هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2015, 05:54 AM

الطاهر على الريح
<aالطاهر على الريح
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح

    قال ذلك الصحفي بجريدة الخرطوم اِبان فترة المعارضة لنظام الإنقاذ " من يعرف لى ذلك الرجل الأنصاري الشهم من سكان ودنوباوى والذي كان يريد أن يُخفِى الأستاذ عبد الخالق محجوب زعيم الحزب الشيوعى السودانى فى بيته أثناء محنة الشيوعيين عند فشل انقلابهم في الثاني والعشرين من يوليو 1971 م قائلاً " إن النميرى سيقتله لا محالةً اِن ظفر به " . أراد الرجل بهذا التساؤل أن يوضح للناس مسلك هذا الشعب العظيم بغض النظر عن الاختلافات السياسية وذلك حين قفل الشيوعيون أبوابهم في وجه الزعيم عبد الخالق محجوب وتركوه هائماً على وجهه إلى أن لقي مصيره المحتوم . وزاد اِعجابه بذلك الأنصاري لأنهم أى الشيوعيين أذاقوا الأنصار الأمرين فى بداية الحكم المايوى فى أبا وودنوباوى.

    هؤلاء هم الأنصار الذين صنعوا المجد لنا بدمائهم وكانوا يتدافعون للشهادة فى كررى أولم تسمع أصواتهم تهدر كالمدافع " فى شأن الله ، فى شأن الله " بقيادة خليفة مهدى الله وكلما أستشهد صف تعالت أصواتهم " سدوا الفرقة ...سدوا الفرقة " وكان مشهداً سودانياً فريداً وملحمةً عظمية تجلت فيها جسارة هذا الشعب وكان من أستشهد فى ذلك اليوم البطل الحسناوى عبدالقادر ود مدرع القائد الميدانى لباب المسلمية يوم فتح الخرطوم وهو الخامس من اِخوته اِستشهاداً فى حروب الثورة المهدية ونتذكر حين جاء بهم أبوهم الى مهدى الله وقال له " سلمتك أولادى فى الدنيا تسلمنى اِياهم فى الآخرة " ولا نغالى اِن قلنا اِنه لم يستشهد هذا العدد من بيت واحد منذ اِنبلاج فجرنا الاِسلامى .

    هذا هو ديدن الأنصار فى حب هذا الوطن الحبيب عندما أحتضنوا زعماء الأشقاء السادة اسماعيل الأزهرى وعبدالله الفاضل المهدى ويحى الفضلى فى جبهة استقلالية وفى مجلس السيد عبدالرحمن المهدى حتى بعد قيام مؤتمر الخريجين والى العام 1943 م وكانوا يشكلون رأى مؤتمر الخريجين فأجبروا المستعمر على قبول عريضته التى رفعها رئيسه أبراهيم أحمد والتى شكلت اللبنة الأولى المطالبة بالاِستقلال .

    دخل الأنصار الجمعية التشريعية فى سبيل التطور الدستورى للحكم الذاتى وقد نجحوا فى ذلك بعد صراع مرير مع الحكم الاستعمارى ولقد كانت اِستماتتهم فى سبيل الوطن قد وضعت قانون الحكم الذاتى على سكة الاستقلال بعد فوز ذلك القانون بصوت واحد مما حدا بجموع الشعب السودانى بالالتفاف حوله حتى تحقق الاستقلال .

    هكذا تتجلى عظمة الرجال وهى من عظمة هذا الشعب العظيم التي تظهر دائماً عند الملمات الحرجة فى تاريخه ، ومهما فعل الطغاة من اِنتهاك للحرمات إلا أنه يثأر لكرامته مما عُرف عنه في شتى حقب التاريخ ، ولقد كانت ترنو اليه الشعوب بالفخر والاِعتزاز نتيجةً للانتصارات الباهرة التى حققتها الثورة المهدية على المستعمرين مما جعل اِسمه يشق عنان السماء من الصين والهند شرقاً إلى الأميركيتين وبريطانيا والدول الأوربية وغرب أفريقيا ومن مهد الإسلام بالجزيرة العربية إلى جنوب أفريقيا .

    هذا شعب يعشق الحرية وسوف ينالها أن عاجلاً أم آجلاً وعندها ستكون لات ساعة مندم للطغاة . وكما قال اِمامنا وحبيبنا الصادق المهدى هذا شعبٌ كريمٌ فاِن أعطيته ديناراً أعطاك قنطاراً وهى مقولة حقٍ لأنه أعطى صوته دائماً للأنصار الثوار الشرفاء الذين أثبتوا لهذا الشعب أنهم لايختانون أحداً ويلتزمون بالحفاظ على كرامته وتوقيره ولكن الشريرين هم من يعوقون مسيرته ويقفون ضد اِرادته ويسرقون سلطته .

    وهذا اِتفاق باريس ونداء السودان قام بتوقيعهما شريف هذه الأمة الاِمام الصادق المهدى ورئيس الوزراء الشرعى لهذا الوطن الحبيب والذى أتفقت الأمة عليه وهو قد يكون المحاولة الأخيرة للحفاظ على ما تبقى من السودان فهلا أغتنمتنا هذه الفرصة لكيلا ينسل الوطن من بين أيدينا .

    التحية فى هذا اليوم للاِمام الصادق المهدى قائد ركب الثوار ،صاحب العهد والوعد والذى يرنو اليه الوطن لتخليصه من الطغاة على درب اِمامنا العظيم عبدالرحمن المهدى :

    بالمال والجهود حررت لى سودانك

    سباق للمكارم حى دوام وجدانك

    ود المنتظر أنت الكرم من شأنك

    وانت الفى القلوب دائماً تملأ مكانك .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de