المُغترب السوداني المشاكل والحلول (2) بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر – تبوك – السعودية – جامعة تبو

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2015, 03:21 AM

إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
<aإبراهيم عبد الله أحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 30

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المُغترب السوداني المشاكل والحلول (2) بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر – تبوك – السعودية – جامعة تبو

    03:21 AM Apr, 18 2015
    سودانيز اون لاين
    إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    في هذا المقال سوف أسعي جاهداً لإكمل المحاور المتبقية والخاصة بقضية المغتربين السودانين بالخارج وهي أولاً:- تكوين الجاليات وتدخل الولاء الجزبي فى التكوين،ثانياً:- خداع المغتربين بمشاريع وهمية عبر جهاز المغتربين، وثالثاً :- مشكلة تعليم أبناء المغتربين. ورابعاً واخيراً:- أموال المغتربين فى الخارج كيف تجمع وكيف تُصرف؟.
    تعتبر الجاليات أحد روافد التجمعات السودانية بالخارج وهي تعكس
    الثاثير الثقافى على المواطن وتعكس إرتباط الانسان السوداني بمجتمعة ومعتقداتة وتقاليده. وتقوم هذه الجاليات بالعديد من الانشطة الإجتماعية والإنسانية فى الأعياد والعطلات الرسمية. وفى ربع القرن الماضي لعب الولاء الحزبي والسياسي دوراً واضحاً فى تكوينها ،وصارت تدار وتحالك الإدارة فيها لمن يكِنُون بالولاء السياسيى فقظ ، مما أدى الى تكوين وتنشيط الروابط الإقليمية للمناطق والتى صارت تلعب دوراً كبيراً واكثر نشاطاً. وهنا استذكر حادثة جالية منطقة حائل التى تم تكوين جاليتين فيها فى زمن واحده منها تتبع للحكومة واخري تناهضها. ووصلت المشاحنات الكلامية الى حد القطيعة بل أكثر من ذلك الى عدم الذهاب الى المقابر واداء واجب العزاء فى حالة وفاة أحد من الطرفين ، لقد طمست هذه التصرفات كثير من الاشياء الجميلة كنا نتميز بيها من ترابط إجتماعي غير مشهود وتكافل وتراحم وهذا ماشهد له لنا الغير وفى أحد المرات تكلمت مع أحد مسؤلى منطقة حائل عندما كنت اُراجع أحد الدوائر الحكومية موجها السؤال لشخصي ماذا أصابكم أيها السودانين؟ فقد أجبته بانه هذه أحد مساؤي السياسة فى بلادنا. لعلي هنا أقترح برأي المتواضع ان تكف الجهات الرسمية التدخل فى امر الجاليات وتكوينها حتى تقوم بدورها المنوط بها وتعكس ثقافه الانسان السودانى ومايحمله من إرثٍ جم وطِيبُ صفات من تسامح وتراحم وإخاء. وان نجعل من الانسان السوداني فى المهجر سفيراً يقوم بكل متحمله الكلمة من معنى.
    أما فيما يخص جهاز المغتربين وعلاقاته مع المواطن السوداني بالخارج فى الاراضي السكنية نحمد للجهاز أن أحس بحوجة المغترب للارض ومكابدته مابين منصرفاتة ودخله لكي يوفر لنفسه قطعة أرض تاويه عندما يرجع الى أرض الوطن. والدليل على ذلك منطقة الوادى الاخضر القديم التى يسكنها حاليا السكان والصحفيون ومنطقة المندره بالقرب من المطار الجديد التى تم تسليم المغتربين فيها قطع سكنية على الاوراق وليس على أرض الواقع. وهنالك بعض المناطق التى لم ولن يستطيع الانسان السكن فيها الا بعد عشرات السنين.
    أما فيما مايخص مشروع سندس، الكل قد علم ماتم فيه من خداع للمغترب من حيث الإستثمار الزراعي والسكن فمن المغتربين من باع كل ما تم تحويشه لعدد من السنين واقتنع بفكرة الاستثمار والسكن مع بعض فلا إستثمار تم ولا أرضٌ سُكنت. لعل الحل يكمن فى أن على كل مغترب أن يقوم بعملية الشراء بنفسة وبعد مراجعة الامرعلى أرض الواقع. ولعلي اطرح اسئلةً منطقيه ما هي المميزات التى تجعل من الأراضي السكنية فى السودان أغلى بكثر من دول العالم حتى دول العالم الاول؟ وماهي المتغيرات الاقتصادية التى تؤدى رفع الاسعار من وقت لاخر؟ ومن هم الذين يتحكمون فى الاسعار؟ وماهي سياسية الدولة فى جعل أسعار الاراضي فى متناول الجميع؟ اسئلة عديده سوف اقوم بالكتابة عنها فى مقالي القادم إن امد الله فى الاجال. ولعل الحل الامثل هو نقل الخدمات الى المدن الاخري لتقيل تكدس المواطنين فى العاصمة القومية
    أما الهاجس الذى يؤرق المغتربين فى الخارج هو عندما يصل الابناء الى مراحل الدراسة الجامعية ،لان أبناء المغتربين دراسياً تخصم من شهاداتهم الثانوية نسبة عشرة فى المائة وهذه النسبة قد تكون مجحفه وعادل فى وقت واحد ، مجحفه لمن يجتهدون ويحصلون على الدرجات العليا ولم يستطيعوا ان يلتحقوا بالكليات التى ترضي طموحهم وطموح ابائهم بعد خصم النسبة، ويكونوا بين قرارين إما الاعادة او الدراسة بالرسوم وهذا إجحاف فى حقهم ومنهم من يلتحقون بكليات جامعية ليس لهم فيها الرغبة وتضيع منهم عدد من السنين ومن ثم القرار المفاجئ بعدم الرغبة في المواصله فى الكلية او الرغبة في تغير التخص او حتى الجامعة نفسها. وغيرعادله لمن يتحصلون على شهاداتهم من غير وجه حق "الغش" ومن ثم تثبت الايام عكس ماتحصلوا عليه. وفي كلا الحالتين تتبدل الحال وتختلف وجهات النظر فى أمر مهم يتعلق بامر مستقبلهم كااُسر .فمن المغتربين من يرون إن العودة مع الأبناء للوطن من اجل الدراسة امرحتمي وقرار مصيرى لتفادى السلوكيات الغريبه فى مرحلة الدراسة الجامعية والتى غالبا ما تكون فيها جزء من مرحلة المراهقة التى تحتاج الى عين فاحصة على والابناء فى هذه المرحلة العمرية بالذات. ولعل مايتناقل من أخبار للمغتربين من ظهور بعض الظواهر السالبة التى تشهدها الجامعات السودانية من مخدرات وظواهر سالبه اخري قد يكون محور اتخاذ القرار بالعودة لضمان سلامة الابناء. اما الجزء الاخر فانهم يرون إن العودة للوطن فى ظل الظروف المعيشية الغالية ومايسمعونه ومايصرفونه من أموال فى الاجازات السنوية، ان دراسة الابناء بالخارج هى الحل الافضل مادياً واكثر استقراراً من حيت الدراسة والمستقبل لان ماتشهده الجامعات السودانية من إطرابات سياسية تعيق سير الدراسة يؤدى الى تاخير مستقبل الابناء من أهم الاسباب التى تجعل هذه الشريحة أخد قرار بدراسة ابنائها بالخارج. ولعل الحل فى فكرة قيام جامعة أبناء المغتربين التى وفرت الفرص بالداخل كانت فكرة صائبه مما سهل على عدد من الاسر أمر دراسة ابنائهم وضمن لهم احقية واولوية فى مقاعد الدراسة الجامعية. لعل انجح الحلول قيام عدد من الجامعات الخاصة التى تواكب متطلبات سوق العمل المحليى والاقليمي والدولي إن كان لابد.
    لعل المحور الاخير فى هذا المقال هو أموال المغتربين كيف تجمع وكيف تصرف؟ إن الصندوق الخيري بالسفارة السودانية بالرياض والقنصلية بجدة الذى انشئ لدعم المجهود الحربي عندما كان السودان دولةَ احده كانت تجمع مبالغ مالية من معظم معاملات المغتربين بالسفارة تجديد جوازات اضافة مولود توكيل..الخ وبعد أن انفصل الجنوب صارت هذه الاموال تدفع لمصلحة المغترب عبر طريق الجاليات كخدمة. ولعل هنالك حوجه ماسه للمغتربين لمعرفه كيفك تدار هذه المبالغ وماهي قنوات الصرف؟ وعلى اى اساس تصرف؟ وماهي المعاير التى تجعل بعض الحالات تستحق الدعم واخري لاتستحق؟ انا عن نفسي اود اعرف كيف اُديرت الاموال التى جمعت مني طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية. والحل فى ايجاد مراجع مالي وقانوني يكشف لنا الحقائق والله من وراء القصد
    إبراهيم عبد الله أحمد أبكر – تبوك – السعودية – جامعة تبوك
    .


    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • سمعة السودانين بالخارج ذهب يجب أن لا يصداء بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 04-17-15, 05:01 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • الخرطوم ومعاناة المياه والكهرباء وإذدحام الطرق بقلم ابراهيم عبد الله احمد ابكر 04-15-15, 05:11 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • مناظرات الدوحة خطوة استباقية هل تسود بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 03-09-15, 05:39 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • الاخطاء الهندسية فى عهد الانقاذ من المسؤل؟ بقلم ابراهيم عبد الله احمد ابكر 02-15-15, 04:05 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • الإنتخابات السودانية مابين الحزب الحاكم والمعارضة السودانية من المتسفيد؟ بقلم إبراهيم عبد الله احم 02-04-15, 05:36 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • رسالة إلى مدير جهاز المغتربين ووزير المالية الاتحادي/إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-14-14, 08:19 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • محاكمة القتله الحقيقين وأرجعوا مال الشعب المنهوب وحكومة انتقالية/إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 09-28-13, 08:57 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • الى حكومة المؤتمر الوطنى الحل بمحاربة الفساد والمفسدين ليس بإغلاق المدارس/ إبراهيم عبد الله أحمد أب 09-28-13, 07:57 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • مناشده الى المتظاهرين دعوا الثورة تكون سلميه حتى نفوت الفرصة على المتربصين 09-26-13, 04:55 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • رسالة الى قادة المعارضة والأحزاب السياسية أنزلوا الى الشارع وقودوا الشعب وإلا لن يرحمكم التاريخ 09-20-13, 06:35 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • حكومة الإنقاذ الوطنى أرفعوا الظلم عن الناس أولاً ومن ثم السلع 09-14-13, 06:06 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر























                  

04-18-2015, 12:02 PM

Ameen Kamil


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المُغترب السوداني المشاكل والحلول (2) بقلم (Re: إبراهيم عبد الله أحمد أبكر)

    موضوع قيم وهادف

    جزى الله كاتبه كل الخير

    * تشكرات م / بكرى ابوبكر لاتاحة مثل هذه الفرصه وانا عضو بس اصعت كلمة السر فما موقع من نثلى من كرمكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de