|
حتى لا ننسى ما هو الإرهاب.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
01:52 PM Jun, 27 2015 سودانيز اون لاين نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم مكتبتى فى سودانيزاونلاين
منصات حرة
· كان اسامة بن لادن يعيش بيننا هنا في الخرطوم، ويزور منازل القيادات الاسلامية، ويتبادل معهم أطراف الحديث وأعماقه حول المشروع الاسلامي الضخم الذي يسعون لترسيخه في العالم، وكانوا يتبادلون ايضا المنافع الاقتصادية حتى كادت ان تصبح نصف الخرطوم ملك لابن لادن..
· لم يخرج بن لادن من السودان مطرودا ولا منبوذا وانما خرج ليحافظ على ما بناه من صرح بعد ان إنكشف أمرهم في السودان بعد احداث 11 سبتمبر وأصبح العالم أجمع ضد الارهاب، وبدات الحركات الاسلامية تتنكر في العلن لتنظيم القاعدة الجناح العسكري والحركي لهذه الحركات الاسلامية دون فرز تحت قيادة التنظيم العالمي..
· ليس مستغربا، خروج الميئات من الشباب السوداني للإنضمام لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فهم تربوا ونهلوا من هذا الفكر الارهابي ويؤمنون به بحق، فالاسلام السياسي هو الاب الشرعي لهذا الفكر ولكن هم يظهرون خلاف ما يبطنون خوفا من البطش العالمي وإلتزاما بسرية الدعوة..
· حادث قتل المصلين في الجرافة وغيرها من الاحداث المشابهة في السودان ليست ببعيدة عن الاذهان، والجهر بالفكر التكفيري والارهابي ليس ببعيد عن بعض قيادات الاسلام السياسي، والخلايا الارهابية التي تعيش بيننا وتتكاثر يوميا وتصدر الشباب للجهاد المزعوم ليست خافية على أحد..
· مشاركة السودان في (عاصفة الحزم) لم يكن سوى تكتيك سياسي لتنظيف بعض الشوائب التي علقت ولتسويات سياسية تخص التنظيم عالميا، بعد ان ضاق به الخناق، وبعد ادراج السعودية (الجماعات الحوثية والاخوان المسلمين وداعش) ضمن الجماعات الارهابية..
· ليس غريبا اعادة ادراج السودان ضمن قائمة الارهاب و(دائرة الشر)الامريكية فالخطاب الداخلي لم يتغيير وامريكا تعلم أكثر مما نعلم نحن عن الارهاب في السودان، ورفض القيادات الاسلامية لقرار وضع السودان ضمن قائمة الارهاب هو خيبة أمل بعد ان ظنوا انهم خدعوا العالم انهم ضد الارهاب جهرا..
· ولكن سادتي اعلان صغير وممول ينشر في صحيفة موالية للنظام يمجد خلاله موتى داعش ويصفهم(بالشهداء) وبعض الزيارات الخفية لاسر موتى داعش سرا، وإطلاق سراح من يؤيدون داعش جهرا ك(محمد الجزولي)القائد السلفي وبمبادرة من القائد السلفي (عصام البشير)، كافي تماما لكشف كل الحقائق عن داعش في السودان وكيف يدار التنظيم عالميا، ولكن الاهم رغم كل هذا هو ان لا ننسى ماهو الارهاب حتى لا يصاب بعضنا بالإندهاش والاستغراب..!!
ودمتم بود
أحدث المقالات
- حذار القتل ثانية!!! شعر نعيم حافظ 06-27-15, 01:52 AM, نعيم حافظ
- العُبطاء !!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-27-15, 01:38 AM, صلاح الدين عووضة
- تفسير حديث (لا دينان) بقلم الطيب مصطفى 06-27-15, 01:33 AM, الطيب مصطفى
- ماهر جعوان /يكتب/ الميدان في رمضان 06-27-15, 01:29 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- هل يوجد في الإسلام أوصياء على دينه ...؟ !!!بقلم محمد الحنفي 06-27-15, 01:25 AM, محمد الحنفي
- shoot to kill.. والمحاكم (الجايرة)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 06-27-15, 01:18 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- نكتة سودانية جديدة لنج (الواتساب في رمضان) !! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-27-15, 01:13 AM, فيصل الدابي المحامي
- ألم تكن البت في تقرير مصير دارفور الإنهزام ؟ ! بقلم الحافظ قمبال 06-27-15, 00:24 AM, الحافظ قمبال - قمباري
- ليس دفاعاً عن البرنامج ... بقلم نورالدين مدني 06-27-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
- الحوار والتوافق الوطني ... حاجته وما يجب فعله عندما يستكبر النظام ويصُم أُذنيه؟ بقلم مبارك أردول 06-27-15, 00:14 AM, مبارك عبدالرحمن أردول
- السجال الضار ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-26-15, 11:54 PM, الطاهر ساتي
- ترانيم الوطن : دكان اليماني بقلم عواطف عبداللطيف 06-26-15, 11:11 PM, عواطف عبداللطيف
|
|
|
|
|
|