|
نظرة تحليلية سايكوفيوتشية بقلم عباس خضر
|
من هتافاتهم خيبرخيبريا يهود جيش محمد سوف يعود ،ثم صاربدأ يعود.وهم في حقيقة الأمركانوا يشكلون ويكونون ويبنون مليشياتهم في كل بلد وقطر ويخططون بثعبانية غادرة وثعلبية ماكرة للإستيلاء على كل أجهزة السطة والحكم وموارد البلاد وخدماتها.وفي السودان للتواطؤ والجبن تم لهم ما أرادوا بكل سهولة وبساطة فعاثوا في الأرض فسادا وكٌشفت كل أوراقهم وعبثهم وكذبهم ونفاقهم وإستهتارهم وتعاليهم وإستفزازهم وإفترائهم فسقطوا سقوطاً فظيعاً شنيعا في نظر هذه الشعوب وكل الدول متحضرة وغير متحضرة وضحكوا على المشاريع المتأسلمة الحضارية واستهزأوا وإستخفوا واستهانوا ومدوا أرجلهم في وجوههم علَهم يستحيون ويختشون إن بقي في وجوههم الكالحة مزعة لحم حي، ومن كل تلك الحروب الداحسية وعدم أخلاقهم وضحالتهم ومأسيهم وعنفهم وإقصائهم تبلور كالح مستقبلهم المذري الوضيع.
المستقبل الهلامي للكيزان في السودان يبدو شاحباً بل قاتماً مظلما يغوص في درك ظلال الغور الداكنة الأعماق ويمكن تمثيله بنفس عرض وإسوداد فوهة ثقب أسود يبدأ عريضاً ضخماً وينحدر ليبدو ضيقاً في الأفق البعيد ومن ثم ليذوب ويتلاشى وينتهي للأبد.
والذي للمفارقة العجيبة إنه يبدو بنفس إنتشارالإخوان الذي تزايد وإنتفخ أوداجاً وورما وإنفجروا عنفاً يقتلون الرؤساء ويمينا ويساراً في السياح ثم في شعوب المسلمين.
ويشبه مثول وقوعهم بإتساع قمع مخروطي الشكل وينتهي مثله بثقب صغير دقيق ضيق متلاشي في المدى اللآنهائي ثم يغيب عن الكون في المدى المنظور ويختفي، ونتائج قتلهم وإبادتهم للشعوب الإسلامية في دارفور ومدن السودان وفي العراق وسوريا وسيناء ومدن مصر واليمن فإن نتيجة خيبر ..خيبر يايهود ستعود عليهم بالوبال والفناء والطامة الكبرى.
فمن التحاليل السايكوفيوتشرية الأخيرة قرأت إن مآلهم مثل حال يهود المدينة بعد محاولاتهم الخبيثة الرعناء لإغتيال خاتم الأنبياء فطردوا لخيبرشر طردة فخفت بريقهم وإنزوى على أرض جزيرة العرب.
ولكأن هؤلاء الجماعة المتأسلمة كانت تقرأ وتتنبأ بما سوف يؤول إليه حالها فكانت تهتف في غيبوبتها بخيبر تجتر مآلها وهي منهمكة لاتدري المخبوء لها داخل غشاء غطاءها اللآمع والمستور وسط طيات الغيب وهي منغمسة في لٌجة طيشها وكذبها ونفاقها وشعاراتها الجوفاء لخداع وغش المسلمين بالشريعة قبل القوت وبالإسلام هو الحل وهي لله ..هي لله ..ولاولاء لغير الله ...إلخ من الشعارات المتوهمة وهم أكثر نهباً لقوت الشعوب والمساكين والفقراء ويبنون القصور والبروج المشيدة وبحمامات رومانية مخملية وبخارية في حدائقهم وفللهم يختبئون فيها خشية الموت فيستخدمون المليشيات والمرتزقة حماية ويجعلون من الشعوب دروع بشرية بعد التمكين اللعين. ألا لعنة الله على الظالمين.
|
|
|
|
|
|