|
الفشل ليس بجديد .. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
* اعلن والي الخرطوم عن فشل حكومته في كبح جماح الاسعار والسيطرة على السوق ، وهذا الفشل ليس بجديد على حكومة الخضر وحزبه ، ولكن الجديد في الامر هو الاعتراف بالفشل ، وand#65275; نستبعد ان يخرج لنا الخضر غداً بتصريح مغاير يقول فيه ان الصحافة فهمت حديثه خطأ ، وانه لم يقل انهم فشلوا ، وهذا امر طبيعي جداً ان يتراجع المسؤولون عن تصريحاتهم بعد ان تمارس عليهم ضغوط من قيادة الحزب ، ولكن دعونا قبل ان يجف تصريح الخضر ان نقول له الاتي : منذ مجئ الإنقاذ البلد لم تتحرك الى الامام خطوة واحدة ، والفشل يand#65275;زم مسيرتها القاصدة ، ومشروعها الحضاري اصبح مادة للسخرية ، ونضيف ونقولك لك انك ليس شخص كفء لتدير شؤون وand#65275;ية الخرطوم ، وليس الشخص المناسب ، انت مجرد شخص له وand#65275;ء حزبي تم تعينك من حزبك جبرا وليس اختيارا من الشعب ، واليوم وand#65275;ية الخرطوم اصبحت مرتعاً للفساد والاختand#65275;سات وبيع الميادين العامة وفساد الاراضي والتخطيط وسوء الصرف الصحي والاوساخ التي تمand#65275;ء الشوارع ، حتى مكتبك الخاص لم يسلم من الفساد والتجاوزات ، لدرجة استنجادكم بقانون التحلل ، واخيرا وليس اخرا فشل كل الخطط المتعلقة بتجفيف مستشفيات الوسط ونقلها للاطراف ، نعم تم التجفيف ولكن لم يحدث توزيع ، والحل ليس فقط في استقالتك وانما في استقالة كل الحكومة وتسليم مفاتيحها للشعب ، واعand#65275;ن فشلك لن يشفع لك في اخر ايامك ( لم ينتهي حديثنا بعد سيكون له بقية ) .. !!
* فشل من جانب اخر وهذه المرة من وزارة العدل ، التي قامت باستبعاد ذوي الاحتياجات الخاصة من الوظائف العامة ، وكتبنا حينها عن الحادث الذي سيظل نقطة سوداء في تاريخ وزارة للعدل ، وبعد ضغوط من اتحاد المعاقين وضغوط من الصحافة ، رضخت وزارة العدل ووعدت بإعادة تعين المستبعدين من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولكن بالامس خرجت لنا بعذر اقبح من الذنب ، بعد ان ظننا ان وزارة العدل عرفت الخطأ الذي ارتكبته في حق القانون ، ولكن على ما يبدو مازالت وزارة العدل تقف في مربع الجهل والعناد ، تخيلوا .. اتصلت هاتفيا باتحاد المعاقين لتخبرهم انهم وافقوا على اعادة المستبعدين ولكن بإستثناء اصحاب الإعاقة البصرية ، يعني اصحاب الاعاقة البصرية and#65275; حقوق لهم ، واذا كان هذا هو تعامل الدولة معهم فماذا سننتظر من المجتمع الذي يعيشون فيه ، اذا كانت وزارة العدل and#65275; تقبل بتوظيف اصحاب الإعاقة بصرية كانت او حركية او سمعية .. لنا هنا ان نطرح عليهم سؤال : ماذا ستقدمون لاصحاب الإعاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف سيعيشون في مجتمعهم حياة طبيعية ؟ وهروب الدولة من واجباتها لن يعفيها من المسؤولية ..
مع كل الود
صحيفة الجريدة
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|