|
إعادة.. مع سبق الإصرار! بقلم هاشم كرار
|
06:34 PM Sep, 29 2015 سودانيز اون لاين هاشم كرار- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
هاشم كرار
كم عدد الخرفان، التي ذبحت في العيد، في سوريا؟
لا أعرف.. لكني يمكن أن أقول إنها أقل بكثير، من البشر الذين ذبحهم الرئيس بشار، منذ انلاع الثورة ضد نظامه.
2-
هذا يوم النحر، وبشار لا يوقف سكاكينه. سيظل ينحر أنفسا، وهو بهذا لن يتقرّب- إلى الله زُلفى، وإنما ينزلقُ بهذا- أكثر وأكثر- إلى الدرك الأسفل من اللعنة، و.. النار!
3- نحّار. هذا هو الوصف الذي يخلعه السوريون الآن، على الرجل- بشار- الذي ينحرُ منهم،
في كل يوم جديد، المئات.. ولا.. لا يبالي بخُلق، ولا عُرف كريم، ولا عصا دولية، ولا بوخزة
واحدة من ضمير.. ضميره الذي هو الآن في المقابر!
4- شارب الأسد، ملطخ بالدم. لو رأه أي أسد( هو سيد الإسم في الأصل) لزأر في وجهه:
"أووووه.. في أي غابة أنت يا... بشار؟!"
5- يا لها سوريا. أواه لها في حمص وحلب.. في درعا وإدلب .. في الرقة ودير الزور.. في اللاذقية والقامشلي.. في الحسكة وأبو كمال.. وأوّاه لها بين كل مدينتين، من بلدات!
يا.. يالها من الأسد..
ويا لغزلانها.. ويا لجدياتها.. ويا .. ياللبهم الذي لم يبلغ حُلم الثغاء.. ويا.. يا لصبيانها وصبياتها ورجالها ونسائها.. ويا.. يا لسوريا التي استحالت إلى غابة!
6- انحر..
أنت رأيت ذلك، في كابوس هو من عهد حماة..
" إني أراك- ياولدي- تنحر، مثلما ها أنذا، أنحر..
" إنحر ياولدي..
"لطخ شاربك بالدم،
"لطخ البلدات، والقرى، والمدن.. لطخ الحدود..
"أنظر إليّ- هنا في حماة- أنني ألطخ بالدم، كل الرجال، النساء، الصبيان، والصبايا، ولا أبالي..
بسفك الدم، بقيت حتى إمتلات مثانة كيسنجر، ووارن كريستوفر.
" إملأ أنت مثانة الأخضر الإبراهيمي، كما ملأت مثانة الأسود عنان. إملأ مثانة كل الذي تجمعهم "جنيف تو" كما ملأت مثانات كل الذين تجمعوا في " جنيف ون".. "حين تمتلئ المثانات، يغادرُ الجميع إلى المراحيض، ويخلوا لك الجو، للمزيد من سفك الدم..!
"وقت الدخول إلى المراحيض- ياولدي- هو الوقت الذي ينبغي أن تستثمره في أرتكاب الفظائع، والجرائم التي يندي لها ما يسمونه هُم بجبين البشرية..!
" لا تصدق يابشار، أن للبشرية جبين يندي..
" لوكان لها جبين، لما فعلتُ في حماة مافعلتُ.. وكذا لو كان لهذه البشرية المعتوهة، كرباج أو عصا!"
7- من شابه أباه، فما ظلم..
ما أشبه سوريا الأسد الكبير، بسوريا هذا الشبل، الذي هو من ذلك الاسد! أحدث المقالات
- الأغلبية الصامِتة : تسَاقُط الأجنحَة بقلم عاطف نواى 09-29-15, 06:28 PM, عاطف نواى
- الحوار: أضحكي يا ركابي خمشي م فاضي!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-29-15, 06:21 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- العيد الجاب الناس .... جابنا بقلم صلاح الباشا 09-29-15, 06:15 PM, صلاح الباشا
- امة بحاجة لعبد الناصر من جديد.. بقلم سميح خلف 09-29-15, 06:13 PM, سميح خلف
- لابد من الحوار وإن أختلفنا ... بقلم عبدالله ادم كافي 09-29-15, 03:50 PM, عبدالله ادم كافي
- القانون: المرحلة تتطلب تفعيل أسلحة نضال جديدة. بقلم مهندس/ الفاضل سعيد سنهوري. 09-29-15, 03:43 PM, الفاضل سعيد سنهوري
- (المَغَابين).. حكايات النُّكران والكُفران. بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم 09-29-15, 03:41 PM, محمد قسم الله محمد إبراهيم
- الكاردينال يريد هزيمة الهلال؟! بقلم كمال الهِدي 09-29-15, 03:39 PM, كمال الهدي
- ما قبل وما بعد الكارثة الســوريّة بقلم ألون بن مئير 09-29-15, 03:37 PM, ألون بن مئير
- قبل.. تعليب الشعب السوداني!! بقلم عثمان ميرغني 09-29-15, 02:34 PM, عثمان ميرغني
- لا تكن خروفاً !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-29-15, 02:29 PM, صلاح الدين عووضة
- حضرنا ولم نجدكم..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-29-15, 02:27 PM, عبدالباقي الظافر
- ديل أهلي (2) بقلم الطيب مصطفى 09-29-15, 02:25 PM, الطيب مصطفى
- الهيئة العامة للجهل ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-29-15, 02:22 PM, الطاهر ساتي
- جرثومة الخلافات وسط السودانيين بقلم صلاح شعيب 09-29-15, 06:14 AM, صلاح شعيب
- جوان ستيرلنغ ذات المائة عام 80 عاما تطارد الجنسية الكندية بقلم بدرالدين حسن علي 09-29-15, 06:10 AM, بدرالدين حسن علي
- لماذا لاتستعرضون أحوال شعبکم؟ بقلم هناء العطار 09-29-15, 05:39 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مشكلة الحج !! بقلم د. عمر القراي 09-29-15, 05:30 AM, عمر القراي
- بقرار تاريخي : المحكمة حسمت وزارة الاوقاف!!(1/3) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-29-15, 05:27 AM, حيدر احمد خيرالله
- الصادق المهدي يسلط الضوء علي كواليس اعدام ضباط حركة رمضان بقلم محمد فضل علي..كندا 09-29-15, 05:26 AM, محمد فضل علي
- الطريق للسلام والديمقراطية والعدالة والتنمية بقلم نورالدين مدني 09-29-15, 05:22 AM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|