دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حكومة عنصرية للعاصمة القومية مبروك للمهمشين بقلم ادريس حامد أوهاج
|
02:24 AM Aug, 27 2015 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
مخطيء من يعتقد أن النظام الحالي يغير نهجه الاقصائي ونزقه العنصري البغيضين. فبالرغم من التصريحات التي سبقت تشكيل الحكومة القومية الجديدة (كما يسمونها) والتي كانت تبشر بسودان يتساوى فيه المواطنون من مختلف الأعراق، وأن المواطنة هي أساس الحقوق، إلا أن شيئاً من هذا لم يتم. فما زالت مجموعة عرقية معينة تمسك بكل مفاصل السلطة والثروة في الدولة، وعلى أبناء الهامش الأخرين أن يتفرجوا. هناك أمثلة كثيرة على عنجهية هذا النظام وتعرفونها كلكم فهي واضحة في كل مرافق الدولة ونشاطاتها المختلفة. فهناك هذه الجماعة العرقية التي من إقليم معين كما ذكرنا تمسك بكل مفاصل الحكم في السودان ليس الآن فقط، بل منذ خروج الاستعمار الذي تعاونوا معه، وكان منصفا أكثر منهم لكل السودانيين فالمساواة في الظلم عدالة، ولكن هذه القومية المعينة تعامل القوميات الأخرى كالأقنان. وهنا أريد أن أخص بمقالي هذا حكومة الخرطوم الجديدة كمثال للنظام العقائدي العسكري العنصري البغيض. فقد استعان والي الخرطوم الجديد بقبيلته كما ذكر القيادي بالمؤتمر الشعبي، يوسف لبس. وليس العسكريين فقط بل حتى بالمدنيين منهم وأتمهم من إقليمه الذي يقل سكانه عن سكان محلية أمبده ليحكموا ثلث سكان السودان المقيمين بالخرطوم.
هنا أود أن أشير بأن العاصمة لتكون قومية بحق يجب أن تمثّل فيها كل قوميات السودان. فأبناء الإقليم الذين يحكمون العاصمة يحكمون أيضا الأقاليم الأخرى وهنا يجب أن أنبه أن الشرق لم يمثل في كثير من مرافق السلطة وخاصة في حكومة الخرطوم الجديدة هذه، التي يفترض أن تكون حكومة قومية لعاصمة قومية. إن إنسان الشرق لا زال يحس بأنه خارج منظومة هذا الوطن وهذا حادث بأفعال النظام الحالي وظهر كالشمس في تكوين حكومة الخرطوم الجديدة. ولا يعقل أن نطالب إنسان الشرق بأن يقوم بواجباته طالما أنه لا يشارك في صنعها ولو ديكورياً. هذا التصرف يدفع بأبناء الشرق بقوة لأن يبحثوا لهم عن وطن ينصفهم لأن هذا الوطن تحت ظل هذا النظام لا يسعهم.
أحدث المقالات
- العبودية والإسترقاق الحديث بقلم علي الكنزي 08-26-15, 09:52 PM, علي الكنزي
- في عرس محمود الزهار بقلم د. فايز أبو شمالة 08-26-15, 09:51 PM, فايز أبو شمالة
- كلمة حق حول معاوية يس وأهمية التوثيق..معركتنا اليوم وكل يوم هي معركة التوثيق بقلم بدرالدين حسن عل 08-26-15, 06:55 PM, بدرالدين حسن علي
- محاكمة نوري المالكي بين الواجب والممكن بقلم د.محمد الموسوي 08-26-15, 06:52 PM, محمد الموسوي
- معلُومات أوليّة عن المُتهمِين فِى السّودان والجرائِمْ المُتعلقة بقلم حماد وادى سند الكرتى 08-26-15, 06:49 PM, حماد سند الكرتى
- حلفا القديمه ومسلسل التجاهل الحكومي؟؟ بقلم صفيه جعفر صالح 08-26-15, 04:20 PM, صفيه جعفر صالح
- 5 % من المياه المعبأة غير صحية!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-26-15, 04:18 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- أزمة الكهرباء فى السودان بقلم عبدالباقي الظافر 08-26-15, 04:17 PM, عبدالباقي الظافر
- الدولة السودانية الفدرالية الليبرالية العلمانية الديمقراطية بقلم حامد جربو 08-26-15, 04:15 PM, حامد جربو
- ثقافة الإفلات من العقاب فى السودان بقلم حماد سند الكرتى 08-26-15, 04:10 PM, حماد سند الكرتى
- ثدي الدولة الذى ارضع الراسمالية!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-26-15, 02:42 PM, حيدر احمد خيرالله
- الإنقاذ تنشد .. وأشغل أعدائي بأنفسهم وأبليهم ربيَ بالمرجِ بقلم صلاح الباشا 08-26-15, 02:40 PM, صلاح الباشا
- حسن.. (أنسى) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-26-15, 02:39 PM, صلاح الدين عووضة
- هل تذكرون بيتر سولي ؟!بقلم الطيب مصطفى 08-26-15, 02:38 PM, الطيب مصطفى
- إلى متى ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي 08-26-15, 02:36 PM, الطاهر ساتي
- لن نحاور من خوف ، ولكن لن نخاف الحوار ؟ بقلم ثروت قاسم 08-26-15, 06:17 AM, ثروت قاسم
- تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ الاتحادي الديمقراطي ومفترق الطرق 08-26-15, 03:00 AM, الشيخ الحسين
- العدو يعتقل ويغتال والتنظيمات تقصي وتحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-26-15, 02:56 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- التطرف الديني والنعف المصاحب له الى أين؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-26-15, 00:09 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (7) سفلتة معظم شوارعنا محبطة بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-26-15, 00:06 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
- تنظيم داعش الفكرة وأسباب القيام بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-26-15, 00:03 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- نحو غدٍ أفضل بلا منغصات أو مؤامرات بقلم نورالدين مدني 08-26-15, 00:02 AM, نور الدين مدني
- الخادمات السودانيات في السعودية مشكلة قومية بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر 08-26-15, 00:01 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة عنصرية للعاصمة القومية مبروك للمهم� (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
• نقسم بالله العظيم بأن كاتب هذا المقال قد كذب في كل حرف وفي كلمة ،، واللعنة عليه وعلى أبيه إلى قيام الساعة ،، واللعنة على أبيه لأنه كان سبباَ في إيجاد مثل هذا الإنسان الحاقد القذر فوق وجه الأرض ،، فهو ذلك الحقد الدفين الذي أبتلى الله به بعض الناس ليعيشوا العمر كله وهم يحترقون من الداخل ،، فذلك الكذاب المنافق الذي يفقد الأصل والفصل قد أدعى أن والي الخرطوم الجديد قد استعان بقبيلته وعشيرته ،، وبما أننا من قبيلته وعشيرته فلم نجد واحدا منا قد تم استيعابه في أية وظيفة من الوظائف في الخرطوم ،، وتلك كذبة كبرى من إنسان حاقد قذر خنزير مولود من أصلاب خنازير تافهين .
• وهنا نقــول اللعنــة على ذلك الوالي الجديد لولاية الخرطوم الذي لم يخدم إقليمه ومنطقته في يوم من الأيام ،، كما أنـه لم يقدم مثقال ذرة من الخدمات لأبناء منطقته في أية لحظة من اللحظات .
• كما نقول مليون لعنــة على كاتب هذا المقال وعلى عشيرته وعلى أبيه وعلى أمه ،، وعلى أفراد أسرته لأنه إنسان منافق كذاب قذر ،، وقد ظلمنا بغير وجه حق ،، ونتمنى له أن يخلد في نار جهنم ،، ولا ينال الرحمة من الله أبداَ . وذلك هو جزاء المنافقين الظالمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة عنصرية للعاصمة القومية مبروك للمهم� (Re: مقال الحاقد القذر)
|
أخي الفاضل لا تزعل ولا تغضب من نباح تلك الكلاب الضالة .. فأبناء ذلك الإقليم المفترى عليه كانوا بتلك العزة والمكانة عندما هاجروا بكثافة إلى بلاد الغربة وتركوا أرض السودان لأمثال ذلك الخنزير الذي مازال يلاحق الأحرار بالكذب والافتراء ،، يعملون في الخارج بأعراق الجبين ثم يجلبون العملات الصعبة لخزينة الدولة حتى يسترزق أمثال هؤلاء الكلاب ،، وهم الذين لا يملكون نخوة الرجولة في مقارعة الخطوب .. ولا يملكون الجرأة مثل الرجال والسفر لبلاد المهجر ،، ولا يملكون المقدرة والرجولة في الهيمنة على إقليم من الأقاليم ،، فلنجاري ذلك الحمار بنفس المنطق الذي يعشش في ذهنه فنقول له : أن الإنسان الذي يستطيع أن يهيمن على العاصمة بطولها وعرضها وعلى أية منطقة من المناطق فهو بالتأكيد أرجل من ذلك الأخر الذي يقر بالضعف والهزيمة رغم أنه يملك كامل الحواس مثل الآخرين من البشر ،، فهو يملك الحواس ولكنه لا يملك مثقال ذرة من الرجولة ،، إلى متى هؤلاء الأقزام يبكون كالنساء ويظهرون الضعف ويجلبون المهانة لأنفسهم ؟؟؟ ،، لماذا لا يخرجون من قوقعة الانهزامية وترك الاتهامات الباطلة التي تليق بالعاهرات بنات الشهوة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|