أنا جد حزين لأن الإمام الصادق المهدى شاخ وأناخ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2015, 06:38 PM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا جد حزين لأن الإمام الصادق المهدى شاخ وأناخ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

    06:38 PM Apr, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان الطاهر المجمر طه-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم

    فى وحل مستنقع المناخ !
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
    { رب اشرح لى صدرى ويسرلى أمرى واحلل
    عقدة من لسانى يفقهوا قولى }
    { رب زدنى علما }
    رمت مخاطبة الإمام بهذه المقالة لأهمية الفكرة وأهمية الموضوع وكما قال سيد قطب فى كتابه :
    { النقد الأدبى أصوله ومناهجه }عن المقالة فهى فكرة قبل
    كل شئ وموضوع فكرة واعية وموضوع معين يحتوى قضية
    يراد بحثها قضية تجمع عناصرها وترتب بحيث تؤدى إلى نتيجة معينة وغاية مرسومة من أول الأمر وليس الإنفعال
    الوجدانى هو غايتها ولكنه الإقتناع الفكرى .
    إن غايتى المرسومة التى هدفت إليها إعادة الإعتبار للأمة
    السودانية وإعادة مجدها ووزنها ومكانتها وهيبتها التى بناها
    الأوائل من طراز الساسة العباقرة الأفذاذ أمثال الأزهرى
    ومحمد أحمد محجوب ومبارك زروق وغيرهم من الذين شادوا لللسودان قمم شامخة كعلو الثريا وكذلك أن نسمو بالأمة العربية والإسلامية إلى العلياء بين الأمم ومن هنا كان منطلقى إحترمت الإمام لثاقفته الديمقراطية ولرصيده الثر من التجربة
    السياسية والأكاديمية والفكرية والثقافية وهذا الذى دفعنى أن أكون ولله الحمد أول من ألف كتاب عنه تحت عنوان :
    { مشاوير فى عقول المشاهير – فى أول مشوار أخطر
    حوار مع زعيم الأنصار } الذى صدر عام 1987م وكان هو يومها رئيسا للوزراء ومن هنا خاطبته فى مقال سابق بينت
    فيها الدور المطلوب منه أن يلعبه فى كارثة اليمن الأخيرة
    خاصة الكارثة الإنسانية التى فجرتها عاصفة الحزم وقلت
    أن النظام شارك فى هذه العاصفة الناسفة عسكريا وقتاليا
    يجب على المعارضة التى يقودها الإمام أن تشارك سياسيا
    لأن هذه الأزمة لن تحل أبدا بقوة السلاح لابد من مخرج سياسى والإمام سياسى من الطراز الأول وهذا ما فعله المحجوب من قبل فى أزمة اليمن الأولى التى كان طرفها
    الجيش المصرى وزعيمه جمال عبد الناصر وللأسف مر المقال مرور الكرام وهنا تذكرت بيت الشعر:
    ولم أر فى عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام
    والبيت من شعر المتنبى الحكيم الفيلسوف .
    دائما يتحدث الإمام عن أهمية الجهاد المدنى السلمى السياسى
    وليس العسكرى العنيف الذى يزهق الأرواح ويقتل الأبرياء
    من الأطفال والنساء إذن لابد من إستخدام الرأى وليس العضل
    وكما هو معلوم العقل يقاوم العضل وكما قال الشاعر:
    ولربما طعن الفتى أقرانه بالرأى
    قبل تطاعن الأقران
    لولا العقول لكان أدنى ضيغم
    أدنى إلى شرف من الإنسان
    حال الأمة الإسلامية والعربية اليوم وهى تعيش الفوضى
    الخلاقة حيث ضحاياها هم المدنيين الأبرياء من الشيوخ و
    الأطفال والنساء لم يسلم البشر ولا الحجر ولا الشجر فى
    العراق وسوريا واليمن وليبيا وكأنى بصوت المحجوب
    يجلجل قويا ناعيا فردوسا أخر أسمعه يقول فى رثاء الأندلس
    نزلت شطك بعد البين ولهانا فذقت فيك من التبريح ألوانا
    وسرت فيك غريبا ضل سامره دارا وشوقا وأحباباوإخوانا
    فلا اللسان لسان العرب نعرفه ولا الزمان كما كنا وما كانا
    ولا الخمائل تشجينا بلابلها ولا النخيل سقاه الطل يلقانا
    ولا المساجد يسعى فى مآذنها مع العشيات صوت الله ريانا
    كم فارس فيك أوفى المجد شرعته وأورد الخيل وديانا وشطآنا
    وشاد للعرب أمجاد مؤثلة دانت لسطوته الدنيا وما دانا
    إلى أن يقول :
    وعاش للحسن يرعى الحسن فى وله
    وعاش للمجد يبنى المجد ألوانا
    تلك السماوات كناها نحملها
    بالحب حينا وبالعلياء أحيانا
    فردوس مجد أضاع الخلف روعته
    من بعد ما كان للإسلام عنوانا
    أبا الوليد أعنى ضاع تالدنا
    وقد تناوح أحجارا وجدرانا
    نعم سقط المجد السودانى والعربى والإسلامى وتناوح سقوطا
    مدويا بشرا وجدرانا وأحجارا واشجارا فترى الموتى فى الشوارع وصفوف جنائز لا عدد لها وقبور لا عدد لها فى كل مكان كما قال المعرى :
    صاح هذى قبورنا تملأ الرحب * فأين القبور من عهد عاد ؟
    خفف الوطء ما أظن أديم الأرض * إلا من هذه الأجساد
    رب قبر قد صار قبرا مرارا * ضاحك من تزاحم الأضداد
    هذا هو المشهد اليوم فى السودان شماله وجنوبه وفى ليبيا
    وفى العراق وفى سوريا وفى اليمن مشهد كله رثاء وبكاء ودماء والكل يتمنى الحوار من أجل الحل السلمى والبحث
    عن مخرج سياسى آمن ولكن ليس كل ما يطلبه المرء يدركه
    وليست كل الأمانى تباشير تهانى طالما شبح الموت جاثما فى كل مكان وكما قال الشاعر :
    كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
    وحسب المنايا أن يكن أمانيا
    لذا طالبت الإمام أن يسرع الخطى ويلتقط القفاز كزعيم
    سياسى له وزنه ومكانته وتأريخه ومنظماته السياسيه
    كتلك المنظمه فى مدريد التى تجمع لفيفا من رؤوساء
    الدول السابقين ومنظمة الوسطية الإسلامية التى يتزعمها
    وهى ضد الغلو والتطرفى والعنف من أجل كل هذا رأيت
    أنه أهل لها أكثر من البشير الذى سارع بالمشاركة بثلاث
    طائرات عسكريا بينما المخرج من الأزمة مخرجا سياسيا
    وحتى السعودية قائدة عاصفة الصحراء مقتنعة بذلك لهذا هى
    تقول نهاية المطاف هو الحوار وليس هنالك بديلا للحوار
    والإمام قد خبر دروب الحوار السياسى وهو زعامه لها مالها
    من مجد وتأريخ وسمعه زعامة معروفة لدى إيران والسعودية
    والجامعة العربية وأرض الكنانة مصر لكنه تقاعس وإستسلم
    لما هو دونه وكما فرط فى الحكم الديمقراطى فرط فى المجد
    الدولى الذى يرفع إسم السودان عاليا كما رفعه العباقرة بالأمس
    وأبى أهل الإنقاذ إلا أن يسقطوا به فى أسفل سافلين يوم
    أتوا لوزارة الخارجية بدباب سمسار خبرته وشطارته التجارة
    فى الأسمنت والحديد ولهذا أنا جد حزين لأن الإمام الصادق
    المهدى صاحب الجوائز العالمية والذى يسعى لجائزة نوبل
    فى السلام شاخ وأناخ فى وحل مستنقع المناخ .
    ولهذا أنا أسأل الله وإستعين بالله أدعوه كل صبح ومساء
    أن يحرر الأمة العربية والإسلامية من الحكام الطغاة المستبدين
    المتكبرين المتسلطين وان يعيد لها قوتها ووحدتها ومجدها وعزتها وكرامتها وامنها وإستقرارها فتعيش فى سلام ووئام
    فأنا أسأل ملك الملوك وهو بالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير أدعوه تعالى حتى لا يصدق فىٌ قوله وهو أصدق
    القائلين :
    { إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو إجتمعوا
    له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف
    الطالب والمطلوب } .
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن






    أحدث المقالات


  • مش الحِلو قال ليكم مافي إنتخابات في جبال النوبة/جنوب كردفان !! بقلم عبدالغني بريش فيوف 04-07-15, 08:08 PM, عبدالغني بريش فيوف
  • عرس استاذ الاجيال عبد الحليم الطاهرالمحامى ...وغناء عركى بقلم محمد الحسن محمد عثمان 04-07-15, 08:05 PM, محمد الحسن محمد عثمان
  • مصطفي عثمان اسماعيل و الخفير سالم ود ام بيلة بقلم جبريل حسن احمد 04-07-15, 06:20 PM, جبريل حسن احمد
  • انضمام السودان ( للحازم ) وحتمية تفكيك مشروع الانقاذ الاسلاموى بقلم ابوبكر القاضى 04-07-15, 06:15 PM, ابوبكر القاضى
  • أنعي اليكم أشهر واقدم طبيب سوداني بدول الإسكندناف بقلم خضرعطا المنان 04-07-15, 06:12 PM, خضرعطا المنان
  • اليرموك الفلسطيني بقلم سري القدوة 04-07-15, 06:08 PM, سري القدوة
  • الترجي ينتظرهم.. بقلم كمال الهِدي 04-07-15, 03:52 PM, كمال الهدي
  • الصراع المذهبي ذريعة للعلو في الأرض بقلم علي الكنزي 04-07-15, 03:49 PM, علي الكنزي
  • 6 أبريل وفاطمة شعر نعيم حافظ 04-07-15, 03:45 PM, نعيم حافظ
  • تساؤلات حول عاصفة الحزم ؟؟ بقلم برهان إبراهيم كريم 04-07-15, 03:34 PM, برهان إبراهيم كريم
  • السعوديه والرمال المتحركه- الحلقة الرابعه بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين 04-07-15, 03:28 PM, سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • حزب الإصلاح الآن يدخل دائرة الانشقاقات !!! بقلم بارود صندل رجب 04-07-15, 01:45 PM, بارود صندل رجب
  • بعد الإطِلاع: إنتخِبوا المُشِير/عمر بشير من أجلِ!؟ بقلم عبد العزيز سام 04-07-15, 01:41 PM, عبد العزيز عثمان سام
  • الشوفينية بقلم عماد البليك 04-07-15, 01:36 PM, عماد البليك
  • وزراء أخشى أن يغادروا بقلم الطيب مصطفى 04-07-15, 01:32 PM, الطيب مصطفى
  • الإعفاء مقابل التصويت ..!! بقلم الطاهر ساتي 04-07-15, 01:28 PM, الطاهر ساتي
  • مجلس شؤون الاحزاب:العشر قام ليهو شوك!! بقلم حيدر احمد خيرالله 04-07-15, 05:30 AM, حيدر احمد خيرالله
  • حتى آخر سودانى فى اليمن ..!! بقلم زهيرالسراج 04-07-15, 02:33 AM, زهير السراج
  • الإنجليز غفروا وحيرانهم كفروا بقلم عبد الله علي إبراهيم 04-07-15, 01:16 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • 6 ابريل..المعايش جبارة! بقلم هاشم كرار 04-06-15, 10:02 PM, هاشم كرار























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de