مقاومات الانتخابات : الطريقة المثلى بقلم جعفر خضر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2015, 05:06 PM

جعفر خضر
<aجعفر خضر
تاريخ التسجيل: 12-01-2014
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاومات الانتخابات : الطريقة المثلى بقلم جعفر خضر

    المعارضة تنظم أقل من ندوتين في السنة في الولاية
    استبدال الندوات بالمخاطبات لتقليل الكلفة واستيعاب الشباب
    معا لتنفيذ 8100 ركن نقاش في 45 يوما
    ومن الآن وحتى 13 فبراير أمامنا شهر نرتب لمقاومة الانتخابات بالمقاطعة الايجابية بتجهيز الكوادر الخطابية لننفذ آلاف المخاطبات وأركان النقاش في أرجاء السودان والدعوة لمقاطعة الاقتراع وتجهيز الكوادر لمراقبة الانتخابات في كل المراكز ، نحضر للثورة ؛ ولكن كل ذلك يصعب أن يكون ما لم نسحب استمارة مرشح لرئاسة الجمهورية حتى 17 يناير الجاري .
    نقاوم الانتخابات بتكتيك الخوض والمقاطعة بتقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية ودعوة المواطنين لمقاطعة الاقتراع وإيصال رسائل محكمة تعري الإنقاذ وتبشر بدولة المواطنة والديمقراطية في ظل الأمان النسبي وهامش الحرية المتسع ، لنكسر حالة الركود السياسي الذي نعيشه بتنفيذ 8100 مخاطبة في كل أرجاء السودان خلال 45 يوم .
    يظهر الركود السياسي عند جرد نشاط القوى السياسية المعارضة خلال ثلاث سنوات ولتكن ولاية القضارف نموذجا . نفذت المعارضة بولاية القضارف 5 ندوات خلال ثلاث سنوات 2012 ـ 2013 ـ 2014 فإذا اعتبرنا أن القوى المعارضة هي أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني مفعل نشاطها أو مجمد وكذلك قوى نداء السودان (الأحزاب التي وقعت لاحقا على نداء السودان) فإن ندواتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة كما يلي : ندوة لتحالف قوى الأجماع (سليمان حامد+مستور ) يناير/ 2012 ، ليلة ثقافية للحزب الشيوعي ( طارق عبد المجيد+غناء) فبراير 2012 ، ندوة للحزب الشيوعي (صدقي كبلو + كمال عمر) فبراير/ 2013 ، ندوة للحزب الشيوعي (طارق عبد المجيد) مايو /2014 ، ندوة لحزب الأمة (سارة نقد الله) يونيو/ 2014 ، ولم ينظم حزب البعث أو المؤتمر السوداني أو المؤتمر الشعبي أي ندوة خلال هذه السنوات .
    أي أن هذه القوى مجتمعة نفذت 5 ندوات خلال 3 سنوات ، بمعنى أنها تُنفذ 1,7 ندوة في السنة (أقل من ندوتين) ، وتحدث في كل الندوات قيادات قادمة من الخرطوم ، مما يشي بالمركزية الشديدة للعمل المعارض ، وتركزت هذه الندوات في مدينة القضارف تحديدا ، ولم تنل المحليات حظها ، والراجح أن هذا هو الحال في بقية ولايات السودان ، وعدد البيانات التي أصدرتها لا يتجاوز عدد الندوات خلال السنوات الثلاث .
    أما إذا اعتبرت أن المعارضة هي كل الأحزاب بخلاف المؤتمر الوطني فيمكنك أن تضيف : ندوة منبر السلام (الطيب مصطفى) فبراير/ 2013 ، ندوة الإصلاح الآن (غازي صلاح الدين) فبراير/2014 ، ندوة الاتحادي الديمقراطي الأصل (إبراهيم الميرغني) أبريل 2014 ، ندوة حزب الحقيقة الفدرالي 2014 ؛ إذا أضفت هذه لتلك ، في هذه الحالة تكون الأحزاب قد نظمت 9 ندوات خلال 3سنوات بمعدل 3 ندوات سنويا .
    إن هذا الواقع البائس سببه العراقيل التي يضعها نظام الإنقاذ أمام القوى السياسية والضعف والفقر الذي تعيشه الأحزاب ؛ لذلك ينبغي تعديل وسائل التواصل مع الجماهير بالتركيز على المخاطبات وأركان النقاش مما يحقق عدة أهداف: تقليل الكلفة الاقتصادية ، وتقصير الظل النضالي ، واستيعاب عدد كبير من الشباب في صنع الفعل السياسي . وهذا هو الأسلوب الذي اتبعته حركة قرفنا وحركات التغيير وجربه حزب البعث والمؤتمر السوداني ولكن القمع تسبب في ندرة هذه الأنشطة قليلة الكلفة الاقتصادية وعظيمة الجدوى السياسية .
    إنّ فكرة مقاومة الانتخابات عبر خوضها والعمل على تعرية العملية الانتخابية نفسها والدعوة لمقاطعتها ، بالاستفادة من هامش الحرية المتسع والأمان النسبي يفتح الطريق لاتباع أسلوب المخاطبات بصورة كبيرة ، ولهو عمل لا يقارن بالاكتفاء بالمقاطعة والشجب والاستنكار أو الدعوة لمقاومتها بدون خطة ، أو بخطة لا تكترث للتبعات. إن تعرية العملية الانتخابية وتعرية النظام والدعوة لمقاطعة الاقتراع تحت مظلة مرشح مستقل لرئاسة الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية (45 يوم) والتعبئة المتواصلة من الممكن أن يصل بالوضع إلى درجة الغليان/الثورة . كيف ؟
    تخيل عشرة مخاطبات بالصوت البشري (أو مايكرفون حجر بطارية) يوميا في كل ولاية من ال18 ولاية (18 ولاية × 10 مخاطبات = 180 مخاطبة في اليوم الواحد) ، تخيل 180 مخاطبة في يوم واحد فلتكن البداية بيوم دارفور ، نحدث الناس عن المأساة الإنسانية في دارفور وويلات الحرب وندعوة لإغاثة المتأثرين والسلام ، 180 مخاطبة في يوم واحد بكوادر طلابية وشباب يتم تدريبهم بخطاب محكم بسيط ومباشر يعده مختصون وسياسيون ويتم توزيعه على لجان التعبئة في كل الولايات ، لتجتمع لجنة التعبئة بكوادرها الخطابية من الطلاب والشباب ليتم تدارس نقاط الخطاب وربطها بالواقع المحلي ، ومن ثم تنطلق الكوادر الخطابية لتنفيذ المخاطبات والتي يتم تسجيلها وتجميعها عند لجنة المتابعة والتقييم لنقدها بغية تطوير المخاطبات اللاحقة . وليكن تدشين الحملة الانتخابية يوم 13 فبراير بيوم دارفور ، ، وليكن يوم 14 فبراير هو يوم شهداء سبتمبر الذين لم نستطع أن نحتفي بهم كما ينبغي .. نعقد 180 مخاطبة في كل أرجاء السودان نعرّف الجماهير بالشهداء ونحرض على القصاص وندعو لهم بالرحمة ، وليكن يوم 15 فبراير يوم الفساد حيث تنعقد 180 مخاطبة في كل أرجاء السودان لتملك الجماهير الأرقام الفلكية للفساد ، وليكن يوم 16 فبراير هو يوم العتقلين نتضامن فيه مع المعتقلين ، يوم المرأة ، يوم العطالة .. الخ .
    تواكب هذا الحراك حملة منظمة على الفيسبوك والواتساب وتويتر والمواقع السودانية والقنوات الفضائية تعكس الحراك السياسي وتوسعه .
    تخيل 180 مخاطبة بالصوت البشري يوميا × 45 يوم زمن الحملة الانتخابية = 8100 مخاطبة في كل ولايات السودان بكوادر طلابية وشباب يتم تدريبهم بخطاب محكم يبشر بدولة المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنوع الثقافي .. دولة النزاهة والشفافية .. يحدثون الشعب عن دوره في هذه المرحلة.. 8100 مخاطبة بتكلفة اقتصادية ضئيلة للغاية ، ويتم تمويل المخاطبات (حق المواصلات+ساندوتشات) ذاتيا من العاملين بالولاية نفسها . ويتم تدريب الكوادر الخطابية بكوادر من الولاية نفسها من ذوي الخبرة ويمكن الاستعانة بكوادر خبيرة من طلاب الجامعات والخريجين من الخرطوم وغيرها .
    وندفع من مساهمة المقتدرين بالداخل والخارج تكاليف مرشحنا الوحيد لمنصب الرئاسة مبلغ 10 ألف جنيه فقط ، وما يتبقى نقيم به ندوات يتحدث فيها علماؤنا الوطنيون وخبراؤنا السياسيون كل في تخصصه علما بأن الندوة تكلف حوالي 7 ألف جنيه ، وتتم طباعة وتصوير بيانات لتوزيعها مع المخاطبات .
    نقيم 8100 مخاطبة وعدد من الندوات وندعو لمقاطعة الاقتراع .. هذا هو الطريق .
    نوظف عدم رغبة الناس في الانتخابات إيجابا بتحويلها إلى عمل مقصود بالاستفادة من هامش الحرية المتسع والأمان النسبي وندعو لمقاطعة الاقتراع من الوهلة الأولى .. ونراقب مراقبة صارمة لنحرس للمواطنين عدم تصويتهم ، نحول طاقة الوضع إلى طاقة حركة تخرجنا من الركود العقيم الذي طال ، ولتكن مقاطعة الاقتراع الواعية في هذه الانتخابات هي بروفة للعصيان المدني القادم حين تطلب المعارضة الموحدة من الشعب عدم الذهاب إلى العمل فيستجيب .
    ما هي فرص مقاومة الانتخابات دون دخولها ؟
    تعددت الدعوات من قادة العمل السياسي المعارض ل"مقاطعة الانتخابات" ، وتطور المصطلح إلى "المقاطعة الإيجابية" ، ثم اتخذ مضمونا أكثر قوة ليصبح "مقاومة الانتخابات" ، إلا أن العمل الحقيقي للترتيب لذلك لا يكاد يذكر ، وأرى أن الواقع الماثل ، حتى الآن ، لا يبشّر بنجاح في هذا المنحى ، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار القمع المتوقع باعتبار (ديل مخربين وبينفذوا في أجندة) .. و(ما بنسمح بالفوضى) وما إلى ذلك .. والواقع ـ في ظل القمع ـ يقول أنه ليس هنالك ما يكفي من الكوادر لتقديم تضحيات على مدى 45 يوم ؛ عليه فإنّ مقاومة الانتخابات عبر تكتيك الخوض والمقاطعة هو الأمثل في ظرفنا الحالي ، ورفض هذا التكتيك في ظل ما ذُكر أشبه ب(رفس نعمة) .
    إذا تمترست القوى السياسية حول مقاومة الانتخابات أو المقاطعة الإيجابية كتصريحات دون عمل فهي تساهم في إعطاء شرعية للنظام الإنقاذ بقدر قلة عملها . يفترض أن حركات التغيير أكثر حساسية وقدرة على التعامل مع الانتخابات خاصة وأن حركة مثل قرفنا قد نشأت كحملة لإسقاط المؤتمر الوطني في انتخابات 2010 وأن مبادرة القضارف للخلاص نشأت بتكتيك الخوض والمقاطعة في انتخابات الوالي التكميلية 2013 . والآن حركات التغيير وجماعات الضغط أمامها فرصة سانحة للالتحام بالشارع والتعبئة لإسقاط النظام وتمليك المواطنين رؤية دولة المستقبل وآليات الوصول ؛ لأن الذين يجلسون على مقاعد المتفرجين لن يحرزوا هدفا البتة ، وإن تم اتهامهم ببيع "القضية" الراقدة برّه بلا غتا وعز السقط أو"إعطاء شرعية لنظام الإنقاذ" فليكن الرد عمليا بمقاومة الانتخابات والالتحام بالجماهير .
    تجربة مقاطعة تحالف قوى الإجماع للانتخابات التكميلية في القضارف 2013 تقف شاهدا على المقاطعة السلبية ، إذ أن التحالف طلب التصديق له بندوة يعلن فيها عن موقفه فرفض المعتمد ووعدهم بالتصديق لهم عند بداية الحملة الانتخابية ، وعندما بدأت الحملة الانتخابية رفض لهم بحجة أنهم ليسوا جزءا من الانتخابات ؟!! واضطر الحزب الشيوعي لعقد ندوة في داره في حين كانت الساحات العامة متاحة للآخرين .. ولم يكن هنالك رد فعل من التحالف تجاه سلب الحرية الذي مورس ضده ؛ فهل لنا تصور واستعداد للمناهضة ونحن الآن غير قادرين حتى على المناصرة الاحتجاجية لمعتقلي نداء السودان الذين طال اعتقالهم !
    هذه محاولة أخيرة لانتشال تكتيك الخوض والمقاطعة من الموت على سرير الكسل الذهني واتباع ذات الدروب للوصول لذات النتائج ، للمزيد يمكن الرجوع لمقالة (الانتخابات القادمة : تكتيك الخوض والمقاطعة أو سياسة فك الحبل) على المواقع الالكترونية http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-54921.htmhttp://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-54921.htm . ومن الآن وحتى 13 فبراير أمامنا شهر نرتب لممقاومة الانتخابات بالمقاطعة الايجابية بتجهيز الكوادر الخطابية لننفذ 8100 مخاطبة وركن نقاش في كل أنحاء السودان وإذا انخرطت كل قوى التغيير وجماعات الضغط في هذا التكتيك من الممكن أن يتضاعف العدد ؛ ولكن ذلك "يصعب" أن يتم ما لم نسحب استمارة مرشح لرئاسة الجمهورية حتى 17 يناير الجاري .



















    من اقوال قادة السودان

    مواضيع عن الفساد فى السودان


    Sudan and Ebola virus epidemic

    Contact Us


    Articles and Views

    About Us


    ازمة المثفف السوداني حيال العنصرية


    مكتبة دراسات المراة السودانية


    tags for sudaneseonline
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de