دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صراع المصالح يهدد قوت المواطنين بقلم نورالدين مدني
|
10:52 PM Sep, 09 2015 سودانيز اون لاين نور الدين مدني-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كلام الناس
mailto:[email protected]@msn.com
*تزعجنا جداً هذه المعركة التي تحولت إلى حرب بين إمبراطوريات المال والدقيق كما عبرت عن ذلك المحررة الصحفية بالقسم الإقتصادي إبتهاج متوكل في تقريرها الذي نشر في"السوداني" على الصفحة الخامسة من عدد الجمعة الماضية. *هذه المرة الاولى التي ترتبط الأزمة بصراع ظاهر بين الشركات العاملة في مجال المطاحن والغلال وجهات تنفيذية‘ وأحدثت ردود فعل سالبة ليست في مصلحة انسياب الدقيق وتوفير الخبز للمواطنين. *إن اللجوء لفتح عطاءات لاستيراد القمح والدقيق يجسد حقيقة فشل السياسة الاقتصادية والزراعية في تحقيق شعار "نأكل مما نزرع" وتشجيع عملية توطين زراعة القمح‘ بعد أن اضطرت الحكومة لاستيراد القمح والدقيق. *إننا نتفق مع الخبير الاقتصادي الدكتور بابكر الفكي منصور في قوله لـ" السوداني" في ذات التقرير: إن خطوة فتح عطاءات لاستيراد القمح والدقيق "كبوة" في مسيرة البلاد الاقتصادية. *معروف أن العالم كان يعول على السودان أن يكون سلة غذائه خاصة من القمح والذرة‘ وكنا نأمل أن يسهم في إنجاح مشروعات الأمن الغذائي العربي لكنه للأسف تراجع عملياً جراء الفشل في توطين القمح وحماية المشروعات الزراعية الغذائية الأخرى. *لا ندري المبررات التي دفعت لاتخاذ القرارات التي صدرت مؤخراً وفجرت هذه المعركة مع الرأسمال الوطني المنتج. *لابد من الأخذ في الاعتبار حماية المستهلك خاصة فيما يتعلق بحاجته من السلع الضرورية التي يستهلكها يومياً ونتفق مع رأي الأمين العام لغرفة الدقيق بدرالدين الجلال في ذات التقرير : إن المنافسة في سوق الدقيق تخدم المواطن بتقديم أفضل الأسعار له. * لكن هذا لا يبرر عملية فتح الباب لاستيراد الدقيق من الخارج مع وجود كل هذه المطاحن في السودان‘ لأن هذا يهدد الصناعة المحلية ويزيد كلفة الدقيق ويرفع أسعار الردة المهمة للإنتاج الحيواني. *للأسف إنتقل صراع المصالح إلى سلعة الدقيق وأثر على توافرالخبز‘ قوت المواطنين اليومي.
أحدث المقالات
- هذا الوالي الكولينغ يريد نهب السمباكه وأشعال حرب قبلية بقلم مهندس الفاضل سعيد سنهوري 09-08-15, 03:54 PM, الفاضل سعيد سنهوري
- يا زمان الوصل بــ الصهر المعطل بقلم محمد رفعت الدومي 09-08-15, 03:52 PM, محمد رفعت الدومي
- الضرب على (الحوار الميت) حرام!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-08-15, 03:50 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- كيري وقنبلة عباس الصوتية بقلم سميح خلف 09-08-15, 03:48 PM, سميح خلف
- وثيقة الدوحه لسلام دارفور انتهاك أم صناعة الإبادة الفكرية؟ بقلم أمانى ابوريش 09-08-15, 02:48 PM, امانى ابوريش
- قروشنا..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-08-15, 02:39 PM, عبدالباقي الظافر
- الإشارة!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-08-15, 02:37 PM, صلاح الدين عووضة
- أحلام الفتى الطائر ! 2-3 بقلم الطيب مصطفى 09-08-15, 02:36 PM, الطيب مصطفى
- ( تشرب عصير؟) بقلم الطاهر ساتي 09-08-15, 02:34 PM, الطاهر ساتي
- فليستعد الغرب للمزيد من موجات الهجرة! 09-08-15, 07:16 AM, أحمد عثمان عمر
- جامعة الدول العربية وقضايا السودان: الخلل البنيوي في النظرة والمنهج بقلم أحمد حسين آدم 09-08-15, 07:15 AM, أحمد حسين آدم
- الجامعات وتدني مستوى معيشة المواطن!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-08-15, 07:11 AM, حيدر احمد خيرالله
- سبتمبر وعواتى إجماع أمة وتاريخ شعب ..!!! بقلم محمد رمضان 09-08-15, 07:10 AM, محمد رمضان
- هل تأذن طهران للإصلاحات في العراق؟ بقلم سعاد عزيز 09-08-15, 07:07 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- اليوبيل الذهبي لتاسيس منظمة مجاهدي خلق يتعمد بالدم بقلم صافي الياسري 09-08-15, 07:04 AM, صافي الياسري
- الديمقراطية التوافقية خيار الامثل للسودان (1) بقلم ادم ابكر عيسي 09-08-15, 01:49 AM, ادم ابكر عيسي
- سمسار الأبالسه بقلم طلال دفع الله 09-08-15, 01:47 AM, طلال دفع الله
- مطالبة دولية لجنوب افريقيا بتوضيح ملابسات مغادرة البشير اراضيها بقلم محمد فضل علي..كندا 09-08-15, 01:23 AM, محمد فضل علي
- احلام مؤلمة بقلم جعفر وسكة 09-08-15, 01:20 AM, جعفر وسكة
- في وداع المحرر الدبلوماسي بقلم نورالدين مدني 09-08-15, 01:18 AM, نور الدين مدني
- البشير يهدد بتمزيق أية قرارات دولية حول الحوار السوداني –فما هو رد المعارضة؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف 09-08-15, 01:17 AM, عبدالغني بريش فيوف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صراع المصالح يهدد قوت المواطنين بقلم نورا (Re: نور الدين مدني)
|
الأخ / نور الدين التحية لكم : منذ سنوات ونحن نسمع ( بالجمعية السودانية لحماية المستهلك ) كما أننا نسمع من وقت لآخر ( بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس ) .. مجرد أسماء وهمية تتواجد في الساحات السودانية ,, وهي تواجدت فقط لخلق الرزق لمجموعات من البشر تترزق على حساب الشعب السوداني دون أي وجه حق .. هي مؤسسات هيكلية فقط لصرف الرواتب والأجور من أموال الشعب السوداني في نهاية كل شهر .. ونحن شاهدنا هيئات الرقابة وحماية المستهلك في الدول الأخرى فهي فعالة للغاية .. وأتيامها لا تتواجد إطلاقاَ في داخل المكاتب للجلوس تحت المكيفات الباردة ،، بل هي تتجول في الأسواق وفي المتاجر وفي المصانع وفي المرافق التي تستوجب تواجدهم ،، وفي دول الخليج العربي لاحظنا أن التاجر يقرأ ديباجات انتهاء صلاحية السلع عشرات المرة في اليوم .. ويقوم بإزالة السلع المنتهية صلاحيتها من الأرفف أولاَ بأول خوفاَ من رجال الرقابة وحماية المستهلك ،، حيث تلك الجهة الصارمة القوية التي لا ترحم في حالات المخالفة .. أما هنا فطز على هيئة الرقابة وطز على جمعية حماية المستهلك ،، فهي مجرد هيئات شكلية لصرف الرواتب والأجور في نهاية كل شهر ،، وبما أن تلك الهيئات هي شبه ميته وغير فعالة فإن أصحاب المخابز يتلاعبون في النوع وفي الأوزان كيف يشاءون .. وذلك بائع الخضار المنافق الجشع يبعبج الصفائح من كل الجهات حتى لا تبقى من مساحة الصفيحة إلا تلك المساحة المضحكة .. أو يتعمد بوضع كميات كبيرة من القش في أرضية الصفيحة لتقليل المساحة المتاحة .. والأعجب من ذلك هنالك من بائعي الخضار الذين يوهمون المستهلك بوضع كميات قليلة من الخضار فوق قاع العلبة المقلوبة والمستهلك يتخيل أن تلك العلبة مليئة من أولها لآخرها ،، التاجر السوداني في أي مجال من المجالات يفقد الأخلاقيات الحميدة .. كما يفقد الرقابة الرادعة .. ويعيش على الغش والخداع والحرام ولا يبالي حين يبيع وحين يشتري .. أخلاقيات هابطة وقذرة أصبحت ملازمة لنعوت التجار في السودان .. فالتاجر السوداني هو من أسوأ التجار في العالم .. فهو يترزق دائما وأبدا من أبواب الحرام ،، ولا يبالي كثيرا بمواصفات الحرام والحلال .. كما لا يهتم كثيرا بتعاليم آيات الكتاب الكريم .. تلك الآيات التي تنذر بالويل ثم الويل على المطففين وعلى المخادعين وعلى المنافقين .
ولو كان الاقتراح مقبولاَ لطلبنا من الجهات المسئولة تصفيه كامل هيئة الجمعية السودانية لحماية المستهلك .. كما طلبنا تصفية كامل الهيئة السودانية للمواصفات .. تلك الهيئات التي تمثل عبئاَ على خزينة الدولة دون أي مقابل من الخدمات .
ولو كان الأمر مقبولاَ لطلبنا إحضار كل العاملين في تلك الهيئات وجلد كل واحد منهم مائة جلدة أمام الملأ في الأسواق العامة ثم طردتهم من ساحات العيون .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|