|
غاب أب شنب.. لعب الهندي أب ضنب! بقلم عثمان محمد حسن
|
09:01 PM May, 28 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لا يزال الهندي يتقيأ من على صحيفته ربيبةِ (القرض الحسن) و الاعلانات الحكومية.. فيهاجم من يكتبون على الصحف الاسفيرية و يوسع محرريها ردحاً. و يبدو أن الهندي مشدودة حواسه إلى ما تبثه الأسافير عن خيبات قلمه المأجور و عن ضميره المرحوم.. رغم ادعاءاته الكذوبة بعدم السباحة في بحور الأسافير الشاسعة الواسعة.. كذوب هو الهندي حتى في شهاداته أمام الله..
يرمينا الهندي بالنكرات، و هو لا يدري قيمة كثيرين من الذين كتبوا، و يكتبون، في الصحف الاسفيرية عن ( شارع الحوادث) و غيرها من المواضيع ذات الصلة بإنسان السودان. إنهم كتاب رأي و محللون، عرفتهم الصحف المحلية والعربية و الأجنبية.. و كانت الإذاعة تبث ابداعاتهم و التلفزيون يحتضن رؤاهم قبل أن يحتجز نظام ( الانقاذ) كل الابداعات و الرؤى ذات المدلولات غير المتحجرة، و بدلاَ عنها رمانا النظام بقيئ الهندي و قيح أمثال الهندي على مدار سنوات الشؤم و تراجع الفنون و الأداب و الأخلاق تراجعاً لازم ( الانقلاب) تعيس الفكر و الابداع...
قال ( شهادتي لله) قال!
و قال:- "... كلهم وفجأة.. يريدون أن يكرموا "أم قسمة"..!! روابط معارضين بالخارج تكفلت بنفقات حجها لهذا العام.. تقبل الله منا.. ومنهم.. فلو لم يكتب "الهندي عز الدين" لما قامت الدنيا.. وما قعدت.. ولو لم يكتب ضد عبث (الشيوعيين الجدد) ومحاولاتهم الفاشلة لبعثرة ما تبقى من نظم ونسق مجتمعنا في تقديم ذوي الاختصاص لمواقع الافتتاح.. لو لم نكتب لما تبرع أحد بحج هذه السيدة الفاضلة "أم قسمة" ولما عرفها الناس وتطاير اسمها في الأسافير!! "
و كأنه قال، مبتدأَ ما قال، قولاً لصالح أم قسمة و ليس عليها.. قال ما قال ناقماً على الشباب.. و مستكثراً على ( ست الشاي (قص الشريط).. و دخلت " رب ضارة نافعة.." حيِّز الاسقاطات.. يتبعها " الضد يظهر حسنه الضد"! حيث أبانت وضاعة كلمات الهندي أصالة أم قسمة و عقلانية شباب ( شارع الحوادث) الذي " فات الكبا ر و القدرو.." دعك عن ربيب سحت خزائن المؤتمر الوطني الحلوبة..
و يكاد المرء يجزم أن الهندي مكارثي جديد يلبس ( جلد) الإخوان المسلمين.. فما من كاشف لسوءاتهم إلا و رماه بالشيوعية.. و رمى ( كشف الكاشف) بالعبث.. فالإخوان يرون في الشيوعية بعبعاً قادماً ليعيد إلى الشعب ثرواته التي نهبوها غدراً تحت عباءة الدين.. لكنهم ينسون أن ليس كل من يكشفهم شيوعي.. و يعلمون أن (... ما كل ديمقراطي شيوعي لكن كل شيوعي ديموقراطي!).. فيلتبس الأمر عليهم لأن كلا من الاثنين يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية التي داس عليها النظام ب( البوت)..
و قد قلنا و نكرر القول بأن المتأسلمين قد انكشفوا في السودان.. كما في مصر.. بعد ما يزيد على ثمانين عاماً جرياً وراء ( الكرسي).. If you want to see them, give them power!... و حين نالوا السلطة قهرت ( إسلامهم) بأيسر ما يكون القهر.. إلا أن الهندي يهاجم بضراوة ذاك النفر من الذين فروا من نوع ( اسلام) ناس ( الانقاذ).. و يتحدث من موقع النعمة و السلطان عن مواقع النعمة و السلطان:-
" بعض (الإسلاميين) الموتورين من الذين فقدوا المناصب، وغادروا مواقع النعمة والسلطان، أو الباحثين عن شهرة لن يجدوها بالمخالفة، أو المتحسسين من أثر معارك سابقة مع "الهندي عز الدين".. خاضوا في مستنقع (اليساريين) النتن تحت لافتة تشجيع الشباب!!.ابتداءً من دكتور "الطيب زين العابدين" الذي تحوّل من قيادي إسلامي وأستاذ جامعي إلى مجرد كاتب (عرضحالات) لتكوينات (يسارية).. وليست هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها عرضحالاته المرتبكة التي يسعى بها للتبرؤ من كل ما هو إسلامي!! تباً للذين يبصقون على تاريخهم..!!"
ألم يكن بإمكان أ.د. الطيب زين العابدين أن يستمر في الانغماس في مواقع النعمة و السلطان حتى النخاع لو كان ضميره ناماً كما ضمائر كثيرين.. أو لو مات ضميره كما مات ضمير الهندي عزالدن و شبع موتاً.. بل و كان بإمكانه أن يضم الهندي و أمثاله إلى ( جوقة) المغفلين النافعين للنظام مثلك.. أين أنت يا ( هُوٍيْذَا) من أ.د. الطيب زين العابدين و رجاحة عقله.. و نبل خلقه..
نحن نختلف مع أ.د. في كثير أمور.. لكننا نتفق معه في أن هذا النظام يدير البلد بأنانية زائدة و عشوائية مفرطة.. و أمثال الهندي يطبلون و يصفقون له على أماميته و عشوائيته.. لذا فهو نظام يجب أن يفقد الحياة
أحدث المقالات
- علماء السوء وموالاة الحكام من غردون الى البشير بقلم عصام جزولي 05-28-15, 05:09 PM, عصام جزولي
- التطرف الديني والعنف المصاحب له الى أين؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 05-28-15, 05:06 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- أفعال البشير وعصبته بين (الارادة ) و(الرضا) بقلم عصام جزولي 05-28-15, 04:58 PM, عصام جزولي
- داحس وغبراء المعالية والرزيقات بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 05-28-15, 04:42 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- اسياس افورقي .. رئيس ثلاثي الابعاد ..بقلم جمال السراج 05-28-15, 04:36 PM, جمال السراج
- الصحف السودانية الى اين ؟؟ بقلم عمر الشريف 05-28-15, 10:07 AM, عمر الشريف
- الشطب الدموي والاغتيال السياسي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 05-28-15, 10:02 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- محمود محمد طه والماركسية بقلم محمود محمد ياسين 05-28-15, 09:59 AM, محمود محمد ياسين
- مفاجأة اتحاد الصحفيين السودانيين : لقاء نُوفّر السكن ونُملّك السيارات ! بقلم فيصل الباقر 05-28-15, 09:41 AM, فيصل الباقر
- بدرالدين محمود نشهد له بالكفاءة والنزاهة!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:38 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- أوباما انحني.. فيا سماء امطري! بقلم محمد رفعت الدومي 05-28-15, 05:34 AM, محمد رفعت الدومي
- روبرت تيرنر القائد الإنسان بقلم د. فايز أبو شمالة 05-28-15, 05:04 AM, فايز أبو شمالة
- طريق مدني لمن أراد أن تثكله أمه!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:03 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- مفكرة لندن (5): تيسير وقراصة سهير الشوية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-28-15, 05:01 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
- السودان : محن الصحافة السودانية تتواصل ! بقلم على حمد ابراهيم 05-28-15, 04:54 AM, على حمد إبراهيم
- خُرد..خُرد.. حداثة..هوية بقلم محمد عبد المجيد أمين(عمر براق) 05-28-15, 04:51 AM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
- حذفت بيان حذيفة ام طهارة مجلس الطاهر بقلم محمد ادم فاشر 05-28-15, 00:51 AM, محمد ادم فاشر
- ليس من أهدافنا إفتعال المعارك بقلم نورالدين مدني 05-28-15, 00:49 AM, نور الدين مدني
- باقان : باي باي عبودية ووسخ خرتوم!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 00:46 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- في غضبة صلاح أحمد إبراهيم، في حِلْم عبدالخالق بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-28-15, 00:44 AM, عبدالله علي إبراهيم
- (مزاج العناد) بقلم الطاهر ساتي 05-28-15, 00:42 AM, الطاهر ساتي
- الوصاية الاجنبية.. وملامح النظام الانتخابي الجديد.. عرض:محمد علي خوجلي 05-28-15, 00:40 AM, محمد علي خوجلي
|
|
|
|
|
|