|
علي عثمان طه و نافع علي نافع و صلاح قوش بقلم جبريل حسن احمد
|
00:46 AM Sep, 19 2015 سودانيز اون لاين جبريل حسن احمد- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
اعتقد هناك ظروف جعلت المذكورين بالصورة التي يحكيها الذين عذبوا في بيوت الاشباح كما انهم كانوا فقراء ابناء فقراء ولكنهم اثروا في عهد الانقاذ التي يدعي مؤسسوها بأنهم جاءوا من اجل الدين و مكارم الاخلاق و قد رائينا من افعالهم ما يتعارض مع الدين و الاخلاق الحميدة . ما هو الرابط بين المذكورين : - 1 انهم من منطقة واحدة 2 انهم ينتمون بالقول والفعل لحركة الاخوان المسلمين 3 انهم خريجون من جامعة الخرطوم العريقة بعض سكان منطقة هؤلاء يفتخرون بان المك نمر احرق اسماعيل باشا و جنوده بعد ان دعاهم و اكرمهم في مقره و هذا عمل اجرامي وغير انساني و هذا هو الدرب الذي سار عليه الثلاثة المذكورين ، قتلوا و عذبوا المعتقلين في بيوت الاشباح وهم فرحون و ضاحكون و قد حكي احدهم عن كيف عذبه مهندس المساحة المقدم امن صلاح قوش و عند هؤلاء و جودهم في كراسي السلطة اهم من كل شيء ، هم لا يعرفون ضيف و لا قبيلة ولا قرابة ، اعدموا 28 ضابطا اغلبهم من الشايقية أي من منطقة الثلاثة المذكورين . هذه المنطقة كثير من سكانها تجار منذ بدا حكم الاستعمار ، بعضهم يبحث عن الربح بين ظفر الزبون و لحمه ، لهذا نري شراهة المذكورين في جمع المال و امتصاص دم الشعب السوداني . بعض سكان هذه المنطقة كراهيتهم للمهدية و خاصة عهد الخليفة عبد الله التعايشي تنضح به وجوهم و من هنا تظهر لنا كراهيتهم للديمقراطية التي تاتي بحزب الامة المؤيد من سكان غرب السودان للحكم . كتابات شوقي بدري الذي يتحدث باسم جده تكشف الكثير عن كراهية البعض لسكان غرب السودان ، ذكر شوقي ان بابكر بدري في عهد الخليفة عبد الله دعي احد الغرابه في منزله و اكرمه و قد اعجب الغرابي الضيف ببراد في منزل بابكر بدري فأمر عبده بأخذ البراد دون ان يطلبه من صاحبه كما ان الغرابي اخذ تركاش بابكر بدري و انزله من حماره ليركب عليه عبد الغرابي و بعد ان و صل الغرابي الي المكان الذي يقصده سال عن بابكر بدري و لم يجده ، ارسل احدهم لإحضار بابكر و عندما حضر بابكر ، قال له الغرابي الجلابي ولد البقس لماذا لا تجري خلفنا لتأخذ حمارك و بدون استحياء يحذر شوقي بدري سكان الخرطوم من الجنجويد والغرابة علما ان جد شوقي لامه الدنقلاوي من سكان غرب السودان منذ زمن الاتراك وبابكر بدري موطنه الاصلي هو ابو حمد التي تبعد عن الخرطوم الف كيلو تقريبا بينما الغرابي موطنه اقرب للخرطوم كثيرا من ابو حمد .و لا اظن انه غائب عن وعي شوقي بان الجنجويد هم صنيعة المذكورين اعلاه و العميد عمر حسن البشير و بدلا من ان يوجه شوقي سهامه نحو المجرمين الحقيقيين و جهها نحو الذين اجبرتهم الحياة ان يكونوا خدام للمجرمين . اشار شوقي للقصة التي سمعناها كثيرا وكثيرا ، بان الجعليات انتحرن انتحارا جماعيا في نهر النيل تفضيلا للموت بدلا من الوقوع في اسر الغرابة ، كذبة الانتحار الجماعي من المؤثرات علي سلوك المذكورين الثلاثة . عاصرنا جدودنا الذين كانوا من ضمن الذين امروا باعتقال عبد الله ود سعد الذي كان متعاونا مع الغزاة لم يذكروا لنا الانتحار الجماعي النسائي ، كما ان كثرة الجعلين اليوم لا تدعم هذا التزوير للتاريخ و هذه البيئة بيئة البطولات لا بد ان ترمي السودان بقوش ورفاقه الذين لهم دور في محاولة اغتيال حسني مبارك و التخلص من الذين ارسلوهم للقيام بهذه المهمة . طموح علي عثمان طه بان يكون رئيس للسودان دفعه للموافقة علي انفصال الجنوب و ادخال ابيي في جيب الجنوب علما انها تاريخيا جزء من شمال السودان كما انهم بمحاولة اغتيال حسني مبارك اعطوا المصريين ذريعة لاحتلال حلايب و ضمها نهائيا لمصر . الانتماء للإخوان المسلمين في اوائل خمسينات القرن الماضي لا وجود للإخوان المسلمين في مدينة لقاوة لهذا لم نسمع بتنظيم الاخوان المسلمين . في مدرسة الابيض المتوسطة عرفت بوجود جماعة اسمها الاخوان المسلمين و من انشط اعضائها انذاك التلميذ الحافظ الشيخ الذاكي الذي عرفت في ذلك الوقت انه درس في المعهد العلمي ثم التحق بمدرسة الابيض الاميرية المتوسطة و قد سبقني بعام في هذه المدرسة . في مدرسة الفاشر الثانوية لم يكن للإخوان المسلمين نشاط و لا اعرف في المدرسة طالب ينتمي اليهم . درست في معهد الخرطوم الفني العالي في الفترة من 1961- 1965 و قد كان اتحاد طلبة المعهد عصيا علي الاخوان المسلمين وكان و كذلك اتحاد طلاب جامعة القاهرة الفرع .اثنين من زملائنا في مدرسة الابيض المتوسطة هما مجذوب سالم البر و الحافظ الشيخ الذاكي صارا رئيسين لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم التي كانت عشا للإخوان المسلمين و الحقيقة المعروفة و شائعة وسط السودانيين في ذلك الزمن ان الطلبة الذين كانوا اعضاء في تنظيم الاخوان المسلمين اثناء دراستهم ينسون هذا التنظيم بل يبتعدون عنه و ينكرونه عند التحاقهم بالعمل الذي يتكسبون منه المعيشة . بما ان اثنين من الاخوان المسلمين هما الاستاذ الجامعي محمد صالح عمر ومهدي ابراهيم اشتركا في احداث الجزيرة ابا في عام 1970 الا ان اشتراك الاخوان المسلمين في الجبهة الوطنية التي كونها الصادق المهدي و الشريف حسين الهندي و المسئولة عن احداث عام 1976 التي سمتها الاوساط الحكومية بهجوم المرتزقة علي الخرطوم هي التي فتحت اعين الاخوان المسلمين علي حقائق مدهشة منها انهم عرفوا الاحزاب التي حكمت السودان لسنوات عدة و عرفوا ان القمع و الوحشية التي مارسها نظام النميري ضد الغزاة كانت ضرورية لتثبيت اركان النظام و صاروا يحلمون بان يكونوا حكاما للسودان . في حركة عام 1976 استلم الاخوان المسلمون الهاتف السوداني بقيادة غازي صلاح الدين و الهاتف السوداني كان اول منطقة يحكمها الاخون المسلمين في السودان وقد كان علي عثمان شاهد علي قمع نظام نميري علي الغزاة لهذا مارس نفس الاسلوب عند انقلابهم علي الديمقراطية في عام 1989 م جبريل حسن احمد
أحدث المقالات
- عندما يشتري العراق الديزل الإيراني! بقلم عبدالرحمن الراشد 09-18-15, 02:42 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- هل حقا القدس عروس عروبتكم...!!!!! بقلم سميح خلف 09-18-15, 02:41 PM, سميح خلف
- جرد حساب بقلم جعفر وسكة 09-18-15, 02:13 PM, جعفر وسكة
- داعش و عام الرمادة (2015) معاول لهدم الاقصى الشريف بقلم م.تاج السر حسن عبد العاطي 09-18-15, 02:10 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- الـ(تسعة عشر) .. الشرق أوسطيون! .. شكرا طاغية تونس!! بقلم رندا عطية 09-18-15, 02:07 PM, رندا عطية
- القيادة الثلاثية (عقار/عرمان/ الحلو) تستنجد بالنظام في الخرطوم بقلم وليد النميري شريف 09-18-15, 02:05 PM, وليد النميري شريف
- الخلاف والاختلاف بقلم الطيب مصطفى 09-18-15, 02:00 PM, الطيب مصطفى
- برانويا الاغلبية الصامتة ما بين كلاب بافلوف والشخصية السايكوباتية (1-20) بقلم: أحمد زكريا إسماعيل 09-18-15, 02:11 AM, أحمد زكريا إسماعيل
- السلطات العربية تتوافق مع السياسات اليهودية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-18-15, 02:07 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- الكرة فى ملعب الجبهة الثورية!!! بقلم ادم ابكر عيسي 09-17-15, 11:16 PM, ادم ابكر عيسي
|
|
|
|
|
|