|
صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك
|
06:10 PM Aug, 25 2015 سودانيز اون لاين محمد علي طه الملك -Amsterdam NL مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في الجزء الأول من هذا المقال الذي نشر بهذه الصحيفة وصحف الكترونية أخرى ، كاتبني وحثني عدد من المعلقين والقراء ، بغية إضفاء مزيد من التقصي والإبانة لفضاءات الإجابة على السؤال المطروح وها أنا أجلس مرة أخرى أستنطق المراجع والبحوث المتاحة أمامي على قلتها ، عليّ أوفق بمشيئة الله. في الجزء الأول انتهت خلاصة التعريفات لمصطلح الحضارة بأنها جماع النشاط البشري بشقيه الثقافي والمدني للمجتمع في زمان معين ، وعُرفت الحضارة الإسلامية منسوبة للتعريف العام مضاف إليه في الشق الثقافي العقيدة الإسلامية ، كمحور يشكل هوية المسلم ويوجه نشاطه الفكري ويضبط سلوكة الإجتماعي. وجود الدين أي دين سواء أكان توحيديا أو مشركا ضمن البناء الثقافي في أي مجتمع ، ظل من الأمور التي لم يخطؤها أي بحث أو دراسة أجريت عن الحضارات السابقة لحضارة هذا العصر، بمعنى أن حضارة هذا العصر وحدها التي لم يسهم الدين كمقوم ودافع روحي في تفجير طاقتها ، لذا فإن نعتها بالحضارة المادية (1) نعت لا يجافي الحقيقة ، وإن انصرف نحو تعييب قصور الجانب الروحي عنها كذلك لم تكن الحضارة الإسلامية في مسارات نهوضها التاريخية نشازا عن مثيلاتها السابقات ، حيث شكّلت العقيدة بمحورها الغيبي وغايتها التوحيدية موئلا لفضائها الثقافي. هذه المقاربة بين حضارة العصر وسابقاتها بما في ذلك الحضارة الإسلامية ، جرى القصد من ورائها إبراز وتأكيد حقيقة بعينها ، هي أن الحضارة ليس بالضرورة أن تنهض مصحوبة بعقيدة ضمن مقومها الثقافي ، فالحضارة الحديثة إزدهرت ماديا دون أن تدير تروسها أو تفجر طاقتها روح عقدّية ، ومن ثم فإن الحاق لفظ الحضارة الإصطلاحي بالإسلام ، ليصبح المنطوق ( الحضارة الإسلامية ) لا أجد مسوغا له ، لا سيما وأن الإسلام دين ، ولفظ الحضارة لفظ وصفي يقبل التضاد ، كأن تقول حضارة متقدمة أو متخلفة وتلك صفات بالغة الحساسية إذا ما استخدمت تجاه المعتقدات ، فإن كان من بد فإن استخدام مصطلح (حضارة المسلمين ) هو الأوفق ، لكون الوصف إن جاء سالبا يصبح الموصوفون هم البشر وليس عقائدهم. غني عن القول أن الحضارات كيفما تباعدت مسافة زمنية أو جغرافية ، لا تنعزل عن بعضها ، سواء في شقها الثقافي أو المدني ، دعوني أشير لمثالين معلومين في ثقافتنا المحلية ، دولاب الساقية والمركب الشراعي ، الأول حسب تقنيته الصناعية مؤلف من حلقات ذات تروس ، تتداخل مع بعضها لتنقل الحركة إلى الحلقة الحاملة لجرار الماء ، هذه التقنية هي نفسها عماد التقنية الميكانيكية الآلية إلى يومنا هذا ، أما المركب الشراعي فقد انتقل بذات تصمييم وهندسة هيكله الخشبي وذراعه الشراعي ، إلي السفن الشراعية العابرة للمحيطات ، قبل أن تحوّلها النهضة الصناعية إلى سفن آلية الحركة ، إذن انتقال أو نقل المعارف في شقها التطبيقي بين الحضارات البشرية لم يكن يحول دونها حائل ، من هنا لا أرى شططا عندما توصف منجزات علماء المسلمين العلمية والفلسفية بأنها نقلية ترد إلى مصادرها في حضارات شعوب أخرى، غير أن الأمر يبدو مختلفا وربما ينزع للاصطراع عندما يتعلق بالشق الثقافي بوجه أخص حين يكون الدين أي دين موئلا لثقافة ما ، ذلك لأن الديانات تستوي بصفة عامة في نزوعها نحو تطويق فضائها المعرفي بكوابح تحول دون الحرية الفكرية ، فيصبح المعتنق ترسا في آليتها يعز عليه الانخلاع عن المسار دون خسائر جسيمة ، ومن بدائع سنن الوجود أن تصبح هذه الخاصية الدفاعية بذاتها الآلية التي تثبط أو تُجمّد روح الخلق والتجديد ، بالقدر الذي يتساوق مع حركة الاجتماع البشري وقوى الطبيعة غير الساكنتين.
كان العلماء والفلاسفة بدافع شخصي وجهود فردية لا تسندها المؤسسة السلطانية ولا تعيرها اهتما إلا فيما ندر، كانوا على قدر التحدي في البحث والنفاذ إلى علوم زمانهم ، ولكن بدورهم لم يكن بمقدورهم تسويق منتجهم العلمي دون تقيّد بتلك المشيئة بكثير عنت ، والأمثلة الموثقة يضيقق عنها مساحة هذا المقال ، ولم تكن حظوظ العلماء المسلمين أفضل من رفاقهم إن لم تكن الأسوأ ، مع ذلك فلامندوحة من الاعتزاز بإسهامهم الذي أثرى مقدمات النهضة العلمية والفكرية عن طريق الترجمة (2) ، غير أن ذلك لا يفي المطلوب لإسباغ مصطلح الحضارة إستنادا على تلك الجهود ، ذلك لسببين: الأول: أن منجزات اؤلئك العلماء علمية كانت أم فكرية ، تندرج تحت مفهوم الثقافة ، وهو مفهوم أضيق من حيث السعة عن ماعون مفهوم الحضارة. السبب الثاني : استحلب أولئك العلماء أفكارهم وأنجزوا أعمالهم بجهود شخصية ، دون إسهام من مؤسسسة إسلامية أو دولة مقبلة لا مدبرة عن معارف عصرها غير الدينية ، مما أفقد بحوثهم الدعم المادي والرعاية المؤسسية ليربو ويزدهر وينتج أثره في الحياة العامة ، بل نجد على النقيض من ذلك ، حيث تحاوشتهم المحن من كل صوب ، يتبعها الاضطهاد وتلمزهم الزندقة أين حلوا ، فذاك ابن رشد من أوائل علماء الطب والرياضيات ، يُنفى من وطنه اشبيلية إلى المغرب وتحرق كتبه ، ويعقوب الكندي الذي اتهم بفكر المعتزلة فأمر الخليفة المتوكل بضربه وحرق مؤلفاته ، وابن سينا والجاحظ وغيرهم كثر ، ولا أجد سببا لما كان يُعرّض العلماء للاضطهاد من قبل السلطة الرسمية وفقهائها المعاضدين ، سوى الخشية على سطوة استلابهم لوعي الرعية ، وهو ذاته المنهج الذي لم يتجاوزه المسلمون إلى الآن ، لذا نجد أن عصر الحداثة لم يكن له أن يرى النور لو لم تشنج أوربا فكرها الكنسي في عصر النهضة والإصلاح ، وتفصل بين السلطتين الروحية والزمنية ، فاردةً للحريات أشرعتها بما في ذلك حرية الاعتقاد ، على الرغم من أن قصب السبق في هذا المضمار سجله القرآن في سورة الكافرون. يستخلص من ذلك أن دور السلطة وفقهائها في سائر عصور نهضة المسلمين ، لم يكن مبشرا ومستبشرا بنهضة العلم المدني والعلماء ، وكان أقل ما يواجهوا به تهمة الزندقة كمدخل يبرر حرق مؤلفاتهم ، ولعل بحث واستقصاء هذه العلة التي أقعدت تطور المسلمين ، يجدها قابعة في نظم الحكم الإسلامي ، فهي نظم نشأت تجمع بيد خلفائها وأمرائها السلطتين الروحية والزمنية ، الأمر الذي أخضع مصائر وأرزاق فقهاء الدين ومفسريه لسلطة الحاكم ، فخرّجوا اجتهاداتهم وفتياهم بما يرع مصالح الحكام لا الرعية ، فالرعية أمرها موكول للفقهاء يعظونهم بطاعة الولاة بأسانيد فقهية ، كتب الدكتور مصطفى محمود في ذات السياق متخذا من مقولة كارل ماركس الذائعة مدخلا فقال: (كثير من الناس عندما تسمع هذة العبارة يتولد لديها شعور سلبى تجاهها وهى( الدين افيون الشعوب ) بالطبع كلنا سمعنا هذة العبارة وسيجيب الكثيرين ان ماركس يعنى بها مهاجمة الدين والدعوة للالحاد ولكن لو استكملنا معا النصف الثانى من العبارة (الدين افيون الشعوب وزفرة المستضعفين فى الارض) هل تغير شىء؟ هل تغير المعنى؟ حسنا الى من لم يلاحظ ماركس عندما قال هذة العبارة لم يكن الافيون فى ذلك الزمن سوى مسكن للالام ، لم يكن يقصد مهاجمة الدين بذاتة ولكن عنى هنا رجال الدين الذين يحرصون على استغلال الدين فى قلوب وعقول الناس لتحقيق مصالح الطبقات البرجوازية المستفيدة من تخدير الشعوب عن حقوقهم المسلوبة . فقط اريد ان استرجع معكم كيف يأفن الدين فى المجتمع لخدمة طبقة معينة عندما نشاهد شيوخ وأئمة يتحدثون للفقراء ويطالبونهم بالصبر والقناعة وعدم التظر الى ما فى يد الغير ويبشرونهم بانهم سيدخلون الجنة قبل الاغنياء ب70 خريفا!). ربما وضع الدكتور إصبعه على جرح تاريخي ظل متقيحا إلى يومنا ، كّنهَّ مرجعيته رائد علم العمران البشري العلامة ابن خلدون ، حين عزا أسس نظم الحكم وقيام الدولة في ديار المسلمين إلى العصبية (3) وهي عصبية تم تقنينها في سقيفة بني ساعدة ، عندما تفتقت قرائحهم عن شرطي القرشية والهجرة لتولي الخلافة (4) ، ولعل الناظر لتاريخ نظم الحكم الإسلامية ومنجزاتها طوال عصورها الموصوفة بالإزدهار والغلبة ، يجد الأبرز توثيقا فيها سِيّر الحكام وولاتهم وجملة من الغزوات والفتوحات منسوبة إليهم ، تلك وحدها الجالسة في مقدمة الحصاد التاريخي للمسلمين ، صحيح أن الفتوحات غاية رساليه توظف لها إمكانات الدولة وجندها من المسلمين ، غير أن النظرة القيمية لعائد تلك الفتوحات العظيمة لدى الحكام والفقها جاءت سالبة ، لا تتجاوز محصلتها الغنائم والضرائب أو الجزية ، وضم أرض لدار المسلمين دون اعتبار أو رؤية مبصرة للتوابع من مداخيل ثقافية ، وإرث نظم ديوانية منضبطة ، وبشر مأهلون في ضروب شتى من المعارف وموارد هائلة ، وزكائب من أشغال العلماء ، الأمر الذي أفقد المسلمين فرص تأسيس نظم ودواوين حكم متقدمة على نظم الشعوب التي أخضعوها ، تبدأ من حيث انتهوا إليه من فنون الحكم وإدارة اقتصاد الدولة وتطوير وسائل العيش وترقية البنيات التحتية ، بحيث تصيب الرفاهة المجتمع بأسره، واحقاقا للحق لم أجد مثل هذه النظرة القيمية تبدو شاخصة إلى قدر ما سوى لدى من فتحوا الأندلس ، ذلك قبل أن تسري بينهم آفة العصبية وتحيلهم إلى دويلات متصارعة سهُل ابتلاعها. اختلف الباحثون حول طبيعة نظم الحكم الإسلامي على تباينها ، من عصر الخلافة الراشدة إلي عهد الخلافة العثمانية ، منهم من وصفها بالنظم التيوقراطية ، ومنهم من وصفها بالأوليجارشية ، ومنهم من قال بانها نظم أرستقراطية بالغة الإستبداد ، ومنهم من اكتفي بوصفها إسلامية (5) ، بل ذهب البعض لأعمق من ذلك وهم ينفون الصفة السياسية عن الإسلام ، ويرونه دينا فسحب ، وفي هذا السياق يقول الشيخ على عبد الرازق ( كل ما جاء به الإسلام إنما هو شرع ديني خالص لله تعالى ، سواء أوجدت للبشر مصلحة مدنية من هذا الشرع أم لم توجد ، والإسلام لم يهتم بتدبير أمور الدنيا ، ولم يتعرض للحكم ، ولم يُعن بالسياسة لأن هذا من أغراض الدنيا ) (6 ) ، وذهب الدكتور حسين فوزي النجار لذات المنحى قائلا ( أن محمداً كان يؤكد الفصل بين ما يوحى إليه وبين ما يسوس به المسلمين من نفسه ، والإسلام لا يجمع بين الدين والدولة ، وأن محمداً لم يبعث ليقيم ملكا وينشئ دولة ، وما كان إلا نبيا ورسولا إلى الناس كافة (7). ولإن كانت نظم الحكم كما وثقها المؤرخون ، نهضت على مرجعية عصبية ، ومضت على سنن الغلبة والوراثة ، تصبح حضارة المسلمين قعدت عن استحداث نظام في هذا المضمار، على الرغم مما بسطته الرسالة بين أيديهم من شورى كانت تعني أول ما تعني فتح الأبواب أمام الناس لتسهم برأيها وتبني مؤسساتها ، لا فتحها بالمفاضلة لأقلية مقربة قصرّت سابغها انتصارا لعصبية ، هذا بحانب ما أدنته الفتوحات من خبرات لنظم تليدة من السند للنيل للفرات ، عوضا عن ذلك تبنوا نظما عصبية أولية ، سبقهم إليها الاجتماع البشري من آلاف السنين ، منذ ارتقت تكويناتهم سلم الحياة الجماعية. رُبّ قائل لم تكن هذه النظم بلا مؤسسات من ديوان للحكم له مؤتمن و وزير ، وبيت مال ودواوين للجند والقضاء والحسبة وتراتيبية إدارية ومقاطعات إداريه عليها ولاة ..الخ ، كل ذلك موثق لا ينكره أحد، غير أنها لم تكن على سراط من دينها وشأن رعاياها ، فأهل السلطان في العهود الأولى ما كان يعنيهم كثيراً بيان الشرع لهداية الناس في حياتهم الخاصة ، وعلاقتهم الاجتماعية والمالية ، إنما يريدون أن تُخلّي لهم ولاية السلطة بحكم الأمر الواقع عن قوة لا شرعية ، وتصريف السياسيات والأموال العامة ، وأخذ من يكره أو يقاوم سلطانهم بما يصدّه إلى سكوت مكبوت ، بل يلتمسون في ذلك فتاوى تبارك ذلك الواقع باسم الدين (8). والحال كذلك لا أجد وصفا لتلك النظم بغير أنها نظم حذقت المعلول من ضروب سياسة الحكم ، مما أسقط سيرة التحامها بالنظم المنتجة للحضارة بكليتها الاجتماعية ، بعيدا عمّا وفره الإسلام من تعاليم وظفّت لتقويم السلوك الاجتماعي والأخلاقي للمسلمين ، فكان الناتج اشتغال الفقهاء في إطار تنافسهم بتفاصيل فقهية بددت طاقتهم البحثية ، وصرفت أذهانهم عن التفكير في تطوير مستويات الحياة فيما يمس حاجة الإنسان من وسائل مادية تسهم في الارتقاء بمعاشة. لعل الناظر في حصيلة المسلمين من فنون ومعمار ، أيضا يجدها التمست مرجعيتها في حضارات أخرى حيث نشأ الإسلام في بيئة صحراوية ، وبين أقوام يغلب عليهم البداوة ، وكان الأشهر في بيئتهم فنون الشعر والخطابة ، غير أن الفن المعماري كان له وجود مقدر في جنوبي الجزيرة العربية ، إذ سادت بها حضارات قبلية لبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فضلا عن حصون ومبانٍ زانت بعض الحواضر القديمة مثل يثرب ، وكانت حصون يثرب وقفا على سكانها اليهود ، على ذلك يمكن القول أن أول بناء أقامه المسلمون هو بيت ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيثرب المدينة ، لقد شكل هذا البناء على بساطته قاعدة تصميمية سار عليها المسلمون في بناء مساجدهم (9)، ولعل الناظر للفن الإسلامي بمختلف اشتقاقاته ووظيفته يجده مطبوعا بالهوية الإسلامية ، مع ذلك لا تنكر المصادر أن أصول الفنون الإسلامية مجتزأة من حضارات أخرى ، فارسية وساسانية وبيظنطية وقبطية ، وهندية ، باستثناء فن الخط العربي الذي أسس لقاعدته كتاب المصاحف ، لقد حصر الدكتور محمد هاشم النعسان أبرز العمائر شيوعا في العمارة الإسلامية في المدارس والضرائح والخانكة والسبيل والخان والسوق والحمامات والقصور(10) ، يستشف من ذلك أن الفن الإسلامي كان ذو صفة أميرية ، مصبوغ بملمح صفوي لا يطوله العامة ولا يتطلع إليه الشعب. لقد نشط العديد من الباحثين والكتاب بدافع الغيرة والعاطفة الدينة ، وربما أطماع العودة لزمان الخلافة ، كما تجري به الأحداث في الحاضر ، نشطوا في تأصيل مفهوم حضاري للإسلام ، فجاءت بحوثهم وكتاباتهم في كثير من الأحيان تزاوج بين المدنية ذات الهوية المادية ووظيفة الإسلام الرسالية (11) ، غير أن مضاهات وقائع التاريخ ومقاربتها لا تنحو لذلك ، ولا تقطع بنشوء حضارة بمعناها الإصطلاحي كان للمسلمين فيها اليد العليا ، بل ثقافة روحية توحيدية ناظمة لعلاقاتهم الاجتماعيه يعوزها نظام مدني وسياسي لم يكن من غايات الرسالة كرسالة لكافة العالميين (12)، ذلك كيفما اجتهد المسلمون على إسباغ هويتهم على مدنيات مستلفة من شعوب أخضعوها بسنن الجهاد ، من هنا لاغرو أن يأتي حصاد سعي الحكام حفيا بدنيا يصيبونها بمعزل عن رعاياهم باسم الدين، أظهرت نظمهم السياسية ومدنيتها أميرية صفوية الطابع. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, (1) أ . د عبد الحليم عويس/ الإسلام وحضارته في مواجهة الحضارة المادية والفوضوية / مقال منشور بموقعه الالكتروني حسن عبد الحي / الانبهار بالحضارة الغربية المادية / مقال منشور بموقع الألوكة الثقافية . (2) موسوعة عباقرة المسلمين / رحاب خضر عكاوي / دار الفكر العربي بيروت 1993م (3) ابن خلدون، عبد الرحمن، مقدمة ابن خلدون، دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت ، ط2 ، 1988 م. (4) تاريخ اليعقوبي /ج 2 ط 1375ه. (5) د. إسماعيل البدوي ، نظام الحكم الإسلامي مقارنا بالنظم السياسية المعاصرة ، دار الفكر العربي 1986م . (6) الشيخ علي عبد الرازق ، الإسلام وأصول الحكم ، مطبعة مصر 1925م. (7) د. حسين فوزي النجار ، الإسلام والسياسة بحث في أصول النظرية السياسية ونظام الحكم في الإسلام ، مطبوعات دار الشعب القاهرة. (8) د. حسن عبد الله الترابي / النظم السلطانية بين الأصول وسنن الواقع . (9) د .سعاد ماهر محمد، العمارة الاسلامية على مر العصور، جدة 1985. (10) د . محمد هاشم النعسان / أسس ومبادئ العمارة الإسلامية / مقال . (11) انظر كل من / د . أحمد عبد الرازق : الحضارة الإسلامية فى العصور الوسطى. سعيد عاشور وآخرون : دراسات فى الحضارة العربية الإسلامية –الكويت 1986م. (12) د. حسين فوزي النجار ، المرجع أعلاه.
أحدث المقالات
فرص الدقيق المخلوط في التوفيـر ومحاربة التهريب بقلم مصعب المشـرّف 08-25-15, 02:15 PM, مصعب المشـرّف- ما بين اسامة والدقيق وسبتمبر بقلم حيدر الشيخ هلال 08-25-15, 02:12 PM, حيدر الشيخ هلال
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (7 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-25-15, 02:09 PM, محمد وقيع الله
- لصالح من تجفف (وادي حلفا)..؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-25-15, 02:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- التفكير بالبطون ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-25-15, 02:05 PM, الطاهر ساتي
- الحريات الأربعة و الحلم المفقود بقلم عمر عثمان – الى حين 08-25-15, 06:26 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- لنشر ثقافة وأعمال المحبة والسلام بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 10:27 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|