حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
ما لم يتوحد الشعب السوداني لن يسقط النظام بقلم محمد علي خير الله
|
سلك نظام الإنقاذ منذ مولده عام 1989م شق الصفوف وشق الأحزاب والنقابات للسيطرة على البلاد فكان أن شق حزب الأمة عن طريق مبارك الفاضل والحزب الاتحادي عن طريق الشريف الهندي وحزب البعث وكافة الأحزاب وكذلك شق التجمع الوطني الديمقراطي بعد اتفاقية نيفاشا والتي أضاعت على الشعب السوداني فرصة قيام التجمع الوطني الديمقراطي بحكم البلاد عامة تحت زعامته والحفاظ على الوحدة الوطنية وقامت الحكومة بتمزيق النقابات شر ممزق فزالت السكة الحديد عن طريقها ودربت العسكريين لقيادة القاطرات وكانت هذه هزيمة كبرى للشعب السوداني وكذلك جاءت بنظام النقابات الجديد والتي جعلت بروفسور يرأس نقابة العمال والاتحاد وخربت الخدمة المدنية تحت نظام فصل الموظفين والصالح العام والذي شرد آلاف الموظفين واستطاعت قيادة الإنقاذ من تدمير البنية التحتية تحت سمع وعلم العالم وتدهور القضاء السوداني وتشريد المحامين والسيطرة على نقابتهم وإدخال موظفي الدولة تحت كما يسمى الدفاع الشعبي والذي هو التخريب الشعبي للخدمة المدنية وتجنيد أفراد الشعب لحماية نظام الكيزان وكانت مهزلة لسماع الموظفين المساكين يرددون أناشيد حماية الكيزان ويتم تلقينهم ومحو عقولهم والدروشة والصرف البزخي والتي أضعفت الخدمة المدنية وتدهورها وضياع النظام القضائي والآن كل جهات الخدمة المدنية في السودان أصابها المرض والضعف ولذلك لا بد من التوحد بين كافة القوى ولا بد من إعادة النقابات بأي وسيلة وما لم يتحرر الموظفين وعمال البلد من القيود والتي صنعها أفراد النظام وحتى أرباب النظام من أمثال حسين خوجلي صاروا يتهكمون على الإنقاذ وعلى الوضع الحالي والذي أفشل البلاد وان صار منسوبي المؤتمر الوطني يتحاربون ولذلك فإنها فرصة الشعب للوحدة وفرصة الموظفين للثورة على رؤسائهم والخروج من أجهزة الدولة والتي في طريقها للانهيار التام وما يسمى بالإصلاحيين ما هو إلا اعترافهم بالفشل الذريع وفشل الإنقاذ وعلى الشعب السوداني أن يرحل عن سفينة الإنقاذ قبل الغرق التام وضياع البلاد .
ويجب على القوى المعارضة التوحد في كيان واحد بدلاً من التنظيمات والتي ظهرت من خلال الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي وهي تجربة منتهية صاحبها انفصال الجنوب وترك التجمعات الشمالية بدون هدف استراتيجي ولا بد من توحيد هؤلاء وكذلك حركات وتنظيمات دارفور من التوحد مع القوى الديمقراطية في الشمال وما بقى من السودان خلف نداء السودان وميثاق الفجر وتوحيد قوى المعارضة تحت تنظيم واحد يسعى لإعادة السودانوية والهيبة للنضال وتاريخ الثورة السودانية وإعادة سودان 1956م كما كان وما لا بد أن يكون بعد فشل تجربة الإنقاذ .
مكتبة بابكر فيصل بابكر
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ما لم يتوحد الشعب السوداني لن يسقط النظام بقلم محمد علي خير الله (Re: صاحب القـــلم)
|
شكراَ الأخ صاحب القلم ، الزمن كان محدداَ وكان معلوماَ لكل العالم ، والمكان كان محدداَ وكان معلوماَ لكل العالم ، وساعة الصفر كانت معلنة وكانت معلومة لكل العالم ، َ والقضية كانت واضحة وضوح الشمس وكانت معلومة لكل العالم ، والخصم كان هو ذلك الخصم العنيد وكان معلوماَ لكل العالم ، ومع ذلك حضر هؤلاء في المكان وفي الزمان ولم يجدوا أحدا ، فأخذوا ورقة من الكرتونة وكتبوا عليها تلك العبارة المشهورة ( حضرنا ولم نجدكم !! ) ، وقد صدقوا في ذلك كل الصدق ، فهم لم يجدوا تلك المطية التي تعودوا أن يمتطوا ظهرها كل مرة ، كما لم يجدوا تلك القوة الحماسية السابقة التي تعودوا عليها ، والتي كانت تجري حين ينادي المنادي ، ولو حضروا عشرات وعشرات المرات والمرات فلن يجدوا أحداَ ، والعلة ليست لخلافات في جوهر القضية ، كما أن العلة ليست لنقص في نخوة الأمة صاحبة الأوجاع ، كما أن العلة ليست حباَ في نظام قائم يجود بالخيرات ، ولكن العلة الأساسية القاتلة الكبرى كانت وما زالت في هؤلاء الأطراف الذين ينادون بالحضور !، فهم يشكلون الخطر الأعظم ، ويشكلون الويلات في مسار الأمة ، وكل من يعرف عواقب الأمور لا يرغب أن يكون في خندق المعية مع هؤلاء .
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|