حماس واسرائيل والتحالفات المرحلية بالمنظور الوطني بقلم سميح خلف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2015, 00:27 AM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حماس واسرائيل والتحالفات المرحلية بالمنظور الوطني بقلم سميح خلف

    00:27 AM Jun, 18 2015
    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    مع اول كيس اسمنت مصري نقلته الشاحنات الى قطاع غزة، ومع التمديد المتكرر لفتح معبر رفح الحدودي، ومع انباء واخبار وشائعات لا مستقر لها الا ما ينتظره اهالي القطاع من انفراج في العلاقات مع اخوتهم في مصر..... اختفت من الوجدان الشعبي الخلفيات السياسية والامنية، وربما كان الوضع الوطني يتلخص في المعابر وانهاء ظاهرة البطالة والحد من الفقر والانسجام والتوائم التاريخي مع الشقيقة الكبرى مصر......هكذا العقل والعاطفة الشعبي تعامل مع كل ما يقال..فالشارع الغزي يريد انهاء الحصار ولا يفكر في اي ابعاد اخرى لدى حقاب السياسيين.

    في منظومة المرحليات قد تتغير التحالفات وتتأخر قوى وتتقدم قوى على نطاق الايقونة الفلسطينية وعلاقتها بدول الجوار وعلاقة ذلك بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وجوهر القضية الفلسطينية...... وبعد تهميش لاساسيات الصراع العربي الصهيوني ..... وثقافة التطبيع والاتفاقيات والتفاهمات والمبادرات بدأ من 242 و338 مرورا بالمبادرة العربية وخارطة الطريق وبرنامج اوسلو الذي لم يجني منه الشعب الفلسطيني اي ايجابيات وطنية سوى فتح المجال لغزو استيطاني كبير وربط بالاقتصاد الاسرائيلي وتكريس الذراع الطولى للاحتلال في السيطرة والبرطعة في الضفة الغربية.

    لم تستطيع منظمة التحرير الحفاظ على وحدة البرنامج الفلسطيني بل دخلت في مفاوضات مباشرة وببرنامج هزيل ولم تحقق الدولة والتحرير لجزء من بقايا الوطن...... من مناطق الفراغ الذي تركها وافتعلها برنامج منظمة التحرير ولد الاسلام السياسي وتنامى وحقق ذاته ووجوده بقوة التنظيم والانضباط ومن نقطة عطش الفلسطينيين لمقاومة الاحتلال...... في عملية احلال لبرنامج قديم اعتنقته منظمة التحرير تحت لواء ومفهوم الكفاح المسلح.، وفي منظور الانتخابات البلدية والتشريعية والبلديات ةوالاتحادات حقق قفزات نوعية امام القوى والفصائل في منظمة التحرير.

    لم يحتاج الاسلام السياسي المعتدل المتمثل في حركة الاخوان المسلمين بعد ذلك اثبات وجوده وهويته على الارض، وان كان الانقسام هو احد ابرز سياسة وتطبيق الوجود بالاضافة لادارة قطاع غزة وثلات مواجهات مع الاحتلال.... وفترة زمنية بدأت من 2007 ليبني قوته عسكريا وامنيا الذي نجح فيها بامتياز..... وفشل مستفحل لمنظمة التحرير وبرنامجها وفصائلها...... هكذا صيغت معادلة الوجود الذي يتمثل في حماس.....

    من ذاك الفشل لمنظمة التحرير ورئيسها اكتسبت حماس ثقلها السياسي والامني كقوة لا يمكن تجاوزها في مستقبل الصراع في السلم والحرب. ولذلك توجهت الوفود الى قطاع غزة على نطاق دولي واقليمي وبرغبة كلا من حماس واسرائيل في تهدئة تتناغم مع المتغير الاقليمي وبروز قوى من الاسلام السلفي الجهادي الذي يعتبر فكره تكفيريا لحماس وللانظمة العلمانية بما فيها اسرائيل.

    حماس تحارب داعش في مخيم اليرموك وكذلك في لبنان وحذرة ويقظة من تنامي الحركات السلفية في قطاع غزة، التي تزايدت مع الحصار والازمات التي يعاني منها شباب فلسطين من بطالة وفقر تتجاوز 84% من اسر قطاع غزة ، قدتفهم اسرائيل ان الاسلام المعتدل الذي تمثله حماس هو في خط العداء مع القوى السلفية الجهادية التي انبثقت منها داعش والقاعدة وحركات اخرى وكما يرتئي الوضع الاقليمي بما فيها اسرائيل التحالف مع حماس والاسلام المعتدل كما هي قطر والسعودية وتركيا ومحاولات اقناع مصر بتجاوز المرحلة السابقة وعلاقتها مع اخوان مصر لمحاربة ومواجهة خطر اكبر في سيناء كما هي السلطة في رام الله قلقة لضعفها وفشل برنامجها من تنامي المجموعات الاصولية في الضفة.

    من هنا قد يكون اللقاء بين اعداء الامس واصدقاء اليوم في تحالف ثلاثي بين مصر واسرائيل وحماس لمواجهة المتطرفين الاسلاميين..... ومما يدفع بفك الحصار عن غزة وتحقيق بعض مطالب حماس في الميناء وتسهيل التنقل والبضائع مع مصر ... وما يحققه المنظور الاقتصادي والتجاري والامني والعسكري من ايجابيات لمصر وحماس التي قد تكون بديلا لشيخوخة السلطة الفاسلة والتي قادها الرئيس عباس.

    ولكن ماذا عن البرنامج الوطني امام متغير وبرنامج اقليمي قد يتجاوز المطلب الوطني في اقامة الدولة كما هو برنامج منظمة التحرير عللى بقايا الوطن .... فقد تجمد قضايا الصراع مثل القدس واللاجئين والدولة وبكل الاطروحات الوسطية من تبادل للاراضي والسكان..... وكما قال كيري لسنا الان من متسع للوقت للتفكير بحل القضية الفلسطينية امام ما يحدث في مناطق مختلفة في الشرق الاوسط.

    السلطة الفلسطينية بقيادة عباس فقدت كل اوراقها امام اثبات الوجود لحماس حيث ينظر العالم بان حماس تمتلك معظم الاوراق في اي حلوللا مستقبلية في فترة التهدئة وخاصة ما يدور من تصورات بمركزية الدولة كوجود في غزة وارتباط انساني مع الضفة وموسسات امنية في الضفة تختلف في مهامها عن مهام الامن في غزة.......

    بلا شك ان مرحلة عباس وبرنامج منظمة التحرير انتهى رولذلك البدائل وبان التهدئة قد تفرض انتخابات لمرحلة التحول وذهاب بعض القوى وحضور قوى اخرى تطمح حماس في الاحلال لمتلاكها عناصر القوة..... فهي الان اعتمدت على بناء جيش شعبي اقترحناه منذ عام 2013 وطنيا ولكن حماس تنشئه بنكهة حمساوية فقط.

    يعالون قدة طرح تصوره للتهدئة والسياسة الاقتصادية الواجب اتباعها في قطاع غزة ودور البرنامج المتبع في محاصرة النشاط السلفي.... وتوافقيات مرحلية مع الاسلام المعتدل كما هي تطرح حماس بالهدنة والياتها والتزاماتها.

    وعلى كل ما يقال عن الهدنة صرح المتحدث باسم الرئاسة ابو ردينة بان السلطة لا تمانع في اتفاق هدنة مع اسرائيل بشرط عدم القبول بدولة ذات حدود موقته وهذا ما اكده يعالون بانه لا دولة ولا اتفاق مع الفلسطينيين بل هناك توافقيات مرحلية.........

    البعد الاخر للوحة القوى وهو الفتحاويين الذين افشلوا من برنامج الرئيس والمحيطين به والذي اتاح لقوى الاسلام السياسي ان تمتلك معظم الاوراق وخاصة في قطاع غزة ... امام الفتحاويين في متغيرات ما بين التهدئة وانتخابات وصياغة قوى عليهم ومتمثل بالتيار الاصلاحي الديموقراطي عليهم دراسة الواقع واستقراء المستقبل.... وكيف يحققوا ذاتهم الوطنية في معركة ديموقراطية شرسة لبلورة النظام السياسي الفلسطيني ما بعد عباس.... عمل غير نمطي يخترق الصعاب ويتجاوز المسلكيات الخاطئة التي تنفر ولا تستقطب، وماخذ يتحدث عنها الكثيرون لمراحل سابقة تؤثر على حاضرهم ونشاطاتهم وطموحاتهم....... وللحديث بقية



    سميح خلف



    أحدث المقالات
  • يوم الرماد بقلم عمر الشريف 06-17-15, 09:01 PM, عمر الشريف
  • معارك الحركة الاسلامية لا تخص الشعب.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-17-15, 08:56 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • رسالة عاجلة من (يو صيصاب) لأبنائها تأليف :عباس حسن محمد علي طه 06-17-15, 08:50 PM, عباس حسن محمد علي طه
  • دموع البروف / غندور ومسؤولية القرار؟! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-17-15, 08:47 PM, حيدر احمد خيرالله
  • مفكرة لندن (7 و8): شيوعيون وأميرات مهدويات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 06-17-15, 08:44 PM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • رحلة جوهانسبرج : حتّى إشعار آخر ! بقلم فيصل الباقر 06-17-15, 08:02 PM, فيصل الباقر
  • المحكمة الجنائية ومحنة منصب الرئيس السوداني بقلم حسن احمد الحسن 06-17-15, 07:44 PM, حسن احمد الحسن
  • التني.. مناطحة الأوشاب وصلوات الوجدان بقلم عماد البليك 06-17-15, 07:34 PM, عماد البليك
  • خـم الرمـاد (غـزل سـوداني في جمـال مـكسيكي)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-17-15, 07:32 PM, فيصل الدابي المحامي
  • السودان المأزق والمخرج بقلم الإمام الصادق المهدي 06-17-15, 07:31 PM, الإمام الصادق المهدي
  • لم تعد ضابطا عظيما..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-17-15, 01:47 PM, عبدالباقي الظافر
  • معتمد.. شوارع.. أم معتمد افتراضي!! بقلم عثمان ميرغني 06-17-15, 01:39 PM, عثمان ميرغني
  • (حقنا) يا غندور!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-17-15, 01:33 PM, صلاح الدين عووضة
  • عد إلى وطنك أيها الإمام ولا تتنكر لتاريخك بقلم الطيب مصطفى 06-17-15, 01:31 PM, الطيب مصطفى
  • إعمار الشوارع ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-17-15, 01:28 PM, الطاهر ساتي
  • رمضان وصحن النسيج السوداني بقلم نورالدين مدني 06-17-15, 04:07 AM, نور الدين مدني
  • تكريم فوق العاده لنجوم فوق العاده (1/3 ) بقلم عادل قطيه 06-17-15, 04:04 AM, عادل قطيه
  • تعلمت من هؤلاء بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 06-17-15, 04:01 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • رمضان كريم والله أكرم بقلم عمر الشريف 06-17-15, 03:59 AM, عمر الشريف
  • هروب رئيس هو سقوط تلقائى لنظامه بقلم جعفر بقارى ابوه هاشم 06-17-15, 03:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الإمام يقطف ثمرة.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-17-15, 03:27 AM, عبدالباقي الظافر
  • تصحيح البصر.. الوطني!! بقلم عثمان ميرغني 06-17-15, 03:25 AM, عثمان ميرغني
  • وأين كنتم ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-17-15, 03:23 AM, صلاح الدين عووضة
  • عبد الرحيم محمد حسين وولاية الخرطوم بقلم الطيب مصطفى 06-17-15, 03:21 AM, الطيب مصطفى
  • الغافل و الأشياء ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-17-15, 03:20 AM, الطاهر ساتي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de