شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – السيّدة فوزيّة عمر عبد الغني بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 06:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2015, 00:05 AM

سلمان محمد أحمد سلمان
<aسلمان محمد أحمد سلمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 95

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – السيّدة فوزيّة عمر عبد الغني بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان

    00:05 AM Oct, 06 2015
    سودانيز اون لاين
    سلمان محمد أحمد سلمان-واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين





    1
    لم أكنْ أعرفُ، مثلي مثل بقيةِ البشر، تجسيداً أو شكلاً للموت. كان الموتُ يعني لي، مثلما ظلَّ يعني للبشريةِ كلِّها منذ الأزل، ذلكَ القادم الذي لا يُفرِّقُ بين السقيمِ والسليم، أو بين الصغيرِ والكبير. وأنه قد يأتي فجأةً، أو بعد أن يكون قد أعدّ المفارقَ وذويه لذلك القدر القادم. لكنه يتركُ في كلِ الأحوال فاجعةً وألماً وحزناً عميقاً.
    غير أني تيقّنتُ، وما أزالُ على ذلك اليقين، أنني قد التقيتُ الموتَ في الساعة السابعة والدقيقة الخمسين من يوم الأحد السادس من سبتمبر عام 2015، بمنزلي بمدينة مكلين في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت رفيقةُ الدربِ والعمر فوزية عمر عبد الغني قد فرغتْ من أداءِ الركعةِ الأولى من صلاةِ المغرب، وبدأتْ في الركعةِ الثانية، عندما انهارتْ كتلةً واحدةً في المصلاة، دون حتّى محاولة الاستعانة بالمقعدِ الذي كان إلى جوارها.
    2
    هرعتُ إليها. كان خوفي الأكبرُ أن تكونَ قد أصابتْ رأسَها بجرحٍ جراء تلك الوقعة. غير أنه تأكّدَ لي في اللحظة التي وضعتُ رأسَها على يدي اليسرى، أن المصيبةَ أكبرُ من ذلك، وأنني في حقيقةِ الأمر قد التقيتُ الموتَ وجهاً لوجه لأوّلِ مرةٍ في حياتي. كان لونُ وجهِها الأسمر الهادئ في تغييرٍ سريعٍ مخيفٍ بين اللون الأرجواني ولونها الطبيعي. كانت تجاعيد وجهها الصبوح تتغيّر بين البروز والزوال كل ثوانٍ. كان فمها مفتوحاً وهي تصارع بشدّةٍ أن يصل الهواءُ إلى رئتيها، بينما كانت عيناها جاحظتين حائرتين لا تدريان – كما بدا لي – ماذا هما فاعلتان للتشبّث بالحياة.
    نعم، كان ذلك هو لقائي مع الموت. فقد أخبرني الأطباء لاحقاً أنها، في الحقيقة، فارقتْ الحياةَ في تلك اللحظة نتيجة توقّف القلب عن العمل بصورةٍ فجائيةٍ وكاملة. حاولَ رجالُ الإسعاف الذين وصلوا منزلنا في دقائق إسعافَها، لكن دون جدوى. ثم تمَّ نقلُها إلى قسم الطوارئ بمستشفى فيرفاكس. لم يسمحوا لي بالدخول إلى غرفة العناية فوق المكثّفة التي تمَّ نقلُها إليها في الساعةِ الثامنة والدقيقة الخمسين. غير أنهم عادوا لي في الدقيقة الخامسة بعد التاسعة من تلك الأمسية ليؤكِّدوا لي فاجعةَ أنها قد غادرتْ في رحلتها الأخيرة.
    ثم أخبروني بعد ذلك أنني وأسرتي وأصدقائي يمكننا البقاء بجانبِ جسدِها المسجى حتى الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين السابع من سبتمبر عام 2015.
    3
    كنتُ قد وعدّتُها عند زواجنا في شهر يونيو عام 1976، وظللتُ أكررُ لها حتّى قبل أيامٍ من رحيلها، أنني سوف أحميها من كلِ قادمٍ مُتربّصٍ، ولن أتوانى لحظةً في تقديم حياتي فداءً لحياتها. كيف إذن سوف أعيشُ بقية عمري وقد شاهدتُ الموتَ يخطفها من بين يديّ دون المقدرةِ على الوفاء بذلك الوعد؟ لقد تبخّر ذلك الوعدُ ابنُ الأربعين عاماً في ثانيةٍ واحدة في الساعة الثامنة إلّا عشر دقائق من مساء الأحد 6 سبتمبر عام 2015.
    4
    بدأ يومُ الأحد 6 سبتمبر عام 2015 بدايةً مختلفةً تمام الاختلاف عن بقية الأيام العديدة التي عشناها معاً. كان مرضُ الحزام الناري الذي هجمَ على رجلي اليمنى بشراسةٍ قبل أكثر من شهرٍ قد حَدَّ من حركتي كثيراً، وحرمني، بسبب الألم الحاد الذي ينتج عنه، من القيام بأبسط متطلّبات الحياة اليومية. أصبحَ الأكلُ والشربُ والنومُ والقراءةُ ومشاهدةُ الأخبارِ والعملُ في الحاسوب، وحتّى الحركة، أموراً قاسيةً وصعبةً، إن لم أقُلْ مستحيلةً، بسبب ذلك الألم الحاد.
    وقد اختار ذلك الألمُ الحاد ليلةَ السبت وصباح الأحد ليهجمَ عليّ بكلِّ ما أُوتِيَ من قوةٍ وشراسةٍ وجبروتٍ لم تفلح في صدّه، أو حتّى كبح بعضِ جماحِه، الحبوبُ المخفّفةُ للألم على كثرتِها وقوّتِها. غير أن رفيقةَ الدرب كانت بجانبي طيلة الليل وساعات الفجر، تستخدم تارةً الثلج لتخفيف الحرارة والألم من رجلي. ثم تقوم تارةً أخرى بمسح الرجل بزيت الزيتون (رغم أنها درست وتخصّصت في علم الأحياء)، عسى ولعل. لقد قضتْ فوزية جلَّ ليلِها الأخير في الحياة وهي تحاول تخفيف ألم الحزام الناري عني. ما أروعها من شريكة حياةٍ حتى لحظاتِ حياتها الأخيرة !!!
    5
    كان عددٌ من الأصدقاء قد اقترح زيارة جماعية لمنزلنا ظهيرة الأحد 6 سبتمبر للاطمئنان على صحتي . بدأ وتواصل حضور الأصدقاء، وقابلتهم فوزية بوجهها الصبوح وببشاشتها المعهودة التي ألِفها مئاتُ الأصدقاء والزملاء الذين استضافتهم خلال إقامتنا في منطقة واشنطن الكبرى، تلك البشاشة التي جذبتهم مراتٍ أخرى عديدةٍ إلى منزلنا.
    تجاذبَ الحديثَ معها الكثيرون ممنْ أتوا لزيارتِنا تلك الظهيرة. كان الصديقُ الصحافي محمد علي صالح أولَ من صافحها في حوالي الثانية والنصف من ظهر يوم الأحد، وتبادلَ الحديث معها وهو يقدّم لها (كعادته دائماً) مجموعةً من الصحف والمجلات العربية. أعقبه الصديق حاتم أبو سن وهو يحاول أن يصلحَ خللاً ألمّ بهاتف فوزية الجوال، ويناقش معها استخدامات ذلك الهاتف في السودان.
    ثم كان مربّي الأجيال والأستاذ الكبير الطيب السلاوي آخرَهم. تحادثا عن ذكرياتهما المشتركة على مدى أكثرِ من عشرةِ أعوام في الأكاديمية الإسلامية السعودية التى عملا معاً بها مع عشرات الأساتذة الأمريكان والعرب والسودانيين في ولاية فيرجينيا الأمريكية خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية هذا القرن. كان الأستاذ السلاوي في حقيقة الأمر هو آخرُ من شاهدها وتحادثَ معها من الأصدقاء. فقد رحلتْ بعد ساعةٍ ونصف من ذلك اللقاء.
    كانت سخريةُ القدر أن آخرَ من شاهدوها على قيدِ الحياة كانوا قد جاءوا، في حقيقة الأمر، للاطمئنان على صحتي أنا، وليس على صحتِها هي. وكانت السخرية الأخرى، الأكبرُ والأَكثرُ مرارةً، أنها جاءت معي من السودان إلى الولايات المتحدة لِتُمارِضَني. غير أني عدتُ إلى السودان بعد ثلاثة أسابيع حاملاً جثمانها.
    6
    اختارتْ فوزية التدريس في الأكاديمية الإسلامية السعودية رغم عملها قبل ذلك في عددٍ من مراكز البحوث العلمية في السودان وخارج السودان. كانت فوزية قد تخرّجتْ بدرجة الشرف من كلية العلوم بجامعة الخرطوم، قسم الأحياء. وحصلتْ بعد ذلك على درجة الماجستير في علم الأحياء الدقيقة من جامعة كونكتيكت الأمريكية في مدينة نيو هيفين.
    ثم تركتْ فوزية جانباً مادة علم الأحياء الدقيقة التي تخصّصتْ فيها، وقرّرتْ تدريس مادتي الهندسة والجبر لطالبات وطلاب الفصل الثاني عشر في الأكاديمية الإسلامية السعودية (بعد أن أهّلتْ نفسَها لذلك في إحدى كليّات ولاية فرجينيا). لم اتفقْ معها في البدء على قرارها ذلك. فقد كنتُ أريدُها أن تواصلَ عملَها ودراستها وبحوثها في مجال تخصّصها. غير أني لاحظتُ السعادةَ التي كانت تغمرها وهي تشرح باللغتين العربية والإنجليزية مبادئ مادتي الهندسة والجبر للطلاب والطالبات العرب والسودانيين الذين كانوا يتوافدون على منزلنا في عطلة نهاية الأسبوع، وأحياناً بعد نهاية اليوم الدراسي، من أجل أن تساعدهم "أبله فوزية" (كما كان يحلو لبعضِ طلابِها وطالباتِها العرب مناداتها) في هاتين المادتين المعقّدتين. كان هذا بالإضافة إلى الساعات الطويلة التي كانتْ تقضيها في الأكاديمية نفسها وهي تساعد أولئك الطلاب والطالبات. انتقلتْ تلك السعادةُ تدريجياً إليَّ، وقررتُ ليس فقط تأييدَ قرارِها، بل مساعدتها في تنفيذه.
    7
    كتب الأستاذ الطيب السلاوي في مقاله بصحيفة سودانايل (8 سبتمبر عام 2015) عن فوزية بعد أقل من يومين من رحيلها المفاجئ والقاسي: "كان حبّها لخدمة الناس أهم دوافعها لاتخاذ التعليم مهنةً لها، وكان شغفها بعملها بين رفاقها ورفيقاتها وطالباتها أمراً ملفتاً للأنظار، فهى العاشقة له المتبتلة فى محرابه. فأعطته كل أحاسيسها ومشاعرها وهى تمعن دواماً فى التحليق فى سماواته، مثلما كانت على مر الزمان هى الخارجة عن نفسها ووهبها للآخرين."
    8
    زارنا يوماً أحد الدبلوماسيين العرب الذين كانت "أبله فوزية" تساعد ابنته بانتظام في مادتي الهندسة والجبر. ثم قام بتقديم مظروفٍ كان واضحاً أنه ملئٌ بالدولارات لأبله فوزية تقديراً لمساعدتها ابنته. غير أن فوزية ابتسمت في هدوءٍ واحترام وهي تقول لذلك الدبلوماسي إنها تسعد كثيراً بمساعدة بناتها وأبنائها العرب، وأن تلك السعادة في حقيقة الأمر هي كلُ ما تريده وتتمناه في أداء ذلك الواجب. برزتْ في عيون ذلك الدبلوماسي في تلك اللحظة مشاعر الاحترام والتقدير والإعزاز الحقيقية لتلك الأستاذة النبيلة النادرة.
    وقد لاحظ تلك الحقيقةَ الأستاذ السلاوي نفسه، فكتب في مقاله آنف الذكر "عرفنا عنها أنها امتهنت التدريس عن قناعةٍ وليس كمصدر رزق. فهى لم تكن، والحمد لله، فى حاجةٍ إلى المال الذى كانت فيه من الزاهدات."
    9
    قرّرتْ فوزية نقلَ تجربةِ العمل وسط الشباب ومساعدتهم من الأكاديمية السعودية إلى الجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبرى. واقترحتْ إنشاءَ مكتبٍ خاصٍ بالشباب السودانيين الذين يدرسون في المرحلة الثانوية العليا وكذلك المرحلة الجامعية. كان هدفُها مساعدةَ شباب الثانويات في مواد امتحانات الدخول للجامعة، وتعريف المجموعتين بقضايا السودان الثقافيّة والتاريخيّة والجغرافيّة المختلفة. اختارتها اللجنةُ التنفيذيةُ سكرتيرةً لذلك المكتب، فأعطته كل ما ملكتْ، وما لم تملك. نظّمتْ برنامجاً أسبوعياً لدراسة ومراجعة المواد الأساسية لدخول الجامعات. وتبعتْ ذلك بمحاضراتٍ دوريّةٍ كان يقدّمُها الخبراءُ السودانيون الذين كانوا يفِدون على مدينة واشنطن بانتظام، ففتحتْ لأولئك الشباب أبوابَ المعرفةِ عن السودان ومناحيه المختلفة. وتطوّر ذلك المكتب مع مرور الزمن ليصبحَ أكبرَ وأهمَ مكاتبِ الجالية السودانية الأمريكية في منطقة واشنطن الكبرى.
    10
    ثم أحرزتْ فوزية ثاني أعلى الأصوات في انتخابات الجالية السودانية لعام 1999. كان رأي بعض السيدات والآنسات في الجالية أنه قد آن الأوانُ أن تتولّى رئاسةَ الجالية احداهن، وأن فوزية قد تأهّلتْ لذلك المنصب. غير أن فوزية أصرّتْ على أن الفائز الأول يملكُ، في حقيقة الأمر، خبرةً تفوق ما تملكه هي، وأحرزَ أصوتاً أعلى من أصواتها، وأنه هو الأحقُ برئاسة الجالية.
    تمّ انتخابُ فوزية نائبةً للرئيس، وكانت تلك أولَ مرّةٍ تصلُ فيها إحدى السيدات إلى منصب نائب رئيس الجالية السودانية الأمريكية بمنطقة واشنطن الكبرى.
    11
    انتقلتْ فوزية وكريماتنا إلى السودان في منتصف عام 2001. عادتْ فوزية للعمل العام بعد أن استقر بها المقام بمنزلنا بشارع خمسة في مدينة العمارات بالخرطوم. دعتْ فوزية سيدات المنازل في شارع خمسة لكوب قهوة بمنزلنا. واقترحتْ عليهن في ذلك الاجتماع العمل معاً لتحسين الوضع العام في الشارع. فقد كان الميدان العام في غرب الشارع قد أصبح مُجمّعاً ضخماً للنفايات والكلاب والقطط الضالة، وأصبح الشارعُ نفسه في حاجةٍ ماسة للرصف والإضاءة. تكوّنت لجنة نسائية برئاسة فوزية. وقد كتبَ عن نجاحاتِ تلك اللجنة في العمل العام الصحافي الكبير الأستاذ محمد لطيف.
    وتحدّثَ عن مساهماتِ ونجاحاتٍ فوزية في هذا المجال أيضاً الأستاذ سليمان الأمين، الصحافي المرموق وأحد الرؤساء السابقين لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، والجار والصديق العزيز. وجّه الأستاذ سليمان حديثه للحشد الكبير الذي أتى لوداع ودفن فوزية بمقابر فاروق بالخرطوم منتصف نهار الخميس 10 سبتمبر. تحدّثَ عن الفقيدةِ وما لعبته من دورٍ في شارع خمسة بالعمارات. أشادَ بدورها في الحفاظ على ميدان شارع خمسة، ونظافته وتسويره وزراعته أشجاراً ونجيلة. وعزا الحفاظ على الميدان وقيام جامع شارع خمسة، ورصف الشارع وإضاءته إلى جهود المرحومة. وتحدّثَ عن دورها في تنشيط الحياة الاجتماعية لساكني شارع خمسة – نساءً ورجالاً.
    12
    كان الفصل الأخير في حياةِ الراحلة فوزية هو العمل الإنساني، وفي صمت. كانت تخرج من وقتٍ لآخر والسيارة مليئةٌ بالوجبات الجاهزة وأكياس السكر والدقيق، وكذلك الملابس التي اشترتها من أسواق البيع بسعر الجملة من أمريكا ثم رحّلتها للسودان، ومعها الكثير من النقود. وقد كان معسكر ود البشير للاجئين قد شهدَ رحلاتٍ متواصلةٍ لها لذلك الغرض الإنساني، خصوصاً في الأشهر الأخيرة من عمرها. وقد عرفَ برحيلها الكثيرون من اللاجئين والفقراء والمشرّدين الذين ساعدتهم، فأتوا إلى منزلنا وبكوها بحرارة.
    13
    كنتُ اعتقدُ أنَّ آلامَ الحزامِ الناري، كما ظللتُ أعيشُها على مدى شهرين حتى الآن، وكما أكّدَ لي ذلك الأطباءُ أنفسُهم مِراراً وتِكراراً، هي أقسى الآلامُ التي يمكن أن يتعرّضَ لها الإنسانُ في حياتِه. غير أنني وجدتُ وعشتُ بعد الحزامِ الناري ما هو أشدُّ ألماً وأكثرُ قُسوةً من ذلك، وبحجمٍ كبير.
    كانت الساعةُ تقترب بسرعةٍ مذهلةٍ من الرابعة من فجر يوم الأثنين السابع من سبتمبر عندما قام اثنان من موظفي المستشفى بالدخول إلى الغرفة التي كُنّا نجلس فيها مع جثمان الفقيدة. أدركتُ لحظتها أنهم قد أتوا أخيراً لأخذِ الجثمان. نظرتُ إليها وأنا أستذكرُ وعدي بحمايتِها من كلِ قادمٍ متربّصٍ، وأنني لن أتوانى لحظةً في تقديمِ حياتي فداءً لحياتها، وسألتُ نفسي في حُرقةٍ وألمٍ كبيرين: كيف فشلتُ في الوفاء بذلك الوعد الذي كنتُ أحسبَه قاطعاً؟
    اِلْتَفتُّ إلى موظفي المستشفى، وأيقنتُ على الفور أن لحظةَ الفراقِ الفاصلة قد حانتْ، وأنه قد تبقّتْ ثوانٍ معدوداتٍ للنظرةِ الأخيرة والوداع الأبديِّ لها.
    كان جسدُها الباردُ المسجى تذكاراً مُوجِعاً وقاسياً أن الزمانَ قد هزمنا أخيراً، وغَرزَ أنصالَه السامةً في قلبي، واختطفَ رفيقةَ الدربِ والعمر، وفرّقَ بيننا إلى الأبد. غير أنَّ وجهَهَا الصبوحَ البشوشَ، والذي كان ما يزالُ يحملُ الكثيرَ من سماتِ الطفولةِ والشباب رغم السنِ والموتِ، كان أيضاً يقولُ لي: "لا يازوجي العزيز.... أنا أيضاً قد هزمتُ الزمان !!!"

    mailto:[email protected]@gmail.com


    أحدث المقالات
  • وزير الكهرباء قال: إنحنينا شديد للخليجيين- بدون فائدة! بقلم عثمان محمد حسن 10-05-15, 09:04 PM, عثمان محمد حسن
  • معاً لتعزيز التعايش الإيجابي مع الاخرين بقلم نورالدين مدني 10-05-15, 09:01 PM, نور الدين مدني
  • لا تنشغلو بفرقعات وأكاذيب جناحي الكيزان فيما يسمي بالحوار الوطني بقلم حيدر محمد احمد النور 10-05-15, 09:00 PM, حيدر محمد احمد النور
  • الحــوار الـوطنـي بقلم حامــــد ديـــــدان محمـــد 10-05-15, 06:44 PM, حامـد ديدان محمـد
  • الزولات همم انسانية بقلم عواطف عبد اللطيف 10-05-15, 06:39 PM, عواطف عبداللطيف
  • تفاؤلات بنتائج الحوار الوطني .. القادم على الابواب ... بقلم محمد فضل ..... جدة 10-05-15, 04:26 PM, محمد فضل-جدة
  • يا أهل الكرة والسياسة ... الساقية لسه مدوَّرة بقلم صلاح الباشا 10-05-15, 04:22 PM, صلاح الباشا
  • ثقافة التدمير الهمجي للاِسلامويين بقلم د. حامد فضل الله - برلين 10-05-15, 04:19 PM, حامد فضل الله
  • الم ينتبه هؤلاء...!!!؟ بقلم سميح خلف 10-05-15, 04:15 PM, سميح خلف
  • هل هناك ما هو أسوأ؟ بقلم جمال خاشقجي-إعلامي وكاتب سعودي 10-05-15, 04:14 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • دعوا الضفة الغربية تتألق، وتفرز قيادتها بقلم د. فايز أبو شمالة 10-05-15, 04:12 PM, فايز أبو شمالة
  • فساد الأراضي (جبل أولياء).. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-05-15, 03:15 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لماذا تستبق الجبهة الثورية نتائج الحوار ؟ بقلم مصعب المشرّف 10-05-15, 03:13 PM, مصعب المشـرّف
  • تحت ظل عمامة الفاسدون في أنفسهم والمفسدون لغيرهم مكافحة الفساد حرث في بحر يا وزير العدل 10-05-15, 03:10 PM, الصادق حمدين
  • حتى لا تكون محصلة الحوار الوطني كنتيجة هلال مريخ بقلم حسن الحسن 10-05-15, 03:07 PM, حسن احمد الحسن
  • من شرفة العام الجديد ...... ياسر عرمان في عيد ميلاده ال (53) بقلم ياسر عرمان 10-05-15, 03:05 PM, ياسر عرمان
  • لا تناقض.. فليستمر المساران معاً.. بقلم عثمان ميرغني 10-05-15, 01:56 PM, عثمان ميرغني
  • (قرعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-05-15, 01:54 PM, صلاح الدين عووضة
  • الكلام دخل الحوش..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-05-15, 01:53 PM, عبدالباقي الظافر
  • انقذ الحوار أخي الرئيس بقلم الطيب مصطفى 10-05-15, 01:51 PM, الطيب مصطفى
  • جذور الفشل ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-05-15, 01:50 PM, الطاهر ساتي
  • قناة النيل الأزرق ،الظاهر والمستتر!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله 10-05-15, 06:04 AM, حيدر احمد خيرالله
  • تعيس لحق خايب رجاء بقلم كمال الهِدي 10-05-15, 06:02 AM, كمال الهدي
  • جامعة الفاشروالسقوط نحو الهاوية (9) بقلم د موسى الدوم 10-05-15, 06:01 AM, موس الدوم
  • أهذا قدحكم لأستاذنا عبد الخالق يا ناس الميدان: الله لا يأئيد بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-05-15, 05:00 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • الفساد عشعش بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 10-05-15, 04:58 AM, سيد عبد القادر قنات
  • الحسد وسط الحراك والإبداع السوداني بقلم صلاح شعيب 10-05-15, 03:03 AM, صلاح شعيب
  • الأهم حماية حقوقهم ومكتسباتهم بقلم نورالدين مدني 10-04-15, 11:00 PM, نور الدين مدني
  • الابعاد الحقيقية لا بجديات المتغير في الضفة الغربية"" نظرة تحليلية"" بقلم سميح خلف 10-04-15, 10:59 PM, سميح خلف























                  

10-06-2015, 00:57 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: سلمان محمد أحمد سلمان)

    العزيز استاذي دكتور سلمان
    جبر الله كسرك وألهمك الصبر والسلوان في هذا الفقد الجلل وتغمد الله الفقيدة بواسع رجمته وغفرانه وانا لله وانا اليه راجعون
                  

10-06-2015, 08:13 AM

samah salman


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: سلمان محمد أحمد سلمان)

    الله يرحمك يا ماما يا حبيبتي، يا اعز صديقة لي وَيَا اختي وَيَا حياتي. اللهم اجعل عن يمينها نوزاً، وعن شمالها نوراً، ومن أمامها نوراً، ومن فوقها نوراً، حتى تبعثها آمنة مطمئنة من نورك.
    سماح سلمان
                  

10-06-2015, 05:51 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: samah salman)

    الاخت
    سماح

    عزائي لك ولاخوتك والوالد

    اللهـم .. يا حنَّان يا منَّان يا واسع الغفران اغفر لها و ارحمها و عافها و اعف عنها
    و أكرم نزلها و وسع مدخلها و اغسلها بالماء و الثلج و البرد و نقِّه من الذنوب
    و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس

    اللهـم .. أبدلها داراً خيراً من دارها و أهلاً خيراً من أهلها و زوجا خيراً من زوجها
    و أدخله الجنة و أعذها من عذاب القبر و من عذاب النار

    اللهـم .. إن كانت محسنا فزد في حسناته و إن كان مسيئا فتجاوز عنه يارب العالمين

    اللهـم .. آنسها في وحدتها و آنسها في وحشتها و آنسها في غربته

    اللهـم .. اجعل قبرها روضة من رياض الجنة و لا تجعلها حفرة من حفر النار

    اللهـم .. ارحمها تحت الأرض و استره يوم العرض و لا تخزِهِا يوم يبعثون

    اللهـم .. يمِّن كتابها و يسِّر حسابها و ثقِّل بالحسناتِ ميزانها و ثبِّت على الصراط أقدامه
    و أسكِنها في أعلى الجنات في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم

    اللهـم .. أمِّنها من فزع يوم القيامة و من هول يوم القيامة و اجعل نفسها آمنةً مطمئنة ، و لقِّنه حجَّته

    اللهـم .. اجعلها في بطن القبر مطمئنا و عند قيام الأشهاد آمن و بجود رضوانك واثق و إلى أعلى علو درجاتك سابق

    اللهـم .. حل روحها محل الأبرار و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار برحمتك يا أرحم الراحمين

    اخوك السموال

    211111.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    الاخت
    سماح
    البرك فيك واخوتك

    الله يرحم الخاله ، و يجعل مثوها الجنة ، و تكون الليلة أسعد لياليها فى الفردوس بإذن الله .

    . و إنا لله و إنا إليه راجعون .. إن القلب ليحزن ، و إن العين لتدمع ، و لكن لا نقول إلا ما يرضى الله ،

    و إنا لفراقك لمحزونون ..

    اللهـم .. أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم إليها و ضاعف رحمتك و رضوانك عليها

    اللهم إني أسألك بمنك وكرمك أن تتغمد الفقيده برحمتك الواسعه

    وأن تجعل قبرها روضه من رياض الجنه

    وأن تثبتها بالقول الصالح

    اللهم انا نسالك بإسمك الأعظم ان توسع مدخلها

    اللهم ثبتها عند السؤال

    نسأل الله العلي القدير ان يجعلها من اهل الجنه

    وان يسكنها فسيح جناته وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة

    وان يمد لها في قبره مد البصر

    وان تكون الآخرة خير له من الدنيا

    وان يفتح لها ابواب الجنان

    اللهم اجعل قبرها روضه من رياض الجنة اللهم ابدله دارا خير من دارها ..

    اللهم ابدلها اهلا خير من اهله اللهم صبر اهلها على فراقها و اجمعهم بها فى الفردوس الأعلى ..

    اللهم اغفرلها و لجميع موتى المسلمين.. اللهم اغفر لهم جميعا وارحمهم ..

    اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا بأنك الإله الحق ..

    وأن محمداً عبدك ورسولك وماتوا على ذلك.

    اللهم آنس و حشتها و أغفر زلتها و نفس كربتها

    اللهم أجعل القرآن الكريم في قبرها جليسا و أنيسا ويوم القيامة شفيعا و إلى أعلى جناتك قائدا و رفيقا

    اللهم ثبته يوم الدين و ثقل موازينها و يمن كتابها و يسر حسابها و اجعلها من ورثة جنة النعيم

    اللهم أنزل على قبرها الضياء و الفسحة و السرور و الروح و الريحان و الفسحة و الرضوان ونور لها في قبرها ووسع لها مد بصرها

    اللهم شفع فيها القرآن و شفع فيها نبيك المصطفى و أرورده حوضها المورود و احشرها تحت لوائه المعقود

    اللهم أجعلها في بطون الألحاد من المطمئنين و عند قيام الأشهاد من الآمنيين

    اللهم أكرمها و لا تهنها و رضها و أرض عنها

    اللهم أرفع ذكرها و أرفع درجته و أكرم مقامها يوم الدين و اجزل ثوابها

    اللهم أجمعها مع المتقين في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

    .
    .
    اّميـــن يــا رب العالميــن

    وإنا لله وإنا إليه راجعون
                  

10-06-2015, 07:27 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: عرفات حسين)

    استاذنا الدكتور سلمان والإبنة سماح
    نسأل الله أن يرحم الفقيدة وينزلها منازل المقربين ويحسن في فقدها عزاءكم وعزاء الاسرة والاهل ويلزمكم الصبر على فراقها

    انا لله وانا اليه راجعون


    ياسر وإلهام
    ألمانيا
                  

10-06-2015, 07:52 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: Yasir Elsharif)

    البركة فيكم وربنا يصبركم فالمصاب عظيم
    هنيءا لابلة فوزية بزوج. وفى سمح الروح والمعاملة فى حياتها وفى الممات
    ها انت توفى بوعدك طوال 40 عاما حسوم
    وتحميها وتوفيها حقها فى الحياة وفى الممات
    فالحماية ليست من الموت ... بل فيه ...
                  

10-06-2015, 08:43 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: دينا خالد)

    لا حول و لا قوة إلا بالله
    إنا لله و إنا إليه راجعون
    تقبلها الله قبولا حسنا و أحسن إليها و جبر كسركم و جعل البركة فيكم
    ربنا يلهم الصبر و حسن العزاء
                  

10-06-2015, 10:52 PM

محمد جبره
<aمحمد جبره
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: Omer Abdalla Omer)

    إنا لله و إنا إليه راجعون
    تقبلها الله قبولا حسنا و أحسن إليها و جبر كسركم و جعل البركة فيكم
                  

10-07-2015, 07:46 AM

الطيب عبد الرحيم خلف الله
<aالطيب عبد الرحيم خلف الله
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 1030

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: محمد جبره)

    للفقيدة الرحمة والمغفرة أسكنها الله الفردوس الأعلى
    صادق المواساة لأسرة الفقيدة،، جبر الله كسركم أخي الكريم
    وإنا لله وإنا إليه راجعون
                  

10-07-2015, 11:35 AM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: الطيب عبد الرحيم خلف الله)

    لها الرحمة والمغفرة وصادق العزاء للدكتور سليمان والاستاذة سماح والاسرة الكريمة وجبر الله كسركم
                  

10-07-2015, 11:52 AM

ولياب
<aولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: احمد حمودى)

    رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح الجنات

    بالرغم من مأساة الموت والرحيل والحزن إلا أن حسن خاتمتها يسر القلب ويبعث الاطمئنان .
                  

10-07-2015, 04:15 PM

سحر جلال الطيب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: Omer Abdalla Omer)

    ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسكنه فسيح جناته
                  

10-07-2015, 01:02 PM

هيثم شهلي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: سلمان محمد أحمد سلمان)

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    فقد موجع ولكن الدوام لله يا دكتور

    رحمها الله وأحسن اليها وانزل السكينة عليكم
                  

10-07-2015, 07:17 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: سلمان محمد أحمد سلمان)

    نسال الله ان يتغمدها بواسع رحمته مع الصالحات وان يلهمكم الصبر وحسن العزاء وات يجعل البركة فيكم
    وذريتها ..
    انا لله وانا اليه راجعون
                  

10-08-2015, 03:38 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 7629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: نيازي مصطفى)

    قمة الوفاء أخى العزيز د. سلمان
    ربنا يغفر لها ويرحمها , شريكة حياتكم ورفيقة دربكم
    ويلهمكم الصبر الجميل والبركه فى ذريتها .
                  

10-08-2015, 08:05 AM

Red Sea
<aRed Sea
تاريخ التسجيل: 04-03-2009
مجموع المشاركات: 475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    الأخ العزيز الدكتور سلمان ,

    إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله

    عظم الله أجركم ,

    اللهم تقبلها القبول الحسن و أجعلها من أصحاب اليمين
    و اكرم نزلها فى أعلى جناتك مع من أحببت من رسلك
    و أنبيائك و عبادك الصالحين .
    آمين ...

    فضلى إسماعيل البكرى
    أبو ظبى

    (عدل بواسطة Red Sea on 10-08-2015, 04:14 PM)

                  

10-08-2015, 06:52 PM

ابراهيم ناصر
<aابراهيم ناصر
تاريخ التسجيل: 05-17-2013
مجموع المشاركات: 209

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: Red Sea)

    نسال الله لها الرحمة و المغفرة وسكنة الجنان

    صبركم الله على فقدها

    انا لله وانا اليه راجعون
                  

10-09-2015, 10:17 AM

بَلّة البكري
<aبَلّة البكري
تاريخ التسجيل: 08-06-2014
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهرٌ على رحيلِ رفيقةِ الدربِ والعمر – الس (Re: Red Sea)

    ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) .
    للفقيدة الرحمة والمغفرة. اللهم مالك الملك أشملها برحمتك.
    والعزاء موصول لك أخي د. سلمان ولسماح وكل أفراد الأسرة الممتدة. إنا لله وإنا اليه راجعون.
    بلّة البكري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de