|
أسرار الدولة ودروس الإسلامويين عن الوطنية! بقلم تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ سدني أستراليا,
|
mailto:,,,,,,[email protected],,,,,,[email protected] ينتقد إعلام الحكومة السودانية المعارضة ،ويصمها بالخيانة لعدم تفريق إعلامها بين معارضة الحكم ومعارضة[ الوطن] وبما أنني كنت ناشطا في إعلام المعارضة ومحررا في صحفها ونشراتها ....... وما زلت معارضا [من مهاجرهم] علي وزن من منازلهم ....... وعلي طريقتي...... وددت إيراد بعض للحقائق للذكري علها تنفع المؤمنين الذين لا يريدون علّوا في الأرض ولا فسادا الخطة الإعلامية للحزب الإتحادي الديمقراطي في القاهرة في بدايات المعارضة بعد إنقلاب and#1635;and#1632; يونيو and#1633;and#1641;and#1640;and#1641; كانت تقوم علي العمل من أجل إستعادة الديمقراطية وعدم الإقرار بسلطة الجبهة الإسلامية التي فرضتها بالإنقلاب علي الحكومة المنتخبة وعلي قيادة القوات المسلحة السودانية نفسها ، ومن أجل ذلك كنا حينما ننقل أخبار أصحاب المناصب الدستورية في العهد الديمقراطي كنا نشير مثلا للسيّد الصادق المهدي برئيس الوزراء الشرعي, شخصيا أحب وطني السودان و [ ونفدّيه إن يجزل وان يتمنّع] كما قال قائدنا يحي الفضلي في قصيدته العصماء في رثاء صنوه الشيخ محمد أحمد المرضي ....... لا أشعر بالإنتماء مطلقا لهذه الحكومة وأجد العزر كل العزر لمن يحاربونها بشتي السبل ....... كيف تتوقعون من القوي السياسية التي تعملون منذ ربع قرن من علي محوها من خارطة وطنها أن تحفظ أسراركم أو قل مخازيكم؟....... لا فرق! قال علي عثمان لقرنق: إذا أردت الإتفاق معنا فعليك أن تنسي حلفك مع التجمع الوطني الديمقراطي....... والمعني العملي لذلك لكل ذي بصيرة هو: فليذهب الجنوب غير مأسوف عليه ولتبق لنا سلطتنا الإنقلابية....... أين علي عثمان الآن؟ كان الترابي كلّفه في and#1635;and#1632; يونيو بالاشراف علي تنفيذ الإنقلاب ....... ففعل وخان قسم ولائه للبرلمان ،ثم إستعذب السلطة فخان بيعة شيخه الترابي في ما عرف بالمفاصلة وأنقلب هو وعوض الجاز ونافع فأقنعوا البشير بالإنقلاب علي الترابي وقرارات مؤتمره ووووووو الصامت عن الحق شيطان أخرس. الجنرال الرئيس ديجول لم يكن خائناَ لوطنه فرنسا حينما تحالف مع العالم الحر ضد الحكومة الفرنسية العميلة للنازي في الحرب العالمية الثانية....... فهل فعلت تلك الحكومة الفرنسية التي حاربها ديجول مع الحلفاء ما فعلته حكومة [ الإنقاذ] ببلدنا السودان ووحدته؟
مكتبة فيصل الدابي المحامي
|
|
|
|
|
|