|
شمال كردفان (النويدى) الكاثوليكى أو مقابر أحمد شرفى
|
الأبيض / ياسرقطيه ... SUDANESEONLINE.COMا من الذى نحر الفريق أول ركن محمد بشير سليمان ؟ . ومن الذى وأد المهندس خالد عبدالله معروف ...... ؟ مابين حكومة زاكى الدين ونهضة مولانا هارون هناك من يمارس عادة القتل الرحيم ، وهناك من يعمد الى دس المحافير ... ومابين حكومه وحكومه وأخرى هناك دائماً جلاد يحز رؤوس شرفاء أبناء الولايه المخلصين وكردفان أبداً لن ترمى بنيها على قارعة الطريق . وإليك ما جرى للفريق .... ونحن إذا ما وضعنا فى الإعتبار ، القاعده التى ينطلق منها هذه الأيام السيد الفريق أول ركن ( محمد بشير سليمان ) فى كتاباته التى إنتظمت فى الأونه الأخيره والحصريه على موقع ( سودانيز أونلاين . com ) الذائع الصيت والموجهه بالكامل لإنتقاد حكومة الأنقاذ وحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان على أساس أنها تنطلق من منصة الغبن لا غير بحيث أنه والى العام المنصرم 2014م كان يمثل أحد كبار قيادات الحزب الحاكم ويُعد واحداً من أعتى ركائز النظام وأحد أخطر رجال الصفوف الخلفيه أو حكومة الظل التى مكنت للإنقاذ فى الأرض فى سنواتها العجاف الأولى يمكننا والحال هكذا رمى كل النصائح والمكاشفات والحقائق التى ظل الرجل يبذلها بسخاء خاصه بعد إضمامه لإصلاح الدكتور غازى صلاح الدين العتبانى وإعتبارها محض تحصيل حاصل ومحاوله تنصل من واقع مرير ساهم الرجل في إرساء دعائمه بقدر لا يستهان به بالنظر الى تبوأه منصب وزير الزراعه ونائب الوالى لمده تجاوزت الثلاثه سنوات فى ولاية شمال كردفان بالإضافه للرتبه العسكريه العاليه الى يحملها على كتفيه والتى طغت على إمكانيات سليمان الأكاديميه المذهله وكسبه المعرفى الضخم الذى يتجاوز بمراحل مقدراته على الصعيد العملياتى البدنى العسكرى . يتجلى هذا البعد فى عمق كتاباته وشمولية أفكاره التى يطرحها وقدراته الذهنيه الكبيره التى تكفل له دائماً وضع النقاط تماماً على الحروف . تربطنى بالسيد الفريق وعلى نحو شخصى محض علاقه يسودها الإحترام والتقدير والكبيرين مرد هذا الإحترام الذى أكنه للرجل يعود فى المقام الأول لإنضباته الصارم وتجويد أداءه التنفيذى والحرص التام على تأدية الواجب بحذافيره مهما بلغت التحديات التى تواجهه وطوال فترة مكوثه على سدة المنصب الرفيع فى ولاية شمال كردفان وزيراً للزراعه ونائباً للوالى أظهر الفريق مقدره كبيره وحسم مطلوب خاصه فى فترات غياب الوالى السابق الأستاذ معتصم ميرعنى حسين زاكى الدين عن الولايه أشهد الأن والرجلين خارج نطاق الحكم المباشر إن الفريق كان أميناً ومخلصاً وكان يحرص أيما الحرص على المضى قدماً فى إدارة دفة حكم الولايه على نفس النهج والإيقاع الذى كان يسير عليه السيد الوالى أنذاك ... أبداً لم يخرج سليمان من قالب زاكى الدين للدرجه التى دعته والأستاذ معتصم غائباً فى مشفاه الألمانى فى ذلك الوقت ولمده قاربت الثلاثة أشهر وعندما حلت مناسبة الفداء العظيم أى عيد الأضحى المبارك إستبقى الفريق الركن الذى كان قائماً بدور الوالى الأستاذ ( حسن باب الرحمه ) إبن أخت السيد الوالى زاكى الدين ، مدير مكتبه وخازن أسراره وطلب من إعداد كشف شامل يحوى كل العائلات والأسر والأفراد فى حزب المؤتمر الوطنى بالطبع أولئك الذين كان زاكى الدين يخصص لهم حصه ضخمه من أموال الولايه ويهبها لهم كـ ( مصاريف عيد !!! ) لهذه الدرجه وهذا الكلام أقوله نقلاً على لسان السيد الفريق شخصياً فهو الذى روى لى الروايه بنفسه . السيد الفريق رجل ورجل قوى الشكيمه وهذا ما هو معلوم عنه بالضروره للقاصى والدانى ، ناشف ، صارم ، عسكرى على حد السكين وبلغة الجيش وبحسب ما هو معروف فى تقارير القاده وتصنيفاتهم المباشره للجهات العليا ومنذ بواكير صباه العسكريه يُصنف السيد الفريق أول ركن محمد بشير سليمان الناطق الأسبق بإسم القوات المسلحه السودانيه تحت ملف ( يقود ولا ينقاد ) ! فى حوار صاخب للسيد الفريق مع صحيفة التيار أفرد الفريق نفسه مساحه كبيره خصصها للحديث عن عمله فى القوات المسلحه وبين على نحو واضح وفاضح أساب إعفاءه من الجيش والأخطر هو ماساقه من أسباب تعتبر من المسكوت عنها تماماً فى كافة الأوساط ومصنفه على أساس أنها شأن عسكرى بحت مع أنها متداوله بغبن أسود يلف كل نطاق الهامش من خارج مثلث حمدى ويتناولها الناس فى غدوهم ورواحهم وقال إن إعفاءه من القوات المسلحه السودانيه تم على أسباب جهويه وعرقيه عنصريه بغيضه لا غير !!! السيد الفريق خت الكلام ده عدييييييييل وبره زى عين الشمس . وزاد تم ذلك لكونه غرابى ! أى منحدر من غرب السودان ومن ولاية شمال كردفان بالتحديد ريفى أم كريدم وبارا . حوار ملتهب لدرجة أننى شككت فى المصدر ولو لم يكن صحيفة التيار الصادره فى الشهر الماضى لما صدقته على الإطلاق . فالفريق قال بوضوح شامل ما جبن وعجز عن الجهر الملايين من عامة الشعب السودانى الذى يرى فى الفيل ويطعن فى ظله . على أساس أن أخبار القوات المسلحه من جيش وأمن وشرطه هى كتب سماويه منزله ونصوص مقدسه لا يجوز لأى كائنٍ من كان التطرق إليها أو المساس بها لا من قريب ولا من بعيد وإلا لاقى حتفه على طريقة رسامى الكراكتير فى صحيفة ( شارلى إيبدو ) الفرنسيه . يحدث هذا التعتيم الذى عفى عنه الزمن وتجاوز عقلية ( منطقه عسكريه ممنوع الإقتراب أو التصوير ) فى وقت تنقل فيه الجبهه الثوريه والحركات المسلحه المناوءه للحكومه أخبار كل القوات النظاميه من جيش وأمن وشرطه بالكاتلوج ! للدرجه التى بدأت تبث بها وعلى الهواء مباشرةً عبر الستلايت الذى طيره الممثل الأمريكى ( جورج كلونى ) فى سماء السودان كل تحركات هذه القوات فى نقل مباشر زيها وزى أى خبر فى قناة الجزيره . والتشكيك فى ذمة الفريق الوطنيه والهمهمه تحت تحت بعدم إخلاصه للمؤسسه العسكريه وصل وبحسب إفادات الفريق نفسه للصحيفه المعنيه لتسريب معلومات لا أساس لها من الصحه مفادها إن للرجل أهداف سياسيه يسعى لتحقيقها إنطلاقاً من خلفيته العسكريه !! بهذا كُتب على الفريق أن يخلع الزى العسكرى الذى بات يشكل كل حياته ويصبغ لونها بالأخضر الداكن والزى المرقط ، فارق سليمان ثكناته وخرج من دنياه المحببه وعالمه الأحب الى قلبه والذى تشكلت عليه حياته وغادر الخندق ليواجه بؤس الحياه المدنيه ويُحمد لله ولقوة شكيمة الرجل إنه لم يلقى حتفه حنقاً على جزاء سنمار هذا الذى ناله . مشكلة السيد الفريق الركن وفى تقديرى الخاص ليست طموحاته الزائده عن حدها أو عشقه للسلطه والأضواء وهذا الهراء الذى ساقه العديد من أعداء الرجل وخفاف العقول الذين يأخذون الناس بالشبهات ولا يرون أبعد من أنوفهم ، فلا للسيد الفريق أوهام تتعلق بقلب نظام الحكم ولا ثمة هلاويس فى مخلية الرجل تدعوه للتخطيط أو التأمر على على قيادته العليا فى القوات المسلحه ـ الفريق رجل منضبط عسكرياً ولأبعد الحدود ويعرف حدود نفوذه وصلاحياته ويحفظها عن ظهر ويطبقها بالضبط والربط على كل الوحدات والأفراد الذين تحت إمرته وقيادته وبنفس القدر يمتثل تماماً للأوامر والتعليمات التى ترد إليه من قياداته العليا . ده جيش ، النظام بالتعليمات والرتبه والأقدميه كلام الملكيه ده تنظير فى تنظير لا أكثر ولا أقل الفريق محمد بشير سليمان وبرتبته العسكريه العاليه هذه يقف بكل إنضباط ويردد حاضر سيادتك ، عًلم سيادتك ويحفظ التعليمات عن ظهر قلب وينفذ بكل الطاعه تعليمات القياده العليا تماماً كما يصدر وينتظر من الجنود والضباط الأقل رتبةً منه تنفيذ تعليماته المباشره بالضبط ، فى الجيش فى إنضباط كلام فارغ مافى هناك الإبره بتوزن الفاس وتنفذ ثم تظلم مافى حاجه فيها أخذ ورد وأنا وإنت وعمى وأمى ، فى جيش فى عسكريه فى تعليمات تسمع بس وتقول خاضر سيادتك تدق بوتك فى التراب لما العجاج يلوى وتعمل خلف دور ومن ثم معتدل مارش بدون توقف للجحيم ! ماتقول لى قدامى بحر ولا ألغام ولا جهم ، دى العسكريه والفريق كان أحد رواد تطبيق هذه المنهجيه الصارمه وأحد أفذاذها فى القوات المسلحه السودانيه الباسله مشكلة الفريق الأساسيه وكما نوهت إليك أعلاه أخى الفاضل وبحسب قراءتى للمشهد العام تكمن فى مسأله بسيطه جداً قد لا يدركها البعض ممن هم بعيدين عن معرفة الفريق ، الفريق أول ركن محمد بشير سليمان فوق لأنو رتبه كبيره فى الجيش ( زول مثقف !!! ) زول مثقف لمن بهناك وكلام زى ده فى الجيش يا أخوانا ما بنفع ! العسكريه تحتاج لزول ( لِكه ! ) .... زول أطرش لط ! يجيك زول زى الفريق ده مؤلف ليهو حوالى 20 كتاب ومجلد وله ألوف الأطروحات الفكريه ومقالات عصف ذهنى تتحدى أجعص أكاديمى فى البلد دى كلام زى ده فى العسكريه بجيب هواء . بالطريقه دى وبفهمك ده بعد شويه حتقعد تنظر لى فى وضع القوات ذاتو ! نديك تعليمات واضحه تقعد تتفلسف ومفروض وينبغى وكان من الأمثل أن يتم تشكيل القوات البريه كده والمشاه على الخاصره اليمنى للقوات المهاجمه ووضعية قيام غوغارز والكلام الفارغ ده . فلسفه زى دى يا بوب فى الجيش فى غنى عنها دى ( ملاحيظ ) بتاكل مع العسكريه شمال شديد . ولهذه الخاصيه بالذات ، خاصية الفهم أكتر من الحاجه هى القشه التى قصمت ظهر الفريق سليمان وجذبت نحوه الأعين وشدت إليه الإنتباه ولهذا كانت مغادرته لخندق القوات المسلحه تمثل ضروره قصوى وأولويه وهذا ما حدث فى نهاية المطاف وفى هذا فليفهم وليعى الجميع الدرس ، ليس فى السودان هذا فحسب بل فى كل دول العالم وفى كافة المجتمعات دائماً شغل للبشر ديل ربع مكنه ! إياك ثم إياك أن تأخذك نفسك اللوامة بالغرور ومن ثم تمعن فى إبداء فهمك العالى لمن هم من حولك إحرص تمام الحرص فى كبت ودس مقدراتك الذهنيه وملكاتك الفكريه وإمكانياتك الضخمه الناجمه عن كثر الإطلاع وكثرة التجارب ولا تستعرض بتاتاً مواهبك التى حباك بها الله سبحانه وتعالى وطورتها أنت مع مرور الوقت شغل إتنين بستم من المكنة التريبو الفى راسك دى تماماً كما يفعل محسوبك أبوالقطاطى كاتب هذا المقال . أعمل نفسك عوير ، مثل أنك مجرد زول ( لِكه ) لا أكثر ولا أقل وتمرس على أداء دور الأطرش فى الزفه يمكنك عندها أن تلم بنوايا وأفكار بشر من حولك ترتعد من فرض شرورها وخباثتها فرائض الشياطين والأبالسه .... خرج الفريق سليمان من الكاكى المموه وودع العسكريه ليدخل مباشرةً فى جلباب السياسه المفصل على إمكانياته المهوله بالمقاس . ولكن من أسف ولج سليمان باب العمل السياسى والحزبى والتنيمى محمولاً على تختة ضرب نار ! وكما خيمت أجواء السياسه بظلالها السوداء وأدت لخروج السيد الفريق من ثكنات القوات المسلحه حدث هنا العكس بحيث لعبت خلفيته العسكريه الصارمه المشهوده له دوراً بارزاً فى الإنتقاص من حنكته التنفيذيه والإداريه والفعل القيادى السياسى الحزيى . كانت هذه الخلفيه وللغرابه المثيره المكتنفه هذا التضاد بمثابة رصاصة الرحمه التى سُددت على ظل الرجل الحزبى السياسى لتطيح به من على سدة وزارة الزراعه وإنابة الوالى وتقذف به كذلك من داخل أسوار تنظيمه المنتمى إليه فى ذلك الوقت وهو حزب المؤتمر الوطنى لتلقى به الى أحضان مغاضب أخر هو السيد العتبانى ليشكلا معاً حزباً سياسياً جديداً هو فى الحقيقه منظومه تقوم على ركيزة وخاصية جوهر ( المصائب تجمع المصابين ) ويحركها منفستو الغبن .... الغبن والغضب من رفاق الأمس وغرماء اليوم . فى هذا لعب جماعة ( ضنب ككو ) و ( النمرود بن كنعان ) و( عبد الله بن إبى سلول ) بالإضافه لسيدنا ( أبولهب ) الذى تبت يديه وتب و( إمرأته ) حمالة الحطب ، التى سيكون فى جيدها بإذن الله ووعد الحق حبلٌ من مسد وهم دهاقنة وطنى شمال كردفان أهالى بنى قريظه وحفدة إبن مجعر الظعنى لعب منتخب الجاهليه هذا لكرة القدم السياسيه فى شمال كردفان وأعضاء فريق ( لزلزة الكيعان ) لعبوا أدواراً بالغة الخساسة والدناءة والأنانيه ودقوا من ( قولة تيت * ) لإنطلاقة حكومة معتصم فى يونيو 2010 م التى ضمت الى جانب الفريق أول ركن محمد بشير سليمان السيد الوزير المهندس ( خالد عبدالله معروف ) دقت تلك الجماعه السدنه حراس المعبد الأيل للسقوط ودست ما صنع الحداد بين طيات العلاقه التى تربط ولاة أمورنا وكبار شيخونا المبجلين زاكى الدين والفريق وخالد معروف الرجال الذين كنا نحسبهم ونعدهم ليوم كريهةٍ وسداد ثعر لعب جماعة النويدى الكاثوليكى فريع شمال كردفان الموبؤه أدواراً قذره وعملوا من الدسائس والمؤامرات والقيل والقال والقولات والكذب والوشايه ما كان كفيلاً بدق أسفين ما بين هؤلاء الرجال القاده الثلاث . أصاب حكومة الولايه الشلل ، خيمت عليها وطوال سنوات حكم المعتصم أجواء البؤس والشقاء والريبه الأمر الذى جعل كل الشارع الكردفانى يعيش فى دوامه من التوجس وإستهلكت الحكومه نصف المده الأولى من عمرها الكلى فى الإستماع للقوالات والوشايات وحبك الدسائس والفتن والتنقل ما بين بيت كردفان وأمانة الحكومه ومقار الساده الوزراء ومكاتبهم فى سعى حثيث لتسويق بضاعتهم التى هى ( المديده حرقتنى ) وبددت النصف الأخر المتبقى تجهيز حنوط وأكفان مشروعات النهضه وخدماتها الأساسيه ومعايش مواطنوها لتشيعها الى مثواها الأخير .... ومابين الفترتين فترة القتل العمد لطموحات مواطنى ولاية شمال كردفان وحقبة تجهيزها للدفن كان السيد الفاضل الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهوريه فى ذلك الوقت قد قدم لشعب ولاية شمال أكبر وأضخم هديه فى تاريخها ولما رأى البؤس المذل والمخيم فوق الرؤوس نادى معاليه بأن هلموا يا أهل شمال كردفان لنعيد للولايه الرائعه سيرتها الأولى ... على عثمان الذى نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرعاه فى حله وترحاله ويغطى عليه من كل شر ويقيه كل فتن الدنيا والناس ويمتعه وأهله بالصحة والعافية قدم لنا تلك الهديه على طبق من ذهب ، الصراعات ركنتها على الرف ورمت بها فى ركنٍ قصى نسياً منسيا وتفرغ الجمع اللعين لمواصلة مساعيه الراميه لإداث الفتن وشغل وطمس معالم العرض الضخم وقتل الغرا وطموحات أهلها بقتل مبادرة الشيخ على وتسفيه عرضه القوى الشجاع للدرجه التى أصابت الرجل نفسه بالحيره ! إنهم أعداء الولاية والنجاح رأس الفتنه التى ستشعل ناراً تحرق أخضر ويابس كل البلد .... رجل فى مقام الفريق أول ركن محمد بشير سليمان ورجل فى قامة السيد الوزير خالد عبد الله معروف رجال من ذهب ورجال من عمق وصلب هذا التراب وقيادات كبيره للغايه تعتز بها جماهير الولاية الشريفة وتصدح بإسماءها قيادات كهؤلاء دس الخبثاء بينهم ماصنع الحداد لا يُسرحون هكذا على الإطلاق ولا يُرمون على قارعة الطريق وأثبتت الأيام ووضح جلياً من بعد مغادرتهم وإنقضاء أجل سنة الأساس الأولى لنفير نهضة ولاية شمال النفير الذى نفض عنه الغبار وحمله أمام الله ونفسه وشعب الولاية وعداً أخو زاكى الدين وأخ الفريق الركن وأخ وإبن أخ الشيخ خالد عبدالله معروف مولانا أحمد هارون والى الولايه وأوفى تماماً والى الأن وبر بمعظم وعوده التى قطعها رجال كهولاء تخيل لو كانوا ومازالوا على كابينة القياده يعملون مع القبطان مولانا هارون كملاحين ويبحرون بنا عباب بحر النفير والنهضه ، أما كنا قريبين الأن من شاطئ الأمان . ؟ خروج معروف والفريق من زمرة حكومة هارون تم كذلك بمؤامره ! إبعادهم تم على الطريقه التى حذر من مغبة ممارستها السيد الرئيس ، وكان من الخطأ بل الخطأ الفادح إبعاد أبناء وشيوخ هذه الولايه من أراضيهم ومناصبهم والدفع بهم الى صفوف الأخرين .... لصالح من تم هذا الإقصاء . ؟ معروف والفريق مكانهم الأن هنا . الأن نقولها ، إتفقنا أو إختلفنا إزاء هذا الأمر وبعد مضى سنة ونيف من عمر النفير والنهضه أن الأوان يا أخى السيد الوالى مولانا أحمد محمد هارون أن ترفع سماعة الهاتف وتطلب مدد وعون أخوانك هؤلاء . نحن لا نغرب قياداتنا ولا نرضى لهم على الإطلاق بالتجوال بين صفوف وموائد الغرباء .... أعد هؤلاء الرجال أخى الوالى وجرب التعامل معهم ، لو وجدت ثغره أو تباطؤا فيما توكله لهم من مهام أو لو فقط إنتابك إحساس إن هؤلاء الرجال ( مكنات كبيره ) ولا يمتثلون للتعليمات أو من جماعة الهبر والسلب والنهب والتكويس أذع علينا بياناً وأشر إليهم بالإسم وقل لنا هؤلاء هم قياداتكم الكرفانيين الذين كنتم تظنون بهم خيراً قد فعلوا كذا وكذا ...... الفريق مظلوم ومعروف مظلوم كذلك والظالم يتدرب الأن على القيام بدور بروتس ... ( فمن نقل إليك نقل عنك ) ومن وشى بشخص إليك سيشئ بك . نحن نحتاج للرجال فى هذه الولايه يامولانا هارون لا لأنصاف الرجل .... هذا والله أكبر ولا نامت أعين المخذلين والجبناء ,
|
|
|
|
|
|