12:07 ص Feb 3,2015 سودانيز أون لاين نور الدين محمد عثمان نور الدين الخرطوم
منصات حرة
* قال وزير النفط والتعدين في دولة جنوب السودان ان بand#65275;ده ستعيد النظر في ال 16 دوand#65275;را الاضافية التي تدفعها جوبا للخرطوم كعمل خيري وطوعي ، واضاف الوزير ان بand#65275;ده تدفع اليوم 25 دوand#65275;را مقابل عبور برميل النفط الخام رغم ان الاتفاق يلزم الجنوب دفع 9 دوand#65275;رات مقابل عبور البرميل الخام ولكنهم ظلوا يدفعون 16دوand#65275;را إضافياً مقابل دفع مبلغ 3 مليار دوand#65275;ر على سنين بعدها and#65275; تتحمل دولة جنوب السودان الديون الخارجية مع السودان ( ديون قبل الانفصال ) على حسب اتفاقهم مع حكومة البشير ( انتهى تصريح وزير نفط جنوب السودان ) .. !!
* اول سؤال يجب ان نساله لحكومة البشير هو اين ذهبت الثand#65275;ثة مليارات دوand#65275;ر التي جاءت مقابل مرور نفط الجنوب مقابل سداد جزء من الديون الخارجية للسودان ، وهنا and#65275; نريد اجوبة خطابية وهتاف ، المطلوب هو مستندات تؤكد الاوجه التي صرفت فيها هذه المبالغ ، والمفروض انها ذهبت لسداد الدين الخارجي الذي بالمقابل يحسن الوضع الاقتصادي ولكن الحاصل هو تدهور مستمر في الاقتصاد وانهيار تام للخدمات العامة ، مع ارتفاع غير مسبوق في اسعار المحروقات رغم هبوط اسعار النفط عالمياً لدرجات لم يشهدها العالم من قبل ولكن العكس تماما يحدث داخل السودان رغم ادعاء الحكومة انها تدعم المحروقات ولكن بعد هبوط اسعارها عالمياً انكشف زيف هذا الادعاء لان اسعار النفط في الحقيقة اقل من الاسعار المحلية فاين هو هذا الدعم ؟؟ وسبق وان قلنا ان مسالة رفع الدعم لم تكن سوى عملية لرفع الاسعار لتستفيد الحكومة من هذه الزيادة مقابل تحميل المواطن المسكين عبء هذه الزيادات ، وهاهي 3 مليار دوand#65275;ر تدخل خزينة الدولة تحت بند سداد للديون الخارجية and#65275; نعلم حتى اللحظة اين ذهبت فعلياً ، كما and#65275; ندري حتى متى ستدار هذه الدولة بعقلية حزب فشل في اصand#65275;ح اقتصاد البand#65275;د وفشل في توفير ابسط الخدمات للمواطن ، ويصر على البقاء في السلطة بكل الوسائل كما اعلن قادة المؤتمر الوطني بالامس انهم باقون (بالانتخابات او بغيرها) في اشارة للقوة والعنف ، وهذه رسالة واضحة لحليمة مفادها ان صوتك and#65275; يعني للحزب الحاكم شيئاً ومقاطعة الإنتخابات أيضاً and#65275; تعني لهم شيئاً فالنتيجة في كل الاحوال محسومة رغم انف الجميع ، وكالعادة لن نسمع اجابة عن سؤال الثand#65275;ثة مليارات التي دفعتها جوبا مقابل عدم تحملها للديون الخارجية مع السودان كما لن تنخفض اسعار المحروقات محلياً حتى لو انخفضت اكثر عالمياً ، والمسالة and#65275; تحتاج لحسابات او مستندات حتى نثبت فساد الدولة الذي تعيشه البand#65275;د .. !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة