|
علاقات السودانية الخارجية مابين المصالح والمبادئ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
|
05:59 AM Apr, 20 2015 سودانيز اون لاين إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك مكتبتى فى سودانيزاونلاين
منذ أن نال السودان إستقلاله من الحكم البرطانى فى الاول من يناير 1956 كدولة ذات سيادة كاملة صارت معظم علاقات السودان الخارجية جيدة الى حد ما مع معظم الدول على المستويين القاري والعالمي. عدا بعض الفترات التى شهدت تحولاً فى الحكم مابين العسكري وفترات الحكم الديمقراطي. العلاقات السودانية مع دول الخليج متينه وقديمه ويلعب الشعب السوداني دواراً مهماً بتزيد دول الخليج بالكفاءت العلمية والعمالية المتميزه ، وهذا الفضل تلهج به معظم دول الخليج الا جاحداً لفضل الشعب السوداني فى تطوير دول الخليج. ماعدا فترة الاحتلال العراقي للكويت فقد سأت علاقات السودان مع معظم دول الخليج وتوجهت الحكومة وإعلامها بدعم الرئيس العراقي صدام حسين، وكانت النتيجة ان العلاقات السودان وبعض الدول الخليجية تمخضت عن ترحيل السودانين الى بلادهم. مما اثر سلباً على الاقتصاد فى عملية تحويل العملات الصعبه، ونتج عن ذلك تدني مستؤى المعيسشة لبعض الاسر السودانية. أما العلاقات الامريكية السودانية فقد يعتبرها البعض صراعأ عقائديأ والبعض الاخر فكرياً إتفقنا ام اختلفنا مع الفكرين فقد اخذت علاقات السودان مع امريكا تحولاً منذ قُدوم الانقاذ وإنعقاد المؤتمر الشعبي العربي والاسلامى الذى قُدمت فيه أوراق تظهر وتدعم توجه التوجه الاسلامي للحكومة الانقاذ فى بداية عهدها، هذه الاوراق التى قُدمت فى المؤتمر كان معظم مُقدميها من صنعتهم امريكا إبان صراعها مع الاتحاد السوفيتى السابق ، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتى صاروا هم أعداء امريكا فى توجههم العقائدي. لم تقف علاقات السودان مع الولايات المتحدة عند هذ الحد بل اتجهة امريكا الى المقاطعة الاقتصادية التى أثرت على السودان والشعب في شتي مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وحياته اليومية، وإستطاعت امريكا الى حد ما الى تاليب اروبا على مقاطعة السودان اقتصاديا.ونتج عن ذلك ان إتجه السودان الى شرق اسيا حيث الصين . تعتبر علاقات السودان مع الصين من امتن العلاقات منذ القدم فمباني قاعة الصداقة والبرلمان السودانى ومصنع الغزل والنسيج فى الحصاحيصا واخيراً القصر الجمهوري الجديد، تقف كل هذه المباني شاهداً ودليلاً يبرهن متانة هذه العلاقات السودانية الصينية. أضف الى ذلك انشأ خط انابيب البترول السوداني ومن ثم إستخراجة الذى تعتبر الصين صاحبة القدح المعلي فى إستخراجة والاستفادة منه بين الدول التى تشارك فى عمليات التنقيب والاستخراج . أما بالنسبة للنواحي الاقتصادية غير البترولية فقد غذت الصين الاسواق السودانية بالمنتجات البلاستيكية والملابس والاقمشة وحتى الاجهزة الكهربية والاكترونية. فقد اصبح السودان أحد اسوق الصين الجديدة وفتحت هذه التوجهات الاقتصادية الباب للصين لبعض دول الجوار الافريقي، وادى ذلك الى ازعاج امريكا والشركانت الامريكة ، فقد فوتت الصين على الشركات الامريكية المحافظة على الاسواق الافريقية حتى فى الاستكشافاتات البترولية فضغطت هذه الشركات على الحكومة الامريكية بضرورة مراجعة العلاقات السودانية الامريكية.كان إحتياج امريكا الى صادرات السودان من الصمغ العربي الاثر الكبير فى تحسُن العلاقات وتبعه رفع الحظر عن التعليم والاليات الزراعية ومن ثم بانفراج فى الاجهزة الالكترونية وبرامج الكمبيوتر. أما على الصعيد الافريقي العلاقات السودانية قد تكون مستقرة الى حد ما، ماعدا بعض الاحيان مع دول الجوار مثل يوغندا التى يستقر فيها بعض قادة المعارضة. اما مصر فقد تشهد العلاقات معها بعض المناوشات الكلامية والاعلامية هنا هناك وسرعان ما تتداركها وزارتي الخارجية فى البلدين . ويمثل وجود الجالية السودانية بعدد يفوق الاتنين مليون مواطن سوداني يقيمون اقامة دائمه فضلا على من يقصدون مصر بغرض العلاج والسياحة ضماناً لمتانة وازلية هذه العلاقات. اما ليبيا فقد شهدت نفس المراحل التى تمر بها علاقات السودان مع معظم الدول مابين العلاقات الوطيده والمتارجحه فى بعض الاحيان فى عهد القذافي . اما فى الاونه الاخيرة بعد الربيع العربي الذى إجتاح ليبيا، لم تسلم الجالية السودانية فى ليبيا من بعض المضايقات فقد اًتهمت المعارضة السودانية ممثلة فى حركة العدل والمساواة بمساندة ودعم نظام القذافي.مما تسبب فى كثير من المضايقات للسودانين المقيمين فى ليبيا. أما فى الفترة الاخيرة فقد اوقفت ليبيا السودانين والفلسطينين والسورين باعتبارهم رعايا دول غيرمرغوب فيها إعتقادا منهم بمساعدة هذه الدول لبعض الجماعات الاسلامية، ولكن بعد الضربات الجوية المصرية فى ليبيا فى الاسابيع الماضية وتدهور علاقة ليبيا بمصر فمن المتوقع تشهد علاقات السودان مع ليبيا انفراجاً تحولاً ايجابياً ملحوظاً والله من وراء القصد السعودية – تبوك جامعة تبوك
المؤتمر الشعبي العربي
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- ثورة السادس من أبريل ثورة اُمه رفضت الزل والخنوع بقلم أبراهيم عبد الله احمد أبكر 04-20-15, 04:29 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- المغترب السوداني المشاكل والحلول (1) بقلم ابراهيم عبد الله احمد السعودية – تبوك جامعة تبوك 04-18-15, 05:38 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- المُغترب السوداني المشاكل والحلول (2) بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر – تبوك – السعودية – جامعة تبو 04-18-15, 03:21 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- سمعة السودانين بالخارج ذهب يجب أن لا يصداء بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 04-17-15, 05:01 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- الخرطوم ومعاناة المياه والكهرباء وإذدحام الطرق بقلم ابراهيم عبد الله احمد ابكر 04-15-15, 05:11 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- مناظرات الدوحة خطوة استباقية هل تسود بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 03-09-15, 05:39 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- الاخطاء الهندسية فى عهد الانقاذ من المسؤل؟ بقلم ابراهيم عبد الله احمد ابكر 02-15-15, 04:05 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- الإنتخابات السودانية مابين الحزب الحاكم والمعارضة السودانية من المتسفيد؟ بقلم إبراهيم عبد الله احم 02-04-15, 05:36 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- رسالة إلى مدير جهاز المغتربين ووزير المالية الاتحادي/إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-14-14, 08:19 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- محاكمة القتله الحقيقين وأرجعوا مال الشعب المنهوب وحكومة انتقالية/إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 09-28-13, 08:57 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- الى حكومة المؤتمر الوطنى الحل بمحاربة الفساد والمفسدين ليس بإغلاق المدارس/ إبراهيم عبد الله أحمد أب 09-28-13, 07:57 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- مناشده الى المتظاهرين دعوا الثورة تكون سلميه حتى نفوت الفرصة على المتربصين 09-26-13, 04:55 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- رسالة الى قادة المعارضة والأحزاب السياسية أنزلوا الى الشارع وقودوا الشعب وإلا لن يرحمكم التاريخ 09-20-13, 06:35 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- حكومة الإنقاذ الوطنى أرفعوا الظلم عن الناس أولاً ومن ثم السلع 09-14-13, 06:06 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
|
|
|
|
|
|