|
القادم اسواء...الفوضى العارمة....2/3 بقلم سهيل احمد الارباب
|
العالم الان امام تغيير كبير وكاننا نشاهد باحد الافلام المخيفة اجتماع لعصبة تقود العالم من خلف حجاب وقد اقرت قلب الطاولة واعادة تنظيمه ورسمه من جديد غير عابئة باى نتائج وخيمة يتطلبها هذا التغيير واى كم من الضحايا وان تعدوا الملايين وكاننا ام فوبيا الجمعيات السريه التى سودت بها الصفحات وروتها الافلام المخيفة من ماسونية وقوى راسمالية شيطنت بازماتها وقوى شر واستعمار وقيم اجتماعية بالية من رق واسترقاق واستغلال انسان الى ابعد مدى. بلاكوابح من اخلاق وقيم...اكذب واكذب...وسيكون الكذب قاعدة الحقيقة القادمة
احداث فرنسا وعملية اقتحام واغتيال محررى المجلة التى نشرت كريكاتيرات مسيئة لنبى المسلمين ورسولهم بحجة ممارسة حرية التعبير كارث ثقافى لاوربا الحرة وميراث الثورة الفرنسية وكان العالم الاخر حفنة من الاغبياء لايقراؤن ولايتابعون الاحداث.
فكم من مرشح تراجع عن ترشحه باوربا وكم من وزير قدم استقالته وفى الخاطر رئيس وزراء النمساء بسب الضغوط الصهيونية وبحجة معاداة السامية ,ليتبادر السؤال الاهم اليس مخالفة الصهيونية حرية فكر والراى الاخر لفيما يدعية العالم او اليهود من تاريخ سلبى للنازية محل حق البحث العلمى فى النفى والاثبات كحق موروث من الحرية وحرية البحث العلمى والراى الاخر ولو افتراضا بخطئه......
فاين المقارنة هنا ؟...فهل الحرية تعنى التهجم على مقدسات طرف وعدم الحق فى عدم التهجم على مقدسات طرف اخر.....وهذا امر
الامر الاخر ماورد من تسجيلات بريطانية لحادث اطلاق النار على احد رجال الشرطة بباريس وما اثببته امنقارنة بمستويات ونماذج اخرى لاطلاق النار بمافيها اغتيال كندى ومثال البطيخ وتناثر الدماء او المحتوى الداخلى للمصاب موضع الاصابة بدرجات متفاوته وانعدامها بالفديو المتاح للجريمة اليست اثباتا بتزوير لاشك فيه ويحمل درجات الغباء العلياء فى الاخراج مع تفهم فيما الاستعجال كمسبب للفشل.
الامر الثالث وما صدر من اخبار متزامنة من وصول الشريك المدعى عليها من قبل تركيا واليوليس الفرنسى الى سوريا عبر تركيا واسبانيا وتذاكر سفر ذهاب واياب لباريس قبل يوم من قيام شريكها كولى بالى بالهجوم على المتجر اليهودى والادعاء بانها ربما من قدمت الدعم للعمليتين مخل شك لخطوة اخرى مع عدم اغفال ذكر انها دخلت الى سوريا عبر معبر يسمح فيه للجهاديين بدخولهوم عبره....وماوراء هذه المعلومة الكثير والمثير والخطر.
وملاحظة سرعة الوصول الى تحديد اسم احد المتهمين بحجة الحصول على بطاقته منسية فوق السيارة التى استعملت للجريمة؟؟؟مقارنة بوصفهم عند القيام بعملية الاقتحاب بالتدرب والحترافية لهو امر يستغرب حدوثه من اقل المجرمين احترافية وخطاء لايقع عليه من يطلق صفة الاحتراف لازمة لتصوير هجومه
والحشد السريع لمسيرة باريس وحشد رؤسا الدول لحضورها والتغطيه الاعلامية الداعية والواسعة لها اليست ضمن منظومة تتخطى ردود الافعال التلقائية
ومع ربط ذلك بعدد يتخطى ال5000طلعة لضرب داعش وتظل على الارض حية كانها وحش اسطورى وتمددها بعمليات طالت حدود المملكة مع التزامن مع انخفاض مهيب لاسعار البترول وخسائر ضخمة لاسواق الاسهم العربية وحالة اتهام بالمؤامرة تسود المنطقة وارتفاع درجات التوجس مابين روسيا وايران والسعودية
ومع ملاحظة تزامن الاحداث مع اقرار بعض البرلمانات المؤثرة بحق الدولة الفلسطينيه ومن اكبر العواصم التاريخية والمساندة لاسرائيل ونشاتها ونعنى باريس ولندن......
وملاحظة ان ول ردود الافعال الاسرائيلية لهجومى باريس دعوة جاليتها الفرنسية والمقدرة ب600الف يهودى للعودة لاسرائيل باثبات انتفاء الامن نتاج الحادث المتزامن ومقتل اربعه من اليهود بعملية المتجر اليهودى.
ويبقى الاستنتاج الطبيعى من المستفيد من هذه الفوضى العارمة وغير المسبوقة وكاننا باحداث حرب عالمية وفعلية وحقيقية تجرى باربع قارات وتحالفات ظاهرة وتحالفات باطنية واخرى متقاطعة وواوراق فعالة كل طرف يمتلك منها المؤثر والفعال.........وهو صراع حقيقى واستراتيجى ويعتبر صراع وجود اوفناء وتبرز الاجابة من المستفيد وهى المفاجاة الكبرى بطرفها الاخير.....اسرائيل امريكا وحلفائها الجدد ايران والقاعدة وقديمها اسرائيل .
ويترادف السؤال باخر ومتى ينكشف التحالف بيانا عيانا والرد للنافذين واللاعبين الرئيسين الان اوضح مايكون لديهم ولكن لما تملكه الاطراف الاخرى من اوراق مؤثرة وفعالة فلن يمكن رؤية النتائج على مدى لايقل عن خمس سنوات ولكن رؤيدا رؤيدا.... مادام لم تؤثر بداعش 5000 طلعة بارادة منفذيها ام بقوة تكتيكاتها العسكرية فالامر اكبر من داعش واكبر من ربيع سورى وعراقى الامر بجغرافيا منطقة وتغييير درامتيكى يقلب الاشياء راسا على عقب وب2020 سيكون شرقا اوسطا اخر وتسميات صغرى اخرى...انهم يمكرون ويمكرون كلام الناس مكتبة بقلم نورالدين مدني
|
|
|
|
|
|