|
أئمة المساجد و رأس السنة .. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
* معظم الأئمة في الساحة يديرون المساجد وفق رؤاهم الخاصة ونظرتهم الشخصية للأشياء حتى دون ان يكلفوا أنفسهم بالاجتهاد والبحث عن نظرة الدين لكثير من القضايا المستجدة في العصر والمتغيرة مع تغير الثقافات ونمط حياة البشر على كوكب الارض ، ويصرون على ان يعيشوا ويعيشوا المجتمع في تلك العصور الأولى جبرا وقسرا وارهابا وتخويفا وهذا ليس من الدين وليس من سنة الحياة البشرية والفطرة .. !!
* بعض الجهات الحكومية اتهمت أئمة المساجد ببث الفكر التطرفي في المجتمع ، وخصوصاً بين الشباب ، وجاءت هذه الإتهامات بعد ظهور ظواهر غريبة على المجتمع and#65275; عand#65275;قة لها and#65275; بالدين او الاخand#65275;ق وand#65275; تمثل سوى عقليتهم المريضة ، والغريب ان هؤلاء الأئمة يرتبطون ارتباطاً مباشراً بالايدلوجيا التي تدين بها الدولة اليوم ، ويدعمون الخط السياسي والفكري للحزب الحاكم بفتاوي and#65275; عand#65275;قة لها بالدين ، لدرجة انهم يحللون الربا ويشتمون المرأة التي كرمها الله ، والمكان and#65275; يسمح بحصر الامثلة والوقائع وand#65275; نرى داع لذلك فما نسمعه ونراه يومياً يكفي ويزيد .. !!
* في هذا الوقت من كل عام يخرج علينا أئمة المساجد ومعهم الجماعات المتطرفة والإرهابية والداعشية التي تعيش تحت سمع وبصر السلطة الحاكمة بفتاوي واحاديث وبيانات تحرم الإحتفالات برأس السنة الميand#65275;دية ، ويرفضون التشبه بالكفار ، وطبعاً بالنسبة لعقولهم الضيقة الكفار مرتبطون ارتباط وثيق بالدول الأوربية وأمريكا وتناسوا ان في تلك البand#65275;د مساجد يرفع فيها الآذان والمand#65275;يين من المسلمين يعيشون هناك في أمن وأمان ويقومون بطقوسهم الدينية بكل حرية ، كما يظن ايضا هؤand#65275;ء المريضون فكرياً ان الاسand#65275;م مرتبط بقبيلة معينة وحدود جغرافية معينة ودول معينة وتناسوا ان الاسand#65275;م لكل العالم وand#65275; يرتبط بجنس وand#65275; جنسية ، وطفقوا يشتمون في الشباب والعوائل والأسر التي تحتفل براس السنة الميand#65275;دية دون أي سند ديني ، وفي ظننا لن ينتهي هذا الأمر إلا بالقانون الذي يعطى الحرية للجميع يحتفل كما يشاء ووقت ما يشاء وبالطريقة التي يشاء ، وand#65275; وصاية لاحد عليهم طالما يحافظون على النظام ويحترمون القانون وهنا مربط الفرس سادتي .. وكل عام والجميع بخير وسنة جديدة مليئة بالامل والتفاؤل والخير ان شاء الله واعاد الله علينا العام القادم والسودان موحد وينعم بالديمقراطية والحرية والتقدم والرفاهية وخالي من التطرف والداعشية والمرضى النفسيين ، الهم آمين .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|