دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نظرة علي وقائع الماساة (النزاعات القبلية في دارفور)! بقلم احمد عبدالرحمن ويتشي
|
01:54 PM Apr, 10 2015 سودانيز اون لاين احمد عبدالرحمن ويتشي- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
إقليم دارفور المهمل طوال تاريخ الدولة السودانية . هي سلطنة مستقلة سابقة ذات خصوصية ديمغرافية من حيث الدين والثقافة والأحوال الإجتماعية ( نسبة الاسلام فيها مئة بالمئة ) وبل الجميع يعتنقون الإسلام ( السني ) ويقطن في اقليم دارفور عدد من القبائل الإفريقية والعربية والإفريقية المستعربة . تعايشوا في سلام ووئام علي مر الأزمان ومدي العصور .جغرافياً تقع في الجزء الغربي من السودان بتعداد سكان يبلغ قرابة الثمانية ملايين نسمة . في حقب سالفة كان لإقليم دارفور قوته السياسية والاقتصادية والعسكرية وصلت لمراحل الدخول في أحلاف ما وراء البحار والمحيطات . حيث حلف دول المحور في الحرب العالمية الأولى إبان الإمبراطورية العثمانية والتاريخ يسجل لحكام دارفور انهم ارسلوا المعونات والمساعدات إلي شبة الجزيرة العربية (دول الخليج حالياً) واطعموا حجاج بيت الله الحرام وبل كانوا يأمنون الطرق لقوافل الحجيج القادمة من عمق الغرب الأفريقي . إلي حين غزو التركي لدارفور بقيادة الزبير باشا رحمة سليل الفاسدين والخونة الذي تمكن من ضم دارفور للإمبراطورية العثمانية ولكن مع الثورة المهدية إستطاع أبناء دارفور إستعادة سلطنتهم وكانوا ذوى حضور طاغي في الثورة المهدية جنوداً وقادة وبعد إنهيار الدولة المهدية و نتيجة لتحالف سلطنة دارفور فيما بعد مع دول المحور تم غزوه واحتلاله من قبل المستعمر البريطاني وضمه للسودان في العام 1917م بعد مقتل السلطان علي دينار حاكم السلطنة آنذاك وقد مثل إقليم دارفور العمود الفقري للإقتصاد السوداني بموارده المهولة من كادر بشري إلي الثروة الحيوانية والزراعية والمعادن الاخري كالذهب . حيث تم نهبها من قبل الحكومات المتعاقبة علي سدة الحكم في السودان الذين تجاهلوا سكان الإقليم ولم يقدموا لها شيئاً يذكر بإستثناء آلات وأدوات القتل وتذكية النعرات القبلية ويذكر أيضاً بأن كميات من البترول واليورانيوم والزنك كامنة في باطن الأرض في هذا الإقليم المظلوم . بعد موسحات فوقية أجراها عدد من خبراء الجيولوجيا من الدول الغربية وبعد ضمه للدولة السودانية الأم وخروج المستعمر البريطاني الخارجي(طوعاً) وتسليمه لتركته لحلفائه وخلفائه في الخمسينيات من القرن الماضي . طفت علي السطح مناوشات قبلية بين سكان الإقليم حيث كانت محض نزاعات حول المرعي و الكلأ والتي عادة يتم احتوائها بحنكة رجالات الإدارة الأهلية في مقالنا الأسبوعي الطويل هذا . نستعرض من جوف التاريخ اول هذه الصراعات القبلية والتي لم تتوقف إطلاقاً إلي يومنا هذا بل تعمقت بشدة ليصل الي مراحل استخدام افتك الأسلحة والات القتل من راجمات وصواريخ واحيانا قوات شبه نظامية تتلقي الدعم من مركز الدولة في الخرطوم وتوالت النزاعات حتي في ظل الثورة الهامشية في دارفور ونجد هذه النزاعات تاريخيا أبرزها في الأعوام التالية وهي مرعية من الدولة ومن مختلف الأنظمة الاستبدادية تعاقبت علي دفه السلطة سواء كانت عسكرية او متلبسة بثوب الديمقراطية وهي أنظمة ذات ايدولوجية أحادية لا تري في شعب دارفور سوي انهم حقول تجارب لألات الموت المستوردة ولما لا ؟ ولربما بتوحيد واجماع كلمة الشعب الدارفوري يفل افول نجمة الدولة العنصرية 1- النزاع بين الرزيقات والمعاليا في العام 1966م بدعم طرفي النزاع من قبل الحكومة الإنتقالية بقيادة رئيس الوزراء سر الختم الخليفة أحمد 2- النزاع بين البن هلبة والمهارية في العام 1976م من قبل نظام الدكتاتور الراحل جعفر نميري 3 - النزاع بين البن هلبة والرزيقات في العام 1982م بدعم طرفي النزاع من قبل نظام الدكتاتور المقبور جعفر نميري 4-النزاع بين البرتي والزيادية ضد الكبابيش في العام 1983م بدعم أطراف من نظام جعفر نميري 5 - النزاع بين الفلاتة والقمر في العام 1983م بدعم وتوفير أدوات النزاع من نظام جعفر نميري 6 - النزاع بين الفلاتة والمرايت في العام 1986م بدعم طرفي النزاع من المجلس العسكري الإنتقالي آنذاك 7- النزاع بين الرزيقات والدينكا في العام 1986م بدعم احد أطراف النزاع من قبل نظام رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي (وقعت محرقة بحق قبيلة الدينكا الأعزل ) 8- النزاع بين الفور ومجموعات متعددة من القبائل العربية في العام 1987م بدعم القبائل العربية من نظام رئيس الوزراء الصادق المهدي ضد قبيلة الفور الأعزل ( وقعت محارق ومجازر وإبادة جماعية بحق قبيلة الفور ) 9- النزاع بين الزغاوة والقمر في العام 1988م تم احتواء النزاع بحنكة حكماء القبيلتين 10 - النزاع بين الزغاوة والمعاليا في العام 1990م بدعم أحد طرفي النزاع من قبل نظام الجبهة الإسلامية ( وقعت مجازر فظيعة بحق قبيلة الزغاوة الأعزل ) 11- النزاع بين الفور والترجم في العام 1991م بدعم أحد طرفي النزاع من قبل نظام الجبهة الإسلامية (وقعت مجازر وحرق لقري وارياف وجرائم إغتصاب جماعي بحق قبيلة الفور الأعزل) 12- النزاع بين الرزيقات والمعاليا في العام 1991م بدعم طرفي النزاع من قبل نظام الجبهة الإسلامية 13 - النزاع بين الزغاوة والرزيقات في العام 1997م تم احتواء النزاع بحنكة حكماء القبيلتين 14- النزاع بين أولاد قايد وأولاد منصور في العام 2001م تم احتواء النزاع بحنكة حكماء الإدارة الأهلية 15- النزاع بين الفور والقبائل العربية في العام 2001م بدعم أحد طرفي النزاع من قبل نظام الجبهة الإسلامية ( وقعت مجازر بحق قبيلة الفور الأعزل ) يذكر أن النزاعات التي وقعت في إقليم دارفور كثيرة جداً واضطررت للطرق لذكر افتك هذه النزاعات وما خلفتها من جراح غائرة وهتك للنسيج الإجتماعي وخلقها لأعداءات مستقبلية المستفحلة نسبة لافرازاتها المتمثلة في الكم الهائل من الأيتام والأرامل والثكالي ويجدر ذكره أن 85% من النزاعات القبلية في تاريخ الدولة السودانية بعد فبركة الاستقلال إندلعت جميعها في إقليم دارفور كما أن هذه النزاعات لم تقع بين مكون محدد بل بين القبائل العربية فيما بينها والقبائل الإفريقية فيما بينها أيضاً وفي جانب آخر بين القبائل العربية والإفريقية ولكن الملاحظ دائماً في حال اندلاع نزاع عربي أفريقي ستجد الخسائر والقتل الجماعي تقع ضد القبائل الإفريقية ! والأسئلة التي تطرح نفسها بقوة هو لماذا ارتكزت كل الصراعات القبلية في الدولة السودانية بشكل خاص في دارفور تحديداً ؟! ولماذا لم تقع اي من هذه النزاعات في ظل الحكم الإستعماري ؟! كثرت مواجع وفواجع أهالي دارفور ولكن لا احد من حكومات الخرطوم المتعاقبة واسواء هذه الأنظمة هو نظام الإبادة الجماعية بقيادة المجرم عمر البشير ولنتيجة لهذه الإهمال المتعمد والتجاهل المستمر فمن الطبيعي جدا الثورة والي هنا تبدو شروط الثورة قد إكتملت ولابد من الثورة ضد حكم نظام الفساد والإستبداد بقيادة الرئيس البشير رئيس عصابة المؤتمر الوطني المطلوب من قبل محكمة الجنايات الدولية بتهم جرائم الإبادة جماعية ومن ثم الثورة ضد حكم ورثة الإستعمار البريطاني والدولة العميقة الذين خانوا العهود والمواثيق وفتلوا الحبال لأهل دارفور ليموتوا بالآلاف دون أن يحرككهم أدني وازع أخلاقي او حتي ديني لأنهم مسيطرين علي مفاصل الدولة السودانية إقتصاديا وسياسياً وعسكرياً وإعلاميا حتي اجبروا اخوتنا الجنوبيين علي الهرب بجلودهم وذواتهم بعيدا عن الدولة العميقة والعقيمة ولم يأبوا بموت أهل دارفور وبل عملوا علي تذكية هذه النزاعات بصب زيوت العروبة والإفريقانية واستخدام فرية طرد القبائل العربية من دارفور من قبل القبائل الإفريقية وهي ذات الفبركة الأسطورية البغيضة المستخدمة ضد الهامش السوداني العريض بقبائله المتعددة العربية والافريقية وهم لا يهمهم من ذلك سوي تشتيت المهمشين الدارفوريين من أجل إستمرارية نهب ثروات دارفور وأن كان علي حساب تلال من جثث الأبرياء ودموع الأيتام والأرامل والثكالي في الوقت الذي يدرس فيه أبنائهم في الجامعات العالمية في دول الغرب والشرق الأقصى ليعودوا سفراء وقضاة وصناع قرار لتبقي الدولة السودانية العنصرية القديمة ذات الأنظمة الفرق تسدية والمؤكد ان سدنة المركز بسليلهم عمر البشير الخائن سوف يفتتون الجزء المهتري الذي تبقي من جسد الدولة السودانية التي لا خيار ثالث لها أما التفتيت أو القبول بوضع جديد قائم علي المساواة بين كل الشعوب السودانية لدفن آهات الماضي الأليمة في لج التاريخ وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض يعطي كل ذي حقا حقه حسب وزنه الديمغرافي والتي ترعاه مؤسسات الدولة القوية من اجهزتها التنفيذية والتشريعية وشرطتها وأمنها و جيشها وسلكها الدبلوماسي وكما قلنا بأن شروط الثورة قد إكتملت في دارفور وهو أمر حتمي لنفاذ الفرص وكان الخيار المسلح هي الوسيلة الوحيدة التي كان متاحاً حيث اشتعلت الثورة بقيادة المخلصين من أبناء دارفور بقيادة البطل المحامي عبدالواحد محمد نور والشهيد عبدالله أبكر والشهيد الدكتور خليل إبراهيم والبطل مني اركو مناوي وهنا بدلاً من تحرك من بيده الأمر لاحتواء الثورة ورد الحقوق لأهلها قام رأس النظام العنصري في الخرطوم بإصدار أوامر الإبادة الجماعية بقوله - ( لا أريد جريحاً ولا أسيراً )! وقد أعلن الرئيس البشير عن الإبادة الجماعية برقصات وهزات الخصر وفي إجتماعاته مع بعض المنفلتين من أبناء القبائل العربية الدارفوريين قال لهم ( سلمونا نضيف )! حيث لجا النظام لنفس الأسلوب القديم الممنهج لتشتيت أبناء دارفور لعدم الإلتفاف حول ثورتهم الناشئة ولكن هذه ليس لتذكية النزاع فحسب ولكنه للبحث عن حليف له من القبائل العربية لمجابهة الثورة والتصدي لها وهذه المرة أختار النظام مجموعة من المهملين اجتماعياً من الفاقد التربوي ولما لا لطالما أن من يقوم بمقاولة وتنفيذ الأمر موجود وهو علي أتم الجاهزية والإستعداد وهؤلاء هم خدم دولة الدولة العميقة وحراس ثقافتها ونتحدث الذين تم اختيارهم مسبقاً للعمل في الجيش السوداني العنصري لمثل هذه الأيام السوداء والمهمات القذرة وهم المجموعة الانتهازية أمثال اللواء طيار عبدالله علي صافي النور و الفريق حسين عبدالله جبريل و المجرم موسي هلال والمجرم محمد حمدان دقلو (حِميدتي) وعثمان يوسف كبر وحسبو محمد عبدالرحمن وعلي كوشيب وأحمد هارون وآخرون كثر لا تسع المساحة لذكرهم . حيث ادوا ادوارهم الموكلة إليهم من نظام الابرتهايد السوداني وتم تسليح أبناء بعض القبائل بكل ما هو متاح من الأسلحة المختلفة الفتاكة بحيث بات لهذه القبائل جيوشها الخاصة وسياراتها وجنودها ولكن مهلاً ما الذي حدث ؟! الذي حدث هو أن الثورة لم تعاق وتقدم الثوار الي نحو مركز صناعة قرارات القتل وأبناء القبائل الذين تسلحوا عشوائيا باتوا يستخدمون سلاحهم ضد بعضهم البعض لتقع المزيد من المأسي والموت المجاني في جبل عامر يشهد ذلك وكذا الحال مع عدد من الصراعات العبثية بين مختلف القبائل مع صمت مطبق من مقاولي الإبادة الجماعية حيث لازوا بففلهم الراقية في الخرطوم وتركوا أهلنا يواجهون الفناء الاكلنكيلي والاحصائيات تتحدث عن أربعة آلف قتيل خلال العامين الاخيرين من هذه النزاعات لتبقي المعادلة السلاح والمعدات والدعم من الخرطوم ولتبقي الضحايا من دارفور و الثكالي والارامل و اليتامي من دارفور والخرطوم امنة مستقرة وفي غمرة هذه الماسي زار المجرم عمر البشير إقليم دارفور وفي خطابه قال (الشيطان دخل دارفور وعلي اهله طرد الشيطان) ونشكر المجرم علي نصيحته الثمينة ولكن الشيطان الذي دخل دارفور هو الزبير باشا رحمة علي اسقط سلطنة إسلامية لها وزنها الدولي ومن ثم الأنظمة المتعاقبة وانتهاءا بنظامه العنصري وسيعمل أهالي دارفور علي إزالة وطرد الشيطان الذي تمثلون دوره انتم في الخرطوم حينها ندعوك لزيارة دارفور وستعرف الشيطان الذي كان يتخلخل في المجتمع الدارفوري الخلاصة هي نوجه اللوم للشرفاء من أبناء دارفور بالأخص قيادات الثورة الذين اكتفوا بإصدار بيانات الشجب و الإدانة فقط ولم يتحركوا بما فيه الكفاية في شأن عدم توجييهم لخطابات مباشرة أو إجراء إتصالات مباشرة بأطراف هذه النزاعات وتوضيح ذلك بأن اقتتالهم العبثي برعاية حكومة البشير ووكلائه لن يفيدهم في شي وبل تعمل علي تعميق مشاكلهم ويجب توجيه أسلحتهم نحو العدو الازلي في الخرطوم ثانياً نوجه رسالة للذين يقتتلون عبثا بلا هدف بأن عليهم النظر بعيداً عن أرنبه انوفهم لأن هذه النزاعات نتائجها معروفة سلفاً لأنها تفرز مزيداً من الأهات والماسي وهذا يعتبر شرخا لنسيج الاجتماعي وسيكتوي بنيرانها كل المجتمع الدارفوري بطريقة مباشرة او غيرها في المستقبل القريب هذا الشعب الصامد مع رصفائه في الهامش السوداني العريض سيهدمون صنم الدولة العميقة وسيعيدون السودان السودان الكبير ليكون اقوي بالعدالة والرعاية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي وليس دولة الجباية النهابة التي تمتص دماء أصحاب الثروات ولا يعطيهم سوي أدوات الموت والقليل من الغراء والغوط المخلف من علف (الجلابة ) والسلام
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- في ذكري شهيد الهامش العريض البطل يوسف كوة مكي !! بقلم: أحمد ويتشي 04-01-15, 04:51 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الدولة السودانية .. سيناريوهات الفوضي و التفكك !! بقلم : أحمد ويتشـــي 03-21-15, 00:49 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الجزار موسي هلال .. محاولة تحقيق أحلام ظلوط !! بقلم : أحمد ويتشــــي 03-11-15, 11:49 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الرئيس البشير وجوقته " تطفل و دناءة " منقطع النظير !! بقلم : احمد ويتشي 03-03-15, 01:53 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الرئيس البشير هو الراعي الأول للإرهاب في أرض أفريقيا الطاهرة !! بقلم : أحمـد ويتشي 02-20-15, 09:57 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الحملة الشهرية اوقفوا الإبادة الجماعية في دارفور لابناء وبنات دارفور حول العالم 02-14-15, 03:34 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- علي الخائن عمر البشير التعلم من مواقف الطاغية حسين هبري !! بقلم أحمد ويتشي 02-07-15, 05:58 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الجبهة الثورية روح المقاومة ..ضرب المليشيات والمرتزقة بيد من حديد !! بقلم أحمد ويتشي 01-21-15, 02:05 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- من جوف التاريخ الذي لا يرحم ستنتصر دارفور الهولوكوست !! بقلم : أحمد ويتشي 01-11-15, 03:29 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- لسنا معنيين بإحتفالات ذكري الأول من يناير 1956م ؟! بقلم أحمد يتشي 01-03-15, 03:47 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- في ذكري عيد الشهداء ..حقائق من سيرة رجل ابكي جموع الهامش !! بقلم أحمد ويتشي 12-23-14, 09:37 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- عصابة العار وهيئة علماء الدولار !! بقلم أحمد ويتشي 12-16-14, 12:33 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- شياء من امام الكواليس !! بقلم أحمد ويتشي 12-11-14, 01:53 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- جماعة الهوس الديني (انصار السنة)! بقلم أحمـد ويتشي 12-01-14, 09:00 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- برنامج افريقيا عن كثب ! 11-23-14, 04:59 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- ويسالونك عن مواعيد السماية ! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 11-17-14, 06:11 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الامام الصادق البطل .. وعمر "الكضاب" بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 11-04-14, 07:35 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- لا يوجد (رجال) لا في الجيش النظام .. ولا في هيئة علماء الملل !! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 11-03-14, 04:17 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- مع اكاذيب وانتهازية الظربون ( عثمان يوسف كبر )! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 10-25-14, 03:18 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- لماذا الاحتجاج !! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 10-22-14, 05:30 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- عمر البشير يتبول علي سمعة السودان ومنصب رأس الدولة !! بقلم أحمد عبدالرحمن ويتشي 10-19-14, 02:09 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- جيش النظام يعلن عن استئناف عمليات الابادة الجماعية 10-11-14, 03:12 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- هولاء خدعوا البشير وجعلوا منه(اسد افريقيا)...وهذا هو طريقنا للخلاص !! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 10-11-14, 01:55 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- تنبأ الجد والاب والابن في حضرة (انطونيو اشول) !! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 10-03-14, 03:52 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- حسن وراق ..لم ولن يقول الحقيقة لانه "ود بحر " منافق !! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 09-27-14, 02:53 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- تراجيدية الهامش العريض ...ودفع ثمن التغيير من اجل سودان كل!! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 09-18-14, 03:15 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- تقليعة البشير النهائية ... تجنيد الاطفال قسريا والتحصن بحميدتي !! 09-12-14, 12:36 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- فاتورة ابادة المهمشين ..والشكوي من ارتفاع الاسعار في دولة العباسيون ب(التملق)!! 09-04-14, 03:02 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- استرداد مثلث حلايب "المحتلة"... اولي من تنقيب بترول دارفور !! 08-29-14, 02:34 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- ي من اضراب معلمي جنوب دارفور .. وشي من حلايب السودانية المحتلة (ابوكي لتراواء ابو....لتراواء)!! 08-21-14, 02:57 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الذكري (60)لسودنه الخونة ..ام الذكري (60)لصمود الهامش!!؟ أحمدعبدالرحمن ويتشي 08-17-14, 02:25 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الرفيق حيدر محمد احمد النور..متي تنزع جلباب ال(انا-انا) وتترك النرجسية ؟!!بقلم أحمد عبدالرحمن ويتشي 08-08-14, 03:31 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- موسي هلال الذي مزق احشاء الدارفوريات..هنا افتقدنا قرنق وخليل "عليهما السلام"..!! بقلم: أحمد عبدالر 08-03-14, 03:39 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- مدينة كاس العيد علي ايقاع الموت .. والتهجير القسري لرموزها!! 07-28-14, 00:25 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- اقلية الجلابة وادمان الغدر والخيانة و قتل اسري الحروب!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 07-23-14, 05:07 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- انبطح الامام الصادق.. واعتذر "لحميدتي " وكانت اساءة تاريخية لحزب مؤسسي الدولة السودانية !! 07-03-14, 01:26 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الحقد الدفين تجاه المهمشين من قبل "الثالوث" وتدمير الجنوب بقيادة " المشير ال########" !!! بقلم: أحمد ع 06-20-14, 06:42 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الذكري السادسة لواقعة (كرري الثانية )... (الزراع الطويل) قف وتامل!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 05-10-14, 06:39 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- ...!!! (سقوط (مردوخ السودان ) من برج (الواجهة بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 05-06-14, 09:30 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- دارفور المسلمة (السنية) التي كست (الكعبة) ما ذنبها؟! تمنيتها لو كانت (شيعية)! 04-25-14, 04:06 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الرئيس ادريس دبي (الشينة منكورة) ...ولن نشرب من كاس (نمور التاميل)!!! 04-21-14, 02:25 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- هل هذا الحوار لهدم المركز العنصري (العتيق)جدا .. ام محاولة لشراء قادة الاطراف ؟؟!!! 04-16-14, 04:36 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- يايها (العتود) الباحث عن المديه..ما هي علاقة (الحكم الذاتي) بسجارة الزعيم مني اركو مناوي؟؟!!! 04-09-14, 06:31 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- في (ام جرس) شربوا دماء الثوار .. وتطابقت افكار الابليس مع الشيطان !!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 04-03-14, 07:10 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الرقص علي جُثّــة السودان!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 03-28-14, 06:56 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الخالات..( كلتوما+ مريوما+ اجوك) شجاعة نادرة في زمن الانكسار!!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 03-22-14, 06:49 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- حسبو محمد عبدالرحمن..(يتغوط) في (كاس).!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 03-16-14, 10:53 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- مكالمة تلفونية محزنة و{ كابوس) مزعج جدا جدا !!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 03-10-14, 08:04 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الابادة الثانية بداءت.وما من سبيل امام قادة الجبهة الثورية الا هذا..!!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 03-03-14, 07:04 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- لماذا ينزعج هذا الصحفي من هؤلاء؟؟!! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 02-27-14, 07:19 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- تجاني السيسي حفيد خادم السلطان علي دينار ..لماذا يشارك في قتل احفاد السلطان علي دينار؟؟احمد عبدالرح 02-22-14, 04:04 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- مع عبدالواحد و جبريل ومناوي... بعض المستحيل ممكنا ...وانتهي الدرس يا وكلاء السفاح!!احمد عبدالرحمن و 02-18-14, 04:35 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- نعم الاصتحاب مرفوض ايها الزعيم الدكتور جبريل ابراهيم ... بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 02-08-14, 03:06 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- المسكوت عنه..تهريب السودانيين الي ليبيا..انتهاكات واسترقاق والموت جماعيا بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتش 02-03-14, 05:53 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الانتهازيون والمتساقطون ....اساءة للتاريخ والحاضر والمستقبل!!!! بقلم: أحمدعبدالرحمن ويتشي 01-31-14, 02:35 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- البشير (المنبرش) ..والثعلب الكبير..وسلاح الجبهة الثورية .. بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-29-14, 03:34 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- مفاجاة السفاح ...والدولة العميقة ...ودماء العبيد بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-27-14, 03:20 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- الدكتور التجاني السيسي.. واقليم دارفور البرازيلي!!! بقلم: أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-25-14, 00:01 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- كتبة السلطان.. وفيديو الصبيان ..وكبار الكيزان.. بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-22-14, 05:04 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- ما هو مفهوم الحرب الاهلية عند الامام الصادق المهدي بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-15-14, 04:47 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- لماذا عرج التضامن النيلي عن البطل عرجة؟؟.!!! بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-14-14, 05:35 AM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- موسي هلال .. مجرد صديد نازف من جرح دارفور .. بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي 01-08-14, 08:27 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
- مسرحية استقلال السودان من داخل البرلمان .... بقلم :احمد عبدالرحمن ويتشي 01-04-14, 09:14 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نظرة علي وقائع الماساة (النزاعات القبلية � (Re: احمد عبدالرحمن ويتشي)
|
الأخ الفاضل / أحمد عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : لأول مرة أجد أحداَ ( أفترض ) أنه من أبناء دارفور الأعزاء يكتب مقالاَ مقبولاَ يتناول النزاعات القبلية في دارفور بطريقة حيادية وواقعية تجاري العقل والمنطق ، مغايرا بذلك الأسلوب الهمجي المتعارف في كتابات أبناء دارفور حين يتناولون قضية النزاعات في دارفور ، فمعظم الكتاب من أبناء دارفور حين يتناولون القضية تخرج أقلامهم عن مسارات المنطق والمعقول مصحوبة بنوع من التمرد الفالت .. حيث تلك الأقلام التي تطيش في متاهات الهـراء والأباطيل لتصيب القاصي والداني بالاتهامات الزائفة الكاذبة دون أي مبرر أو دون أي ذنب ، وبذلك هم ينفرون الآخرين عن التعاضد والمساندة والمؤازرة ، ويضعون أقلامهم في خانة الأقلام الممقوتة الحاقدة ، لأنها أقلام في معظم الحالات تخلط الحابل بالنابل ، وتضع كل أبناء السودان في سلة الأعداء ، وذلك الأسلوب هو من أغبى الأساليب التي يتبعها صاحب قضية ، وهنا في مقالك نجد أسلوباَ حضاريا عالياَ حيث الحيادية المطلقة في تناول قضية النزاعات الدار فورية دون تقديم جهة على جهة ، ودون تمجيد قبيلة على قبيلة ، ودون إنكار قبيلة من القبائل ، ودون تجريح مشاعر الآخرين من أبناء السودان أينما تواجدوا ، حيث العادة المتبعة في كتابات أبناء دارفور هي خلق جهة من الجهات الخارجية لإقليم دارفور لتتحمل المسئولية عن المجريات التي تجري في إقليم دارفور ، ولا ندري السر في ذلك !! ، فلماذا يصر بعض أبناء دارفور في التركيز على إيجاد جهات خارجية لتكون مسئولة عن أسباب قضيتهم بدلاَ من التركيز في جوهر القضية ، وهنا نجد أن مقالك يتناول جوهر القضية بكل صدق وأمانة ، ويؤكد أن الأزمة في دارفور هي أزمة قبلية دارفورية مائة في المائة ، وأن الحلول تكمن في تعاضد وتكاتف وتفاهم أبناء وقبائل دارفور فيما بينها ، دون تدخل الآخرين في حل مشاكل النزاعات بين القبائل في دارفور ، ولكن يا أخي الفاضل أحمد عبد الرحمن يجب أن تؤكد بأن الواجب يقتضي تدخل السلطات في حالة الضرورة القصوى حين تتحارب تلك القبائل فيما بينها وتراق الدماء الطاهرة ، وترفض جلسات الصلح والتصالح فيما بينها ، عندها يجب أن تتدخل السلطات العليا لفض النزاعات وفرض السلام على الأرض ، وإلا وما فائدة القوانين والسلطات في أية دولة من الدول ؟. إذا تركت الأمور سائبة فالتة حيث ظواهر الفوضى والبلطجة ، ولكن يجب أن يكون تدخل السلطات العليا حيادياَ دون انحياز لطرف من أطراف النزاع ، أو دون التعاطف مع قبيلة على حساب قبيلة أخرى .
وهنا أسألك سؤالاَ فقط من قبيل المزح والهزار : فدائماَ عندما يكتب أبناء دارفور عن دارفور ترد عبارة :
( إقليم دارفور العمود الفقري للاقتصاد السوداني بموارده المهولة من كادر بشري إلي الثروة الحيوانية والزراعية والمعادن الأخرى كالذهب ) .
• طوال سنوات السودان ما بعد الاستقلال لم يمثل دارفور ذلك العمود الفقري للاقتصاد السوداني !! ، مجرد فرية من خيال أبناء دارفور . ونحن سمعنا وقرأنا بأن إقليم الجزيرة كان يمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني في يوم من الأيام وذلك بقوة القطن في مشروع الجزيرة ، ونعرف كذلك ان ولاية الخرطوم تمتاز بالمشاريع الزراعية العملاقة ، مثل مشروع السليت ومشروع سندس ومشاريع سوبا ومشاريع غرب أم درمان وخلافها ، ونعرف كذلك أن إقليم كردفان يمتاز بالثروة الحيوانية الكبيرة وبإنتاج الصمغ العربي والفول السوداني ، ونعرف كذلك بأن أقاليم الشرق تمتاز بإنتاج الذرة والبصل والفواكه بمناطق القضارف وكسلا وخلافها ، ونعرف كذلك أن الأقاليم الشمالية تمتاز بإنتاج القمح والبلح والفول ، ولا نعرف عن أقاليم دارفور إلا إنتاجا واحداَ وهو إنتاج العماري ( الصعوط ) !!!!!! .
فكيف بالله عليكم أن الصعوط يمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟ . ( لا تزعلوا يا أبناء دارفور .. مجرد هزار !!) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نظرة علي وقائع الماساة (النزاعات القبلية � (Re: سيد أحمد هاشم)
|
تحية طيبة وبعـد : نجاري الأخ الفاضل سيد أحمد في ذلك الهزار وفي ذلك المزاح ونقول : في السنة الماضية شاهدنا ظاهرة جديدة في الأسواق الشعبية بالعاصمة السودانية ... ذلك الجديد من المنتجات التي تواجدت بالوفرة في الفراشات ... والتي تباع بالمكاييل مثل الفول السوداني ... ومثل البلح ... ومثل الفول المصري ... ومثل الحمص والذرة والمعروضات الأخرى الكثيرة .. وكان المعروض الجديد عبارة عن أكوام من الحشرات المحمرة بالزيت ... وحينما سألنا عنها قالوا إنها ( الجراد ) من المنتجات الجديدة لإقليم دارفور !!! . فيا عجباَ على الإنتاج ... ويا عجباَ على ذلك الإقليم الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني .... ويا بخت الخزينة العامة التي تكسب المليارات من الدولارات من ريع الجــراد !!!!!!!!!!!!! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نظرة علي وقائع الماساة (النزاعات القبلية � (Re: أماني شلقامي)
|
الإخوة الأعزاء الأفاضل / سيد أحمد هاشم وعبد الكريم نوري . الرسالة قد وصلت حسب المطلوب ،،،، ولكم خالص الشكر والتقدير . والأوزان معروفة لكل منطقة من المناطق ،،، بشرياَ واقتصادياَ وإنتاجا ... ومن المستحيل أن يمدح أحدهم الذات والمنطقة بمجرد الحنك والثرثرة . وكان الأحرى من أحدهم أن يخرس الألسن بسرد قائمة من المنتجات التي تساهم بها مناطقهم بدلاَ من اللجوء لسلاح الضعفاء ( وهو سلاح الاحتماء تحت غطاء العنصرية ) . وبالله عليكم ما هي علاقة العنصرية هنــا ؟؟؟؟؟؟؟ وهو سلاح يستخدمه فاقد الحجة عند العجز . وفي أي مكان آخر في السودان لكان الرد المتوقع هو الحجة بالحجة ... أي قوة الند بالند ... وتفنيد البند بالبند ..... وسرد قائمة المنتجات الطويلة التي تقول ها نحن هنا وها هي قوتنا الإنتاجية .. ولكنهم بدلاً من ذلك يهربون من ساحات المقارعة ليوجدوا حجة العنصرية حتى يتجنبوا المواجهة .. وذلك الهروب لم يكن في يوم من الأيام هو السلاح الفعال .. بل هو سلاح الجبناء . ونكرر الشكر لكم والتقدير .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|