|
أين الزميل الصديق خضر عطا المنان بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
|
بسم الله الرحمن الرحيم أين الزميل الصديق خضر عطا المنان ؟ لماذا سكت ؟ من الذى باع وخان الوطن الصادق المهدى ولا محمد عثمان الميرغنى الذى قالها بالعربى الفصيح من أجل أبنائى أنا مع الرئيس عمر البشير لولاية ثالثة وطظ فى الشعب السودانى ! الكترابه ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن الحبيب أستاذ الأجيال صديق محيسى أول ما سمعت به وأنا فى سنة أولى جامعة وسنة أولى صحافة سمعت يومها أن الرجل كان من أشهر تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه وحكى الراوى والعهدة على الراوى أن الأستاذ يقول : الصلاة صلاتان صلاة حركية وصلاة روحية أنت حينما تجود وتجيد الصلاة الحركية تسمو بك لمرحلة الصلاة الروحية وعندها تصير فى صلة دائمة مع الرب ومن ثم تسقط عنك التكاليف من صلاة حركية وغيره لأنك تكون وصلت وهكذا قال التلميذ لأستاذه : أنا وصلت فما كان من الأستاذ إلا أن طرد تلميذه وفصله من الحزب ومن يومها وأنا فى شوق مشوق للقاء أستاذنا الكبير لأسأله من مصداقية الرواية ولأحاوره فى الصوفيه والتصوف موضوع رسالتى للماجستير والتى أجزتها من المعهد الأوربى للعلوم الإنسانية بباريس استاذ محيسى صحفى مخضرم عرف بالمصداقية والشفافية وقوة التحليل وثراء المعلومة هو من جيل الأيام القديم أيام مايو التى كان يكتب فيها كبار الكتاب والأدباء العظام وأقلام لها صولات وجولات لفت نظرى مقاله الأخير عن السيد محمد عثمان الميرغنى بعنوان : حزب هذا الرجل وأنا بدورى أهديه للصديق العزيز والزميل الحبيب خضر خضر عطا المنان الذى تخصص فى مهاجمة الإمام السيد الصادق المهدى بسبب وبلا سبب وقال فيه : مالم يقل مالك فى الخمر خاصة مقاله الأخير لماذا يكذب الصادق المهدى ؟ وأبرز محمد عثمان الميرغنى زعيم وطنى غدر به الصادق لموقفه الوطنى تجاه السودان واليوم أنا إستغرب صمت الحبيب خضر عطا المنان والذى مهما كتب عن الصادق المهدى لم أرد عليه ولو بنص بمقال لسببين إثنين السبب الأول لأننى عاهدت نفسى أنا لا أهاجم زميل وأن لا أدخل فى مهاترات مع أى من الزملاء أبناء المهنة وحملة الأقلام وننشر غسيلنا القذر للقراء الذين يرجون منا تقديم الحلول لأزمات الوطن المنكوب . والسبب الثانى هو من تلامذة العم الحبيب الراحل المقيم طه المجمر طه ولهذا أنا فوجئت تماما بتصريح السيد محمد الميرغنى أنه يؤيد ويسند الرئيس عمر البشير ويؤازره فى ترشيحه لولاية ثالثة وأنا أعلم أن الصديق خضر من كبار الصحفيين المعارضين ودفع الثمن غاليا وأخيرا ذهب مغاضبا إلى كندا للحاق بزوجته وقرر الإمتناع عن الكتابه وحاولت أن إتصل به وأطالبه بمواصلة المشوار والعدول عن رأيه حتى عودة الديمقراطية وفوجئت بمقاله النارى ضد الإمام إبتسمت فرحا لعودته برغم أن فى الصدر شئ من حتى فى ما يخص الإمام ولكن هذا رأيه وإختلاف الرأى لا يفسد للود قضية وكما أطالب بالحرية لقلمى فمن باب أولى أن أترك نفس الحرية لغيرى تأدبا مع مقولة الحبيب الكبير أمير المؤمنين سيدنا عمر الفاروق وليس عمر الخازوق الذى قال : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أحرارا لكن حقيقى بعد تصريح السيد الزعيم الميرغنى لم أجد ردا من العزيز خضر عطا المنان وسألت نفسى أين هو ؟ لماذا سكت وهو يقرأ تصريحه المفجع والموجع فقد ذبح السودان فى سلخانة النرجسية السياسية وباع القضيه فى محراب المصالح الشخصيه بإسلوب البهلوان أسلوب الثلاث ورقات بل كما قال أستاذنا العظيم السفير الأديب الراوى دكتورعلى حمد إبراهيم أسلوب الملوص فى مقاله الرائع جوابات من خارج الحدود والمنشور فى سودانايل وبدورى أهديه للصديق خضر عطا المنان ليكون عدد الذين قالوا له : ألمس رأسك إثنان لا يكذبان بل هما من أروع الأقلام فى السودان أحب الأوطان والآن إستميح القراء عذرا لأطرح سؤالى هذا على الزميل من الذى خان السودان وخان الأمان وضلل الحيران وركب مع الكيزان ورفع التمام للرئيس الخيزران قائد إنقلاب آخر زمان ومن عجائب الزمان تجارة الميرغنى فى سوق أم دفسو سوق الأخوان ببضاعة اللف والدوران وباى باى يا سودان ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 10 / 1 / 2015 م
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|