- رحم الله حمدناالله عبدالقادر: الفارس الذى ترجل!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-13-15, 05:31 AM, حيدر احمد خيرالله
- الحوار والمعالجة الإسعافية للسودان بقلم نورالدين مدني 10-13-15, 05:27 AM, نور الدين مدني
- المجتمع الدولي والأزمة السورية: دروس وعبر بقلم أحمد حسين آدم 10-13-15, 01:04 AM, أحمد حسين آدم
- تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة(2) الحركة الاسلامية الجذور، غياب الرؤية والمألات بقلم فيصل سع 10-13-15, 00:16 AM, فيصل سعد
- إيلا ومحلية المحيريبا بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 10-13-15, 00:14 AM, سيد عبد القادر قنات
- هذا الجيل الفلسطيني الغاضب بقلم سري القدوة 10-13-15, 00:12 AM, سري القدوة
|
|
|
|
|
|