الشعب السودانى الأن:بين مطرقة حكم المؤتمر الوطنى غير الرشيد وسندان الحركات المسلحة التى تطالب بالحكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2015, 03:27 AM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب السودانى الأن:بين مطرقة حكم المؤتمر الوطنى غير الرشيد وسندان الحركات المسلحة التى تطالب بالحكم

    04:27 AM Jun, 06 2015
    سودانيز اون لاين
    يوسف الطيب محمد توم-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم



    مبتدأ مقالى هذا ما قاله الشاعر المصرى الكبير /فاروق جويدة إبان زيارته فى الأيام الفائتة لوطننا الحبيب ،بدعوة كريمة من مجموعة ريحة البن الشعرية ،إذ قال:-
    م(رحلة طويلة يحتاجها السودان بعد محنة الانقسامات والصراعات والحروب بين القوى السياسية والدينية والعرقية فهل يستطيع الرئيس البشير ان يضع اقدام شعبه على بداية طريق جديد للرخاء والأمن والإستقرار .. هذا ما يحلم به السودانيون ونحن نشاركهم هذا الحلم)م
    أولأً:لا بد لنا من شكر الشاعر الكبير على كلماته الطيبات فى حق الشعب السودانى،والتى سطرها فى مقالٍ رائعٍ له نشر فى عددٍ من الصحف الورقية والإلكترونية،والكلام الحسن والمنمق عن الشعب السودانى،قال به الكثيرون من الأعلام والعلماء سواء كانوا من العرب أو العجم،وهذا الإطراء بلا شك فيه الكثير من قوة الدفع للشعب السودانى لكى ينهض من كبوته،ويلحق بركاب الأمم المتقدمة،ولكن الشعب السودانى اليوم يعيش تحت مظلة نظامٍ لا يرى إلا نفسه،ولا يفرط فى السلطة حتى ولو أدى ذلك إلى فناء كل الحركة الإسلامية التى يعمل تحت مظلتها الحزب الحاكم(المؤتمر الوطنى)فالحزب الحاكم يعمل لدنياه أكثر من أخرته،هذا بالطبع داخل الدائرة الضيقة التى يتقاسم فيها أفراد هذا الحزب السلطة والمال،أما بخصوص السواد الأعظم من شعبنا الكريم ،فإنهم قنطوا من رخاءٍ فى معاشهم أى أبسط مقومات الحياة،وكذلك سئموا من عدلٍ أو عدالة إجتماعية وعلى سبيل المثال لا الحصر التعيين فى الوظيفة العامة والتى أصبحت حكراً لأتباع هذا الحزب،أو الذين يسبحون بحمدهم،هذا من جانب الحركة الإسلامية وحزبها الذى لا يعرف إلا السلطة والمال،فالسلطة أصبحت فى يده لأكثر من ربع قرن من الزمان وكلها كانت فشل ذريع فى إدارة الدولة،وضياع المواطن السودانى المغلوب على أمره،وفى الطريق خمس سنوات أخر وهى كالمطرقة تماماً والتى تكون مرفوعة ليهوى بها رافعها ويضرب بها أم رأس الشخص المستهدف بالضرب وهذه السنوات، علمها عند الله،ماذا سيفعل هذا الحزب فى هذه السنوات بهذا الشعب الطيب؟نسأل الله اللطف وان يولى أُمورنا خيارنا لا شرارانا.
    أما بخصوص المطالب والتى تنادى بها بعض الحركات المسلحة وخاصةً فى مناطق النزاعات(دارفور-جبال النوبة -جنوب النيل الأزرق)فإنَ إطالة أمد الحرب يشجع كثيراً إنسان هذه المناطق على المطالبة بالحكم الذاتى كحد أدنى ،إن لم يرفع سقف مطالبه ويطالب بالإنفصال بصفة نهائية عن الوطن الأم السودان.فالأمر لجد خطير،والذين يقولون من الحكومة أو المعارضة ،بأنَ هذه المطالب عبارة عن مناورات سياسية من قبل هذه الحركات لكى تقوى من موقفها التفاوضى عندما تجتمع مع الحكومة فى أى مفاوضات قادمة فى المستقبل،فأقول أنَ مثل هذا الكلام والذى يطلق على عواهنه،كلام فطير وغير واقعى ،فأصحاب هذه المطالب يقصدون ما يعنون ولهم سندهم الداخلى والإقليمى والعالمى،فإستمرار الحرب فى هذه المناطق والذى ينتج عنه نزوح ولجوء الألاف من المواطنين ،بالإضافة للقتلى والجرحى يترك أثاراً سالبة فى نفوس أبناء هذه المناطق،وخاصةً الذين هم الأن يعيشون فى أوربا وأمريكا،فهولاء لهم القدرة على الإتصال بالجهات ذات القرارات المؤثرة ،سواء كانت حكومية أو منظمات دولية لها صلة بحقوق الإنسان،فالعالم اليوم لم يعد،كما كان بالأمس،فكل الإنتهاكات التى تحدث من قبل أى حكومة ديكتاتورية ضد شعبها مرصودة بالأقمار الإصطناعية وأجهزة الرصد الأخرى الموجودة لدى بعض المنظمات المعنية بحقوق الإنسان ،والمتواجدة فى كل بقعة من بقاع العالم،إذاً إنَ الأسباب التى أدت لهذه المطالب مازالت قائمة،وليس من مصلحة الشعب السودانى أن يدخل مرة أخرى فى نفق الحكم الذاتى لبعض المناطق أو تقرير المصير،وليس كذلك من مصلحة هذه الحركات المطلبية أن تجدد هذه المطالب بصورة تكاد تكون يومياً،ففى السودان متسع من التسامح وسعة الصدر وتقبل الأخر ولكن لا يكون ذلك كذلك إلا بتغيير سياسة المؤتمر،وذلك بأن يعلم تماماً بأنه ليس الحزب المثالى أو الوحيد الذى يمكن أن يحكم دولة كالسودان بمفرده(تجربة ال25 سنة خير دليل)وعلى الرئيس البشير أن يعمل بنصيحة الشاعر الكبير فاروق جويدة،بأن يكون حاكماً لكل أهل السودان ويبسط العدل بين الناس،وأن يتفق مع كل ألوان الطيف السياسى فى السودان بالإضافة للمعارضة المسلحة،على صياغة دستور جديد يرضى كل طموحات أهل السودان،وأن يعمل على تشكيل حكومة قومية تلبى وتحل كل مشاكل السودان،وأن يعلن فوراً وقف إطلاق النار فى جميع مناطق العمليات ،وتوصيل الإغاثة للمنكوبين وأن يطلق سراح المعتقلين السياسيين وأن تكون الحرية فى كل المجالات مع وضع الضوابط المناسبة،والتى قطعاً لا تعمل على كبحها بل تساعد فى إزدهارها،ويا حبذا لو نظر الرئيسالبشير نظرةً ثاقبة لنداء السودان ،وجلس مع الموقعين عليه ،وعلى رأسهم الإمام الصادق المهدى ومالك عقار بالإضافة للأستاذ/على محمود حسنسن-المحامى،فالوقت يمر بسرعة وما هو متاح اليوم من معطيات لحل المشكلة السودانية قد لا نجده غداً.
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    وبالله الثقة وعليه التُكلان
    mailto:[email protected]@gmail.com



    أحدث المقالات
  • النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-05-15, 09:36 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الذكري الرابعة لحرب الابادة العنصرية في جبال النوبة والنيل الازرق ! بقلم ايليا أرومي كوكو 06-05-15, 09:30 PM, ايليا أرومي كوكو
  • مبحث في تداعيات حرب يونيو/حزيران 1967 بقلم بابكر عباس الأمين 06-05-15, 09:07 PM, بابكر عباس الأمين
  • حالة إنهـزام ذاتـي بقلم عبدالله علقم 06-05-15, 08:48 PM, عبدالله علقم
  • تنصيب الفرعون !!!!! بقلم صفيه جعفر صالح عثمان 06-05-15, 08:29 PM, صفيه جعفر صالح
  • ألحشاشون ألسعالى :مرحى بكم كرنفال النصب! شعر نعيم حافظ 06-05-15, 07:24 AM, نعيم حافظ
  • كلب ( الجزيره ) المسعور يتطاول على السيد الرئيس بقلم ياسرقطيه 06-05-15, 07:09 AM, ياسر قطيه
  • «الحشد الشعبي»: «داعش» أُخرى ! بقلم صالح القلاب 06-05-15, 06:58 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • هل توجد كرامات للاولياء ؟ بقلم عصمت عبدالجبار التربي 06-05-15, 06:48 AM, عصمت عبد الجبار التربى
  • كندا تكشف عن استهداف خارجي لجماعات المهجر السياسية بقلم محمد فضل علي..كندا 06-05-15, 06:45 AM, محمد فضل علي
  • دارفور القضية الضائعة بين اسرائيل والسودان بقلم أدم هارون 06-05-15, 06:42 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • خيبة أمينة النقاش بقلم محمود محمد ياسين 06-05-15, 05:41 AM, محمود محمد ياسين
  • حرمات الشعب السوداني تنتهك وجهاز الأمن يتبرٍئ من " ساندرا " والجاني مجهول !! 06-05-15, 05:37 AM, أمل شكت
  • اهنأ رفيقي بالمقام بقلم توفيق الحاج 06-05-15, 05:35 AM, توفيق الحاج
  • سياسة أوباما المبهمة في سورية والعراق بقلم رندة تقي الدين 06-05-15, 05:33 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • بين النكسة والانقـلاب بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 06-05-15, 05:32 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • آيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي 06-05-15, 05:30 AM, رحاب أسعد بيوض التميمي























                  

06-08-2015, 08:07 PM

د/يوسف الطيب/المحامى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب السودانى الأن:بين مطرقة حكم المؤتمر (Re: يوسف الطيب محمد توم)

    دولة دارفور 2017 .. بقلم: أدم محمد أدم/ سان فرانسيسكو

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 30 أيار 2015



     تاريخنا السياسى واضح، قد ضمنا المستعمر لشمال السودان عام 1922، قرار المغلوب على أمره.
     لم تكن دارفور جزء من السودان بحجمه الحالى حتى فى تاريخنا القديم، نحن مثل ممالك افريقية ودولية ضاربة القدم، كمثال دولة الشمال بممالكها الكوشية القديمة منها على سبيل المثال ، نبتة ومروى والحضارة المصرية الفرعونية، وكذلك مملكة الأشانتى بدولة غانا وحضارة نوك بغرب افريقيا وحضارة بغاندا القديمة بدولة يوغندا ومملكة الزولو بجنوب افريقيا الخ.
     تزاوجنا واندماجنا وتثاقفنا مع القبائل العربية مرآة لقضايا شعوب مماثلة، لذا، يظل الاصل، قبائل دارفور بالاقليم، بملكتهم وسلطنتهم ودولتهم. كما ان هنالك العديد من دول العالم التى بها، مواطنين من دول مجاورة مقيمون كما حال بعض قبائل الرحل عندنا، كمثال، المكسيكيين الامريكان، باميركا والالمان السويسريين بسويسرا والماليزيين من اصول صينية والكينيين من اصول صومالية والصرب ببوسنيا الخ.
     أما، عن قيام دولتنا، الاجابة! لم، لا، بها سنكون، اسياد أنفسنا، مستقلى الراى، أحرار من المكبلات السياسية، والاجتماعية والذهنية، والاخيرة، موجهة لصدنا عن امتلاك الشجاعة مثل القائد مناوى وقادة آخرين لتقرير مصيرنا بإدعاءات، تجربة مخاض دولة جنوب السودان واننا الاصل وشعب دولة السودان الحديثة ضيوف، وهى إدعاءات لا يسندها منطق، وهى لا تعدو ان تكون سواء ردع نفسى لا أكثر.
     لم تتقدم أوربا وتزدهر الا بعض ان تقسمت دولها كبيرة الحجم وممالكها وامبراطورياتها القديمة الى دول صغيرة الحجم متاجنسة سياسيا وكذلك دول الخليج العربية مع ان اصولهم ومكوناتهم القبلية واحدة.
     بقاءنا كجزء فى دولة السودان الحالية بحدودها السياسية التى رسمها المستعمر لخدمة مصالحه لن يحقق سلاما واستقرارا، لنا كأبناء دولة دارفور الغنية بثرواتها الطبيعية وبتمازجها القبلى الأفريقى الأفريقى وتاريخها القديم الناجح، كما لن يخلق استقرارا بدولة السودان الحديثة التى تم تكبيلنا بها عم 1922.
     اما الحديث عن الوحدة، ووجود عوامل جامعة لها، حديث تفنده، تجارب بريطانيا واستقلال ايرلندا ومحاولة استقلال اسكتلندا القريب واخرى للامازيق بشمال افريقيا والاكراد بالعراق وتيمور الشرقية باندونيسيا وتجربة الهند بنغلاديش باكستان والصومال وجيبوتى اودول الاتحاد السوفيتى الخ.
     الأنفصال خيارنا الصحيح، ولا يصح الا الصحيح. أما التّجار والسياسيين وعشائرهم وأطنابهم والمنتفعين من الوضع الحالى، فهم فى حاجة لدراسة عِبرْ التاريخ وتجارب الآخرين المماثلة.
     بناء شراكات تجارية اقتصادية وإتفاقات أمنية الخ مع دولة السودان الحديثة بعد إستقلال دولتنا التليدة دارفور، تفرضه عوامل الجوار والتواصل الانساني والعرف الدولي. علينا أن نفكر فى مستقبل يخدم مصالح ابناء دارفور ولفظ تجارة الحروب ومساومات المناصب والمال عبر تأقزيم قضية شعب دارفور بإتفاقات وضيعة تخدم تُجّارها، ويستفيد منها أعداءنا وأعداء دولة السودان والإسلام والمنتفعين من استمرارها. الف مليون نعم للأنفصال والعودة الى الاصل، مملكة وسلطنة او دولة دارفور العتيقة التى كانت مستقرة ومزدهرة. دولتنا التى يشهد التاريخ بأن أهلها سبقوا العديد من دول الجوار الأفريقى ودول العالم فى بناء دولة فاعلة.
     ولا أظن أننا شذاذ آفاق فى أن نُشير الى ان أهل دولة السودان المعاصر غير قادرين على حل خلافاتهم فيما بينهم وتطوير وتنمية اقاليمهم وقبائلهم، فكيف لهم حل خلافاتهم معنا، وتطوير وتنمية أهلنا! لقد فشلوا منذ إستقلالهم عام 1956، فى كتابة دستور دائم وفشلوا فى بناء دولة مستقرة ذات سيادة، دولة قانون يتم تبادل السلطة فيها سلميا واداراتها بعدل ومساواة ونهج سياسي ديمقراطى واضح ومستقر، فكيف لهم تحقيق ذلك للآخرين! مع مراعاة ان المساحة الجغرافية لدارفور لوحدها بحجم مساحة جمهورية فرنسا.
     نؤكد أن الحكم الذاتى لسنتين وإعلان إستقلال دولة دارفور واعادتها لما قبل عام 1922 هو خيارنا الصحيح والمنطقى وهو خيار يتسق مع نظرة المجتمع الدولى لقضيتنا، ذلك المجتمع الذى يسعى الى تحقيق الإستقرار وحماية حقوق الإنسان وتأمينه من وعثاء جرائم الحرب وبربرية الإبادة الجماعية وطمث ثقافة الاقليات وسلب حقوقهم، والأخيرة نعيش مخططاتها عبر توطين وتطوير إمكانيات قبائل الرحل داخل حواكيرنا ودولتنا.
     كما يحارب العالم الحر بكل الوسائل المتاحة، إهدار الثراوات من الفناء، ويتحالف مع منظمات حكومية وغير حكومية للقضاء على مخاطر ازدهار البيئة التى تهدد أمن وسلامة الإنسانية جمعاء من فوضى الهجرة غير الشرعية التى تستمد وقودها من إستمرار فوضى إستنزاف الحكم والامن مثل دولة السودان فى ظل حروب دارفور المتواصلة وغيرها، وكما يحارب ايضا إستئصال نمو أى مناخ جاذب للعنف والتشدد والعنصرية البغيضة وتوسع نطاق الحركات المسلحة والنهب والحروب الاهلية. ويعمل بهمة على وضع حدا للدوافع التى تساهم فى نمو جماعات التطرف القبلى والدينى والإثنى والثقافى فى ظل نظام شمولي يتاجر بالدين بدولة نسبة الأمية فيها مرتفعة سيطرعلى مفاصلها العسكر وبعض الجهويين وقادة الحركات الايدولوجية التى تميزت بالفكر الرجعى القمعى والاقصائى لاكثر من 60 عاما.
     لنبدأ عمليا خطوات (إستقلال) دولة دارفور بجراءة وثقة، وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم.
     لقد طرقنا كل الأبواب وجربنا الحروب والنضال الفردى والجماعى ولكن ظل إنسان درافور يعانى وتزداد اموره سوءاً، بينما تؤكد تجارب الآخرين من قديم الزمان إلى الحديث منها مثل إنفصال وتأسيس دول البوسنا والهيرسك وكرواتيا وكوسوفو وغيرها بانفصالهم من صربيا أنهم أفضل أمثلة مشابهة لحالنا، فكسبوا الرهان. إلى متى سنعيش مكبلين بسياسة تهدف فقط إلى إرضاء قادة قبائلنا وشيوخنا وبعض مثقفينا ببضع مناصب ودولارات ونسبة لمشاركة رمزية فى الحكم؟ إلى متى سنظل ندعم أحزاب وحكومات تفتقر إلى أبسط قيم الديمقراطية؟ إلى متى سنواصل مسلسل تعزيز صورة حكومات ديكتاتورية أمام المجتمع الدولى؟ هل هذا هو طموح أهل دارفور؟ هل مثل هذه المحاصصات التى تفرضها الرصاصة، ستقود إلى تنمية أهلنا؟
     يجب أن نتذكر أننا اصبحنا دون إرادتنا جزءا من السودان بتركيبته السياسية الجغرافية الحالية قبل 93 عاما فقط، وحصدنا معاناة وإبادة جماعية وإهدار لثرواتنا وفرص تطوير بلدنا وشعبنا، وأن الطرف الذى يحكم، سواء أن كان هذا النظام او الأنظمة التى سبقته، فشلوا جميعهم فى إدارة أهلهم وقبائلهم وأقاليمهم، ففاقد الشىء لا يعطيه، وإذا نظرنا برؤية وروّية، سنجد أن التركيبة السياسية لنفس المجموعات الحاكمة، أفرزت سلبيات حوكمة، قضت على أى فرص لبناء نظام سياسى يخلو من القبلية والغلو والتطرف والفساد والمحسوبية والجهوية، على الأقل على المدى القريب! فكيف لنا أن ننتظر منهم خيرا! إستقلالنا هو الحل الصحيح والأمثل والله والعالم الحر معنا، نعم، لإستقلال دولة دارفور.
    mailto:[email protected]@yahoo.com
    ///////////

    ا.com
                  

06-09-2015, 03:48 AM

ابن دارفور الوطني الم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب السودانى الأن:بين مطرقة حكم المؤتمر (Re: د/يوسف الطيب/المحامى)

    تتحدث باسم دارفور بأريحية مفرطة .. وهنا المشكلة الأساسية .. ودارفور هو الإقليم الوحيد في السودان الذي يفقد ذلك الصوت الواحد .. ولو انفصلت كل أقاليم السودان عن السودان فإن دارفور هو الإقليم الوحيد الذي يواجه الإشكالية الكبرى في ذلك الاتجاه .. لأن التركيبة السكانية لدارفور حالياً لا تتيح تلك الفكرة لا من بعيد ولا من قريب .. ونحن سكان دارفور نعلم جيداَ تلك النوايا الخبيثة من أقلية قبلية دخيلة على إقليم دارفور وعلى السودان .. وهي تلك الأقلية الخبيثة الحاقدة التي لديها نزعة الزعامة .. ودارفور ليس كجنوب السودان حيث القبائل الأفريقية المتوالية .. ولكن دارفور موطن الكثير والكثير من الأجناس والقبائل التي لديها الوطنية السودانية أكثر من أي مكان آخر في السودان .. والسواد الأعظم من سكان دارفور لا يمكن أن يفكر يوماَ أن يتواجد في وطن واحد غير السودان في دولة أخرى مع شرذمة قليلة حاقدة دخيلة ونازحة من دولة تشاد المجاورة .. وتلك أحلام السراب حيث دارفور ( 1922 ) .. ذلك الحلم المستحيل البعيد .. هي أحلام تلك الأقلية التي تريد الزعامة والسيطرة .. أما نحن السواد الأعظم من شعب دارفور فذلك الخيار ليس مطروحاَ ولو دامت تلك الحروب لمئات ومئات السنين .. ودارفور ليس ملكاَ لفئة حتى يتحدث كل من هب ودب باسمه وكأنه هو السلطان المفوض !! .. مضحكة ما بعدها مضحكة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de