|
سنجعل صيفهم وشتاءهم ساخنا! بقلم موسي أحمد محمد طمبل (موسي مورني)
|
هذا هو الحديث الذي أدلى بها كلا من الرئيس عمر البشير،وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين ،مدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا محمد عبدالمولى .أنهم سيجعلوا صيف هذا العام 2015م ساخنا على اللذين يحملون السلاح ، أي القوة الثورية التي تقاتل من أجل حقوق الشعب السودانى الذي سلبتها نظام المؤتمر الوطني . إن مثل هذه التصريحات الساذجة والغير مسؤلة أطلقها عمر البشير وبشكل مغاير في مدينة الفاشر عام 2003 م ،حيث قال أمام الحاضرين .لقد تم حسم التمرد بدارفور الذي وصف بقطاع الطرق ؛نهب مسلح؛ خارجين عن القانون؛ وهم فقط سبعة أشخاص ومن بينهم شاويش . على أهل دارفور ان يناموا بملئ جفونهم وما في صوت بندقية من بعد اليوم؛ عند رجوعه الي الخرطوم وبعد يومين رد مقاتلي دارفور الذي وصفه هو بتلك العبارات؛ تصريحاته بالعمل والقول، وقاموا بمهاجمة مدينة الفاشر بقيادة عبدالله ابكر قائد العام لقوات حركة وجيش تحرير السودان أنذاك.تم حرق أكثر من ستة طائرات هيلكوبتر التابعة لسلاح الجو السوداني كما دمروا كميات كبيرة من اليات عسكرية التي أحضرها نظام الإنقاذ لقتل شعب دارفور. إن نظام المؤتمر الوطني منذ مجيئها على السلطة عبر ظهر الدبابة عام 1989 الي يومنا هذا حديثهم حديث الجهلاء؛ وتمثل ذلك الجهل بكاملها على وزير الدفاع بالنظر عبدالرحيم محمد حسين الذي قال عندما ضرب الطائرات الاسرائيلية قافلة الحماس في بورتسودان الذي كانت تحمل أسلحة ،نحن ما راينا تلك الطائرات لانها دخلت اجواء السودان ليلا وأنوارها كانت طافئة ومعظم الجنود الكانوا في لادارات كانوا يأدون صلاة العشاء!تخيلوا مثل هذه التصريحات والحديث الأجوف من شخص بقامة وزير الدفاع في دولة السودان الإنقاذية الكيزانية الإسلاموي العروبي. يقال ان الجهل في هذا العصر المعلوماتي أصبح اختياري وهذه المقولة إنطبق على وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين؛ وقادة نظام الأنقاذ لا يدرون سوى الفاظ والعبارات منحطة مثل (أمسح أكسح قوشوا، شوت تو كيل، ما دايرين أسير ولا جريح) والعايز السلطة علية أن يحمل السلاح .فإن أي إنسان عندما يسمع لمثل هذا الهراء والسفح والسذاجة ويملك الإراده الوطنية ، لايمكن له ان يسكوت سوف تتحرك كوامن ثورته الداخلية ويوظف كل طاقاته البسرية لكي يناهض ويقاوم لهذا النظام المفترى عليه ؛ الذي أدمن الكذب والخداع والتضليل على الشعب ، وجب البد ان يتغير الي حيث لا رجعه. الناظر لمؤسسة العسكرية في السودان اليوم سيتأكد له ما لا يدعى مجالا لشك ،شكل الخراب والدمار الذي طال لتلك المؤسسة بأكملها؛ حيث عمل نظام البشير على تصفية وإحالة زوي الخبره والذين لديهم الحس الوطني وضمير حئ من الضباط الي الصالح العام وأتى بأشخاص جهلاء مشوهين إنتهازين وأرزقية ، ليست لديهم أدنى إحساس تجاه الوطن .منهجيتهم ترتكز على قتل الشعب وملئ جيوبهم وبيع أراضي السودان لجهات أجنبية ، ليستفيدوا هم بتلك الأموال .كما أنشاء أجسام مريضة النفوس كالدفاع الشعبي ،الشرطة الشعبية ومليشيات الجنجويد الإرهابية وهم عبارة مجموعه من القبائل العربية التي تسكن في غربي السودان الذي اسند إليهم مهمة القتل ،الإغتصاب وتشريد لأبناء الشعب السوداني في كلا من دارفور ،جبال النوبة والنيل الأزرق ونهب كل ما يملكها سكان تلك المناطق . وتم تسمية الاخير الي قوات دعم السريع الذي تساندها قوات جهاز الامن والمخابرات التي اعتمد علية نظام المؤتمر الوطني اعتمادا كليا في معاركها مع قوات الجبهة الثورية ؛ لان النظام فقد الثقة في الجيش وتم تخوينهم ، كما اسند لتلك القوات المسمى بالدعم السريع مهمة حماية السلطة الانقاذ وعصابتها اللوصوصية ولعمر البشير المطلوب من قبل محكمة الجزاءات الدولية. إن النظام بهذا الشكل الذي كرس جل طاقاتها في إستيراد الآلة العسكريةٍ بمختلف أنواعها وأشكالها من الطائرات والدبابات وأسلحة فتاكة من روسيا ؛ودولة روسيا هي الاخري شريك لنظام البشير في الجرائم الذي تم إرتكابها ضد الشعب السوداني ,وسنفرض لها مساحه أخري لكي نفند جرائم دولة الروسية التي ارتكبها ضد شعبنا . وقام نظام المؤتمر الوطني بتوجيه تلك الآلة لقتل الناس في السودان وكان من الأجدر والأحق ان توجه هذة الآلة في إسترجاع المناطق التي تم إحتلالها من مصر ،اثيوبيا ، افريقيا الوسطى وتشاد؛ والمناطق المحتلة هي حلايب ،فشقة ،أم دافوق وعراديب العشرة في اتجاه بيضة . ونظام الإنقاذ لايهمه السودان لان منهجيتهم تقتصر فالتذهب السودان كلوا في سبيل السلطة والجاه . إن أبطال ومقاتلي الحرية في جبهات وساحات القتالية بدارفور ،جبال النوبة والنيل الأزرق أو بالأحري مكونات الجبهة الثورية ،لقد ردوا على تصريحات بشير بالعمل والفعل في نهاية العام المنصرم عننا عام 2014 م .عندما تم هزيمة مليشيات المؤتمر الوطني في كل من مناطق دلدكو ،باب نمر ،روصيرص و روكرو ،روفتا في جبل مره ؛وصيف الساخن الذي ذكره عمر البشير لحسم التمرد ستكون مردودا له بالرد والحسم وسوف يراءه هو بأم عينيه من قبل الجبهة الثورية وحينقلب صيف وشتاء عمر الحار الي إنتصارات وإدخال الفرح والسرور لأبناء الشعب السوداني الذي سإم وملء تماما من نظام المؤتمر الوطني الحاقد والكارهة علي إنسان السودان .والعبارات التي قالها البشير ، عبدالرحيم ومحمد عطا ؛ إنما يدل علي مهزومية النظام في دواخله ،ومعزول داخليا وخارجيا .ما دام هذا النظام ظل يعادي الشعب ويضع ميزانية موت إنسان السودان الذي تقدر بستة مليارات جنيهات سودانية ؛حتما لا يمكن أن ينتصر في حربها مع مقاتلي الجبهة الثورية ، وهم علي الثقه بأنفسهم وسوف ويقدموا نصرا تلو الأخري وتكون لشعب بمناسبه عام جديد ،وهذا العام ستكون عام الحرية والتحرر من قبضة والقيود وهيمنة طغاة الإنقاذ . mailto:[email protected]@gmail.com
|
|
|
|
|
|