|
المعارضة السودانية بالقاهرة تتنفس الصعداء بعض سفر المقدم احمد خليل إلي امريكا ؟ بقلم جمال حسن ادم
|
في البدء نسأل الله ان يوفقه في سفره وفي إقامته الجديدة بالولايات المتحدة الامريكية هذا طبعاً علي المستوي الشخصي اما إذا تعلق الامر بمسالة انه كان معارضاً ضد النظام فهذا امر غير صحيح .لانه ببساطة وبكل صراحة يفتقر إلي اهم مقومات المعارض لنظام الحكم في بلاده وهو الاخلاق الحميدة والصبر والحكمة و إحترام الآخرين فقد كان فظاً في تعامله مع كل شخص في القاهرة بسبب المعاناة وشظف العيش التي يعاني منها الجميع والتي لا يبررباي حال من الاحوال معاملة الناس بشكل غير لائق . كان يفتعل الشجار لاتفة الاسباب مع المعارضين للنظام و مع زملاءه في تنسيقية شباب الثورة السودانية التي اهلته للتوطين في امريكا! . وخير شاهد ودليل علي سوء سلوك المقدم احمد حادثة تمزيق المذكرة التي اعدها منسق عام التنسيقية التابع للحركة الشعبية قطاع الشمال بهدف تسليمها لممثل الجامعة العربية إحتجاجاً علي ممارسات الحكومة السودانية ضد مواطنيها في مناطق النزاعات والحروب . والغريب انه لم يعتذر لزملاءه فيما بعد عن ما بدر منه من تصرف لا يليق بمقدم معارض لنظام حكم فهو رجل صراحة غير محترم! وهذا لا يعد قدحاً في حق رجل غادر القاهرة إلي ديار عسي أن يراجع فيه طريقة تعامله مع الآخرين خاصة الزملاء بالمعارضة السودانية في امريكا والمثل الشعبي بيقول (الجمل ما بيعرف رقبته عوجة ) فالاخلاق الحميدة هو اساس كل إنسان قبل أن يكون معارضاً لنظام الحكم في وطنه . وقد تسأل بعض الاخوة من اعضاء اللجنة التنفيذية لتنسيقية شباب الثورة السودانية بالقاهرة عن التصرفات غير المقبولة للمقدم المعارض والناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة بالقاهرة لمعرفة الاسباب والدوافع ! فعذي البعض هذه الحماقة والتهور والرعونة إلي الاحوال المادية العامة والضغط النفسي الذي يتعرض له السودانيين في القاهرة المعارض منهم وغير المعارض بشكل عام .و إنتهي البعض من العسكريين بالتنسيقية إلي رأي يفيد بان الظروف التي يمر بها السودانيين بالقاهرة قد يؤثر علي بعض الناس من( الملكية!! بالذات) ولكن من غير الوارد ان يؤثرعلي مقدم تخرج في الكلية الحربية مصنع الرجال والقادة في السودان .وقالوا بان اهم صفة ينبغي ان يتميز بها كل ضابط حقيقي بالقوات المسلحة لاي بلد في العالم ! هو القدرة الخارقة في التكيف مع الاوضاع الصعبة سواء في حالة السلم اوالحرب والتفكير بعيداً عن اجواء الغضب والياس وإحترام الجنود لتحويل الهزيمة إلي نصر بعزيمة صادقة وبادب واخلاق حميد تلك هي صفات القائد اما الصياح والحماقة والتبجح والتنطح والإستعلاء علي الجنود هو عين الهزيمة وهو ما كان يفعلة المقدم خليل مع زملاءه اثناء الوقفات الإحتجاجية فكان يتهم هذا بالعمالة وذاك بالفجور وآخر بالتجسس والتبعية للمؤتمر الوطني وهلم جرا إلي ان إنقطع الناس عن المشاركة في هذه الوقفات الإحتجاجية ضد سياسات حكومة المؤتمر الوطني سواء امام السفارة السودانية او امام جامعة الدول العربية بسبب تصرفات احمد خليل الفظة !.والغريب ان إعلام حركة العدل والمساواة ( تبع اولاد الشيخ حسن الترابي !) جناح دكتور جبريل بالقاهرة ) وصفته في يوم حفل وداع أقامته مكتب القاهرة بمناسبة سفر المناضل الجسور والفارس المغوار المقدم الاحمق سياسياً واخلاقياً. بانه كان مقاتل شرس بشهادة زملاءه الضباط الدفعة 42 كلية حربية طيب المقاتل الشرس ده مالوا ما صبر لظروف القاهرة العادية وقال (الروب ليه!) فين سعة الصدر وطول البال وإحترام رفقاء النضال بالتنسيقية لوكان الامر يتعلق بالمال ! قلنا ممكن الرجل إنكسر بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها السودانيين عموماً بالقاهرة .وهذا ليس عيباً في حد ذاته ولكن العيب وكل العيب هو الفشل في التغلب علي هذه المعاناة بالهروب من الواقع تارة وطوراً بوضع طاقية المعارضة وسب الناس وتمزيق المذكرات وشق الصفوف. ولا نزيع سراً هنا فقد تم فصل المقدم الاحمق احمد خليل من تنسيقية شباب الثورة السودانية بسبب حماقته وطريقته الفجة والغبية والمستفزة في تمزيق (المذكرة) امام جامعة الدول العربية علي مشهد ومراي كوكبة من جموع المشاركين في الوقفة من رجال ونساء . وبعد فصله من تنسيقية شباب الثورة السودانية قام المقدم الاحمق وبدعم سخي من مكتب حركة العدل والمساواة بتاسيس تنسيقية شباب الثورة السودانية علي طريقة و نهج عيال و انصار الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي بالقاهرة والذين لا يقلون حماقة وعنجهية! عن المقدم الاحمق في مسائل السياسة فالطيور علي اشاكلها تقع! . وظننا ان سلوك المقدم الاحمق قد يتحسن ويصحوا وينتبه للطريقة الفجة والغليظة التي يتعامل بها مع الوسط السياسي والإعلامي للمعارضة السودانية بالقاهرة , خاصة بعد إلتحاقة بحركة العدل والمساواة جناح ( عشيرة!!) الدكتور جبريل محمد والعلاقات الحميمة التي ربطته بالاخ السمسار الثرثار مجند ومستقطب الاعضاء لحركة العدل والمساواة بالقاهرة رئيس المكتب المدعو (محمد حسين شرف)الذي تولي مهام مصاريف الجيب للعضو النوعي الجديد الخارق المواطن احمد خليل إلا اننا لم نلاحظ اي تغيير في سلوك هذا المقدم الباسل !الاحمق. مما جعلنا نعيد حساباتنا في قرار سلطات القوات المسلحة السودانية التي اصدرت امرإحالة هذا الضابط للصالح العام!! بدلاً من التكدير ! ولو فرضنا جدلاً بانه كان مستهدفاً من قبل كبار الضباط الإسلاميين في المؤسسة العسكرية في ذلك الوقت بسبب مواقفه الوطنية والتي لم نمسع عنها إلا في القاهرة فإنه قد وفر لخصمة المبررات الجديرة بفصلة من القوات المسلحة للصالح العام وهذا قرار عادل في حق هذا الاحمق . لان طبيعة و سلوك هذا الرجل يتناقض تماماً مع اهم القواعد المطلوبة في شخصية القائد مثل السيطرة الكاملة علي الإنفعالات العاطفية والوجدانية ! والإنضباط الصارم العاقل !وحسن التصرف في المواقف الحرجة والصعبة التي يمر بها القائد اثناء المعركة وبعد المعركة وقبل المعركة . ولا يمكن للغضب والحماقة ان تسيطر باي حال من الاحوال علي نفسية وعقلية القائد, فالغضب ريح يذهب بسراج العقل اما الحماقة فهي كارثة مدمرة لا دواء لها .نسأل الله ان يوفق المقدم في امريكا في ان يبادر بعرض نفسه علي اطباء الصحة النفسية في ولايته وهذا ليس عيب بالمناسبة ان يلجا الإنسان في طلب المشورة الطبية لحالته النفسية نحن نقول ليك الصراحة رفاق نضال بحق وحقيقة ! اما جماعة حركة العدل والمساواة جناح د.جبريل ديل كايسن الاضواء وماعندهم اي نشاط سياسي في القاهرة يذكرغير إدارة الونسات وجلسات الهمز واللمز و( حلقات الشمرخة الدينية علي طريقة الشيخ حسن الترابي ! ) التي يقدم فيها الخدمات (الشاويش السمسارالثرثار رئيس مكتب القاهرة المدعو محمد حسين شرف) الذي يلتقي الناس هكذا في اي منتدي عام وما ان يستمع إلي أحد من الحضور بيسب في ناس الحكومة إلا وظنة معارضاً طبعاً لقلة خبرته السياسية فيبادر إلي التقرب من الشخص الذي سب الحكومة وعمر البشير بهذه الكلمات القوية في اللغة العربية ويعرض علي هذا الشخص الذي يلتقيه لاول مرة في حياته الإنضمام لحركة العدل والمساواة السودانية الثورية القومية, الثيوقراطية الوطنية, الاشتراكية ,الإسلامية, المادية الجدلية, العشائرية الميكافيليةالعظمي و بعد التوقيع علي مخصصات الإنضمام ومخصصات حق المواصلات من فئة الخمسينات ! وكمشة من فئة المئات من الجنيهات المصرية لضمان الولاء واداء فروض الطاعة لعيال الشيخ حسن الترابي بالقاهرة يصبح العضو الجديد مناضلاً جسوراً وخسارة لللمعارضة السودانية في القاهرة إذ! ما هب للسفر إلي الدنيا الجديدة وليس إلي ميادين القتال والنزال ! .هذه هي الطريقة التي تم بها تجنيد المقدم احمد خليل الهبنقة والفارس المغوار والمناضل الجسورالاحمق في القاهرة والذي لا نحسبه ولا يحسبة التاريخ ابداً يوما انه كان جزءا أصيلاً من المعارضة السودانية بالقاهرة بكل كان خصما علي المعارضة السودانية في الداخل والخارج بشهادة التاريخ . ونحظر الرفاق في الولايات المتحدة من الخوض في قضايا التغيير السياسي مع هذا الشاب الاحمق ! إلا ما كان إجتماعياً في حدود المعقول و ابقو عشرة علي الراجل ده من ان يتصرف برعونة مع ناس, امريكا خاصة اخوانا الافارقة الامريكان قولوا ليه مافي هظار معاهم وممكن ربنا يستر والله!!. هو ما تربية البشير إبن القوات المسلحة السودانية المتخصصة في هتك اعراض الناس وقتل المواطنين كيف ما يكون احمق فقد كان نموذجاً مصغراً للمشير عمر البشير في القاهرة ما تزعل معليش هذه هي الحقيقة. حاول ان تكون حسن السير والسلوك مع زملائك في العمل وانت في امريكا يمكن تظبط معاك .واخيراً لاتنسي بان اهالي ابو حجار ينتظرون منك الكثير يا اخي ويٌصونك بالصلاة دواء وشفاء لك من داء الحماقة وتذكر لا حماقة مع السياسة في امريكا ونهديك هذا الخبر السار من إعلام المعارضة السودانية في القاهرة والتي تنفست الصعداء بعد سفرك إلي امريكا .وعم البهجة والفرحة قلوب الجميع وساد الوئام بين رفاق النضال وبدا الناس يهنئون بعضهم البعض علي هذا النصر فقد إستجاب الله لصلواتهم ودعواتهم الصادقة في أن يخلصهم الله يوما من شرور تصرفاتك الرعناء قبل ان يحدث مكروهاً ! لك و قد كان !. جمال حسن ادم القاهرة –مصر
|
|
|
|
|
|