|
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
|
وهو نفس الطريقة التى مارسها (حزب المؤتمر الوطنى) الفاسد الحاكم فى السودان مع الجالية السودانية بمصر،وبطريقة ممنهجة ومستهدفة حينما فتح له فرعا بمصر فى العام 2005م وكان أول تمثيل دبلوماسى حزبى نراه فى حياتنا مع وجود السفارة السودانية التى أضعف دورها مكتب هذه العصابة الحاكمة بمصر،والذى تدرج رئيسه حتى أصبح وزيرا للدولة بالخارجية ،ثم سفيرا لها بمصر بعد صعود الأخوان للحكم وهو (كمال حسن على)،وهذا كان مكأفأة لدوره فى ملفى المعارضة واللاجئين وتدجين الجالية السودانية الضخمة بمصر واتباعها للمؤتمر الوطنى للاستفادة منها فى الحشد وغيره خصوصا انتخاجات ابريل 2010م،وتم تكوين مجلس أعلى للجالية السودانية بمصر معظمه من ضعاف الشخصية وأصحاب المصالح وخصوصا رئيسه الذى لادور له سوى الابتسام،والشخصيات الأخرى الحادبة على مصالح الجالية فى تشكيلة المجلس يطغى عليها ضجيج فرقة حسب الله بالمجلس والذين لايخدمون أهداف الجالية بقدر خدمتهم لأهداف المؤتمر الوطنى،ولا زال الجالية السودانية تعانى فى ازاحة هذا المجلس الغير قانونى والذى لايمثلها وقد أنتهت مفترة صلاحيته ولازال جاثما على صدرها ولازال الشرفاء من أبناء الجالية يقاتلون لازاحة هذا المجلس والذى بكل تأكيد يحتاج الحزب الحاكم لوجوده حتى انتخاجات (ابريل 2015) التى ينافسون فيها أنفسهم لزوم الديكور وما شابه. حاج ماجد سوار الدباب لايختلف عن كمال حسن على ولا صديقه جمال عنقرة الذى وظفه حينذاك لهندسة مجلس الجالية بمصر مقابل بعض الخدمات والامتيازات التى حصل عليه كمهرجانات الثقافة السودانية برعاية سودانير بكل من بيروت والقاهرة ،وبما أن حاج ماجد سوار الآن يلف لفه على الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية لتكوين نفس الكيان الذى سبق أن أستغلوا عبره الجالية بمصر ، مدعيا زورا وبهتانا وكذبا كما تربوا فى تنظيمهم المافيوى بأنه ترك حزب المؤتمر الوطنى وهوليس سوى سودانى تهمه مصلحة السودان!!!! بالله!!!! وعلى الجالية السودانية بالسعودية أن لاتنخدع بمثل هذا الحديث وهذا الزيف ويقينا السفارة لايملك موظفوها الا الرضوخ لرغبات النظام ،وهى لازالت عاجزة فى مصر عن تلبية رغبات أبناء الجالية السودانية بمصر عن حل مشكلتهم مع مجلس كمال حسن على وجمال عنقرة الضعيف والذى فشل خلال ثلاثة سنوات فى أن يقدم اى شىء لاقناع الجالية وحتى أن الكثيرين من أعضائه من الشرفاء قدموا استقالاتهم ولازال المجلس يصر على وجودهم ضمن تشكيلته لذر الرماد فى العيون وتزييف الواقع لذا وجب على أبناء الجالية السودانية بمصر الحذر ثم الحذر من أكاذيب هذا القاتل حاج ماجد سوار وتلك الثلة من ضعاف النفوس الذين لاهم لفهم سوى مصالحهم الضيقة والتى يرمى لهم بها هذا النظام من بقايا فتات موائد هؤلاء الذين شردوهم وهجروهم ولم يكتفوا بذلك بل لحقوا بهم حتى مهاجرهم لتزييف ارادتهم. وحتى لايصير عليكم مصير الجالية السودانية بمصر والتى لازال أبنائها يقاتلون من أجل تصحيح الأوضاع وازاحة من يتحدثون بأسمهم ويمثلونهم دون ارادتهم. عبد الغفار المهدى mailto:[email protected][email protected]
|
|
|
|
|
|