|
مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع بقلم جاك عطالله
|
السيسى ولعب الهواة والحواة
دعونا نتحدث عن حقائق وليس تمنيات لان الحقيقة ضائعه وسط الة اعلامية جهنمية تزور الحقائق وتمنع التفكير الصحيح والاستقراء
السيسى يتحالف مع السلفيين ويقول ان حزبهم سياسى مطابق للدستور فيزور ويدلس و يخالف الدستور وهو المفترض انه يحميه ولا يحاسبه احد ولا يتهمه بخرق الدستور وحماية الارهاب ومستعدين ان نبرز له صلات الاحزاب الدينية بالارهاب الحالى بالمستندات وهم من يخطط لقلبه الان واستلامهم للحكم وتنفيذ خطه التفتيت التى وقف بطريقها الشعب المصرى بكامله
السيسى لم يكون وزارة حرب للان وسبق ان نصحه الكثيرين بذلك وزارة لمدة سته اشهر يراسها شخص بحس امنى وقائى عالى ولديه صلاحيات كاملة
فاضاع الوقت ووصلنا لذبح علنى لضباطنا وجنودنا ومدنيينا فى الشوارع ومدافع هاون وصواريخ متقدمة تطلق على معسكرات الجيش والشرطة كثيفة التسليح والامان فتقتل وتدمر وتصيب المئات وكل هذا كان متوقعا لان ادارة السيسى مخترقة من رئيس وزرائه ووزير داخليته و غيرهما من الكوادر العالية
عدد الجنازات العسكرية بتزايد ضخم وبرتب اعلى بكل مرة ولا تغيير ولا تفكير متطور ولا استعانة بخبراء ارهاب من الخارج
من المبكى اننا نواجه الارهاب بالست حتشبسوت مستشارة الامن القومى التى اخرجوها بالكتان الملفوف حولها من احدى مقابر الفراعنة لتواجه تركيا وقطر و الاخوان وحلفاؤهم المخفيين وهذا عبث لايليق بمصر وقامتها
مصر بطريق حرب اهلية بسبب الترهل والتراخى الامنى والاختراق السلفى الاخوانجى داخل المؤسسة العسكرية والشرطية والامنية واجهزة رئاسة الوزراء
هذا تحذير من ضياع نهائى واستكمال لمخطط التفتيت الذى تعرضت له سوريا واليمن والعراق و ليبيا واليمن ونتيجته واضحة ومن الواضح ان لمخطط ضد بلدى مصر فى تصاعد وبنجاح
وزارة حرب اساسية واغلاق البلد ستة شهور و تاجيل الانتخابات سته شهور ومعها المؤتمر الاقتصادى
على الادارة المصرية ان تغير تفكيرها وطريقة ادارتها لحرب الارهاب امس وليس اليوم ولا غدا او تتحمل النتيجة بعد فوات الاوان وللاسف سيتحملها الشعب المفلس والمريض والفاقد للارادة
ايها المصريون بلدكم يضيع وعليكم الالتفات للحقائق وعدم تاييد احد تاييدا اعمى بدون محاسبة ولا توجيه ولا تصحيح مسار فهذا ما يضيعنا ويفلسنا من 1952 وللان
لا تكرروا ما فعلتموه مع السادات وناصر ومبارك تفويضات مفتوحة بدون حساب ولا عقاب
فمصر ليست شقة مفروشة تسليم مفتاح لاحد و الخطأ واضح وطرق علاجه غير ناجعه للان ومفلسه واقصاء السلفيين و عزلهم سياسيا وتغيير الخطط الامنية بعد تطهير شامل فى وزارة حرب قصيرة المدة ومعها صلاحيات كاملة كفيل باعادة المسار وتحقيق الامن والامان والبقاء بدون تفتيت ولا حرب اهلية تتصاعد الان امام اعيننا ونحن بدون حول ولا قوة مكتبة شوقى بدرى(shawgi badri)
|
|
|
|
|
|