قضايا ساخنة بقلم شوقي عبد العظيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2015, 04:32 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ساخنة بقلم شوقي عبد العظيم

    05:32 PM Sep, 23 2015
    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين





    كيف تبين الناس أن في الحائط شرخاً وأن تجاوزات وقعت في إدارة مؤتمنة على ملايين الدولارات؟ العبث بأحلام الفقراء الخرطوم
    -
    سترد خلال هذا التحقيق أسماء كبيرة وشعارات براقة، البنك الدولي، والأمم المتحدة (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة لمستوطنات (unhabitat)، ووزارة المالية الاتحادية، والشركة السودانية للتمويل الأصغر، ولكن فوق كل شعار من هذه الشعارات ستجد كثيرا من علامات الاستفهام والأسئلة التي تتوخى إجابات.. من بين علامات الاستفهام هذه ما تكشف وفق تحقيق صحفي استقصائي، بعد أن تسرب أن هنالك تجاوزات في مشروع بناء السلام والتنمية في ولايات دارفور والنيل الأزرق وشمال كردفان، الذي يموله البنك الدولي، ثم ما لبث أن تمول من جهات عديدة، ومن بين علامات الاستفهام ما فرضه واقع الحال في المشروعات نفسها، وطريقة تصميمها وتمويلها الأمر الذي يسهل على القائمين عليها جرها للظلام وإدارتها في منطقة معدومة الرؤية، والاستفادة من إهمال ربما متعمد أو ناشئ عن طبيعة الأشياء، من قبل الجهات المالكة والممولة للمشروع، وكذلك مما فرض علامات الاستفهام واقع الحال على الأرض، أو بالأحرى بين الفقراء الذين رغم أن الأموال التي تدفقت ولا تزال تتدفق باسمهم، هم صفر اليدين، وفقراء من قبل ومن بعد.. في الحقيقة ما نحن بصدده بالغ التعقيد، الأمر الذي يتطلب أن نورد الحيثيات والتفاصيل الدقيقة، مسنودة بالمستندات وأقوال المسؤولين في تلك المؤسسات ذات السمعة المقدسة، وبالذات في عالمنا الثالث. وقبل أن نبدأ سرد الوقائع، يجب أن نشير إلى أن مشروع السلام والتنمية، الذي كان مقررا له أن يتنزل اسمه على حياة الناس في ولايات دارفور والنيل الأزرق وشمال كردفان يتجاوز تمويله العشرة ملايين دولار، -على الأقل هذا ما هو معلن حتى الآن- وتبقى لعمره الافتراضي شهور معدودة. سيرة طويلة علينا أن نتعرف على مشروع بناء السلام والتنمية، متى قام؟ ومن الذي أوجده في الحياة ومنحه المال الذي يعمل به؟ غير أن الإجابة على هذين السؤالين اللذين تظن للوهلة الأولى أنهما لا يخرجان من إطار الأسئلة العادية، سيفتحان أبواب كثيرة، أو بالأحرى هذا ما حدث، وهي قصة سنبينها خلال مجريات هذا التحقيق، ولكن حتى لا نغرق في التفاصيل من البداية سنكتفي بأن نشير إلى أن المشروع كان على مرحلتين، مرحلة انقضت لا نعلم عنها شيئا، امتدت من عام (2010) حتى عام (2012)، والمرحلة الحالية التي ننقب فيها وتمتد من عام (2014) حتى عام (2016) وتحديدا في شهر مارس، أما عن جملة تمويل المشروع فبلغت 12.7 مليون دولار للمرحلتين، تكلفة المرحلة الأولى بلغت 4.2 مليون دولار، أما المرحلة الثانية، فبدأت في العام 2014م وتنتهي في 2016م بتكلفة 8.5 مليون دولار. أي ضعف تكلفة المرحلة الأولى، أما التمويل، - وهذا أمر يصعب الإجابة عليه دفعة واحدة لجهة أن المشروع تمول من جهات عديدة في ما بعد - فممول في الأساس بمنحة من البنك الدولي، ومن المهم أن نذكر أن المشروع رغم أنه ممول من منحة من البنك الدولي فهو مملوك لحكومة السودان ممثلة في وزارة المالية الاتحادية والتي تساهم هي أيضا في تمويله وتعهدت عند توقيع المشروع بتوفير (2.5) مليون دولار.. يستهدف المشروع بناء السلام في المناطق المتأثرة بالنزاعات والصراع حول المسارات ومواقع المياه ومن المفترض أن تستفيد منه ثماني ولايات هي ولايات دارفور الخمس، جنوب كردفان، النيل الأزرق وولاية كسلا؛ ومشروع كسلا هو ما يعرف بـ(استدامة سبل كسب العيش) وهو مشروع منفصل لحد كبير على الرغم من أن الإدارة التي تنفذ مشروع السلام والتنمية هي نفسها التي تشرف على مشروع كسلا، وله ميزانية منفصلة تبلغ (3.2) مليون دولار أيضا مقدمة من البنك الدولي، (ألم نقل إن الموضوع تكتنفه تعقيدات عجيبة؟).. ولكن كيف تبين الناس أن في الحائط شرخا، وأن تجاوزات وقعت هنا وهناك، في إدارة مؤتمنة على ملايين الدولارات؟ نباهة صحفي مشروع بناء السلام والتنمية، لحكمة يعلمها، أو لأسباب أملتها الضرورة، قرر أن يجمع عددا من الصحافيين، ليحدثهم عن المشروع، وإنجازاته، اللقاء كان باسم (ملتقى الإعلاميين السودانيين) وهو منبر يخص الملجس البريطاني، بينما تم اللقاء في قاعة صابر بكلية العلوم المصرفية بشارع الجامعة قبالة وزارة الخارجية، المشرف العام على مشروع بناء السلام والتنمية حسين الخزين وأحد أهم مساعديه محيي الدين التهامي كانا جلوسا على منصة المتحدثين، التنسيق الذي أشرف عليه المجلس البريطاني لا غبار عليه، العرض كان على شاشات البروجكتر على أفضل ما يكون، غير أن الأرقام التي ذكرت نبهت أحد الصحافيين المخضرمين، وهو الأستاذ نور الدين مدني، وبالذات بعد أن طلب حسين الخزين من إدارة المشروع أن تتمثل وقوفا ليراها الصحافيين، هنا انتبه نور الدين ووجه سؤالا بمثابة حجر البركة الشهير الذي يوقظها بعد أن ينهي سكونها، المهم قال نورد الدين: (كل هذه الأموال وملايين الدولارات تدار من قبل ستة أشخاص؟، من يراقبكم ومن يحاسبكم، وكيف تديرون كل هذه الأموال؟) لا أذكر أن إجابة مقنعة تفضلت بها المنصة على نور الدين مدني، ولكن بابا فتح، وطفقت أحقق. المستند والمالية بعد أيام من واقعة قاعة د. صابر، وعرض المشروعات وإنجازاته، تسرب أن المالية توفرت على مستندات تشير إلى أن هنالك فسادا وتجاوزات في مشروع بناء السلام والتنمية، والمستند الذي وقع في يد وزارة المالية كان عبارة عن تحويل بنكي، من حساب المشروع بالنقد الأجنبي في بنك السودان، إلى حساب شخص، ولا شك أن هذا خطأ شنيع، تحرمه قوانين الشراء والتعاقد والتصرف في الأموال التي تعمل وفقها وزارة المالية والتي هي في الأصل مالكة للمشروع كما أسلفنا، وبحسب خبراء أشاروا إلى أن الفعل يندرج تحت مسمى الفساد أو تجنيب الأموال من حساب عام إلى حساب خاص، والمفارقة أن الأموال التي تم تحويلها من حساب المشروع الممول من البنك الدولي، ظهر أنها تتبع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات (هبتات)، والمفارقة الثانية أن الشخص الذي استلم المبلغ أحد العاملين في المشروع، هذه المخالفة المدعومة بمستند صادر عن بنك السودان أثارت الشكوك في وزارة المالية، غير أن الشكوك تعاظمت بعد أن وردتها شكاوي من عاملين في مشروع بناء السلام والتنمية، وحدثوها عن مظالم وتجاوزات، وفعلا وبعد مشاورات على مستوى إدارات عليا في وزارة المالية تقرر أن تكون لجنة تحقيق، تبحث في دهاليز مشروع بناء السلام والتنمية، وبالفعل تكونت اللجنة، ونشط أعضاؤها في التحقيق، وبعد أكثر من شهر، صدر تقريرها الأخير، وهو الآن بين يدي وكيل وزارة المالية.. مصادر من داخل اللجنة أطلعتنا على بعض ما تم العثور عليه، كما كشفت عن ملاحظات عن سير التحقيق نفسه سنكشفها في حينه، المهم أن تحقيقا فتح، وفي كل مرحلة كان هنالك ممول للمشروع، بجانب تمويله من البنك الدولي، عبر اتفاقيات تقوم بإبرامها إدارة مشروع بناء السلام والتنمية، في مرات تغيب تفاصيبها حتى على حكومة السودان المالكة للمشروع. الممولون.. كيف؟ هي إحدى المفارقات المدهشة في هذا التحقيق، والتي سنتوقف عندها كثيرا، وخاصة عندما نبين عدد الجهات التي قامت بتمويل مشروع بناء السلام والتنمية، ولكن إن شئت الدقة، تلك الجهات التي سنفصلها، مولت الوحدة التي تنفذ المشروع، والتي لا يوجد لها مسمى وتعريف غير أنها (مشروع بناء السلام والتنمية) في حالة نادرة وفريدة للدرجة التي يصعب فهمها وتفسيرها، بغير الاستفادة من الظلام والمناطق المعدومة الرؤية التي ذكرناها آنفا.. في البداية كان ما يدور همسا عن مشروع بناء السلام والتنمية الممول من البنك الدولي، وبعد التحقق اتضح أن مشروع بناء السلام والتنمية وقع اتفاقا مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات (هبيتات)، وحصل على تمويل، ثم عثرنا على عقد مضاربة مقيدة مشروع بناء السلام والتنمية أحد أطرافه ولكنه هذه المرة كان اسمه مشروع بناء السلام والتنمية الممول من الشركة السودانية للتمويل الأصغر، بجانب تمويل من (إكوم)، البنك الدولي هنا هو الممول الشرعي للمشروع، أي هو من تأسست وحدة التنفيذ لصرف منحته وفق الأنشطة التي اتفق عليها مع وزارة المالية، ووزارة المالية هي الجهة المالكة لجهة أنها تمثل حكومة السودان، أما الآخرون فكان لابد أن نحقق في وضعهم ونطرح عليهم أسئلة كثيرة: كيف قدم لكم مشروع بناء السلام والتنمية نفسه؟، وهل تمت تلك العلاقة وفق الضوابط والقوانين التي تخص وزارة المالية؟ وهل المالية والبنك الدولي على علم وإشراف على هذه الاتفاقيات التي بينكم ومشروع السلام والتنمية؟ في انتظار المالية لم نستثن أحدا، وزارة المالية والبنك الدولي والأمم المتحدة وهبتات، والشركة السودانية للتمويل الأصغر، سألناهم جميعا عن سر العلاقة، وإغداقهم المال على الوحدة المنفذة للمشروع، وبالذات بعد أن اشتبهت الجهة المالكة للمشروع في أن هنالك فسادا، كيف سيكون موقفهم من أموالهم؟، معظمهم قالوا: (نحن في انتظار تحقيق المالية)، والمشكلة أن تحقيق المالية أشار إلى خروقات في إدارة المشروع، ولكن السؤال الأهم: هل كل هذه الجهات كانت حريصة على أن تصل أموالها للفقراء في المناطق المستهدفة؟، وهل كانت دقيقة في التحقق من وحدة تنفيذ المشروع قبل أن تدفع بأموالها لها؟ هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها خلال سلسلة هذا التحقيق.


    أحدث المقالات


  • رد وزارة البيئة :التهافت فى الفساد!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-23-15, 06:19 AM, حيدر احمد خيرالله
  • دجاج تورنتو بقلم بدرالدين حسن علي 09-23-15, 06:15 AM, بدرالدين حسن علي
  • عبد الحي . . والفلكسواجن بقلم أكرم محمد زكي 09-23-15, 06:13 AM, اكرم محمد زكى
  • المشكلة في المكان الاول هي الانسان بقلم شوقي بدرى 09-22-15, 11:00 PM, شوقي بدرى
  • العفو والعافية النفسية والاجتماعية بقلم نورالدين مدني 09-22-15, 10:57 PM, نور الدين مدني
  • من يهندس التآمر داخل الحركة الشعبية ولمصلحة بقلم كمال كمبال تيه 09-22-15, 10:56 PM, مقالات سودانيزاونلاين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de