رد مفصل على كاتب خليجي مغفل بقلم عباس خضر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2014, 03:37 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد مفصل على كاتب خليجي مغفل بقلم عباس خضر

    يا أسامة ويا عوض أبعدوعملتو العليكم وماقصرتو في الرد الشافي كدي
    إنتوبعد ده أدونا فرصة معاكم نفش شوية غبينتنا في هذا العليجي المعولق
    ونتمنى من الصادق المهدي أن يفش غبينته بحق وحقيقة وليس بلسانه ولا بي
    أضعف الإ يمان بل بهبة ثورية ويريحنا من هؤلاء السجمانين الرمدانين الذين
    إستباحوا أرض وشعب السودان فجعلوه سجماً ورمادا ويجي كمان كاتب خليجي
    عليجي وكأننا ناقصين.

    + عزيزي القاريء أتركك الآن مع (المقال الأسود) الذي كتبه ذلك الكاتب
    المريض ، وهو بعنوان (يا عزيزي الزول وعزيزتي الزولة اهتم بنفسك فقط( .

    يا عزيزي الزول وعزيزتي الزولة اهتم بنفسك فقط

    لكاتب (خليجي) .
    شوفو اللداحة والبجاحة واللماطة وفي أخس وأتعس صورها (إهتم بنفسك) شخص
    عقيم الفكر قليل الفهم عديم الحس والإدراك يخاطب شعب بحاله وبهذا الإسلوب
    الوقح الفج ويلفت نظره
    كما ذكر الصحفي أسامة عوض الله هو فعلاً شخص مريض وفقير المقدرة ووسط
    الكتبة والكتاب مسخرة وبين الصحافة والصحفيين وأهله مجرد مهزلة ، وذلك
    يبدو جلياً في المعولة والهدم والتريقة في المقولة المفتعلة للزول
    والزولة وواضح تكلفه العبط والمسخرة في كلامو فالخطاب من عنوانو. وعنوانو
    يدل على تدخله اللئيم في مالا يعنيه وفي ما لايخصه ويفهمه وتحشره
    الطفيلي فقط للمنتشة والشوفونية و المظهرة شفاه الله وهو أقرب لإسلوب
    الكيزان المتعنظزين.

    يقول المعلول لادل كوعو:


    + ان الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه "لونا اسودا" لا غبار
    عليه .. كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك "مكون افريقي" يغلب على "مكونه
    العربي" بكل وضوح .. هذا الاضطراب النفسي - الانكار الشديد للحقيقه التي
    يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره
    في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر
    العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي..
    هذا المعتوه المختل الرؤى والرؤية لايعرف مدى إعتزاز السوداني بلونه
    وسودانيته ألم يسمع ولم يقرأ مقولة البطل علي عبداللطيف للمستعمر الأبيض
    الخارجي( لايهمني أن أنتمي إلي هذي القبيلة أو تلك فكلنا سودانيون يضمنا
    قطر واحد ونعمل من أجل هدف واحد هو تحرير بلادنا من سيطرتكم) والآن يعمل
    للتحرر من الإستعمار الداخلي ومن مثل أشكال العنصرية الغبية التي يطفح
    بها أمثال هذا المعتوه وهم كًثر في الداخل وفي الخارج ، الألوان التي في
    السودان موجودة في كل مكان في العالم الأسود والأسمر والداكن والبني
    والأصفر والأخدر...ولم نشعر يوماً بوجود أي حساسية بشكل واضح أو ملفت
    للنظر بل يغنون له فلولا سواد الليل لما طلع الفجر:
    : أسمراني اللون، وأسمر جميل فتان ، والليلة يا سمرا يا سماري الليلة يا
    سمرا، وأسمرجميل تعال يا أسمر
    ويواصل المعتوه:
    وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب
    .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه
    خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:

    التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان

    + من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم "توضيح علمي" للجغرافيا
    العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس ــ مشكورا ــ ان السودان مليء
    بالقبائل العربيه والافريقيه .. هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من
    "المصداقيه" في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل
    العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد "شجرة نسب" قبيلته التي
    ستصل بلا شك الى قريش .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق
    التاكسي السعودي انه من "الاشراف" .. وكلكم تدرون بقية القصه.
    سلوك تعويضي يا محلول السلوك وفاكي صواميل وحالج طارة إنت عندك سلوك مخيخ
    ضاربة وصامولتك العقلية فكت وفهمك وأدبك محلوج. فالسودانيين قام على
    أكتافهم وعلمهم وفهمهم وتنظيمهم وتدريسهم وعسكريتهم معظم ما جرى ويجري في
    دول الخليج والسعودية وهم يعلمون ويقدرون ذلك فما بالك وحيلك يا نايم على
    حيلك
    أولاً نتبرع لك بهذه الآية التي يبدو إنك لم تسمع بها(وجعلناكم
    شعوباوقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
    (أوأنت ...كالحمار يحمل أسفارا...) نعم فالسودان مليء بالقبائل ودعك من
    عربية وإفريقية فكل الدول في العالم وخاصة (العربية) منها مثلها مثل
    أوربا وأمريكا وأستراليا مليئة بنفس المستوى وأكثر بالقبائل مصر واليمن
    والعراق وسوريا ولبنان وليبيا وتونس والسعودية والمغرب
    والجزائروموريتانيا والكويت وكل دول الخليج مليئة بشتى اللهجات وحتى
    ركاكة رطانية غير مفهومة ومعلومة الهوية وعربي جوبا أوضح من عربيهم وقد
    تسمع لهجات ما أنزل الله بها من سلطان وكلها قبائل غير عربية بل قد يكون
    كل سكانها غير عرب فقد هاجر العرب لنشر الإسلام وإستوطنوا وتزاوجوا
    وإمتزجوا ورفعوا راية الإسلام والقرآن لسان عربي مبين وكل من يتكلم
    العربية فهو عربي باللسان وقد يكون في الإساس ليس عربياً.أكراد، أشوريين،
    تركمان ،أمازيغ ،دروز، مصاري ،فرس، روم ترك ،مماليك،يهود، ....إلخ وقبائل
    كثيرة تداخلت وتصاهرت وكلهم صاروا بلسان عربي ومن قال لك إنه لايوجد عرب
    في أمريكا الجنوبية ونيوزيلندة وأستراليا وأفغانستان والهند وباكستان
    وفيها ملايين المسلمين والصين وأندنوسيا أكبر دولة مسلمة وفيها كل
    الألوان وأكثرهم سودان.وفيهم قطع شك كما في السودان أشراف بل كل
    السودانيين من اشرف الأشراف وفعالهم تدل على ذلك وبشهادة العالم أجمع.
    لكن
    دعونا نبدأ بقصة تذٌكرنا برد يقال أن العالم الأديب الدبلوماسي الشامخ
    محمد أحمد محجوب أفحم به اول قمة لرؤساء جامعة الدول العربية عندما
    منطقهم تمطيقاً تاريخياً حتى بلعوا ريقهم ويقال والعهدة على الرواة إنه
    أثبت أن كل من في قاعة قمة هذه الدول وشعوبها المستشعبة الموجودة حالياً
    ليسوا بعرب أساساً وخرج هو وأخوه اليماني كالشعرة من وسط كل هذا الخمج
    والهلام المعوشب، هما الوحيدين فقط بين كل الحضورمن يمكن أن يسموا بعرب
    فبهت الذي كفر.


    الانكار الضمني للون الاسود

    + يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان "ههههه" ..
    الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان
    "أقباطا" بشيء من الغبطة والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم
    الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم "حقيقة"
    ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.

    لاأحد في السودان وخارجه ينكر لونه بل يفتخر به بل كثير من الآخرين صفرا
    وبيضا يتمنون إكتساب هذا اللون الأصيل ويسافرون ويقطعون المسافات لتعريض
    أجسادهم لأشعة الشمس

    الحبوبة التركية والجذور المصرية

    ومالو طيب يا طيرة لو تزاوج بعضهم على سنة الله ورسوله وهناك أيضاً زيجات
    أوربية وأمريكية ويابانية وصينية ومغاربية مثل التركية والجذور المصرية
    كذلك وخلافها وكأي شعب من الشعوب وحكاية جذور مصرية دي ستجد وتعرف بعد
    قليل إن مصر وجذورها وتاريخها وتكوينها هي في الأصل جذور سودانية مية
    المية!!

    ويتمادى المعتوه مسهلاً:

    + وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل "انقاذ" السودان ككل من
    وصمة "اللون الاسود" و"المكون الافريقي" .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا
    مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه وحينما يجد الفرد السوداني انه من
    المستحيل "انقاذ" السودان ككل من وصمة "اللون الاسود" و"المكون الافريقي"
    .. فإنه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر
    لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر
    قديما .
    ألم أقل لكم إنه كوز إنقاذي خليجي متسرطن المخيخ لايفقه إلا التعنصر
    والتستٌر والتحلل وفقه التعالي والتخيل والتبختر


    فالسوداني لاينكر لونه بل يعتز به
    فالأسود ملك الألوان يا معلول الوجدان
    هوالمبدأ والمنتهى هوالصلصال هو الفخارهو أحلى الثمرالأسود الداكن
    والتمر الناضج المشتهى هوالأرض الخصبة والطين المعطاء هوأساس الجمع وجامع
    الجمع ومشع الجميع وجوهرهم الحافظ الأمين مقاوم الإشعاع المتين هو الأصل
    والقول الفصل هوالتين والزيتون والحمأ المسنون يا إسهال يا مظلوط الجلدين
    مبرص الميلانين في البِشرة والأدِمة
    ياقاحل الإسلوب يا صحراء حصاوي كِلى رملية مقحلة.
    الأسود الفتان هو الثقب الأسود الهائل العظيم منه نشأ وبدأ الكون وخلق
    النجوم والكواكب مشترى ونبتون مريخ وعطارد وزهراء وزحل و بإرادة الخالق
    عز وجل وإليه تعود وتبتلع وتغوص وتغيب الأشياء وتنتهي في المنتهى فألا
    تباً لك في السراء والضراء وفي دار البقاء والفناء.
    وبغباء مغرور يواصل المعتوه:

    الاخلاق كسلوك تعويضي

    + اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم
    اخلاقهم وصفاتهم تجاه "الشعوب العربيه"

    *يا أبله هذه تربية والتربية السودانية طبيعية تقوم و تتجه وترتكز دائما
    ومنذ نعومة الأظفارعلى مكارم الأخلاق من كرم وشهامة ومروءة وفروسية ونبل
    وتجدها في التكاتف والتعاون والفزع والنفير وإكرام الضيوف ونجدة الملهوف
    والمستغيث ومساعدة المعوق والمريض والمحتاج فإن كنت ياكاتب الشؤم عديم
    تربية وفاقد تعليمي وتربوي خليجي متكوزن أو أي كبة زمان ونكبة مكان وما
    متربى، شوف ليك درب تاني غير السوداني.

    اللهجة العامية السودانية

    + يردد الفرد السوداني بإستمرار أن "الدراسات" اثبتت ان العاميه
    السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه
    العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين
    كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف
    "اكثر مرضية" بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمة
    موجودة في اللغة الفصحى القديمة .
    إنك تفسر حسب فهمك المغلوط المٌنَفِر فالموريتاني أيضاً لهجته أكثرقرباً
    من الفصحى مقارنة ببقية الدول الأخرى ذات اللهجات الغريبة، فلقد سمعت
    بدويان سعوديان يتحدثان لأكثر من ساعة في سيارة بوكس (وانيت كما تسمى في
    السعودية) ولم أفهم ولا كلمة واحدة من رطانتهم وضحكت عليهم فقالوا إنها
    من لهجاتهم الفريدة. وماذا تفعل إذا أثبتت الدراسات هذه الحقيقة ومن قال
    إن الغرض هوإثبات أصالة السودانيين العربي ولقد أثبتت الدراسات أن كثير
    من دول العرب وسكانها أساساً غير عرب وهاك مقتطف من مقال عن مصر :
    المصريون في عصرنا الحديث ليس لديهم صلة بالحضارة القديمة في مصر بقلم
    الفاضل سعد مدني

    ا
    أختلف المؤرخين والعلماء الغربيين كثيراً في أصل الجنس البشري الذي انشأ
    الحضارة المصرية القديمة. وذهب بعضهم – خاصة الذين عاصروا صعود الحضارة
    الغربية في عصر النهضة الأوربي – الى أن الجنس الذي انشأها ينتمي اليهم (
    الجنس القوقازي)، وذهب البعض الاخر الى أنهم من أصول اسيوية او ليبية، و
    اعترف القليل منهم بانهم من أصول افريقية. اما مؤرخي و كتاب اليونان في
    العصور القديمة أمثال هيرودوتس و ديودوروس فلقد أشاروا بشكل مباشر او غير
    مباشر في مؤلفاتهم التاريخية الى حقيقة الأصل الافريقي للشعوب المصرية
    القديمة التي كونت الحضارة في ذلك الوقت، و هذا ما دعمته البحوث و
    الكشوفات الاثرية الحديثة.

    فعلى الارحج أن المجموعات السكانية التي تعيش اليوم في شمال مصر، و الذين
    يتميزون بالبشرة البيضاء لم تكن لهم أي صلة بالمجموعات السكانية القديمة
    في عصر بناء الحضارة المصرية القديمة، و انما يمثلون بقايا الاجناس
    البشرية التي استعمرت مصر منذ قديم الزمان. ونظرا لموقع مصر الجغرافي على
    مفترق طرق، وقربها من قارتي اسيا واوربا، شهدت مصر عددا كبيراً من
    الغزوات الأجنبية خلال العصور التاريخية و الحديثة. فلقد خضعت من قبل
    للهكسوس، وللميتاني (Mitanni)، والحثيين Hittites)) و شعوب البحر ( Sea
    People) والليبيين والآشوريين والبابليين والفرس و الإغريق والرومان
    (أوائل العصور الوسطى)، والعرب والأتراك العثمانيين والفرنسيين
    والبريطانيين. و بعد غزوات البابليين والفرس، و الإغريق ، والرومان،
    يعتقد بأن جزءاً مقدراً من سكان مصر القدماء تراجع الي جنوب مصر الحالية
    و شمال السودان الحديث حيث موطنهم الأول، بينما بقي في شمال مصر- شمال
    بلاد النوبة - الكثير من هذه الشعوب الغازية، والذين استوطنوا هذه
    المناطق و صاهروا فيما بعد الجنس العربي، وربما كان بينهم نتاج اختلاط
    بعض هذه الاجناس مع سكان مصر ذوي الأصول السودانية.

    و تؤكد الكثير من النظريات في عصرنا الحديث أن المصريين القدماء هم فرع
    من السودانيين القدماء ( الكوشيين و النوبة). فعند قيام الحضارات
    السودانية القديمة، و في تاريخ ما قبل قيام الاسرات المصرية الحاكمة في
    التاريخ المصري - حيث أن اول نظام ملكي في التاريخ البشري أقامه
    السودانيون القدماء قبل ظهور الحضارة المصرية القديمة (بويس رينسبيرغر،
    نيويورك تايمز، 1979) - نزح عدد كبير من السودانيين الي الشمال، و ربما
    اختلطوا باجناس بشرية قادمة من غرب وشمال آسيا عبر جزيرة سيناء، ونتج من
    اختلاطهم جنس اسمر اللون، و في بعض الكتابات القديمة يشار الي ان لون
    بشرتهم أحمر! و من هذا الهجين تكونت الاسرات المصرية الأولى التي أخذت
    لغتها و ثقافتها الدينية و آلهتها و طرق الزراعة و الري و تربية المواشي
    من الحضارة السودانية القديمة، و يذكر ستيفانوس من العهد البيزنطي (حوالي
    700 م) "كانت إثيوبيا [السودان القديم] اول بلاد أنشئت على وجه الأرض،
    والإثيوبيين [السودانيين القدماء] كانوا أول من عبدوا الآلهة ووضعوا
    القوانين". الدراسات الاركيولوجية الحديثة اثبتت ان بقايا أول انسان بشري
    "Omo Kibish-1" وجد بالقرب من الحدود السودانية – الاثيوبية، وان اول
    أدوات حجرية وقطع من الفؤوس معروفة للحضارة الإنسانية ، وجدت جنوب مدينة
    دنقلا، و التي عثر عليها الباحثون بمتحف أونتاريو الكندي الملكي، و يعود
    تاريخها الى 70 الف سنة. وفي المقبرة 117 قرب وادي حلفا وجد علماء الأثار
    اقدم ادلة علي وجود طقوس الدفن الجنائزي، والتي يرجع تاريخها الى 13700
    سنة، و غيرها من الدلائل، القديمة و الحديثة، حيث لا يسع المجال لذكرها
    كلها، و التي تؤكد اسبقية الحضارة السودانية القديمة على المصرية بل على
    كل حضارات العالم.
    وسوريا ( باريس، 1787 ). حيث أوضح ان المصريين القدماء كانوا سود اللون،
    و لهم كل الصفات الجسمانية للافارقة جنوب الصحراء، و ان ما يثبت كلامه
    هذا وجود هذه الصفات في رسومات المعابد المصرية و مجسمات التماثيل خاصة
    أبو الهول، حيث يقول: "كل المصريين كانت لديهم وجوه ضخمة، وعيون حاحظة
    وأنوف مسطحة، وشفاهم غليظة - وفي عبارة واحدة، كانوا خلاسيين حقيقيين
    (mulatto) [خلاسي : ابن ابوين احدهما ابيض والآخر أسود]. وكنت أميل إلى
    عزو ذلك إلى المناخ، ولكن عندما زرت أبو الهول، ورايت مظهره، اعطاني هذا
    مفتاح اللغز. عند رؤية رأس ابوالهول، فهو زنجي في كل معالمه". و يقول
    لاحقاً: " وبعبارة أخرى، كان المصريون القدماء زنوجاً حقيقيين من نفس جنس
    جميع الأفارقة الآخرين. إن كان الأمر كذلك، يمكننا أن نرى كيف دمائهم،
    اختلطت لعدة قرون مع الإغريق والرومان، وعندها بالطبع يكونوا قد فقدوا
    شدة لونهم الأصلي، لكن بالرغم من ذلك بقيت بصمة قالبهم [الافريقي]
    الأصلية "

    المؤرخ و الباحث الانثروبولجي السنغالي الشيخ أنتا ديوب (1923-1986)، في
    كتابه ( الأصول الزنجية للحضارة – 1974)، يضع عدة ادلة تدعم وجهة نظره
    القائلة بأن المصريين القدماء كانوا من الأجناس الزنجية، و سوف نوردها
    بعضها هنا الواحدة تلو الأخرى: أدلة من علم الانثروبولوجي: " تعكس
    الهياكل العظمية والجماجم لقدماء المصريين بشكل واضح أنهم كانوا من الزنج
    مع ميزات مشابهة جدا لتلك عند النوبيين اليوم وغيرهم من سكان أعالي النيل
    وشرق أفريقيا." اختبار الميلانين [ صبغة الجلد السوداء]: " عندما أجري
    على المومياوات المصرية في متحف الإنسان في باريس اختبار تحديد صبغة
    الملانين، أشار هذا الاختبار أن هذه البقايا كان جلدها اسود اللون".
    الأدلة من علم العظام: "ليبسيس كانون (Lepsius canon ) والذي كان يميز
    نسب هيكل الأجساد البشرية لمختلف فئات المجموعات العرقية، صنف المصريين
    القدماء بانهم كانوا من أصحاب الاذرع القصيرة التي تميز الاجناس الزنجية
    حسب هذا العلم". المصريين كما رأوا أنفسهم: "كان المصريون القدماء
    يستخدمون مصطلح واحد للتعريف بأنفسهم،وهو كمت ((kmt، و هو يشير حرفيا الى
    الزنوج. وهو اقوى مصطلح موجود في اللسان الفرعوني للإشارة إلى سواد
    اللون". كما أشار انتا ديوب الي الملامح الزنجية التي لا تختطئها العين
    في الكثير من رسومات و تماثيل ملوك الفراعنة المصريين، و دعم كلامه هذا
    بصور لهم في كتابه سابق الذكر، وقد ذكر العديد منهم، نورد بعضهم فيما
    يلي: الملك نارمر التي طالما اعتبر الفرعون الأول، الفراعنة زوسر وخوفو
    (فرعون اهرامات الجيزة)، الفرعون منقرع، وامنوحتب الأول، الفرعون
    سيزوستريس الأول، الفرعون تحتمس الثالث، أبو الهول.

    وقد لخص جاستون ماسبيرو ((Gaston Maspero (1846-1916 )، وهو عالم فرنسي
    من أشهر علماء المصريات، اراء جميع المؤلفين القدماء عن الجنس المصري:
    "من خلال الشهادة شبه الإجماعية من المؤرخين القدماء، فأنهم كانوا ينتمون
    إلى الجنس الأفريقي [الزنجي] الذين استقروا أولا في إثيوبيا، على شواطئ
    النيل الأوسط، ثم وصلوا تدريجيا الى البحر [المتوسط] بمتابعة مجرى
    النيل،... وعلاوة على ذلك، ينص الكتاب المقدس أن مصرايم، ابن حام وشقيق
    شس (كوش) الإثيوبي وكنعان، جاء من بلاد ما بين النهرين وأستقر مع أولاده
    على ضفاف النيل ". (التاريخ القديم لشعوب الشرق- باريس،1917م ).



    الدين الاسلامي

    + يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي "عموما" بصورة اكبر عندما
    يكونوا في المجتمعات المتدينة في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير
    المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا
    الاخر العربي .

    التفاعل مع القضايا العربية

    + السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربية
    الداخلية .. الاهتمام الزائد و "حشر الانف" هذا يهدف الى اشاعة روح
    التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عملية تقول: نحن نهتم
    لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط
    النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخلية السودانية .. فيلجأ
    الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع
    السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم
    المعرفة به .. فالمطلوب ــ حقيقة ــ هو اهتمام العرب بنا فقط .
    أعلمه الرماية كل يوم فلما إشتد ساعده رماني
    وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافيةً هجاني

    + قد يذكر لك السوداني مقولة مجهولة قديمة وهي بيروت تطبع القاهره تكتب
    والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد
    يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر
    لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس
    بالخرطوم .. كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي
    وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا "أقل شأنا" من اقرانهم العرب
    وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه ..

    ولماذا ياهذا لم تذكر إنهم يقولون كذلك هم أول من ثار و خرجوا في ثورات
    هادرة ضد الحكم الديكتاتوري المستبد في ثورتين سنة64م وفي سنة 85م
    والثالثة في الطريق !أليسوا هم رغم أنفك السابقين في كل شي العلم
    والدين والعسكرية والتعليم والرياضة والتاريخ الثوري وطرد المستعمرين بغض
    النظرحالهم الإستعماري الداخلي الخبيث اليوم فالسوداني لايمكن أن يكون
    ويظل تابعي ولامملوكي ولاموالي يا علج.

    + كل هذا جعل من الشخصية السودانية في الخليج شخصية غريبة مضحكة متناقضة
    جادة طيبة انفعالية عنيفة هادئة امينة متعلمة مجرمة يهابها الجميع ويسخر
    منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصية السودانية لا تتقبل نفسها .. ولا
    تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبوء به.

    + فيا عزيزي الزول .. انت لست مطالب بإثبات شيء .. لست في حوجة لانتزاع
    اعجاب احد .. كن كما انت ولا تتصنع شيئا .. لا تبالغ في اظهار كرمك ..
    ولا تبالغ في اظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او افريقانيتك .. فلا
    أحد في هذا الكون تدين له بشيء .. لا تبالغ في شيء.
    إن كان كاتباً خليجيا فقد يكون قطريا أو سعودياً
    قد يكون هذا الكاتب غير خليجي فقد يكون مصري وبالمرة يمكن يكون سوداني
    كذلك فالمهم من كتب هذا السٌفه والسخافة ولايهم كثيراً جنسيته فالعرب
    معروف تاريخياً إنهم قد خرجوا من جزيرة العرب. ويقال أن آخرهم طرد للأردن
    وكونوا مملكة الأردن الهاشمية فتزاوجوا أيضاً من بريطانيا.

    مما ذكر وفي الكثير من كتب المؤرخين توضح أن الدول المسمى عربية هي عربية
    باللسان وليست نقية العرق وشعوبها من المهجنين من الفرس والروم والأتراك
    والكرد والأشوريين والتركمان ثم أنظر لهذه القبائل:
    السرحان واحداهم السرحاني
    مطير واحداهم المطيري
    حرب احداهم الحربي
    سبيع احداهم السبيعي
    صخر احداهم الصخري
    يام احداهم اليامي
    بني هاجر احداهم الهاجري
    شمر احداهم الشمري
    روله احداهم الرويلي المطيري السهيلي الصاعدي الشراري البلوي الهاجري
    النازلي ، الخالدي الشهراني الشمراني الدوسري العطوي الألمعي اللآمي
    الكثيري الفضولي العبيدي الفهيقات احداهم الفهيقي
    خثعم احداهم الخثعمي
    حاشد احداهم الحاشدي
    بكيل احداهم البكيلي
    عوازم احداهم العازمي
    نهد احداهم النهدي
    وهذه القبائل السعودية اليوم وغيرها الكثير من الأسماء الأخرى والتي يمكن
    أن تكون يهودية وتركية وفارسية وبريطانية وهندية وصينية تعربت وسكنت دولة
    الحجاز قبل تكوين المملكة السعودية لكن كلهم يوصلون أنسابهم للقبائل
    العربية القديمة فلماذا لاتنكر عليهم يا أيها النكرة أم أنها العنصرية
    والدناءة ومركبات النقص والتخلف والجهل والإنفصام والذلة للمستعمرين من
    ذوي اللون الأبيض والأصفرالإسهالي المرضي!؟ ليس لهذا النكرة المعتوه
    العليجي البليد أي موضوع إنه شخص سخيف هزيل فارغ اليد واللب واللسان.


    منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين























                  

12-27-2014, 12:50 PM

عبداللطيف الريح السنهوري
<aعبداللطيف الريح السنهوري
تاريخ التسجيل: 12-23-2014
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد مفصل على كاتب خليجي مغفل بقلم عباس خضر (Re: عباس خضر)

    والله ما قصرت رد ما يستاهل يخسرو فيه
    لانو مثله اصلا لا يسوا جناح بعوضه
    وشكلو مدسوس ومغموس غمسه الله
    في جنهم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de