|
أهي رسالة طمأنينة للفاسدين؟!
|
02:05 PM Oct, 02 2015 سودانيز اون لاين حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سلام يا ..وطن
*(قطع وزير العدل مولانا عوض الحسن النور ،بأنه لايجوز إتخاذ إجراءات فى مواجهة موظفي مكتب والي الخرطوم السابق فى أعقاب تحلل المشتبه بهم من الثراء الحرام (وأضاف) وقد عرضت لجنة التحقيق التحلل ووافق المشتبه بهم فلايجوز اتخاذ اجراءات أخرى فى مواجهتهم مرة ثانية،وشدد النور فى قراره الذى أصدره بتشكيل لجنة للتقصي حول القطع الإستثمارية التى تم تخفيضها فى عهد الوالي السابق شدد على أنه وحيث قبل المشتبه بهم طلب التحلل من لجنة التحقيق والتى لها كل سلطات النائب العام فلايجوز الغاء التحلل الصادر منها من أية جهة ، وتابع إن القانون قد منح لجان التحقيق فى حال رفض الشخص التحلل من الثراء الحرام أن تفتح في مواجهته بلاغا وتقدمه للمحاكمة).
*هذا التصريح لم نفهم المقصود منه الا من باب رسالة طمأنينة للفاسدين ، ومعلوم أنه لايجوز محاكمة الشخص مرتين فى نفس القضية ، لكن ياسيادة الوزير فان القضية ليست في من تحلل ولكن السلسلة الممتدة التى يسرت هذا المشوار حتى الاستيلاء على هذه القطع فماهو مصيرها؟! وكيف عوقبت ؟!ولماذا لايتم تمليك الشعب اسماء ووظائف الذين ارتضوا لأنفسهم أكل المال الحرام؟وكم عدد القطع؟وكم مبلغ التحلل وكم هى القيمة الفعلية لها ؟!والسؤال الأهم لماذا وقع الاختيار على التحلل دون تقديم كل المشتبه بهم الى محاكمة عادلة دون اللجوء للتحلل؟!اذا سلّمنا الى حقيقة ان المتحللين هم من النافذين فانه لم يبق امام الإصلاح الا الإفصاح عن كل الحقائق التى أخفاها التحلل ، فهل يسعدنا الوزير بالاستجابة والكشف عن كل المسكوت عنه بفعل التحلل؟! نأمل ذلك حتى لايكون هذا التصريح بمثابة طمأنينة للمفسدين..
*قلنا بالأمس أن قرارات السيد وزير العدل تعتبر قررات قوية وتستحق الدعم والمؤاذرة والمناصرة ، رغم علمنا المسبق بأن دولة الفساد ضاربة فى العمق ومولانا عوض الحسن قد بدأ الخطوة الأولى وعلى التحقيق يحتاج تقوية تيار الاصلاح بالالتفاف الشعبي حول هذه القرارات المؤنسة ،ونصر على القول بأن كل اراضي السودن وعلى وجه الخصوص اراضي ولاية الخرطوم التى تعرضت للنهب المنظم تحتاج للمساءلة والمحاكمة ورد المال العام الى اهله – هذا الشعب المنكوب – أما عن (الرافضة ) للتحلل فالفرصة اليوم مواتية لتقديمهم لمحاكمات علنية ، واذا قبلنا مرغمين معالجة الوزير ، فان محاكمة الوالي السابق تضع الامر كله على المحك ؟!فحتى لو تحلل فان مسئوليته فيماجرى هو قضية الساعة ، فهل يفعلها وزير العدل؟ وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
(كشفت سلطات محلية جبل أولياء عن ترتيباب وتدابير إدارية وأمنية تجريها مع مفوضية العمل الطوعي والإنساني الولائية والاتحادية والشركاء والجهات ذات الصلة بهدف ترحيل نقاط مغادرة مواطني دولة جنوب السودان من موقعها الحالية بالمحلية بدار السلام والأزهري وسوبا ومانديلا واليرموك إلى منطقة بانتيو وولاية النيل الأبيض تمهيداً لنقلهم لدولتهم. ) ماهذا؟! دعوهم ياكلون من خشاش الأرض !!وسلام يا الجريدة الجمعة2/10/2015 أحدث المقالات
- غزة أرضٌ منكوبةٌ وقلوبٌ مكلومةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-01-15, 09:56 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (8) بقلم د/ موس الدوم 10-01-15, 08:42 PM, موس الدوم
- في دستورية هيئة الحقيقة والكرامة ؟(1-2) بقلم خالد الكريشي 10-01-15, 08:39 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- الصيف الحاسم والفشنك بقلم الزاكى دبة عبدالله 10-01-15, 05:45 PM, الزاكى دبة عبدالله
- اللحية والنقاب والضحية مظاهر التدين الصورى بقلم عصام جزولي 10-01-15, 05:43 PM, عصام جزولي
- رداّ على مايسمى بالأغلبية الصامتة الجاك محمود أحمد الجاك يكتب:الثورة مستمرّة والسادن يطلع برّة !! (2 10-01-15, 05:41 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- للذكرى أخي الرشيد على عمر بقلم كمال الهِدي 10-01-15, 05:39 PM, كمال الهدي
- ابن السلطان وإلاصلاحات الجزئية بالجنينة بقلم هاشم محمد زكريا 10-01-15, 05:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- البدو والرحل والعرف في السودان (٢): العرف عند الحسانية في النيل الأبيض في عشرينات القرن الماضي 10-01-15, 04:06 PM, عبدالرحيم محمد صالح
- تيس عبد المعروف ما زال حراً طليقاً!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 04:02 PM, فيصل الدابي المحامي
- الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....5 بقلم محمد الحنفي 10-01-15, 04:00 PM, محمد الحنفي
- فجر فلسطيني جديد بقلم سري القدوة 10-01-15, 03:58 PM, سري القدوة
- السينما زمن الطربوش بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 10-01-15, 03:57 PM, أحمد الخميسي
- المفكرعبد الخالق محجوب .. القائد الشيوعي السوداني بقلم عبد الجبار نوري 10-01-15, 03:55 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- المملكة العربية السعودية وقضايا الامن القومي العربي بقلم سميح خلف 10-01-15, 03:52 PM, سميح خلف
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 6 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 10-01-15, 02:31 PM, احمد الياس حسين
- تسويه بايدك يغلب اجاويدك : داعش - مثلا ! بقلم د . على حمد إبراهيم 10-01-15, 02:29 PM, على حمد إبراهيم
- في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والأرض - الأخيرة بقلم محجوب التجاني 10-01-15, 02:26 PM, محجوب التجاني
- عن إنتخابات مصر المزمعة "وشر البلية ما يضحك" ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه 10-01-15, 02:24 PM, عثمان الوجيه
- يلا انقر طرة واللا كتابة!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 02:22 PM, فيصل الدابي المحامي
- خواطر العيد بقلم بابكر فيصل بابكر 10-01-15, 01:38 PM, بابكر فيصل بابكر
- (قائد ثاني)!!!.. أمجاد!! بقلم عثمان ميرغني 10-01-15, 01:36 PM, عثمان ميرغني
- (حتة) لحية !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-01-15, 01:34 PM, صلاح الدين عووضة
- إشارة حمراء..عولمة العدالة..!!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-01-15, 01:33 PM, عبدالباقي الظافر
- ديل أهلي (4) بقلم الطيب مصطفى 10-01-15, 01:32 PM, الطيب مصطفى
- شهداء سبتمبر: بين غضب الحكومة وتهليل المعارضة!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-01-15, 05:17 AM, حيدر احمد خيرالله
- إيران شريك في تنفيذ 11سبتمبر بقلم محمد آل الشيخ 10-01-15, 05:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- أبا الصادق الصديق أنت لها بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-01-15, 04:23 AM, عبدالله علي إبراهيم
- السودان: عندما يرهن البشير مصير الوطن بمصيره بقلم أحمد حسين آدم 10-01-15, 00:30 AM, أحمد حسين آدم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهي رسالة طمأنينة للفاسدين؟! (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
الأخ الفاضل / حيدر أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تلك الحقوق العامة تعتبر مقدسة للغاية في عرف جميع دول العالم إلا في هذا البلد المنحوس ،، وهنالك الخط الأحمر الذي يحفظ ويقي حقوق الشعوب في دول العالم ،، وهو ذلك الخط المعدوم في هذا السودان المنكوب ،، حيث لا يحس المواطن السوداني بتلك الغيرة الوطنية الصادقة لدى أي مسئول من المسئولين السودانيين حين يتعلق الأمر بالحقوق العامة للشعب السوداني ،، فتلك الحقوق كالعادة سائبة ومهملة ولا تملك ذلك المدافع الوجيع الحريص !! ،، وعند تلك النقطة نحس بأن أي مسئول سوداني هو ذلك ( الديوس ) الذي يفقد الغيرة والنخوة والوطنية الصادقة .. وفي مقدمة تلك المسئولية وزارة العدل السوداني المنوط بها حفظ حقوق الشعب السوداني ،، فهي تلك الوزارة الصورية التي لا تهش ولاتنش .. وعدمها خير من وجودها .، ولو كان في الإمكان لأمرت بإعدام جميع المنتسبين لتلك للجهات التي مطلوب منها حفظ حقوق الشعب السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهي رسالة طمأنينة للفاسدين؟! (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
الأخ الفاضل / حيدر أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تلك الحقوق العامة تعتبر مقدسة للغاية في عرف جميع دول العالم إلا في هذا البلد المنحوس ،، وهنالك الخط الأحمر الذي يحفظ ويقي حقوق الشعوب في دول العالم ،، وهو ذلك الخط المعدوم في هذا السودان المنكوب ،، حيث لا يحس المواطن السوداني بتلك الغيرة الوطنية الصادقة لدى أي مسئول من المسئولين السودانيين حين يتعلق الأمر بالحقوق العامة للشعب السوداني ،، فتلك الحقوق كالعادة سائبة ومهملة ولا تملك ذلك المدافع الوجيع الحريص !! ،، وعند تلك النقطة نحس بأن أي مسئول سوداني هو ذلك ( الديوس ) الذي يفقد الغيرة والنخوة والوطنية الصادقة .. وفي مقدمة تلك المسئولية وزارة العدل السوداني المنوط بها حفظ حقوق الشعب السوداني ،، فهي تلك الوزارة الصورية التي لا تهش ولاتنش .. وعدمها خير من وجودها .، ولو كان في الإمكان لأمرت بإعدام جميع المنتسبين لتلك للجهات التي مطلوب منها حفظ حقوق الشعب السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهي رسالة طمأنينة للفاسدين؟! (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
الأخ الفاضل / حيدر أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تلك الحقوق العامة تعتبر مقدسة للغاية في عرف جميع دول العالم إلا في هذا البلد المنحوس ،، وهنالك الخط الأحمر الذي يحفظ ويقي حقوق الشعوب في دول العالم ،، وهو ذلك الخط المعدوم في هذا السودان المنكوب ،، حيث لا يحس المواطن السوداني بتلك الغيرة الوطنية الصادقة لدى أي مسئول من المسئولين السودانيين حين يتعلق الأمر بالحقوق العامة للشعب السوداني ،، فتلك الحقوق كالعادة سائبة ومهملة ولا تملك ذلك المدافع الوجيع الحريص !! ،، وعند تلك النقطة نحس بأن أي مسئول سوداني هو ذلك ( الديوس ) الذي يفقد الغيرة والنخوة والوطنية الصادقة .. وفي مقدمة تلك المسئولية وزارة العدل السوداني المنوط بها حفظ حقوق الشعب السوداني ،، فهي تلك الوزارة الصورية التي لا تهش ولاتنش .. وعدمها خير من وجودها .، ولو كان في الإمكان لأمرت بإعدام جميع المنتسبين لتلك للجهات التي مطلوب منها حفظ حقوق الشعب السوداني .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|