|
التهديدات الزائفة والوعد والوعيد بقلم عائشة حسين شريف
|
مرة اخرى يتوعد نظام البشير الإنقلابي المغتصب للسلطة وجهاز أمنه الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام الأنصار ورئيس الوزراء الشرعي للسودان وفي كل المرات بتهديدات من الخيال ترسم لملاحقته، وفي هذه المرة نشر في صحفهم بأنهم يعتزمون ملاحقته هو والقائد مني أركو مناوي عبر الإنتربول أى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية. ويخفى على النظام الحاكم المغتصب للسلطة والجهاز أو من يمدونهم بالمعلومات والإرشادات بأن تلك المنظومة مهمتها هى تبادل أعضاء الشرطة الدولية المعلومات عن المجرمين الدوليين، ويتعاونون فيما بينهم في مكافَحة الجرائم الدولية، مثل جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة. ويحتفظ أفرادُ المنظَّمة بسجلات الجرائم الدوليَّة، ويساعدون الأعضاء في النواحي العمليّة، ويقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة. ومثال هذه الجرائم يرتكبونها بعض من أعضاء النظام الحاكم حيث يترعرع الفساد والمفسدين ويأكلون اموال الشعب واموال الدولة وتتحول إلى حساباتهم الخاصة بالخارج، وصارت موارد الدولة واراضيها معرضة للنهب والبيع. ففي عهدهم إنتشر الفساد في كل مرافق الدولة وظهر ظهورا فاحشا لم يسبق له مثيل.
جهاز امن البشير يحرك القرارات السياسية بالبلاد
سبق أن اصدرت نيابة امن الدولة امر قبض على الحبيب الإمام وتقديمه إلى المحاكمة، بتهمة العمل على تدمير الدولة وتفكيكها بالاتفاق مع الجبهة الثورية، من خلال اتفاق "نداء السودان". وذلك على خلفية البلاغ الذي تقدم به جهاز امن البشير ضد االحبيب الإمام، وحمل البلاغ التهم تحت المواد " (5 - 6) من قانون مكافحة الإرهاب بجانب المواد (24،50،51،63،65،25،21) من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية وتشكيل منظمة الإجرام والإرهاب عقوبتها تصل إلى الإعدام. وفور عودتهم للخرطوم إعتقل جهاز الأمن كل من الأستاذ فاروق أبوعيسى، د. أمين مكي مدني، ود. فرح إبراهيم محمد العقار، ومهندس محمد الدود قادمين من اديس ابابا. على خلفية توقيعهم لنداء السودان، فالأستاذ فاروق أبو عيسى وقع ممثلا لهيئة قوى الإجماع الوطني والدكتور أمين مكي مدني وقع ممثلا لمنظمات المجتمع المدني. ويتوعدون الحبيب الإمام بنفس الإجرائات والتهديدات.
وحين وقع حزب الأمة القومي على إعلان باريس هاجمه رئيسهم البشير ايضا واشاعوا بأنه عمل غير شريف ورائه الإسرائيليون ولاحقا ال سي آى ايه. وعندما عادت الحبيبة د. مريم الصادق المهدي للبلاد من باريس بعدما حضرت التوقيع إعتقلها جهاز الأمن إعتقالا إنفرادايا تعسفيا مهينا لكرامة الإنسان لمدة شهر، ولا احد رأها في الأسابيع الأولى للإعتقال. ولم تقدم إلى محاكمة.
الرأى والرأى الآخر
النظام الحاكم في السودان الذي يملى عليه من قبل جهازه يحرص على إسكات كل خصومه بالإقصاء والتجريم والتخوين والإعتقال وأحيانا بالتعذيب والقتل والإغتصاب ولا يقبل الرأى الآخر. ويهدد وهدد بالفعل النشاط السياسي السوداني بحيث يريد أن يكون رأيه هو الوحيد ورأيه هو الصائب ولا مجال لرأى آخر يخالفه.
السؤال هنا من يحاكم من؟
هؤلاء القوم بدأوا حياتهم بحكمنا دون إرادتنا بإغتصاب السلطة بالليل على ظهر دبابة وإنغلبوا على الحكم الديمقراطي الذي أتى بإرادة حرة من الشعب السوداني. أساءوا إدارة البلاد أشد إساءة وإنتهكوا حقوق العباد الأساسية في العيش الكريم. بسياساتهم العرجاء إنهار الإقتصاد وإنهارت المؤسسات الحكومية وكل مؤسسات الدولة وإنهارت الموارد والبنية التحتية وأهملوا المشاريع الزراعية التي كانت ستجلب للبلاد دخلا وعائدا. ومارسوا سياسات التمكين، وفصلوا من لا يوالونهم عن العمل في الجيش والشرطة وخلافه في الاماكن الإستراتيجية والحساسة. وبتعديلات دستورهم عززوا صلاحيات جهاز الأمن وقوات دعمهم السريع وأعطوا البشير الحق في تعيين الولاة بدلا من إنتخابهم. جهاز أمن البشير أصبح جهاز مقاتل ويتخذ القرار السياسي والشرطي والقضائي والعسكري أيضا وهو الذي يحكم البلاد، وهو أيضا اداة لبطش وتخويف وترعيب المواطنين. صرفوا على أمنهم وعلى الحروب المنشعلة أضعاف مضاعفة وأهملوا الصحة والتعليم والتنمية. عم الفساد والثراء الحرام بالبلاد. وإنتشرت لغة العنف كيف لا فالنظام الحاكم داعم وراعي للإرهاب. ولقد قال خبراء من الأمم المتحدة في تقرير لهم إن المناخ الأمني عبر ليبيا والساحل والشرق الأوسط تدهور بسبب "قلاقل (الإسلاميين) المتشددين" وأثاروا مخاوف بشأن بيانات من السودان عن دعم الحكومة للمتمردين الليبيين. بالتالي تحذير من تحول دارفور لأرض خصبة للمتشددين. وعلى حسب معلومات من جهات اخرى فالنظام ينوي أن يحول الأرض بشرق الجبل لمعسكرات تدريب للمتشددين الإسلاميين من مالي ومناطق اخرى. لم إستبعد صحة تلك المعلومات فإنها ليست بغريبة عن اساليب النظام الحاكم. وسقطت لغة الخطاب السياسي بشكل مقلق. أشعلوا الفتن والحروب والعنصرية وملئوا أيديهم بدماء الأبرياء. وإستغلت سياسة فرق تسد بالبلاد. وفي 31 اكتوبر دخلت قواتهم مدينة تابت بشمال دارفور وضربت الرجال واغتصبت النساء والفتيات لمدة يومين متتاليين، واغتصبوا حوالي 200 فتاة وإمرأة في ذلك اليوم وإستتر النظام الحاكم على تلك الجريمة البشعة. ظل السودان بئر لجرائم عديدة ولإنتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان. نظام يحكم ويؤمن بإستعمال العنف وإشعال الصراعات والحروب ولا يؤمن بالسلام ولا بالعدالة ولا بالديمقراطية، نظام باطش معتدي يلجاء للعنف والقهر والإستبداد والإقصاء تجاه خصومه. نظام قتل المدنيين وقصفهم اطفالا ونساء ورجالا ونزفتت دماء الأبرياء وسالت دموع الاجئين والنازحين الذين فروا من ديارهم بحثا عن المأوى الآمن وخوفا من النظام الذي قتلهم وحرق قراهم وإقتصب نسائهم ونهب اموالهم. نظام إنتهك حقوق الإنسان وكرامته، وفاقد للإنسانية وللقيم وتعريفها. وإشتعلت الحروب في دارفور وفي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وعانوا الناس ما عانوا من فقدان الأمن والقصف الشبه يومي والجوع والنزوح والألم الذي تسبب فيه النظام الحاكم. وجهاز الأمن يشن حملة وحشية من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والترهيب النفسي والجسدي ضد معارضي الحكومة ومنتقديها. وينتهك حقوق الإنسان بعمليات الاعتقال التعسفي والاعتقال الإنفرادي بمعزل عن العالم الخارجي وإساءة المعاملة والقتل غير المشروع والاختفاء القسري والإغتصاب والتعذيب بالصدمات الكهربائية والحرمان من النوم وطرق وحشية اخرى ضد معارضي النظام الحاكم مما افقد الإنسان السوداني كرامته وحقه في العيش الكريم الآمن بممارسة كل حقوقه كمواطن ليكون له حق التعبير وحق الإختلاف في الرأى. وكذلك صادر جهاز الأمن الاراء الحرة وكمم الأفواه ومارس الرقابة الصحفية على الصحف والصحفيين مما أفقدهم التعبير عن ارائهم بكامل الحرية.
فمنذ إغتصاب هؤلاء القوم على السلطة في ليلة ظلماء على ظهر دبابة المواطن السوداني وإنسانيته وحقوقه وكرامته صاروا أشياء لا قيمة لهم في أرض الواقع. هم المطالبون وهم الملاحقون دوليا وهم الذين إعتدوا على الناس وقتلوهم وهم الذين سرقوا أموال الشعب ونهبوها وهم الذين شردوا الناس وطردوهم وهم الذين أساؤا الحكم وأساؤا للامانة وهم الذين اضاعوا البلاد وادمنوا الفشل وهم الذين يدعى عليهم كل مظلوم ضاق ظلمهم وهم الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم وإنسانيتهم لكى يبقوا في السلطة.
إن هؤلاء القوم قد ضلوا السبيل وظلوا يتخبطون يمينا وشمالا من الخوف. ولزيادة من التمكين والترهيب عدلوا دستورهم لكى يعطوا صلاحيات اكثر لجهاز امنهم ولقوات قتلهم السريع المعروفة بالجنجويد أو قوات الدعم السريع.
العدوان اللا مبرر له على الحبيب الإمام من اجهزة الدولة
كفى بهذا النظام ظلما وعدوانا تجاه الحبيب الإمام بإتهاماتهم الباطلة ووعيدهم المثير للجدل والسخرية. إنه خارج الوطن لمهام وطنية لأجل الوطن ومتى إنتهى منها سيعود، حين يشاء ومتى يشاء ولا أحد في هذه الدنيا يستطيع منعه أو يملى عليه، فالحق معه.
وحين نأتي في حق الحبيب الإمام فإن البيان بالعمل ومهما اقول من قول فلم ولن اوفيه حقه. إليكم نبذة بسيطة لما يمثل ومجهوداته نحو عالم أفضل. فهو الحبيب الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان وعضو مؤسس ورئيس المنتدى العالمي للوسطية وعضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد للحكماء الديمقراطيين ورئيس مجلس الحكماء العربي للحلف العربي لفض المنازعات وعضو في المجلس العربي للمياه وعضو مجلس أمنائه وعضو بالمجموعة الاستشارية العليا الخاصة بمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية وعضو في المؤتمر القومي الإسلامي، بيروت وعضو سابق في المجلس الإسلامي الأوربي، لندن وعضو مجلس أمناء مؤسسة آل البيت وهى مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي فهي مؤسسة إسلامية غير حكومية عالمية مستقلة، مركزها في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، وهي تعمل لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء من مهامها: التعريف بالدين والفكر الإسلامي، وتصحيح المفاهيم والأفكار غير السليمة عن الإسلام، وإبراز العطاء الفكري الإسلامي وأثره في الحضارة الإنسانية، و تعميق الحوار وترسيخ التعاون بين أهل المذاهب الإسلامية، وتوضيح إنجازات آل البيت ودعوتهم إلى الوسطية والاعتدال والتسامح، والتقاء علماء المسلمين وتعارفهم لتقوية الروابط الفكرية وتبادل الآراء بينهم، والتعاون مع مراكز البحوث والمجامع والمؤسسات والهيئات العلمية والجامعات فيما يتفق وأهداف المؤسسة.” وعضو سابق في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية، الخرطوم وعضو مؤسس بشبكة الديمقراطيين العرب وعضو مؤسسة ياسر عرفات وعضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية ونشأت المؤسسة العربية للديمقراطية في السابع والعشرين من شهر مايو 2007 عندما أعلنت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند عن تأسيس المؤسسة العربية للديمقراطية، وترأست مجلس أمنائها. وقد نشأت المؤسسة بمبادرة من دعاة الديمقراطية العرب؛ وبمباركة كريمة من دولة قطر، التي استضافت مؤتمرين لهم ( عامي 2004 و 2007)، ورحبت بأن تكون عاصمتها الدوحة، مقرا للمؤسسة. ويؤمن أصحاب هذه المبادرة بأن التأثير الأساسي للمؤسسة يكمن في استثارة إبداعات ودعم وبرامج منظمات المجتمع المدني، ومبادرات المواطنين- من ذلك، مساندة الجماعات الواعدة لتقوية قدراتها المؤسسية، ونشر القيم الديمقراطية، ورفع الوعي والمشاركة في الحوارات حول السياسات العامة؛ وزيادة قدراتهم لخدمة مجتمعاتهم المحلية، لإعداد بلدان المنطقة في المرحلة الانتقالية إلى الحكم الديمقراطي سلمياً، ومناهضة كل أشكال الاستبعاد الاجتماعي والسياسي لكل من يعيشون على الأرض العربية. وهي منظمة مدنية عربية دولية مستقلة؛ للدعوة للديمقراطية كثقافة، وطريقة حياة وكنظام أمثل للحكم الصالح؛ ولدعم الهيئات والنشطاء العاملين في هذا المجال ماديا ومعنويا؛ من خلال تفعيل واستحداث كل القنوات السلمية الممكنة، وتعبئة كل الموارد البشرية والمالية المتاحة محليا وإقليميا ودوليا.” وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمفكر السياسي والإسلامي وقائد الصحوة الإسلامية. وفي العام 2006م اختاره معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي/ الهند واحدا من مائة قائد مسلم عظيم في القرن العشرين ضمن قائمة القادة والحكام. وإختارته الأمم المتحدة سفيرا للنواية الحسنة في فبراير 2013 وكرمته المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان في مايو 2013 ومنح الإمام الصادق المهدي (جائزة قوسي الدولية للسلام للعام 2013م) من قبل جائزة قوسي الدولية للسلام بالفلبين واللجان الدولية.
حكيم الأمة وعاقلها.ويسعى باتصالاته ومجهوداته الدؤبة وفقه الله لتحقيق شمول السلام وتأكيد التحول الديمقراطي في السودان ويسعى عبر إعلان باريس ونداء السودان لحوار جاد بكل مستحقاته مع النظام يشمل كل القوى السياسية الأخرى المدنية والحاملة للسلاح لإجاد مخرج للبلاد، وبالاتصالات الدبلوماسية لخدمة القضية السودانية والقضية الإسلامية عبر الكتابات والاجتماعات واللقاءات الداخلية والرحلات الخارجية.
مخرج سلمي عبر الحوار لحلحلة قضايا السودان المتأزمة يوما بعد يوم ولإقاف الحروب الدامية التي قتلت العباد وشردتهم ومزقت البلاد وأرهقتها وقوة نداء السودان لم تطلب سوى أشياء عادلة للعيش الكريم في هذه الحياة ومواطنة متساوية ومطالبهم تتمثل في وقف الحروب وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحريات الأخرى ورفض منظومة دولة الحزب الواحد لصالح التعددية ودولة الوطن.
لأجل سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل. هذا هو مطلب الحبيب الإمام والديمقراطية التي يسعى لتحقيقها ويؤمن بها. لا احد يستطيع أن ينكر محبة الحبيب الإمام لوطنيه وطنيته. حبوه الناس وحباهم، فمحبة الناس هى من محبة الله. هو عفيف اليد واللسان ويريد مخرجا سلميا آمنا للوطن خاليا من العنف والإستنصار بالخارج ليحقق به الخلاص للوطن.
كان من الممكن أن يستعمل السلاح ويلجاء للقوة لتغيير هذا النظام القمعي الذي لا يفهم إلا لغة العنف والسلاح، لكن هذا غير وارد البتة لأن الحبيب الإمام لا يريد مزيدا من نزيف الدم ومزيدا من الدمار والموت المحقق للبلاد. ففي كل المحافل والخطابات التي يلغيها يذكر هذا المخرج السلمي من أجل النظام والتغيير المنشود.
كما قال على عكير مادحا الإمام عبدالرحمن طيب الله ثراه:
جهاد المهدي سيف سلاه يلمع ضاوي وحكموا في الرقاب الفي الشرع بتلاوي وانت جهادك اللين بالهداية تداوي مختلفة السيوف إلا الضرب متساوي
كذلك هو الحبيب الإمام يؤمن بالحوار الجاد بكل مستحقاته وبالتغيير بأساليب خالية من العنف للخلاص الوطني ولتحقيق النظام المنشود. حفظ الله الحبيب الإمام وحقق له مطالبه لإستقرار وإنقاذ الوطن الذي يعشقه.
في ظل هذا النظام لم ولن يتحقق الأمن والامان ولا وطن يسع الجميع ولا البنحلم بيه يوماتي، فنقول له إرحل
*******
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
مكتبة شوقى بدرى(shawgi badri)
|
|
|
|
|
|