|
مرتضى .. وجه مشرف للسودان بقلم محمد الننقة
|
11:35 PM Jul, 05 2015 سودانيز اون لاين محمد الننقة-الخرطوم - السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
منحنيات
في مقاله الذي جاء تحت عنوان (بعيداً عن الخارجية سفراء للسودان بالمهجر يستحقون التكريم) ونشر بصحيفة الإنتباهة الغراء الاربعاء (1 يوليو 2015م) تناول الاستاذ الكاتب الضليع الصحفي عبد السميع دفع الله، صور مختلفة وأنماط كثيرة لسودانيين يشرفون البلاد ويرفعون رأس كل سوداني، وهم سفراء للسودان بدون دبلوماسية كما قال، وحقيقة هذا يعد جزء من نفسية السوداني فأينما حل يكون نموذج للروح الطيبة والشهامة والبطولة. طاف الكاتب العالم متحدثاً عن سودانيين ادهشوا من حولهم بحسن المعاملة وجميل الخصال، فتحدث عن د. ممتاز بأمريكا وهو يجبر يهودية هناك بحسن تعامله معاها على اعتناق الاسلام وبعد وفاتها اتصلت به المحكمة لتخبره بأنها قد كتبت في وصيتها أن تؤول كل اموالها وممتلكاتها له، وعرج أيضاً على المملكة المتحدة وتناول قصة نصر الدين الذي انقض على رجل مسلح يريد ان يسطو على متجر هناك وكرمه عمدة لندن على هذا الصنيع، كما تناول المقال عدد من النماذج المشرفة في عدد من البلدان الأخرى والتي اصبحت فخراً لكل سوداني بها. ومن ضمن النماذج التي تستحق التناول والتي تسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الايام هو نموذج الاخ مرتضى، ذلك السوداني الأصيل الذي يعمل في شركة بيع تمور بالمملكة العربية السعودية، هذا السوداني مثل نموذج للخلق والسلوك الديني الاسلامي الحق، وذلك عندما ادخل بحسن تعامله وجميل معشره عدد (20) فلبيني الإسلام طوعاً واختياراً، أجل دخلوا الدين الإسلامي عن قناعة واقتناع بأن خلق مرتضى الذي رباه دينه الاسلامي هو الدين الاجدر بالإتباع، فقد كان يتفقد مرضاهم يمازحهم يبادر لحل مشاكلهم ولو من دخله الخاص، وبعد سؤالهم عن سر اخلاقه بدأ يحدثهم عن الاسلام واعطائهم بعض الكتب المبسطة عنه، إلى ان اخذهم لأقرب مسجد يلقنهم الشهادة، وهم محظوظون في أنه قد من الله عليهم الدخول لدين الاسلام وفي ذلك نجاة وفوز الدنيا والآخرة بإذن الله، وأنهم محظوظون أيضاً بان قابلهم القدر بمرتضى الذي جسد لهم الخلق الاسلامي القويم. هؤلاء المسلمون الجدد اصطفوا في احد مساجد المملكة وسط دهشة السعوديين ليعلنوا اسلامهم، عشرون شخصاً يدخلون الاسلام في لحظة واحد بسبب رجل واحد، أي صفات تحملها انت يا صديقي مرتضي، وأي هناء وأي سعادة التي فيها أنت أيها الرجل العظيم وأي خير انت فيه إذا نظرنا لقوله صلى الله عليه وسلم: (فو الله لان يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم).
أحدث المقالات
- فلسطين دولة وليست دولتين بقلم عاصم ابو الخير 07-04-15, 03:10 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- في ظل الفوضى مفاهيم استراتيجية إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-04-15, 03:08 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- السيسي من أنبل الرؤساء يا خال الرئيس: بقلم جمال السراج 07-04-15, 03:07 PM, جمال السراج
- ياسر عرمان خلاف في قضية الحرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-04-15, 11:43 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ذكرى 30 يونيو 1989 , كلآم ألسابلة بقلم بدوى تاجو 07-04-15, 11:40 AM, بدوي تاجو
- للأذكياء!! بقلم صلاح الدين عووضة 07-04-15, 11:37 AM, صلاح الدين عووضة
- بين وزيرة التعليم العالي وكليات الطب بقلم الطيب مصطفى 07-04-15, 11:34 AM, الطيب مصطفى
- الطموح الأسمى ..!! بقلم الطاهر ساتي 07-04-15, 11:33 AM, الطاهر ساتي
- ذكــــرى الـشـــؤم: 30 يـــونــيــو بقلم عبدالرحمن إبراهيم محمد 07-04-15, 00:31 AM, عبدالرحمن إبراهيم محمد
- جداريات رمضانية (11) بقلم عماد البليك 07-04-15, 00:25 AM, عماد البليك
- المناشط الشبابية والإدوار المغيبة بقلم نورالدين مدني 07-04-15, 00:23 AM, نور الدين مدني
- داعش سيناء ومخططات الاخوان بقلم مأمون هارون 07-04-15, 00:19 AM, مأمون هارون
- الاقباط بين الحقيقة المرة والوهم المخادع بقلم جاك عطالله 07-03-15, 11:22 PM, جاك عطالله
- محاكمة نوري المالكي.. ضرورة وطنية بقلم وائل حسن جعفر 07-03-15, 10:49 PM, وائل حسن جعفر
|
|
|
|
|
|