|
خلافات قوى الإجماع :حسرة وطن!! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
يا ..وطن
*إجتماع قوى الإجماع بدار حركة حق بالخرطوم 2 يوم الإثنين المنصرم والذى ناقش التقرير الذي قدمه وفد التحالف المشارك فى اجتماعات اديس ابابا والذى اثار حفيظة الكثير من الحضور وانتقد عدد من الاحزاب طريقة سفر الوفد والخيار والفقوس وإخفاء المعلومة على بعض الاحزاب ورفض الاجتماع تجاوز الوفد التصريح الممنوح له الذي لم يخوله الحوار مع غير الجبهة الثورية مما ادى للتوقيع. على نداء السودان كما ابدت العديد من الاحزاب رفضها للكثير مما جاء في وثيقة التحالف مع الجبهة الثورية ونداء السودان ، وامن الاجتماع على فتح نقاش حول نداء السودان كونها غير مجمع عليها، وبدلت اسقاط النظام بتغيير النظام لصالح حزب الامة .. * العديد من التساؤلات تفرض نفسها على ماخلص له هذا الإجتماع من مؤشرات محزنة وتدعو لليأس والإحباط ، ومن هذه الزاوية عندما هاجمنا نداء السودان ، فبالتاكيد لم تكن غايتنا التخذيل ، او شق المعارضة ،ولكنا لم نرد ان ننساق خلف تفاؤل لاتستقيم له المقدمات ، ولم نرد القيام بدور الكومبارس ، فى مسرحية ضعيفة البناء وسيئة الإخراج ومعلومة نهاياتها ،ولاننا على يقين بان هذا النظام قد بقي طيلة هذه السنوات ليس لانه النظام الجيد ولكن لان الاخر ميت.. * وهاهي قوى الإجماع تختلف فيما يوجب الاختلاف ومالايوجب الاختلاف ،والاحزاب تعاني من التهميش ، وبعضها يسافر. لاديس ابابا على حسابه وآخرون تقوم بنفقات سفرهم الملائكة وكلهم تحت مظلة قوى الاجماع، واصابع اخرى تستدعي الامام الصادق ، ليبصم على نداء السودان وإعلان باريس لم يجف مداده بعد، اربعة اشهر والاعلان محلك سر ، واربعة وعشرون شهرا والفجر الجديدايضا محلك سر ، وكل اعلان يجب ماقبله من اعلانات ونداءات ، فهل على شعبنا ان ينظر للمأساة وعليه ان يصفق للفرقاء ويهتف برافو على المعارضة ؟! *ويخلص اجتماع قوى الاجماع الى التجاوزات التى تمت عند سفر الوفد ،ونداء السودان كوثيقة غير مجمع عليها ،وتبديل موقف قوى الإجماع من اسقاط النظام الى تغيير النظام ، وذلك ارضاء للسيد الامام ، وبذا يمسك سيادته قوى الاجماع بيمينه. واعلان باريس بيساره والمؤتمر الوطني في جيب العباءة ، لشئ من هذا خرج المهندس / صديق يوسف غاضبا وعاد بعد تدخل الاجاويد والحزب الناصري يطالب بمناقشة القضية بعد خروج رئيس هيئة قوى الإجماع من المعتقل، والرفيق العزيز محمد ضياءالدين يقول بوضوحه المعتاد : انهم امتنعوا عن تقديم مذكرة حتى لايفهم ان هنالك خلاف بين مكونات المعارضة وطالب بمعرفة الجهة التى قدمت الدعم المالي . * هذا الواقع المذري هو الذى يدعونا للبحث عن مخرج حقيقي من عنق الزجاجة الرهيب الذي تعيشه امتنا ، وكم كنا نتمنى ان تكون خلافات قوى الإجماع على برنامج واضح المعالم ، محدد الخطوات يتنزل للشعب مباشرة ، ولكن للاسف الخلاف حول السفر والدعم المالي ومصيدة حزب الامة وياله من وجع موجع ..وسلام ياااااوطن.. سلام يا (السيد/بدرالدين محمود وزير المالية وصف بان ماورد بتقرير المراجع العام تناقضات وليس تجاوزات وقطع بان المراجعة هدفها الاصلاح وليس التجريم ) ماهذا يابدر المالية ؟! وهل السجن للذي ينهب المال العام ليس اصلاحا؟ والمراجعة التي تجد سرقة ماذا عليها ان تفعل سيادة الوزير لعيون الاصلاح ؟! يعني نقول سرقة وقوة عين ؟! وسلام يا .. الجريدة الإثنين 22/12/201
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|