|
غرائب وعجائب ..... فقط في السودان بقلم هاشم محمد علي احمد
|
04:21 PM Aug, 24 2015 سودانيز اون لاين هاشم محمد علي احمد- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم ........ هنالك ملاحظة مهمة جدا وهي أن الحدود السودانية من كل نواحيها يحميها الله عز وجل وهي محمية من عند البارئ هذا من جانب ، ولكن لو حاولنا أن ندخل في مراجعة مع النفس نحتاج إلي سلسلة كبيرة من كثير من المواقف والشواهد التي تحصل في السودان ، سنين الغربة ووجودنا كأجانب عرفنا أن السودان ليس إلآ زريبة كبيرة تسع كل من دخلها سواء كان بطريقة شرعية أو غير شرعية ، تحدثت قبل أيام الأجهزة الأمنية بوجو ثلاثة ملايين من الأجانب بصورة غير شرعية في البلاد وعليك أن تتخيل تلك المجموعات في ظرف دولي وصحي دقيق يمر به العالم وتمر به المنطقة حولنا من منظمات إرهابية وأمراض تنتقل بين الدول ، يقول أحد الأصدقاء سافرت إلي بعض الدول الإفريقية التي تحيط بنا ووجدت أن تلكم الدول رغم ظروفها من الصعب أن تقيم فيها بصورة غير شرعية سأل أحد الشباب إثيوبي بأن إثيوبيا لا تعاملنا مثل ما نعاملهم في السودان بدون أية أوراق ثبوتية كان رد الإثيوبي هذه مشكلتكم وتخصكم انتم أما نحن لنا نظام يجب أن يتبعه كل من دخل بلادنا ، ولكن الذي يثير الدهشة والإستغراب أكثر وأكثر هو الجنوبيين ، لا نحتاج إلي كثير من الشرح عن وضعهم في السابق عندما كنا وطنا واحدا تعايشنا بالدم والأحزان وسوء العشرة وطوال تلك الوحدة القسرية ظل كل طرف بعيدا عن الطرف الآخر ولم تكن هنالك أي مصاهرة بل كانت هنالك قصص طويلة من الإعتدآت وسوء العشرة بيننا وفي نهاية تلك المسيرة المكتوبة بالدم والحزن في كل بيت صوت الجنوبيون بما يقارب المائة بالمائة في إختيار الإنفصال وقالوا الكثير الكثير في جق الشمال وأظهروا جانب من العداء ليكونوا شوكة في حلوقنا بسسبب كثير من القضايا التي غفل عنها ساستنا تحت ضغط الغرب والجزرة والعصا التي مورست في حقهم وتركوا قنابل إنفجرت في هجليج وأبيي وجنوب كردفان ليجد الشعب السوداني نفسه في موقف يحسد عليه ، وإستمرت مسيرة الحرب والدموع حتي بعد الإنفصال لنكتشف أن الجنوب والوحدة كانت كذبة كبيرة بعد وضوح الرؤية وزيارة سلفاكير إلي إسرائيل وشكر العدو الصهيوني ومساهمته في ذلك الإنجاز الكبير ، نقل كل العالم لحظات الفرح عند الإنفصال وتباري الشعب والساسة الجنوبيين في شتم الشمال بوصفه الدولة الفاشلة وما قيل في حق الشمال كان كافيا بأن تسكت كثير من الأقلام في التحدث عن الوحدة ، وإنفجر الوضع بينهم وهربوا شمالا تلك البلاد التي دعوها بوسخ الخرطوم لجنة الجنوب الموعودة ، كل ذلك يعتبر عادي في ظروف الجنوببين لمعرفتنا بحقيقة حياتهم ولكن الذي لا نعرف سببه هو هذا الترحاب الذي أولته الحكومة لهم وكانوا ينادونه في إجتماعات أديس يومها بالحريات الأربع السؤال هل نحن سذج ؟؟؟؟؟ أغبياء ؟؟؟؟؟ لا نتعظ بالتاريخ الذي عايشناهم فيه ؟؟؟؟؟ بماذا تفسر الحكومة للشعب السوداني بترك الجنوبيين كما كانوا في السابق ؟؟؟؟ ماهي الفائدة المرجوة منهم وهم لازالوا هم هم في إعلامهم وكراهيتهم لنا ؟؟؟؟ أحتاج تفسير منطقي لتلك السذاجة وسوء المنقلب ؟؟؟؟؟ لكن الصناعة السودانية بإمتياز عارض وأقتل ودمر وشتت وفي النهاية أنت سوداني ليس عليك حرج ، كانت المعارضة في السابق محصورة بين أحزاب تعد علي أصابع اليد وهي الوحيدة التي كانت تغزوا الخرطوم تارة تقتل وتدمر وتنهب وتتصالح مع العدو لتضرب مدن السودان الحدودية وتدمير البلاد والعباد ، ىلم تكن تتصور تلكم القوي أن هذا سوف لن يكون قصرا عليها حتما ستكون هنالك جهات كثيرة سوف تتوالد من تلك التجربة وبدل أن تكون المعارضة لثلاثة أو أربعة أحزاب اليوم كل السودان أحزاب وفرق والكل يحمل السلاح ولكن تلك الأحزاب السابقة التي سنت تلك السنة السيئة تقزمت وغطت عليها جماعات كثيرة مسلحة في أي شبر من السودان ومن في الحكومة اليوم غدا في المعارضة وصعبت المصالحات وتشتت ( الربع ) كما تقول العرب وصرنا بيض وزرقة عرب وأفارقة وكل يريد أن يقصي الطرف الآخر ومن خلال هذا الوضع يستحضرني كثير من الشخصيات التي وجدت نفسها في نهاية المطاف حرثت السراب ولنأخد مثال موجودا بيننا لترك من هم في غيهم في ساحات التدمير والقتل لنأخذ ( منصور خالد ) لو حاولنا الحديث عن كثير من الشخصيات التي تربت وتعلمت من أموال الشعب السوداني ووجدت فرص التعليم علي حساب الشعب السوداني وفي يوم من ألأيام كانت في سلطة الدولة العليا ترفع التحيات كوزير خارجية للسودان وبعد كل هذا العز خرجت تلك الشخصية المثيرة للدجل لتكون منظراتي قرنق والقانوني الذي يقف معه ذلك الموفف ، كانت مساهمات منصور خالد ذلك العلماني من أكثر المواقف التي دعمت قرنق ضد السودان الموحد ، النخبة السودانية للأسف حتي تاريخه لا تفهم أصول المعارضة وهي لاتضع حدود للوطن بل تتحالف مع الشيطان في سبيل الحصول علي مبتغاها وهي السلطة المطلقة في حكم هذا الشعب حتي ولو عن طريق القتل والتدمير ، تلك صناعة سودانية خالصة تمارسها الحكومة والمعارضة علي حد سواء أين اليوم منصور خالد يشاهد في كثير من الأحتفالات كشخصية مهمة بعد ان ساهم في تقسيم السودان بما يحمله من كره وحقد وضغائن شخصية لأنها صناعة سودانية كما يعيش بين الشعب ويستطيع أن ينتقد ويدلي برأيه في كثير من المواقف لا يخاف ولا يخجل سبقه في ذلك الصادق المهدي والذي يكاد أن يموت لو ما حكم السودان والميرغني وذلك العجوز المتصابي رئيس التجمع وغازي والترابي وحركات دارفور بكل أطيافها وحاكم النيل الأزرق شبه الثور الهائج ومن له علاقة مع إسرائيل صاحب تلك الأوداج ( الجضوم ) الكبيرة التي ينفخها دائما وهو يحدثنا مرات خلفه برج إيفل ومرات ساعة بيج بن والطابور طويل وهنالك الشيوعي والناصري والبعث والكثير الكثير من الفراخ التي تتوالد يوميا وهي تتحالف مع الشيطان حتي الحكومة افرزت الكثير الكثير من مصانعها لقيادات كثيرة ملأت الدنيا ضجيجا لتدخل في صفوف هدم الوطن ، إنه السودان حقيقة تلك ( الكمونية ) التي طبخت ولم يتم تظيف الكرشة فيها بصورة أفضل ، حقيقة هي صناعة سودانية إفتخر وأرفع رأسك فأنت سوداني كنت تستحق أكثر من هذا ولكن هي إرادة الله في أن نكون حتي تاريخه متماسكين في ذلك الوطن بينما تفور بيننا الأوطان .
هاشم محمد علي احمد
أحدث المقالات
- لماذا التمييز ضد أبناء المغتربين؟..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-24-15, 02:36 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- كيف إنتشر الإسلام باليابان علي يد الشيخ الجرجاوي المصري؟؟ بقلم صلاح الباشا 08-24-15, 02:33 PM, صلاح الباشا
- رمز الوسامة !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-24-15, 02:31 PM, صلاح الدين عووضة
- ناقوس الخطر! بقلم الطيب مصطفى 08-24-15, 02:30 PM, الطيب مصطفى
- هواة الرق ...!! بقلم الطاهر ساتي 08-24-15, 02:28 PM, الطاهر ساتي
- صدقت سيادة الرئيس: نحن ننفجر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-24-15, 06:41 AM, حيدر احمد خيرالله
- ما كنه ( 7 +7 ) بقلم جبريل حسن احمد 08-24-15, 06:39 AM, جبريل حسن احمد
- عفوا الرسالة وصلت عبر وسائطنا وﻻ داعي للتشويش بقلم حيدر محمد احمد النور 08-24-15, 06:37 AM, حيدر محمد احمد النور
- حزب السيسي:السلاح في مواجهة الرفقاء ماذا بعد؟ بقلم آدم خاطر 08-24-15, 06:35 AM, آدم خاطر
- الزول الوسيم: عبد الخالق محجوب في ربيعه الثامن والثمانين (2-4) بقلم عبدالله علي إبراهيم 08-24-15, 03:49 AM, عبدالله علي إبراهيم
- الوزير حسن والوزيرة إنعام.. عين السخط وعين الرضا بقلم البراق النذير الوراق 08-24-15, 03:45 AM, البراق النذير الوراق
- كيف ضحك أمبيكي على قادة المعارضة ؟ الحلقة الثالثة ( 3-3 ) بقلم ثروت قاسم 08-24-15, 03:44 AM, ثروت قاسم
- على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (الأخيرة) بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-24-15, 03:41 AM, خالد الحاج عبدالمحمود
- إسرائيل تحضر الحفلة وتشارك في تقسيم الكعكة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-24-15, 01:15 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- الاختناقات سياسية والحل سياسي بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 01:13 AM, نور الدين مدني
- لم يعد في العمر بقية يا رئيس المجلس الوطني بقلم سميح خلف 08-24-15, 01:12 AM, سميح خلف
- مبروك للسودان ، الهلال والمريخ يفوزان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-24-15, 01:12 AM, فيصل الدابي المحامي
|
|
|
|
|
|